رواية كان في و خلص يا بيبي الجزء الثالث عشر (الأخير) - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية كان في و خلص يا بيبي الجزء الثالث عشر (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
متورطة في اكتر من جريمة قتل ...
ومهدده بحكم بالاعدام ...
ده غير ان طفلتي ميادة
الي ملهاش حد غيري
اختفت ....
ومعرفش لها طريق
وكنت عاملة زي الي مخبوطة علي دماغي
مش مركزة ....ولا قادرة افكر.... ولا حاسة بالدنيا
حواليا
...وعشان كنت وحيدة ومليش حد يساعدني
وصلت لدرجة من الياس...
وقولت خلاص
مفيش امل في النجاة
لغاية ما في يوم ...
جاني المحامي(نتنياهوا)
وفضل يحاول معايا
عشان ياخد مني اي معلومة تساعده
في انه يخرجني من المصايب الي انا فيها دي
ولقيتة بيسالني
و بيقولي
للكاتبة حنان حسن
لو انتي فعلا الي قتلتيهم بدافع الغيرة ...والانتقام
قولي
ثم اضاف قائلا
انا عارف.... انك لما عرفتي ...
ان عماد كان بيخونك مع سهام
الموضوع كان صعب عليكي...
وممكن تكوني فقدتي اعصابك
فا صارحيني..
وانا احاول اجيبلك حكم مخفف
قلت..صدقني يا متر
انا مقتلتش حد ....ومستعدة اقسملك علي كده
رد نتنياهوا
وقالي...
خلاص يبقي لازم تساعديني باي معلومات
عشان اقدر اخرجك من الي انتي فيه ده
وسالني تاني
وقال...انتي بتقولي انك بريئة...
وفي تسجيلات بتثبت برائتك؟
تقدري تقوليلي فين
الادلة دي؟
رديت بانكسار
و قلت ...
وانا ببكي
كل الادلة اخدها سليم معاه
زي ما اخد ميادة بنتي
رد نتنياهوا
وقال...وانتي معندكيش اي نسخ من التسجيلات دي؟
قلت...لا
انا معنديش نسخ من التسجيلات
لان زغلول هو الي......
وهنا توقفت عن الكلام
لاني تذكرت مغلومة غايه
في الاهمية
فا قلتله...
لحظة واحده
انا افتكرت حاجة
اقترب مني نتنياهوا....
واستمع لي باهتمام
وسالني
وقالي.. قولي بسرعة معلومة ايه؟
قلت...زغلول قبل ما يموت
قالي... انه محتفظ بنسخة من التسجيلات
علي الهارد بتاع الكمبيوتر
بتاعة في بيتة
وسالني المحامي مره اخري
وقال...
متعرفيش فين بيتة ده؟
قلت...ايوه...... استني
انا فاكرة اني اخدت بطاقة الرقم القومي
الخاص بزغلول
واحتفظت بيها في مكان لا يمكن تضيع منه
للكاتبة حنان حسن
وبسرعة.... وضعت ايدي بصدري
وخرجت البطاقة
واعطتها لنتنياهوا
الي تنفس بارتياح
بعدما امسك ببطاقة زغلول
بايدة ...
وتركني بعدها ...
وخرج نتنياهوا
بدون ما يقولي هو رايح فين ؟
ولا هيعمل ايه؟
وفضلت انا قاعدة منتظرة
مصيري...
والتفكير هيجنني ....وقلقي علي بنتي هيقتلني
وكنت متاكده اني مش هخرج منها
لان زغلول مات في ايدي
يعني الاعدام ملاحقني.... ملاحقني
ومرت الايام ثقيلة
لغاية ما سمعت الحارس بينادي علي اسمي
فا خرجت معاه
ودخلت علي غرفة وكيل النيابة
وفي الغرفة
شوفت سليم ....لاول مره بعد
ما قبضوا عليا
لكن لاحظت
ان سليم كان بيتحقق معاه
وكان واضح انه مقبوض عليه
وفي اللحظة دي
سالني وكيل النيابة
قال..تعرفي الشخص ده؟
دمعت عنيا ...
وكنت عايزة امسك في زمارة رقبتة
واقولة فين بنتي يا سليم يا نصاب؟
لكن تماسكت
امام وكيل النيابة
و سردت كل ما حدث للنيابة
من ساعة ما قابلت سليم...
ومرورا ببنتي الي اخدها واختفي
لغاية ما بلغ سليم البوليس وخدرني وهرب
وطبعا سليم انكر كل الي
انا قلتة
لكن وكيل النيابة لم يعطي له فرصة للانكار
و شغل شاشة ادامة
كان بيتغرض في الشاشة الفيديوهات
الي زغلول كان مسجلها للجميع
ولحسن الحظ
ان الكاميرة كانت راصده سليم
في البيت عندنا
اكتر من مرة
وكمان التسجيلات الي في الموبيل
كانت جايبة صوت سليم
واضح
للكاتبة حنان حسن
وهو بيتفق مع سهام
علي قتل شوقي ...
وكان في تسجيل تاني لسليم
بيعترف فيه انه خلص علي شوقي
في المستشفي
اثناء ما كان شوقي في العناية المركزة
وكان بيقول لسهام في مكالمة تليفونية
بانه نزع عن شوقي جهاز الاكسجين
ليقضي عليه تماما
ده غير ان الشغالين الي كانوا في الفيلا
شهدوا... ان سليم كان بيدفعلهم
عشان يسهلوا له
الدخول للفيلا والخروج منها
ده غير ان الدافع لقتل شوقي كان موجود
وامام كل تلك الادلة لم يستطيع سليم الانكار
واعترف سليم انه فعلا
اشترك مع سهام
في التخطيط لمقتل شوقي
بالعقار الي اخترعتة هند
كما قام سليم بتحريض زغلول علي قتل سهام وشريكها
اما عن زغلول
فقد اثبت تقرير الطب الشرعي
انه مات اثر ازمة قلبية ...
يعني انا كده اتثبتت برائتي من تهمة القتل
والحمد لله
انا دلوقتي مش متهمة باي جريمة قتل...
وكان ممكن
يتوجهلي تهمة المشاركة في الايقاع بشوقي...
او خداع عماد حتي يتنازل عن ممتلكاتة
وغيرها من التهم
لكن نتنياهوا انقذني
من كل ذلك
عندما قام بحذف كل الادلة التي تدينني
قبل ان يسلم الادلة
والتسجيلات
التي قام بتسجيلها زغلول
ولم يعد ما يورطني من قريب او بعيد
في تلك التسجيلات
المهم بعد ما التحقيقات اخدت مجراها مع سليم
اعترف اخيرا بكل شيئ
كما ارشد
عن المكان الذي يخفي فيه ميادة ابنتي
وبعد كام يوم
اخدت حريتي ...
وخرجت من ذلك الكابوس
لاجد نتنياهوا ينتظرني ومعه ابنتي ميادة
واخدني بسيارتة
علي البيت الي كنت عايشة فيه مع عماد
(زوجي الي مات)
ولما سالتة؟
وقلت..انت جايبني هنا ليه؟
رد نتنياهوا
للكاتبة حنان حسن
وقالي...
ادخلي بيتك
قلت...لا انا مش هاخد اي حاجة من عماد
لاني ندمت لما ارغمتة علي التوقيع علي ممتلكاتة
رد نتنياهوا
وقالي....
ادخلي بس وهنتكلم جوه
وبالفعل دخلنا جميعا
ولما جلسنا
قالي
انتي وبنتك دلوقتي ...
تعتبروا الورثة الشرعين
للمرحوم عماد
يعني املاك عماد كلها ملكك
انتي وبنتك
بما ان عماد لما مات مكنش علي ذمتة حد غيرك..
بصيت للمحامي بامتنان
وقلت... بجد يا متر انا مش عارفة اشكرك ازاي؟
رد نتنياهوا المحامي
وقالي...امال هتعملي ايه لما تعرفي التقيلة
قلت..تقيلة؟ هو لسة في تقيلة؟
رد نتنياهوا
وقال...ايوه
والتقيلة بقي هي...
انك ورثتي الدكتور شوقي
كمان
يعني نصف المستشفي وجميع ما يملك المرحوم شوقي
بقي من نصيبك...
وانتي دلوقتي حرة التصرف فيه
اندهشت من كلام نتنياهوا
وسالتة....
قلت...شوقي مين الي انا ورثتة يا متر؟
دا جوازي منه كان تمثيل
في تمثيل
وزغلول كمان كان جوازي منه كان تمثيل في تمثيل
رد المحامي
وقالي... صحيح زغلول زواجك منه كان تمثيل
والماذون كان ممثل
لكن زواجك من شوقي كان سليم
وكان علي ايد ماذون
حقيقي...
وانتي دلوقتي الوريثة الشرعية لشوقي
وكل الجرايم الي حصلت دي كان سببها ميراث شوقي وتحديدا (نصف المستشفي)
بصيتلة بدهشة تاني
وسالتة
قلت.. انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة؟
ابتسم نتنياهوا
للكاتبة حنان حسن
وقالي...
اهدي بس كده وانا هشرحلك كل حاجة من الاول
قلت..اتفضل فهمني
وبالفعل بدء نتنياهوا
يفهمني بهدوء
وقال...
انا في الاول مكنتش فاهم حاجة زيك كده
لكن لما شوفت الفيدوهات...
وسمعت التسجيلات
الي لقيتها في بيت محمود
(زغلول)
فهمت اللعبة كلها
وعشان تفهمي انتي كمان
لازم تفهمي اللعبة جت ازاي من الاول
قلت...ايوه من فضلك فهمني
قال...
حاضر
الي حصل...ان سهام كان ليها ثار قديم معاكي
بسبب المرحوم والدك
وثار ثاني مع الدكتور شوقي...
الي اخد تحويشة عمر سهام.... وتركها ....وتزوج من مديرة المستشفي
الي بنكبره بعمر تاني
وثارها الثالث...
كان مع عماد....
الي استغل احتياجها العاطفي..
وقضي معاها فترة...
وعدها فيها بالزواج....
وبعدها ...غدر بيها وراح تزوج بنورهان
ولما طالبتة بالزواج
طردها من حياتة ...
وهددها.... انها لو قربت منه تاني
هيفضحها بالفيدوهات
الي مسجلهالها
وفضلت سهام تحلم بالانتقام
لغابة ما جت الفرصة
الي عرفت منك فيها يا فريدة
انك عرفتي بعلاقتة بنورهان وانك حزينة
لان عماد تزوج من نورهان
وحاولت سهام
تستثمر الموقف لصالحها...
وقدرت تقنعك هي... وهند
بانك تنتقمي من عماد
وفهموكي انك هتستعملي العقار الي اخترعتة هند
عشان عماد يمرض
مرض مؤقت
ويبقي لا يصلح كازوج...
وساعتها ...
نورهان هتتخلي عنة
وبعدما نورهان تروح لحالها ياخد عماد مصل مضاد
ويرجع عماد تاني لصحتة
وانتي طبعا صدقتيهم
ومكنتش تعرفي انهم بيخططوا لقتل عماد بايدك انتي
المهم لما عماد مات
ومرت وفاتة بدون ما حد يشعر
استغلت سهام الفرصة
عشان تنتقم من شوقي كمان...
لكن في اللحظة دي
فكرت انها تستثمر قتل شوقي...
وتجني من خلفة ثروة
تطعم بيها فم هند الجشعة
الي كانت غلي استعداد تعمل
اي حاجة
في مقابل جني المال
وطبعا سهام كانت محتاجة لهند
عشان تركيبة العقار الي هند اخترعتة
وسبحان الله زي ما هند اخترعت عقار تقتل بيه الناس بالبطيئ
زغلول حقنها بنفس العقار
وهي دلوقتي بتموت بالبطيئ
هي كمان
وعلي راي المثل...
افعل ما شئت كما تدين تدان
وسالتة
قلت..مين الي عرفك ان زغلول هو الي حقن هند بالعقار؟
رد نتنياهو
وقال..هند كتبت بايدها السليمة وقالت ...
ان الي حقنها هو زغلول
وسالتة تاني
للكاتبة حنان حسن
قلت...
معلش نرجع تاني للعبة
يعني سهام فكرت
انها تنتقم من شوقي... وتقتلة ...
وتكسب من موتة كمان؟
قال..ايوه
والفكره دي جت لسهام
لما سمعت عن الخلاف الي بين شوقي... وسليم ابن زوجة شوقي
( تماضر)
لان شوقي اخد نصف المستشفي
من زوجتة
عن طريق التنازل
مما جعل سليم يكن لشوقي العداء
ولما سهام عرضت علي سليم فكرة الخلاص من شوقي
وفهمتة فكرة العقار...
الي هيبين ان الوفاة طبيبعية
كما حدث مع عماد
وافق سليم علي الفور ...
ووعدها ...بان يدفع لها مبلغ كبير
بمجرد ما يخلص من شوقي
وبعد ما اتفقوا
بدات سهام تخطط...
لعودة نصف المستشفي لسليم
ومكنش ينفع ترجع نصف المستشفي من شوقي لسليم غير بالحيلة
وكانت الخطة ...
ان شوقي يتزوج بامراة ويموت بعد زواجة منها
وبعد ما يموت
زوجتة ترث جميع اموالة
وخصوصا ان شوقي ليس له
اي اقارب
وطبعا سهام فكرت فيكي انتي يافريدة
لانها عارفة انها ماسكة عليكي ذلة (مقتل عماد)
ولما خافت انك ترفضي او تفضحي خطتها
فهمتك ان الماذون هيكون ممثل
والجواز هيكون تمثيل
لكن الحقيقة انها كدبت عليكي
و الماذون الي عقد قرانك انتي وشوقي
كان ماذون حقيقي
والزواج كان زواج رسمي
وكانوا مخططين ان التركة تتنقل ليكي بعد وفاة شوقي...
وبعدها يضغطوا عليكي... وتتنازلي انتي بعدين
عن نصف المستشفي لسليم
وبلع شوقي الطعم بالفعل...
والخطة كانت ماشية وزي الحلاوة
لغاية ما ظهر زغلول من تحت الارض
وقال انه عارف كل حاجة
وبدء يهدد ...
في الوقت ده...
كان لازم سليم يتدخل
لكن طلب الاول من سهام انها تفتش في اوراق زغلول
الشخصية وتحاول تعرف زغلول ده يطلع مين؟
ولما شاف سليم اوراق زغلول
و عرف انه يبقي محمود شقيق نورهان
فا استغل سليم الفرصة
وفكر فكرة جهنمية
وهي انه يضرب عصفورين بحجر واحد
وذلك بان يخلص من شوقي... وسهام
في وقت واحد
بدون ما يكون ليه هو يد في الموضوع
وده كان عن طريق
انه يسمع زغلول اعتراف من سهام
بانها هي الي قتلت نورهان شقيقة زغلول
وطبعا لما زغلول هيعرف
ان اختة اتقلت علي ايد سهام
فا اكيد... زغلول هينتقم لاختة
و هيقتل سهام ..
وبكده هيخلص سليم من سهام
لانها الشاهد الوحيد عليه
في مقتل شوقي
وهيوفر علي نفسة المبلغ الي كان وعد سهام بيه
وعشان كده
طلب سليم منك يا فريدة ...
انك توهمي سهام
بان عماد لسة عايش
عشان تضغطي علي اعصابها...
وتعترف بانها هي الي قتلت عماد ...ونورهان
وكان عارف ان زغلول بيتصنت عليكم...
وهيسمع اعتراف سهام
بانها قتلت شقيقتة نورهان
وبالغعل ...الي كان بيتمناه سليم حصل
لان زغلول قتل سهام والمساعد بتاعها كمان
للكاتبة حنان حسن
لكن سليم بغبائة ...
مكنش يعرف
ان زغلول كان بيسجلهم كل مكالمتهم ....وجرايمهم
وسليم مكنش يعرف كمان انه هيتكشف امره
وانتي الي هتورثي شوقي في الاخر
قلت...لا يا متر انا مش عايزة حاجة من ميراث شوقي
رد المحامي وسالني
قال...ليه هتاخدي مال ايتام ؟
وضميرك مش جايبك مثلا
ولا ايه؟
ايش حال..
لو ما كانت المستشفيات الاستثمارية دي
بتقطع من لحم الحي...
وبيتاجروا بمهنة الطب ...في السوق السوداء
يعني ناس يستهلوا السرقة
قلت...اديك قلتها بلسانك
انها سرقة...
وانا مش عايزه اسرق حد ...
ولا عايزة التركة دي من
الاساس
بالله عليك خليني اربي بنتي بالحلال
عشان ربنا يباركلي فيها
بصلي نتنياهوا
بغضب
وقال...يبقي عايزة ترجعي الحبس تاني
قلت...مش فاهمة؟
قال...انا جريت وخرجتك من الحبس
لاني كنت ضامن اتعابي
لان ميراثك ....
لنصف مستشفي استثماري
هيخليني اخد اتعاب محترمة
لكن دلوقتي...
طالما مش عايزة نصيبك من الميراث
يبقي انا مضطر اعملك تنازل عن التركة
واشرح فيها (الاسباب)
الي بتخليكي مش عايزة التركة
وده طبعا هيخلينا نبدء من الاول في القضية
ويمكن يحصل في الامور امور و......
قلت...لالا خلاص
انا موافقة اني استلم التركة
ابتسم نتنياهوا ابتسامة رضا
وقالي...
تمام جدا
استاذن انا بقي دلوقتي
واسيبك ترتاحي انتي وبنتك...
وهبقي اعدي عليكي بعدين
عشان ...
تحوليلي اتعابي علي رصيدي في البنك
واستعد نتنياهوا للرحيل
لكن قبل ما يمشي
ناديت عليه
وسالتة
قلت..هو انا لو مكتنش ورثت ومكنش معايا فلوس
مكنتش هتساعدني؟
بصلي نتنياهوا
ورد بكل صراحة
وقال..اكدب عليكي
لو قولتلك اني بقف مع الحق ...و الفقراء
لان الهري ده كلة مبياكلش عيش
و لو كنت من المحامين الي بيفكروا في الحلال والحرام
كان زماني محامي ماركة
(علي ما تفرج)
لكن الي ادامك دلوقتي
من اكبر وامهر المحامين الي ياما طلع قتلة... ولصوص... وحرامية
برائة...زي الشعرة من العجين
وسالتة
قلت...لكن مهنة المحاماة مهنة شريفة اتعملت عشان رجوع الحق لاصحابة واقامة العدل
رد نتنياهوا
قائلا
العبرة عندي مش باقامة الحق والعدل وبلا بلا بلا والشعارات دي كلها
العبرة عندي بقيمة الاتعاب
معاك فلوس تبقي شريف... ونضيف
وتطلع براءة
غير كده معرفش
للكاتبة حنان حسن
ابتسمت
وقلت ساخرة
قلت....فعلا..
صدق الي سماك نتنياهوا
ابتسم المحامي وهو بيستعد للمغادرة
وترك ليا موبيل جديد علي التربيزة
وقالي ده موبيل بخط جديد
تقدري تكلميني عليه
وشاور بايدة
وقالي.. سلام
قلت...سلام ايه بقي
قول شااالوم
وبعد ما مشي نتنياهوا المحامي
اخدت بنتي في حضني.. وفضلت افكر
في كل الي حصلي ....
ومعرفش ليه
افتكرت اليوم الي اكتشفت فيه ان عماد بيخوني
وسالت نفسي
ياتري لو كنت اتصرفت بعقل يومها
كان كل ده هيحصلي؟
ياتري لو مكنتش فكرت في اذية عماد
كنت هشوف كل الي شوفتة؟
والبهدلة الي اتبهدلتها؟
مكنتش تستاهل اني افكر شوية؟
انا متاكده ان اي زوجة اتورطت في قتل زوجها
اكيد مفكرتش قبل ما تقتل
لانها لو فكرت
اكيد كانت هتعرف انها هتخسر دنيا واخرة
دنيا لانها هتترمي في السجن... وتتبهدل ...
وسيرتها هتبقي علي كل لسان
ده غير ولادها الي هيتبهدلوا بعدها
وبالنسبة للاخرة
فا جهنم وبئس المصير
لان القتل من الكبائر
ليه انا يومها مفكرتش بطريقة ايجابية
ليه مسيبتش البيت وحكمت حد كبير بيني وبينة؟
ولو كان عماد استمر علي اصرارة
ابقي اطلب الطلاق
صحيح انا ليه مطلبتش الطلاق؟
ليه خوفت من فكرة اني اخد لقب مطلقة؟
ومعملتش حساب ...
ان المشاكل لو اتفاقمت ...
ممكن توصل لامور لا يحمد عقباها
هو صحيح الطلاق صعب
لكن لما تستحيل العشرة ...
يبقي الطلاق اهون من القتل
بدليل ان ربنا سبحانة وتعالي..
كان ممكن يحرم الطلاق ..
لكن عشان.... في احيانا خلافات مستحيل علاجها
فا جعل الطلاق ابغض الحلال
كا حل اخير للمشاكل
المهم....فضلت افكر وافكر..
وبدات دموعي تنزل
لما حسيت اني بقيت وحيدة ...
والدنيا اسودت في عنيا
لكن وانا ببص في وش ميادة بنتي ...
اشوفت ابتسامتها البريئة
و لقيت ان الامل لسة موجود
وقررت اعيش واكمل عشان بنتي
للكاتبة حنان حسن
وفي اثناء ما كنت بحضن ميادة
وبنضحك انا وهي
قطع ضحكنا
صوت ...الموبيل
الي تركة نتنياهوا من شوية
فا قلت الووو
رد نتنياهوا
وقالي...
انا عندي ليكي عرض مغري
قلت...خير؟
قال...تتجوزيني واتنازل عن الاتعاب
استمعت لطلبة
وقلت...عارف يا حاج نتنياهوا انت بتفكرني بمين؟
قال...بمين
قلت...
بواحد حبيبي ....
كان ديما يقولي يا فورتيكة
رد نتنياهوا
وقال...ردي علي سؤالي
موافقة ولا
لا؟
بصراحة فضلت ادور علي رد يناسب طلبة المستفز
وفي الاخر
رديت بغيظ
وقلت...اقفل يا نتنياهوا
اقفل
بدل ما اطلعلك زغلول.
كدة القصة خلصت...
اتمني تكون الرواية نالت استحسان حضراتكم
لو عجبتك الرواية..
ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
ملحوظة..
عارفة اني قصرت معاكم
في الرواية دي...
واتاخرت كتير عليكم
وطبعا ...بعتذر لحضراتكم
و متعشمة انكم تقدروا الظروف
وتسامحوني
واخيرا
بحبكم جميعا في الله
والي القاء
في رواية اخري جديدة
باذن الله
مع تحياتي
الكاتبة ...حنان حسن
جميلة جدا
ردحذفروعة كالعادة بالتوفيق ❤
ردحذفجميله جدا بالتوفيق
ردحذفجميلة جدا يا نونا وتسلم ايديكى وعنيكى حبيبتى 😍
ردحذفجميلة جدا برغم إني نسيت الأحداث بس قرأتها تاني تسلم إيديكي
ردحذفجميله جدا يامبدعه🌹
ردحذف