رواية زواج مع إيقاف التنفيذ الجزء الخامس و السادس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية زواج مع ايقاف التنفيذ الجزء الخامس والسادس
للكاتبة/حنان حسن
قلت.. الوو مين
قال.. انا الي هسود عيشتك وهقلب حياتك لجحيم
قلت.. مين معايا؟
قال انا عمللك الاسود.. واغلق الخط.. وبعدها ظللت في صدمة وحيرة لما سمعتة.. واخذت افكر تري من يكون ذلك الرجل ولماذا يكن لي كل هذا الشر ومن اين اتي برقمي.. ولكنني.. قلت في نفسي ربما يكون مجرد شخص يعاكس بطريقة عشوائية.. وقررت ان انسي تلك المكالمة.. وفي الليل.. عاد احمد الي البيت وكان حزينا.. ودخل الي غرفة نادين ليغير ملابسة فقد اخذ ينام في هذة الغرفة منذ ان تزوجنا ووضع بها ملابسة.. واردت ان ادخل لاري ما به.. وان اشكرة علي موقفة معي في الصباح.. ولكنني ترددت وقلت ان اؤجل الحديث معه للصباح.. واخذت نادين في حضني ونمت... واستيقظت في الصباح علي جرس الباب..واعتقدت ان احمد سيفتح الباب.. لكن ظل الجرس.. يرن.. حتي خرجت انا وفتحت الباب.. ووجدت البواب يحمل بعض الاكياس ويقول.. احمد بيه جاب الحاجات دي وقالي اطلعها لحضرتك.. استغربت هو احمد نزل امتي وجاب الحاجة امتي.. المهم اخدت الحاجة من البواب وقبل ان اقفل الباب.. وجدت البواب يمد يده لي بظرف ابيض وقال لي اتفضلي انا لقيت الظرف ده علي باب الشقة.. واقع علي الارض
اخذت منه الظرف واغلقت الباب وفتحت الظرف ووجدت بداخلة ورقة مكتوب فيها.. نهايتك قربت اصبري عليا.. وكاتب الامضاء
(عملك الاسود) ارتبكت بمجرد ما قرات الرسالة وروحت انادي علي البواب بعصبية .. ولما اتي سالتة
قلت انت شوفت الي جاب الرسالة دي؟
قال.. لا
قلت.. طيب ابقي خد بالك من الناس الي بتدخل وتخرج من العمارة..
قال.. حاضر
بصراحة الرسالة جعلتني اقلق واتاكد ان المكالمة لم تكن مجرد معاكسة وفي المساء عاد احمد للمنزل.. نادا علي نادين وظل يلعب معها بعض الوقت.. وسالتة ان اعد له الطعام ولكنه قال انه اكل في المكتب.. تركته مع نادين ودخلت حجرتي لانام.. وبمجرد ان دخلت سريري.. سمعت طرقا علي باب الاوضة..
قلت.. ادخلي يا نادين.. فوجدت الباب يفتح وسمعت صوت احمد يسالني.. انتي هتنامي دلوقتي؟؟
قلت.. ايوه.. انت كنت عايز حاجة؟
قال.. بصراحة كنت عايز ادردش معاكي شوية
قلت.. خير في حاجة؟
جلس احمد بجانبي علي السرير وكانه اراد ان يقرب المسافة ليتودد الي ..ثم قال..انتي ليه مش عايزة تقربي مني ؟
قلت.. وانا ارتعد خلجا اقرب منك ازاي؟
قال.. يعني ليه مش عايزه تدي نفسك فرصة عشان تفكري اننا يكون بينا زواجي فعلي ونعيش مع بعض زي اي زوجين سعداء مع بعض؟
قلت.. بس انت خاطب وبتحب خطيبتك وانا استحالة اقبل اني اكون علي هامش حياتك..
قال.. افهم من كده ان الي منعك عني خطوبتي لسهر فقط؟
قلت.. لا طبعا انت مش بس خطيبها.. انت بتحبها وده كفيل انه يلغي اي تفكير فيك اصلا
قال.. عرفتي اني فسخت خطبتي لسهر؟
قلت.. وانا ادعي عدم الاهتمام و الاسف..ليه كده؟
قال.. ايه زعلانة عشانها
قلت.. وهزعل عشانها ليه ما تولع.. انابس مش عايزاك انت تكون زعلان
قال.. وهو يبتسم لا انا مش زعلان.. بالعكس انا حاسس ان كاني كنت شايل هم وانزاح من علي قلبي
قلت.. وانا انظر له بتعجب.. افتكرتك.. كنت بتحبها وهتموت لو فارقتك
ضحك وقال.. مش للدرجة دي انا بس كنت حابب اهتمامها.. يعني تقدري تقولي واحد كان محروم حنية واهتمام ولقي حد بيهتم بس اكتشفت انه كان مجرد احتياج مش اكتر.. لكن الحب اكتشفتة مع حد تاني.. ونظر الي طويلا بطريقة جعلتتني انتفض من مكاني.. واردت ان اغير الموضوع واهرب من توتري.. فقلت.. ساذهب لاري نادين زمانها عايزه تنام
نهضت واردت الخروج من الغرفة والهرب من نظراتة ولكنه مسك بيدي واقترب مني.. وهمس باذني وقال.. انا..عايزك انتي و محتاجلك انتي ..انتي ازاي مش
حاسة؟
قلت وانا اتلعثم بالكلام.. انت.. مش..مش ممكن الي بتقوله ده
وسحبت يدي من يداه وتركته وخرجت من الغرفة..
قال.. انا الي هسود عيشتك وهقلب حياتك لجحيم
قلت.. مين معايا؟
قال انا عمللك الاسود.. واغلق الخط.. وبعدها ظللت في صدمة وحيرة لما سمعتة.. واخذت افكر تري من يكون ذلك الرجل ولماذا يكن لي كل هذا الشر ومن اين اتي برقمي.. ولكنني.. قلت في نفسي ربما يكون مجرد شخص يعاكس بطريقة عشوائية.. وقررت ان انسي تلك المكالمة.. وفي الليل.. عاد احمد الي البيت وكان حزينا.. ودخل الي غرفة نادين ليغير ملابسة فقد اخذ ينام في هذة الغرفة منذ ان تزوجنا ووضع بها ملابسة.. واردت ان ادخل لاري ما به.. وان اشكرة علي موقفة معي في الصباح.. ولكنني ترددت وقلت ان اؤجل الحديث معه للصباح.. واخذت نادين في حضني ونمت... واستيقظت في الصباح علي جرس الباب..واعتقدت ان احمد سيفتح الباب.. لكن ظل الجرس.. يرن.. حتي خرجت انا وفتحت الباب.. ووجدت البواب يحمل بعض الاكياس ويقول.. احمد بيه جاب الحاجات دي وقالي اطلعها لحضرتك.. استغربت هو احمد نزل امتي وجاب الحاجة امتي.. المهم اخدت الحاجة من البواب وقبل ان اقفل الباب.. وجدت البواب يمد يده لي بظرف ابيض وقال لي اتفضلي انا لقيت الظرف ده علي باب الشقة.. واقع علي الارض
اخذت منه الظرف واغلقت الباب وفتحت الظرف ووجدت بداخلة ورقة مكتوب فيها.. نهايتك قربت اصبري عليا.. وكاتب الامضاء
(عملك الاسود) ارتبكت بمجرد ما قرات الرسالة وروحت انادي علي البواب بعصبية .. ولما اتي سالتة
قلت انت شوفت الي جاب الرسالة دي؟
قال.. لا
قلت.. طيب ابقي خد بالك من الناس الي بتدخل وتخرج من العمارة..
قال.. حاضر
بصراحة الرسالة جعلتني اقلق واتاكد ان المكالمة لم تكن مجرد معاكسة وفي المساء عاد احمد للمنزل.. نادا علي نادين وظل يلعب معها بعض الوقت.. وسالتة ان اعد له الطعام ولكنه قال انه اكل في المكتب.. تركته مع نادين ودخلت حجرتي لانام.. وبمجرد ان دخلت سريري.. سمعت طرقا علي باب الاوضة..
قلت.. ادخلي يا نادين.. فوجدت الباب يفتح وسمعت صوت احمد يسالني.. انتي هتنامي دلوقتي؟؟
قلت.. ايوه.. انت كنت عايز حاجة؟
قال.. بصراحة كنت عايز ادردش معاكي شوية
قلت.. خير في حاجة؟
جلس احمد بجانبي علي السرير وكانه اراد ان يقرب المسافة ليتودد الي ..ثم قال..انتي ليه مش عايزة تقربي مني ؟
قلت.. وانا ارتعد خلجا اقرب منك ازاي؟
قال.. يعني ليه مش عايزه تدي نفسك فرصة عشان تفكري اننا يكون بينا زواجي فعلي ونعيش مع بعض زي اي زوجين سعداء مع بعض؟
قلت.. بس انت خاطب وبتحب خطيبتك وانا استحالة اقبل اني اكون علي هامش حياتك..
قال.. افهم من كده ان الي منعك عني خطوبتي لسهر فقط؟
قلت.. لا طبعا انت مش بس خطيبها.. انت بتحبها وده كفيل انه يلغي اي تفكير فيك اصلا
قال.. عرفتي اني فسخت خطبتي لسهر؟
قلت.. وانا ادعي عدم الاهتمام و الاسف..ليه كده؟
قال.. ايه زعلانة عشانها
قلت.. وهزعل عشانها ليه ما تولع.. انابس مش عايزاك انت تكون زعلان
قال.. وهو يبتسم لا انا مش زعلان.. بالعكس انا حاسس ان كاني كنت شايل هم وانزاح من علي قلبي
قلت.. وانا انظر له بتعجب.. افتكرتك.. كنت بتحبها وهتموت لو فارقتك
ضحك وقال.. مش للدرجة دي انا بس كنت حابب اهتمامها.. يعني تقدري تقولي واحد كان محروم حنية واهتمام ولقي حد بيهتم بس اكتشفت انه كان مجرد احتياج مش اكتر.. لكن الحب اكتشفتة مع حد تاني.. ونظر الي طويلا بطريقة جعلتتني انتفض من مكاني.. واردت ان اغير الموضوع واهرب من توتري.. فقلت.. ساذهب لاري نادين زمانها عايزه تنام
نهضت واردت الخروج من الغرفة والهرب من نظراتة ولكنه مسك بيدي واقترب مني.. وهمس باذني وقال.. انا..عايزك انتي و محتاجلك انتي ..انتي ازاي مش
حاسة؟
قلت وانا اتلعثم بالكلام.. انت.. مش..مش ممكن الي بتقوله ده
وسحبت يدي من يداه وتركته وخرجت من الغرفة..
الجزء السادس
وذهبت لنادين بالغرفة الاخري وقد كانت تلعب بالموبيل الخاص باحمد فقد تركة لها من اجل ان تنشغل به واخذت نادين معي للمطبخ بحجة ان افتعل انشغالي بتحضير العشاء.. لاتفادي نظرات احمد التي تلاحقني بالتوسلات.. لاراف به وارحمة مما هو فيه..
اعددت العشاء وطلبت من نادين ان تطلب من احمد لياتي لتناول العشاء وبالفعل اتي وتناول معنا العشاء وظل يضحك ويداعب نادين ويوجه لي الكلام ويقول انه في اسعد اوقاتة وهو يجلس معي انا ونادين ونحن عائلتة الي كان بيتمناها طول عمره وكان من يرانا يعتقد اننا اسعد اسرة بالفعل.. وفي تلك اللحظات التي شعرت بالسعادة فيها سمعت التليفون الارضي بيرن.. وكنت اهم بالقيام للرد علي الفون.. ولكن اشار احمد بيده.. وكانه يقول.. ارتاحي انتي انا هرد
رفع احمد السماعة وقال.. الوو..... ايوه.....مين انت؟ثم كرر السؤال بصوت يشبة الصراخ.. بقولك انت مين يا........
وظل يسب ويشتم باقذر الالفاظ... وواضح ان من كان يتحدث قد اغلق الخط.. لان احمد ظل ممسك بالسماعة وهو ينتظر الرد ولكن ترك السماعة اخيرا واخذ ينظر الي بنظرات الشك والريبة دون ان ينطق بكلمة...
فاردت ان ارضي فضولي
قلت.. مين الي كان بيتصل؟
نظر الي نظرة قاسيةدون ان يرد.. وتركني ودخل غرفة نادين التي ينام فيها
ذهبت الي الفون لاري اخر رقم.. ولكني لم اجد اي ارقام وكان خاصية كاشف الارقام قد تعطلت
دخلت غرفتي لانام وانا بقول لنفسي.. بقي ياربي بعد ما حسيت لاول مره في عمري بالسعادة والامان مع الانسان الي ماصدقت انه اتوجد في حياتي ..يقوم يجي مكالمة تضيع الفرحة اليتيمة الي فرحتها في حياتي؟
وفي اليوم التالي.. ستيقظت علي صوت رنين الموبيل بتاعي.. رديت
الووو.. ايوه مين
قال المتصل... ايوه يا مدام ياتري حضرتك فاكره صوتي ولا لا؟
قلت.. باسلوب حاسم مين معايا
قال.. انا فاروق الزهاوي صاحب الشغل الي عرضتة علي حضرتك من يومين
قلت... ايوه ايوه اهلا بحضرتك وسالتة.. هو حضرتك جيبت رقمي منين؟
قال من السي في بتاع حضرتك الي كنتي مقدماه في مكتب المقاولات ..مهو المكتب يعتبر تبعي بردو..
اخدت الرقم وقولت اتصل واشوف ان كنتي فكرتي في موضوع الشغل ولا ايه؟
قلت.. انا كنت هتصل بحضرتك بس كان عندي شوية حاجات شغلتني
قال.. افه من كده انك وافقتي تشتغلي معانا؟
قلت.. بتردد ربنا يسهل
قال خلاص مستنينك من بكره ان شاء الله
قلت ... خلاص لو ممكن حضرتك تديني عنوان المكتب وانا هبقي اجي ان شاء الله.. وبالفعل اخذت العنوان وانهيت المكالمة ومعرفش ايه الي خلاني اطلب العنوان... يمكن عشان اخلص من سؤالة المحرج عن قبولي للعمل معه.. المهم.. خرجت من حجرتي لاتفقد الحجرة التي ينام بها احمد ووجدتها مفتوحة وهو ليس بداخلها فقد خرج كعادتة.. معرفش ايه الي خلاني اخرج ادور علي احمد اول ما صحيت من النوم.. ومعرفش كمان ايه سبب السعادة الي كنت حاسة بيها من ساعة ما صحيت وافتكرت كلام احمد امبارح وفضلت سرحانة في تفاصيل اللحظة الي كان احمد بيوصفلي فيها مشاعرة ناحيتي..و سالت نفسي.. لماذا لا اعطي لاحمد فرصة واعطي لنفسي الحق في السعادة معه وفجاءة قطع افكاري الجميلة دي صوت التليفون الارضي.. رفعت للسماعة
قلت.. الوو
سمعت صوت امراة كبيره بالسن.. تقول ايوه يا بنتي انتي الشغالة ولا ايه؟
قلت في غضب.. انتي مين وعايزه ايه؟
قالت احمد بيه رجع هو وسهر ولا لسه؟
قلت بنفس العصبية... احمد مش موجود... اقولة مين لما يجي؟
قالت.. قولي له حماتةوالدة سهر... واغلقت السكة.... قلت في نفسي هي الست دي متعرفش ان احمد فسخ خطبتة من سهر ولا يمكن محدش قال لها.. وبعد شوية.. لقيت الفون الارضي بيرن تاني.. رفعت السماعة
قلت.. الوو.. سمعت صوت ام احمد(حماتي)بتقولي ايوه يا عبير عايزاكي تروحي تشتري فستان حلو زيك كده عشان تحضري بيه فرح احمد ودخلتة علي سهر الخميس الجاي ولازم تيجي عشان تزغرطي له في الفرح... واغلقت الخط وكانها اتصلت فقط لتزف الي الخبر المشؤم لتغيظني وتكيدني.. وبعد المغرب بقليل اتي احمد الي البيت وهو عابس الوجة ودخل علي غرفتة وهو غير مبالي بوجودي ..وبعدها بقليل خرج من غرفته لمشاهدة التليفزيون في الليفنج.. ذهبت اليه و جلست في الكرسي المجاور له وقلت... هو انت بجد صالحت سهر وهتدخلوا الخميس الجاي؟
رد بسخرية يهمك اوي انك تعرفي؟
قلت.. يعني كنت عايزة اعرف لو معندكش مانع
قال متسالا.. ليه؟..عايزة تعرفي ليه؟
انتي مش عايشة قصة حب مع واحد صايع ورفضتيني عشانة؟؟
قلت.. انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة
قال..خلاص انا عرفت كل حاجةوشوفت صورك وانتي رايحة عنده البيت وصورك وانتي واقفة معاه والرسائل الي كنتي بتكتبيهاله ع الوتس بتاعك وكل الكلام الساخن الي كان بينكم ..بس لازم تعرفي اني انا كمان مش عايزك ومن النهاردة مش عايز اشوف وشك تاني انا هاخد هدومي كلها وهسكن في اوتيل لغاية يوم الفرح عشان مش عايز اشوفك تاني وبنت اخويا هبعتلها مصاريفها عن طريق الفيزا كاش وحذاري اقابلك في اي مكان اكون فيه
استمعت لحديثة وافتراءاتة وانا غير مصدقة لما اسمع ووجدت نفسي اصرخ فية واقول.. راجل مين الي انت بتتكلم عنة ورسائل وصور ايه انا مش فاهمه حاجة
قال وهو ينظر الي باحتقار.. بطلي تمثيل بقي..واخرج الموبيل بتاعة وفتح علي رسالة واتس محولة له بمحادثة من تليفوني فعلا مع شخص اخر وبها احاديث ساخنة وفاضحة المفروض اني بتبادلها مع هذا الشخص والادهي من ذلك اني مفروض باعطي له ميعاد للمقابلة في شقتة لنمارس الرزيلة معا... شاهدت الرسائل وكدت ان اجن.. ازاي؟؟؟ده رقمي فعلا وده الوتس بتاعي فعلا يعني الرسايل مرسلة من الموبيل بتاعي.. بس ازاي ؟ لم اصدق ما اشاهدة بعيني. انفجرت في البكاء وروحت اقسم له باني لا اعرف شيء عن كل تلك الرسائل ولا ذلك الرجل ولكنة طبعا لم يصدق واتهمني بالكذب والخداع وتركني ومشي ..ولكن الله كان يعلم باني بريئة فقد اراد ان يثبت برائتي فاذا بجرس الباب يدق.. وفتحت الباب ولن تصدقوا من رايت؟؟!
يتتتتبع
اعددت العشاء وطلبت من نادين ان تطلب من احمد لياتي لتناول العشاء وبالفعل اتي وتناول معنا العشاء وظل يضحك ويداعب نادين ويوجه لي الكلام ويقول انه في اسعد اوقاتة وهو يجلس معي انا ونادين ونحن عائلتة الي كان بيتمناها طول عمره وكان من يرانا يعتقد اننا اسعد اسرة بالفعل.. وفي تلك اللحظات التي شعرت بالسعادة فيها سمعت التليفون الارضي بيرن.. وكنت اهم بالقيام للرد علي الفون.. ولكن اشار احمد بيده.. وكانه يقول.. ارتاحي انتي انا هرد
رفع احمد السماعة وقال.. الوو..... ايوه.....مين انت؟ثم كرر السؤال بصوت يشبة الصراخ.. بقولك انت مين يا........
وظل يسب ويشتم باقذر الالفاظ... وواضح ان من كان يتحدث قد اغلق الخط.. لان احمد ظل ممسك بالسماعة وهو ينتظر الرد ولكن ترك السماعة اخيرا واخذ ينظر الي بنظرات الشك والريبة دون ان ينطق بكلمة...
فاردت ان ارضي فضولي
قلت.. مين الي كان بيتصل؟
نظر الي نظرة قاسيةدون ان يرد.. وتركني ودخل غرفة نادين التي ينام فيها
ذهبت الي الفون لاري اخر رقم.. ولكني لم اجد اي ارقام وكان خاصية كاشف الارقام قد تعطلت
دخلت غرفتي لانام وانا بقول لنفسي.. بقي ياربي بعد ما حسيت لاول مره في عمري بالسعادة والامان مع الانسان الي ماصدقت انه اتوجد في حياتي ..يقوم يجي مكالمة تضيع الفرحة اليتيمة الي فرحتها في حياتي؟
وفي اليوم التالي.. ستيقظت علي صوت رنين الموبيل بتاعي.. رديت
الووو.. ايوه مين
قال المتصل... ايوه يا مدام ياتري حضرتك فاكره صوتي ولا لا؟
قلت.. باسلوب حاسم مين معايا
قال.. انا فاروق الزهاوي صاحب الشغل الي عرضتة علي حضرتك من يومين
قلت... ايوه ايوه اهلا بحضرتك وسالتة.. هو حضرتك جيبت رقمي منين؟
قال من السي في بتاع حضرتك الي كنتي مقدماه في مكتب المقاولات ..مهو المكتب يعتبر تبعي بردو..
اخدت الرقم وقولت اتصل واشوف ان كنتي فكرتي في موضوع الشغل ولا ايه؟
قلت.. انا كنت هتصل بحضرتك بس كان عندي شوية حاجات شغلتني
قال.. افه من كده انك وافقتي تشتغلي معانا؟
قلت.. بتردد ربنا يسهل
قال خلاص مستنينك من بكره ان شاء الله
قلت ... خلاص لو ممكن حضرتك تديني عنوان المكتب وانا هبقي اجي ان شاء الله.. وبالفعل اخذت العنوان وانهيت المكالمة ومعرفش ايه الي خلاني اطلب العنوان... يمكن عشان اخلص من سؤالة المحرج عن قبولي للعمل معه.. المهم.. خرجت من حجرتي لاتفقد الحجرة التي ينام بها احمد ووجدتها مفتوحة وهو ليس بداخلها فقد خرج كعادتة.. معرفش ايه الي خلاني اخرج ادور علي احمد اول ما صحيت من النوم.. ومعرفش كمان ايه سبب السعادة الي كنت حاسة بيها من ساعة ما صحيت وافتكرت كلام احمد امبارح وفضلت سرحانة في تفاصيل اللحظة الي كان احمد بيوصفلي فيها مشاعرة ناحيتي..و سالت نفسي.. لماذا لا اعطي لاحمد فرصة واعطي لنفسي الحق في السعادة معه وفجاءة قطع افكاري الجميلة دي صوت التليفون الارضي.. رفعت للسماعة
قلت.. الوو
سمعت صوت امراة كبيره بالسن.. تقول ايوه يا بنتي انتي الشغالة ولا ايه؟
قلت في غضب.. انتي مين وعايزه ايه؟
قالت احمد بيه رجع هو وسهر ولا لسه؟
قلت بنفس العصبية... احمد مش موجود... اقولة مين لما يجي؟
قالت.. قولي له حماتةوالدة سهر... واغلقت السكة.... قلت في نفسي هي الست دي متعرفش ان احمد فسخ خطبتة من سهر ولا يمكن محدش قال لها.. وبعد شوية.. لقيت الفون الارضي بيرن تاني.. رفعت السماعة
قلت.. الوو.. سمعت صوت ام احمد(حماتي)بتقولي ايوه يا عبير عايزاكي تروحي تشتري فستان حلو زيك كده عشان تحضري بيه فرح احمد ودخلتة علي سهر الخميس الجاي ولازم تيجي عشان تزغرطي له في الفرح... واغلقت الخط وكانها اتصلت فقط لتزف الي الخبر المشؤم لتغيظني وتكيدني.. وبعد المغرب بقليل اتي احمد الي البيت وهو عابس الوجة ودخل علي غرفتة وهو غير مبالي بوجودي ..وبعدها بقليل خرج من غرفته لمشاهدة التليفزيون في الليفنج.. ذهبت اليه و جلست في الكرسي المجاور له وقلت... هو انت بجد صالحت سهر وهتدخلوا الخميس الجاي؟
رد بسخرية يهمك اوي انك تعرفي؟
قلت.. يعني كنت عايزة اعرف لو معندكش مانع
قال متسالا.. ليه؟..عايزة تعرفي ليه؟
انتي مش عايشة قصة حب مع واحد صايع ورفضتيني عشانة؟؟
قلت.. انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة
قال..خلاص انا عرفت كل حاجةوشوفت صورك وانتي رايحة عنده البيت وصورك وانتي واقفة معاه والرسائل الي كنتي بتكتبيهاله ع الوتس بتاعك وكل الكلام الساخن الي كان بينكم ..بس لازم تعرفي اني انا كمان مش عايزك ومن النهاردة مش عايز اشوف وشك تاني انا هاخد هدومي كلها وهسكن في اوتيل لغاية يوم الفرح عشان مش عايز اشوفك تاني وبنت اخويا هبعتلها مصاريفها عن طريق الفيزا كاش وحذاري اقابلك في اي مكان اكون فيه
استمعت لحديثة وافتراءاتة وانا غير مصدقة لما اسمع ووجدت نفسي اصرخ فية واقول.. راجل مين الي انت بتتكلم عنة ورسائل وصور ايه انا مش فاهمه حاجة
قال وهو ينظر الي باحتقار.. بطلي تمثيل بقي..واخرج الموبيل بتاعة وفتح علي رسالة واتس محولة له بمحادثة من تليفوني فعلا مع شخص اخر وبها احاديث ساخنة وفاضحة المفروض اني بتبادلها مع هذا الشخص والادهي من ذلك اني مفروض باعطي له ميعاد للمقابلة في شقتة لنمارس الرزيلة معا... شاهدت الرسائل وكدت ان اجن.. ازاي؟؟؟ده رقمي فعلا وده الوتس بتاعي فعلا يعني الرسايل مرسلة من الموبيل بتاعي.. بس ازاي ؟ لم اصدق ما اشاهدة بعيني. انفجرت في البكاء وروحت اقسم له باني لا اعرف شيء عن كل تلك الرسائل ولا ذلك الرجل ولكنة طبعا لم يصدق واتهمني بالكذب والخداع وتركني ومشي ..ولكن الله كان يعلم باني بريئة فقد اراد ان يثبت برائتي فاذا بجرس الباب يدق.. وفتحت الباب ولن تصدقوا من رايت؟؟!
يتتتتبع
روووعه
ردحذفجميله جدا بس انا علي مبجيب القصه من المدونه صعب ممكن تنزلي زي مكنتي بتنزلي الاول
ردحذفحلوه متلك يا قمر كملي بسرعة
ردحذف