رواية نوع من الحب الجزء الرابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نوع من الحب الجزء الرابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما خرجت من الحمام...
واستلقيت علي السرير
وغمضت عيني
وانا بشرب الكاكا
سمعت صوت راجل جنبي علي السرير
بيقول..
عجبك الكاكاو يا قلبي؟
اتفزعت... من الصوت
وبصيت جنبي بسرعة
لقيت راجل غريب
اول مره اشوفة
وكنت هرقع بالصوت..
لكن الراجل كتم نفسي
وهو بيقولي...
متخافيش يا مريم
انا مش هاذيكي
انا هنا عشان احميكي
بعدت ايده عن وجهي
وانا بسالة
بخوف
انت مين؟
وعايز مني ايه؟
قال.. انا (حماية)
قلت... نعم
وسالتة
قلت..
اسمك حماية؟
قال.. اه
اسمي حماية
وشغلتي حماية
وجايلك دلوقتي عشان اكونلك حماية
قلت... مش فاهمة حاجة
قال.. وشوفتي لما يكون في واحد قوي
بيشوف واحد ضعيف
مااسكينة شوية
بلطجية وبيحاولوا يقتلوه
ويجي الراجل القوي ينقذ الانسان الضعيف من ايديهم
قلت.. اه
قال...
انا بقي المنقذ ده
وعشان كده بيسموني حماية
وبصراحة شايفك بتغرقي
وجاي النهاردة انقذك
قلت.. انا بردوا مش فاهمة حاجة
تنقذني من ايه
قال.. انتي هنا في
خطر
ومش هقدر اقولك اكتر من كده
ونصيحتي ليكي
خدي عيالك واهربي
من الفيلا بسرعة
قلت... وانت بقي عرفت منين اني في خطر؟
وايه الي يخليك تكلف نفسك
وتدخل الفيلا بليل
وتعرض نفسك للخطر
عشان تنقذني وتحميني؟
من الاخر
انت ايه مصلحتك في كده؟
قال.. انا اعرف عالية هانم
وجوزها علاء بيه كويس
وكنت بشتغل معاهم قبل كده
لكن لفقولي جريمة قتل
ومن يومها وانا هربان من البوليس
لكن هفضل وراهم لغاية ما اخد حقي منهم
قلت.. ليه يعني؟
عملوا فيك ايه لكل ده؟
قال... الناس دول بيشتغلوا في كل حاجة ممنوعة
مخدرات... وتهريب... حتي البني ادمين بيتاجروا فيهم
وبصراحة انا كنت بشتغل معاهم
وكانوا بياكلوا عليا فلوسي
فا هددتهم اني لو مخدتش فلوسي هفضحهم
وعشان انا كنت عارف عنهم حاجات كتير
لفقولي جناية قتل
واتحكم عليا بالاعدام
غيابي
ومن يومها
وانا حطيتهم في دماغي
وخدت عهد علي نفسي
اني مش هسيبهم غير لما انتقم منهم
قلت.. لكن انت دخلت هنا ازاي؟
قال..
انتي ناسية
اني كنت شغال معاهم
وكان معايا كل مفاتيح الفيلا
وعارف كل كبيره وصغيرة في حياتهم؟
المهم سيبك مني انا
خلي بالك انتي من نفسك... ومن العيال
لانهم ناس شر
يعني ممكن يبيعوكي انتي وولادك
علي هيئة
اعضاء بشرية
وانتي مش دريانة
انتفض جسمي
بعد ما سمعت كلامة
وقلت... ولادي؟
دول اخدوا مني العيال فعلا
قال.. اخرجي بسرعة خدي ولادك
واهربي من هنا
قلت... انا متشكره جدا يا.....
انت قلت اسمك ايه؟
قال... حماية
قلت.. شكرا يا اخ حماية
بصلي بشفقة
وقالي
انتي باين عليكي غلبانة زي حالاتي
وخرج من جيبة لفة فلوس
و ورقة وقلم
وكتبلي رقم موبيل
وحط لفة الفلوس في الورقة الي فيها الرقم
وقالي.. خدي الفلوس دي وابعدي من هنا
وخدي كمان الرقم ده
لو احتجتي لاي حاجة
ابقي رني عليا منه
بصيتلة...
وانا بقول في نفسي
يا عم ربنا الغني عن معرفتك
منتا كنت بتشتغل معاهم
يعني زيهم
بصلي وهو بيديني الرقم والفلوس
وقال.. خدي متتكسفيش
لو احتجتي لاي حاجة ابقي اتصلي بيا
اخدت الورقة والفلوس من ايده
وحطيتها في صدري
وقلت... شكرا
وبعدها
قام وقف عشان يستعد للمغادرة
وهو بيقولي
انسب وقت
انك تهربي
هو بعد الساعة ٢ باليل
يكون الكل نام
ويكون الجنايني دخل غرفتة
وقفل عليه
قلت.. حاضر
هنتظر للساعة ٢ واهرب
قالي...
ودلوقتي اقفلي نور الاوضة
واعملي انك نايمة عادي
وبالفعل قفلت النور
واختفي المنقذ
(حماية)
وفضلت افكر في كلامة
وانا مرعوبة
علي العيال
وكل ما افتكر انهم
ممكن ياخدوا مني
بنتي
والواد اليتيم
وياذوهم
بطني توجعني... واموت في جلدي
ومبقتش قادرة استني لما الساعة تيجي ٢ بعد نصف الليل
وقمت بسرعة
لبست هدومي
واخدت هدوم العيال
وخرجت امشي علي اطراف رجليا
بالراحة
لكن قبل ما اوصل للغرفة
الي كانوا منيمين فيها العيال
سمعت صوت الباب عند عالية هانم بيتفتح
وشوفت علاء بيه
وهو خارج من اوضتها
فا جريت بسرعة قبل ما يشوفني
ورحت استخبيت في غرفة المكتب
وقولت اختفي هنا شوية
لغاية ما علاء بيه يروح هنا ولا هنا
وبعدين ابقي اخرج
لكن وانا واقفة ورا باب المكتب
لقيت الباب بيتفتح
ولقيت علاء بيه واقف ادامي وفي ايده مسدس
وبيقولي
كنت متاكد انك وراكي مصيبة
قلت مصيبة ايه بس
والله ابدا
رد علاء بيه
وهو بيبصلي بغضب
قال...
امال ايه الي جابك غرفة المكتب
وليه بتتسحبي في البيت
زي الحرامية كده؟
كنتي رايحة تسرقي ايه؟
انطقي؟
قلت.. والله ابدا
انا كنت داخلة اطمن علي العيال
واتلخبطت في الغرف و لقيت نفسي هنا
بصلي علاء بيه شوية
و قرب مني وبدء يسالني تاني
عن البطاقة
وقال..بت انتي انا مش مرتحالك
فين بطاقتك يا بت؟
انتي مش قلتي هتجيبي البطاقة النهاردة؟
قلت... ايوه
قال... طلعيها حالا
بدل ما اسلمك لقسم الشرطة
قلت... لا وعلي ايه
اتفضل...
البطاقة اهية
اخد علاء بيه من ايدي البطاقة
وجلس علي كرسي المكتب
وقالي... تمام
بس انا بقي بردوا لسه شاكك فيكي
ولازم عشان اسيبك تشتغلي هنا في الفيلا
تمضي علي تعهد
عشان لو سرقتي حاجة من الفيلا
اقدر اجيبك
وارجع الي سرقتية
قلت... لا يا بيه
انا مش همضي علي اي حاجة
انا هاخد عيالي
وهمشي ومش عايزة اشتغل
بصلي علاء بيه
وقال.. يبقي انا اتاكدت دلوقتي
انك كنتي داخلة
المكتب هنا
عشان تسرقي
الخمسين الف جنية
الي كانوا في درج المكتب
وانا مش لاقيهم
واكيد انتي الي خدتيهم
وكمان انا شاكك في البطاقة دي انها تكون مزورة
انا لازم ابلغ البوليس حالا
اول ما سمعتة
بيقولي
انه شاكك ان البطاقة تكون مضروبة
وتخيلت لما البوليس ياخديني
واتبهدل انا والعيال
وممكن ساعتها علاء بيه يتبلي عليا
فعلا
واتحبس وياخدوا مني العيال
فا فضلت اتحايل عليه
واتوسلة
قلت... لا لا لا
ابوس ايدك بوليس لا
همضي لحضرتك علي التعهد
الي انت عايزة
لكن بوليس لا
بصلي علاء بيه
وقال..
ما كان م الاول
وطلع علاء بيه من درج المكتب الي ادامة
شوية اوراق
وحطها ادامي
وسالني
قال.. بتعرفي تكتبي اسمك
ولا بتبصمي
قلت.. بعرف اكتب اسمي
اقترب مني علاء بيه
بالورق الي في ايدية
وبدء يشاورلي
علي المكان الي همضي فيه
وبالفعل مضيت
وكنت فاكره اني همضي علي ورقة واحده
لكن لقيتة بيمضيني علي اكتر من ورقة
وطبعا مكنش ادامي غير اني امضي
وقلت لنفسي
لازم امضي
عشان اخرج من الورطة الي انا فيها
وبعدين انا هخاف من ايه
هو انا يعني عندي العزب والاطيان؟
و هخاف عليهم؟
علي راي المثل
ايش ياخد الريح م البلاط؟
المهم بعد ما مضيت
علي كل الورق
في المكان الي شاورلي عليه
اخد مني الورق
وشاورلي عشان اخرج
من غرفة المكتب
وبالفعل خرجت
ورجعت علي غرفتي
وانا في نيتي
اني انتظر لغاية ما الكل ينام
واخد العيال.. واهرب من الفيلا
وفضلت منتظرة
في غرفتي وانا بترقب الي بيحصل
بره
من ورا الباب
وبعد شوية
سمعت علاء بيه خرج من غرفة المكتب
و رجع لغرفتة هو والست عالية تاني
وقفل الباب
فا قررت اني اخرج واخد العيال واهرب بيهم
وبالراحة خرجت تاني اعيد المحاولة للمرة التانية
وكنت بسعي اني اخد ولادي واهرب
وفضلت اتسحب بالراحة
لغاية ما وصلت للغرفة الي فيها الشغالات
الفلبينيات
ولما دخلت لقيت واحد من الشغالات لسه صاحية
فا تحاهلتها و اخدت البنت منال
وضميتها لحضني
ولسه جاية اخد الواد
لقيت الشغالة بتصرخ فيا
وبتاخد مني العيال
تاني
فا فضلت ابعدها عني
لكن فضلت تقاومني
لغاية ما الشغالة التانية
الي كانت نايمة
ما صحيت هي كمان
ولقيتهم اتكتروا عليا
واخدوا مني العيال بالعافية
ولما جيت اقاومهم
ضربوني علي راسي
بحاجة قوية
ولقيت الدنيا بتلف بيا
وغيبت عن الوعي
ولما فوقت
لقيت الشمس طالعة يعني بقينا الصبح
وبصيت حواليا لقيت نفسي
في الشارع
وافتكرت الي حصل
وفضلت اصرخ
واقول..
ولادي.... ولادي
وطلعت اجري علي
الفيلا
ولحسن الحظ ان البواب مكنش علي الباب
فا دخلت بسرعة
ولقيت في ناس غريبة جوه الفيلا
ولما سالتهم عن عليا هانم وعلاء بيه
قالوا انهم ميعرفوش
حد بالاسماء دي
قلت.. ازاي الكلام ده
وخرجت ادور علي عم صابر
لكن لقيت افراد امن
جداد
علي البوابة
ولما سالوني
جاية هنا ليه؟
و
عايزة مين؟
قلت... عايزة علاء بيه وعالية هانم
قالوا... مفيش حد هنا بالاسم ده
فضلت اصرخ والطم زي المجنونة
وطلعت اجري علي
صباح
وفضلت اخبط علي باب الاوضة بتاعتها
لغاية لما فتحت
واول ما شوفتها
قولتلها...
الحقيني يا صباح
الناس الي انتي ودتيني عندهم اخدوا مني العيال
ورموني في الشارع
تعالي معايا نبلغ البوليس
بصتلي صباح باستغراب
وقالتلي..
ناس مين؟
وعيال ايه؟
الي بتتكلمي عليهم؟
قلت.. عيالي يا صباح
البت منال بنتي
والواد اليتيم الي انتي جيتهولي ارضعة
بصتلي صباح بنفس الدهشة
وقالت...
انا عمري ما جيبتلك ولاد ولا بنات
وانتي عمرك ما كان عندك بنات اصلا
انتي صحيح حملتي لما البلطجي اغتصبك في الخرابة
لكن العيل يومها نزل ميت
وانتي من يومها وعقلك تعب يا ولداه
قلت... ايه الي انتي بتقوليه ده يا صباح
انتي بتخرفي تقولي ايه
انا خلفت بنت
وانتي اديتيني واد بايدك
عشان ارضعة مع البت
انا متاكدة
انتي اكيد متفقة معاهم
وانا هروح للبوليس
وهقولهم انك مشتركة معاهم
في سرقة عيالي
بصتلي صباح بغضب
ولقيتها مسكتني من دراعي بقوة
ورمتني بره الاوضة
وهي بتقولي...
لا بقولك ايه
انا مش فضيالك ولا فاضية لجنانك
روحي يا مهبوشة بلغي البوليس
زي منتي عايزة
بس علي الله اشوفك هنا تاني
ورمتني صباح بره الاوضة
وانا فضلت اخبط علي الباب
واتحايل عليها تفتح وتكلمني
لكن مسالتش فيا
وفضلت اخبط تاني
واصرخ لغاية ما لقيت جوزها فتحلي
ومسكني من شعري
وفضل يضرب فيا
لما عدمني العافية
وحذرني
انه لو لمحني
قربت من الشارع الي هما فيه....
هيقتلني
خوفت منه
وسيبتة ومشيت
وفضلت اجري في الشوارع
مش عارفة اروح لمين
وقولت مفيش غير البوليس
هو الي هيجيبلي حقي
من الي سرقوا مني بنتي
والواد اليتيم
وبسرعة روحت علي القسم
ووقفت ادام باب القسم
وانا كان شكلي غريب
لاني لما فوقت في الشارع
لقيت نفسي لابسة جلبية مقطعة ومزيتة
وشكلها قذر
وكمان شعري كان منكوش
وانا طبعا من حالة الخوف والفزع الي كنت فيها
علي عيالي
مكنتش مهتمة اشوف نفسي عاملة ازاي
ومكنتش مهتمة بحاجة غير اني ارجع العيال
وكنت عارفة اني لو دخلت لقسم الشرطة
بمنظري ده
هيقولوا عليا مجنونة
ومحدش هيصدقني
وخصوصا اني مش معايا ورقة واحده
تثبت كلامي
لاني مطلعتش لمنال بنتي شهادة ميلاد
من الاساس لانها
ملهاش اب
وكمان الواد اليتيم ملوش اي شهادة ميلاد
يعني مكنش معايا مستند رسمي
واحد
علي كلامي ده
غير كلامي
وكلامي مع
منظري
كان ممكن يخليني مخرجش من القسم تاني
لكن كل ده مكنش في دماغي
وكنت علي استعداد اموت
لكن اهم حاجة اني ارجع عيالي
وبسرعة قربت من باب القسم
لكن قبل ما ادخل
لقسم الشرطة افتكرت
حاجة مهمة جدا
عارفين افتكرت ايه؟...........
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
اكيد افتكرت حماية
ردحذفاكيد افتكرت حماية
ردحذفحماية ورقم التليفون اللى كتبهولها فى الورقة.
ردحذفإفتكرت حماية
ردحذفروعة كملي يا حنون
ردحذفافتكرت حماية ❤❤
ردحذفيلا ياحنان كملي
ردحذفتم
ردحذف