رواية نوع من الحب الجزء الثامن - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نوع من الحب الجزء الثامن
للكاتبة/حنان حسن
لباب الفيلا الداخلي
سالني علاء
قال.. جاهزة للمفاجئة
يا مريم؟
قلت.. مفاجئة ايه؟
فتح علاء الباب
وقال..
ادخلي وانتي تعرفي
وبالفعل دخلت للفيلا
وشوفت المفاجئة
وهي...
اني شوفت ادامي
( عالية هانم)
الي كانت شايلة علي ايدها
واحد من العيال
وجنبها الشغالة
الي شايلة العيل التاني
ومصدقتش نفسي
من الفرحة
ولقيتني بجري علي العيال
للكاتبة حنان حسن
عشان اخدهم في حضني
لكن عالية هانم
وقفتني
وقالتلي..
استني عندك
انتي رايحة فين؟
بصيتلها
وقلت... انا عايزة
اشوف ولادي
وفي اللحظة دي
شاورت عالية هانم للشغالة
بانها تاخد الطفلين وتدخل بيهم لغرفتهم
وبالفعل..
اخدت الشغالة عيالي
ودخلت بيهم لغرفة بالدور الارضي
ووقفت عالية هانم
تستعد للانقضاض عليا
ولقيت عالية هانم بتبصلي باحتقار
و تعالي.... وغطرسة
وقالت..
ولاد مين الي بتتكلمي عليهم يا شاطرة؟
انتي ملكيش ولاد هنا
امشي اخرجي بره
بصراحة..
استفزتني الطريقة الي كانت بتكلمني بيها عالية هانم
ولقيتني خرجت عن شعوري
وانا بقولها...
بره مين يا حاجة؟
اوعي تكوني فاكره
انك تقدري تاخدي مني ولادي وتطرديني تاني؟
.. لا يا حيلتها ده كان زمان
انا هنا في بيتي وده جوزي
ودول عيالي
بصتلي عالية هانم
بدهشة
وهي مش مصدقة نفسها
من طريقة كلامي
معاها
وسابتني واتجهت لعلاء بيه
وسالتة... باستغراب
وقالت... ايه الي بيحصل ده يا علاء؟
مين دي؟
رد علاء بثقة وحسم
وقال...
دي مريم (مراتي)
يا عالية
وقفت عالية هانم مصدومة
وسالتة..
وهي بتكرر الكلمة
وقالت
مراتك؟ مراتك؟
مراتك ازاي؟
يعني انت اتجوزت عليا؟
رد علاء ببرود
وقال... ايوه
انا اتجوزت مريم
قعدت عالية هانم علي الكرسي
وهي مصدومة
وبعد ما استوعبت الكلام
سالتة
وقالت.. يعني انت عايز تفهمني
انك لما كلمتني في الموبيل
للكاتبة حنان حسن
وقولتلي لازم ترجعي انتي والولاد
بسرعة
كنت عايز تجيبني هنا
عشان تزفلي خبر جوازك
من البنت الشرشوحة دي؟
رد علاء
وقال..
اولا مسمهاش بنت شرشوحة
اسمها مريم
ومريم دلوقتي مراتي
وهي دلوقتي...
زيها زيك بالظبط
ردت عالية هانم
وقالت..
انت غلطت غلطة عمرك يا علاء
كان لازم تعرفني قبل
ما تتجوز عليا
لان ده حق من حقوقي
رد علاء
وقال... واديني عرفتك
بصت عالية هانم لعلاء بغضب
وقالت...
وانا مش موافقة
علي جوازك
ولا موافقة بدخولها هنا اصلا
رد علاء بنفس البرود
وقال..
نفسي افهم بس
انتي ليه مكبره الموضوع كده؟
هو انا اول راجل يتجوز اتنين؟
وبعدين ايه المشكلة
لما تعيشي انتي وهي في الفيلا؟
وتربوا الولاد مع بعض؟
ردت عالية هانم
وهي مندهشة
من البساطة الي بيتكلم بيها علاء
وقالت...
لا مش ممكن
انا مش مصدقة الي بسمعة
انت اكيد اتجننت؟
رد علاء...
وقال...اسمعي بقي
انا راجل
ومن حقي اتجوز
زي منا عايز
للكاتبة حنان حسن
ردت عالية هانم
بغضب
وقالت.. لا مش من حقك
لان ده مكنش كلامك ليا في الاول
البت دي لازم تخرج من هنا فورا
احسنلك انت وهي
رد علاء بغضب
وقال... مش هيحصل
لان الي واقفة ادامك
دي مراتي
وهتعيش معاكي هنا
في الفيلا
سواء برضاكي او غصب عنك
اعترضت عالية هانم
وقالت..
علي جثتي ان البنت دي تفضل هنا
رد علاء بحسم
وقال.. خلاص
لو معترضة انها تفضل معاكي في مكان واحد
يبقي اتفضلي خدي حاجتك وامشي
بس خلي بالك انك هتسيبي الولاد
وهتسيبي كل حاجة
لانك ملكيش حاجة هنا
انفجرت عالية هانم
بالبكاء
وبدات تستجدي عطف علاء
وقالت...
كده بردوا يا علاء؟
بقي ده جزائي اني وثقت فيك
و سلمتك كل حاجة
تقوم تتجوز عليا؟
وعايز تطردني من بيتي كمان؟
رد علاء مقاطعا
وقال... اعملك ايه يا عالية
مهو انتي الي مصلبة دماغك
علي حاجات هايفة
فيها ايه يعني لو عيشتي انتي وهي مع بعض
في الفيلا؟
وربتوا العيال مع بعض؟
سكتت عالية هانم
وبعد ما فكرت شوية
بصت لعلاء
وقالت.....
ممكن نتكلم انا وانت علي انفراد يا علاء؟
بصلي علاء
وقالي... بعد اذنك دقيقة يا مريم
قلت... اتفضل
وبعد ما دخل علاء مع عالية هانم
لغرفة المكتب
للكاتبة حنان حسن
جريت انا بسرعة
علي غرفة الولاد
الي دخلت فيها الشغالة من شوية
وبمجرد ما شوفت العيال ادامي
قربت من السرير الي عليه بنتي منال
وشيلتها من علي السرير
وانا بعيط
اصلي مكنتش مصدقة نفسي
اني وصلت لها اخيرا
واخدت بنتي في حضني
وانا بتكلم معاها
وبتاسفلها.. عن بعدي عنها
الفترة دي كلها
واخدت بعدها الولد الصغير وضميتة لحضني
وبالرغم من ان الشغالة
حاولت تمنعني اكتر من مره
من اني اقرب من الولاد
لكن انا قلتلها
اني زوجة علاء بيه
وهو الي باعتني للولاد
وبالفعل فضلت مع الولاد لغاية ما لقيت عالية هانم داخلة عليا في الغرفة عند الولاد
ولقيتها بتبسم
وبتقولي
مبروك عليكي رجوعك لولادك
واهلا بيكي في بيتك
يا مريم
استغربت لموقف عالية هانم
واسلوبها الي اختلف مية وثمانون درجة
وبصراحة...
قلقت من التغير المفاجئ ده
لكن قلت لنفسي
تتغير.... ولا متتغيرش
انا هفضل هنا لغاية ما الاقي فرصة
واخد عيالي واهرب بيهم من هنا
وساعتها...
لاعلاء ولا مراتة هيعرفوا لنا طريق
انا واولادي
وبصيت لعالية هانم
وقلت...
اهلا بيكي يا عالية هانم
اتمني نعيش كلنا مع بعض في هدوء
رمقتني عالية هانم بنظرة مخيفة
خلتني افضل ادقق في وجهها طويلا
ومعرفش ليه
لقيتني خايفة علي الولاد منها
ولقيت اني لازم اخد بالي من الولاد
لغاية ما اقدر اخدهم واهرب بيهم
وكمان كنت عارفة ان علاء هيطلب مني اني انفذ وعدي ليه بعد ما رجعلي ولادي
وعشان كده
كان لازم اتبع معاهم كيد النسا
عشان عالية هانم تضيق الخناق علي علاء
وتفضل معاه
ويبعدو عني هما الاتنين
انا وعيالي
من الاخر
كان لازم اشغلهم ببعض
لغاية ما اقدر
اسيب الفيلا
و اهرب بالعيال
وبدات في كيد النسا بالفعل
اول ما دخل علينا علاء
وسالنا
انا وهي
وقال... ها ايه الاخبار؟
هنعيش كلنا في مع بعض اسرة واحدة؟
بدون مشاكل؟
ردت عالية هانم
وقالت
للكاتبة حنان حسن
انت لسه بتسال يا علاء؟
احنا بقينا فعلا اسرة واحدة
وفي اللحظة دي
اقتربت من علاء
ولفيت دراعي علي محيط خاصرة
وانا بقول...
حبيبي... انا عشان خاطرك
اتحمل اي عيشة واي ظروف يا لولو
ولقيت علاء اتجاوب معايا
وحط ايده علي كتفي
وابتسم بسعادة
و ابتسامتة
كشفت عن سعادتة... وفرحتة وهو قريب مني
وفي اللحظة دي
بصتلنا عالية هانم
وقالت ساخرة
ايه لولو دي؟
مكنتش اعرف ان اسمك بقي لولو يا علاء؟
قلت.. معلش بقي جوزي وبدلعة
وعملت نفسي ندمانة اني زعلتها
وقلت....
ياررررربي
اوعي تكوني زعلتي يا عالية هانم؟
انا بس كنت بدلع جوزي مش اكتر
بالله عليكي يا عالية هانم اوعي تزعلي مني
انا بجد نفسي نبدء حياتنا
في الفيلا دي
والكل راضي ومبسوط
ومش عايزاكي تزعلي مني ابدا
يا عالية هانم
بصتلي بغل وقالت
مهو باين
قلت... لالالا واضح انك مش مصدقاني
عشان تتاكدي
اني جادة في اننا نعيش في سعادة كلنا مع بعض
انا هتنازل ليكي يا عالية هانم
عن علاء الليلة
عشان تقضوا اول ليلة ليكم في الفيلا
مع بعض
بصلي علاء بغضب
وقال..
ايه الي انتي بتقولية
ده يامريم
عالية هانم
مش بيفرق معاها الحاجات الصغيرة دي
يعني مش بيفرق معاها
هنام فين؟
ولا مع مين؟
طالما انا موجود في المكان الي هي فيه خلاص
ردت عالية هانم
وقالت...
ازاي الكلام ده يا علاء؟
انا مش بطمن...
ولا برتاح... غير وانا شايفاك
نايم جنبي....
و ادام عيني
وبصتلي عالية هانم
وقالتلي
شكرا علي اللفتة اللطيفة دي يا مريم
قلت.. علي ايه يا عالية هانم
وبعدين الايام جاية كتير
ولقيت عالية هانم جاية بتقولي...
تعالي بقي
عشان اوريكي الاوضة الي هتنامي فيها
قلت... لا شكرا
مش عايزة اشوف اوض
انا هنام هنا مع الولاد
رد علاء
وقال... مينفعش تنامي مع الولاد
عشان ده مكان المربيات
ومد علاء ايده
وقالي..
تعالي اوريلك الاوضة بتاعتنا
وفي اللحظة دي
اتدخلت عالية هانم
وقالت.. خليك مرتاح انت يا علاء
وانا هاخدها عشان
افرجها علي الفيلا كلها
وكمان هعرفها علي الغرفة
الي هتنام فيها
قلت.. تمام انا جاية معاكي يا عالية هانم
واخدتني عالية هانم
من ايدي
وخرجنا انا... وهي
وتركنا علاء بيغلي من الغيظ
وبالفعل اتفرجت علي الفيلا
وعرفت الغرفة الي مفروض
انها غرفتي انا وعلاء
وبعدها تركنني عالية هانم
للكاتبة حنان حسن
وراحت لغرفتها هي وعلاء
وحمدت ربنا اني هنام لوحدي
وفضلت انتظر اللحظة المناسبة
عشان اقدر اخد الولاد واهرب
بس كان لازم الكل ينام
فا حطيت راسي علي المخدة
وقلت في نفسي
انتظر علي ما الكل ينام
وبعدين اخد العيال واهرب
وبالفعل استلقيت علي السرير
وفضلت اتقلب يمين وشمال
واثناء ما كنت مستلقية
سمعت هبد... وسمعت كمان
صوت باب بيتقفل
وكان حد بره
بس قلت اكيد دي تهيؤات
لان عالية هانم احكمت قبضتها علي علاء
واستحالة تخرجة من غرفتهم
والمربيات كمان زمانهم في سابع نومة
وغمضت عيني
عشان افكر بهدوء
واشوف هعمل ايه
لكن غصب عني روحت في النوم
ومفوقتش غير لما شعرت بايد بتلمسني
فا فتحت عيني بسرعة
ولقيت ادامي علاء
الي كان واضح انه هرب من غرفة عالية هانم
فا بصيتلة بدهشة
وسالتة
انت ايه الي جابك هنا دلوقتي؟
قال.. بذمتك دي حركة تعمليها فيا؟
بقي بتورطيني معاها الليلة؟
فضلت اضحك
واقولة
معلش منا حبيت اثبت لعالية هانم
حسن نيتي
عشان اقرب منها
بصلي علاء وقرب مني
ومسك ايدي
وهو بيقول..
طيب منا كمان محتاج تقربي مني
وفي اثناء ما كان
علاء بيحاول يضمني
سمعنا صوت
عالية هانم
وهي بتتكلم بعصبية
وبتقول...
ممكن اعرف انت سايب سريرك
وبتعمل ايه هنا يا علاء؟
رد علاء
وقال.. ابدا
انا كنت جاي اهوه
بس قلت اشوف مريم
لو كانت محتاجة لحاجة
ردت عالية هانم
وقالت.. وياتري اطمنت ولالسة؟
قال.. ايوه اطمنت
قالت.. طيب يلا اتفضل ادامي
علي اوضتنا
ومشي علاء
ادامها
لكن قبل ما يخرجوا من باب غرفتي
سمعنا صوت المربية
وهي بتصرخ
وبتقول...
الحقني يا علاء بيه الحقني
جرينا كلنا
عشان نشوف المربية بتصرخ ليه؟
ولما وصلنا عند اوضة الاطفال..
لقينا المربية واقفة علي الباب... ومنهارة من العياط
للكاتبة حنان حسن
فا سبقنا علاء
وسال المربية
وقال.. ايه الي حصل؟
شاورت المربية علي حاجة شافتها ادامها
في غرفة الاطفال
وهي منهارة من العياط
ودخل علاء ادامي للغرفة
ووقف مسهم
فا دخلت بسرعة
وراه
عشان اشوف في ايه عند الاولاد
وبمجرد ما دخلت للغرفة
اكتشفت كارثة..........
لو عايز باقي احداث
القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
يبقى اكيد حماية خطف الاولاد
ردحذفالولاد إتخطفوا
ردحذفروؤووووووعععععععة
ردحذفيا ترى ايه😱
ردحذفاكيد جداً أن حماية خطف العيال
ردحذفاوعى يكون حمايه خطف حد من الولاد 😲😲
ردحذفجميله جداااا💖💖💖💖💖
ردحذفتم
ردحذف