رواية أحضنيني الجزء الأول - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضنيني الجزء الأول
للكاتبة/حنان حسن
مفيش زوج بيكتفي با امراة واحدة
واي راجل يعارض الراي ده
يبقي حاجة من الاتنين
يا اما خايف من مراتة؟
يا اما معندوش امكانية الزواج باخري
لكن بينة وبين نفسة هو بيحلم يعيش دور هارون الرشيد
دي فطرة ربنا خلق الراجل عليها
بدليل ان...
ربنا سبحانة وتعالي لما وعد النساء بحافز في الاخرة
عشان يطيعن الله ورسولة وعدهن بجواهر من ذهب وفضة...
لان ربنا عالم ان دي اكتر حاجة بتستهوي النساء والانثي بطبعها بتعشقها في الدنيا
للكاتبة حنان حسن
اما الرجال فقد وعدهم الله (بالحور العين) يعني نساء الجنة
ده دليل انها اكتر حاجة بتستهوي الرجل في الدنيا
فا ياريت بلاش اي واحده
ساذجة تيجي تقولي الا جوزي بيختلف
عشان هقولها بطلي هبل
واتبطي
وااخرسي خالص
وبلاش تخيبي خيبتي
اصلي انا الي وصلني للي انا فيه دلوقتي
هو العبط والهبل والثقة الي معرفش كانت علي اي اساس؟
حكايتي اغرب من الخيال
هقولكم عليها
بس الاول
هعرفكم بنفسي
انا اسمي.. ايمان
حلوة.. الحمد لله
عندي.. 25 سنة
معايا ..دبلوم تجارة
لكن انا لم اكتفي بالكتب المدرسية
كا وسيلة للثقافة
وانما قرات في كثير من من الكتب المتعددة فقد كانت القراءة من اهم هوايتي
مما جعلني بختلف في تفكيري عن كثير من النساء في قريتي البسيطة
انا من قرية صغيرة في الصعيد
عارفين يعني ايه بنات الصعيد؟
يعني الحشمة.... والوقار ...والتربية الحميدة
والرجالة عندينا دمها حامي
وبتتعامل مع الحريم علي انها قطعة من الالماظ
لازم يحافظوا عليها ويخبوها بعيد عن عيون الناس
لكن كمان عندينا عوايد وطبايع واعرة(صعبة)
وهتعرفوا عوايدنا الوعرة دي من خلال قصتي
وروايتي هسردهالكم حالا
انا يتيمة ام
وابويا راجل مريض والمرض نال منه
لدرجة انه اصبح قعيد
لا يقوي علي الحركة
انا مليش اخوات رجالة
ومفيش ليا غير اخت واحدة اصغر مني
بسنة واحدة فقط
اختي اسمها (فيروز )
وعشان انا وفيروز كنا بنتشارك احساس اليتم
وكمان كان سننا مقارب من بعض
فا كنا علي طول مع بعض حتي في المدرسة
فقد كنا متلازمتين دائما وبنحب بعض لدرجة محدش يتخيلها
صحيح فيروز كانت شقيقتي الاصغر مني بسنة واحدة فقط
ولكنني كنت اتعامل معها علي انها طفلتي المدللة..
فقد كانت تخاف الظلام
للكاتبة حنان حسن
وكثيرا ما كانت تترك فراشها والاقيها تيجي في سريري
زي الاطفال وهي بتقولي (احضنيني)
وكنت اظل ساهرة بالقرب منها حتي تنام
وعمرنا ما بعدنا عن بعض
غير لما انا اتجوزت
رفاعي ابن عمي
ساعتها بس تركت فيروز اختي لوحدها
مع ابويا
وفيروز فضلت تعاني من بعدي عنها لفترة كبيرة
بس بعد كده تقابلت فيروز بصديقة لها وانشغلت بيها عني
انا طبعا قولتلكم اني اتجوزت رفاعي ابن عمي
وعمي ده ....اسمه الهواري ويبقي اخو ابويا الكبير ..
وبصراحة عمي الهواري شخصيتة صعبة جدا
وشديد
فقد كانت شخصيتة قوية
وكان بيعشق السيطرة والهيمنة
ولم يكن عمي الهواري هو الشخصية الصعبة الوحيدة في تلك العائلة
بل كانت هناك شخصية اخري اصعب واكثر ضرواة
و هي ...ابنة عمي واسمها (شدايد)
وبنت عمي شدايد شخصية مريضة ومخيفة...
وشريرة لابعد الحدود
فا شدايد بالرغم من انها بنت عمي الكبيرة
ولكنها لم يتقدم لها اي من العرسان او الخطاب
بسبب طبعها الصعب وشخصيتها المسيطرة
ولما كبرت شدايد ووصلت لسن العنوسة
ازدادت شراستها اكثر
بسبب العقد النفسية التي قد اكتسبتها من احساسها بنفور الناس منها
و (عنوستها)
وطبعا كل ده ادي لان جبروتها يوصل لدرجة مخيفة
لدرجة ان عمي الهواري نفسة بيعملها الف حساب
وشدايد كانت بتمشي الدار كله علي هواها هي
اصل عمي مخلف سبعة اولاد
4 صبيان.... و3بنات
وثلاثة من الصبيان كانوا عايشين في منزل عمي(بيت العيلة) بزوجاتهم
للكاتبة حنان حسن
وشدايد بنت عمي تعيش معهم بالمنزل ايضا
حيث كانت تعتبر كبيرة البيت
و لها غرفة خاصة بالمنزل
وكان ..كل ابن من ولاد عمي
متزوج وياخذ غرفة بالمنزل
هو وزوجتة
ما عدا ابن واحد من ابناء عمي
لم يكن متزوجا فقد كان طبيبا
ومعظم وقتة بيقضية في القاهرة
ولا ياتي للبلد الا نادر
وبالرغم من ذلك
فقد كان عمي يحتفظ له بغرفتة تحسبا لعودتة في اي وقت
اما عن البنتين الاخريات لعمي فا متجوزين وعايشين مع اجوازهم برة بيت العيلة
ده بالنسبة لاولاد عمي
لكن الناس الي كانوا شغالين عند عمي بقي
فكان فيه راجل عجوز اسمة عم هاشم
وعم هاشم كان عايش في غرفتين بمبني
ملحق بالبيت
هو وزوجتة و ابنة المريض
وكان عم هاشم واسرتة يعملون بمنزل عمي ومتواجدين بالمنزل باستمرار
وبالرغم من ان عمي الهواري ..بيحكم بالحديد والنار
وابنتة شدايد ..بتتحكم في كل صغيرة وكبيرة
في البيت
لكن انا كنت بتحمل عشان بحب رفاعي جوزي
الي كان كل ما يدخل معايا غرفتنا باليل
يقولي انتي حياتي.. وعمري وقلبي.. وروحي... وانا من غيرك ممكن اموت
وكان بصراحة بيقولي كلام حلو كتير
والكلمتين دول ...هما الي كانوا مصبرني علي العيشة مع عمي.... وبنت عمي
شدايد
وكنت زي الي بياخد مكافئتة بعد يوم تعب وشقي في البيت طول اليوم
وفي يوم كنت بساعد في المنزل وسمعت بان بهيمة من البهايم فكت من مربطها
وروحت بسرعة علي غرفة
عم هاشم عشان اقولة
لكن وانا في طريقي لعم هاشم
سمعت صوت صراخات تاتي من غرفة عم هاشم
ولما اقتربت لاري ما يحدث
للكاتبة حنان حسن
لقيت شاب يبدوا بانه معاق ذهنيا كان يصرخ ويضحك في ان واحد
فا اخذت اراقبة من خلال شباك الغرفة التي كان يجلس بها
وكنت انوي ان انصرف واعود للمنزل لولا ان ذلك الشاب قد لمحني وانا اقف وانظر له
ولقيتة خرج من الغرفة وفضل يلف حواليا وهو ينظر الي بفزع واخيرا
اقترب مني وهو يهمس في اذني
وهو يقول.. هو جاي عشان ياخدها
نظرت له ووانا جسدي ينتفض
قلت..نعم؟ انت بتكلمني؟
رد وهو يبكي
قائلا..
بقولك جاي ...
وهياخدها منك
ثم عاد يبكي ويضحك مرة اخري
انتابني الرعب من ذلك الشاب المريض واخذت اجري من شدة خوفي وعدت للمنزل
وبعد مرور الايام علي ذلك الموقف ..
اخذت الاحظ
بان ذلك الشاب المعتوه يراقبني عن بعد
ويرمقني بنظرات مخيفة
وكنت احاول ان اتجاهل النظر باتجاهة
فقد علمت بانه مريض عقلي
وابوه هو.. عم هاشم
الرجل الفقير الذي يعمل بمنزل عمي
هو وزوجتة ليتكفل بذلك الشاب المعتوة
وفي يوم سالت رفاعي زوجي
قلت..انتوا ازاي سايبين واحد مجنون يعيش معاكم في البيت؟
ولما سمع رفاعي سؤالي
اخذ يضحك وهو يقول..تقصدي ناصر جلابية؟
قلت..مين ناصر جلابية؟
قال..ابن هاشم اسمة ناصر جلابية
متخافيش منه ده بركة
قلت..يعني ازاي بركة مش فاهمة
قال..بيقولوا مكشوف عنة الحجاب
نظرت له واخذت اضحك علي تلك الخزعبلات التي يهذي بها رفاعي زوجي
المهم اني بعد ما عرفت بقصة ذلك الشاب
وعرفت بانه يعاني مرض عقلي
اخذت اتجنب النظر اليه
ولكنه كان كلما صادفني في اي مكان بالمنزل
كان يتعمد ان
يقترب مني
وهو يقول...
هياخدها منك
وكنت انظر اليه وانا اتعجب لتلك الجملة
التي يصر علي قولها كلما شاهدني
المهم فضلنا علي الوضع ده لغاية ما مر ستة شهور علي زواجي برفاعي
و في يوم....
اقترح عمي هواري علي ابويا .. انه يخطب اختي فيروز لبكر ابنة
وبكر ابن عمي دة كان بيفكر بعقلية عمي وبيتصرف حسب اوامره
حيث كان يطيع عمي في جميع ما يطلبة بدون تفكير
و عمي فكر يزوج فيروز شقيقتي لبكر
يعني هنبقي اختين واخدين اخين
للكاتبة حنان حسن
طبعا انا فرحت جدا ان فيروز
هتيجي تعيش معايا هنا
في بيت عمي
وهنرجع تاني نعيش مع بعض انا وشقيقتي
وروحت بسرعة ابشرها بالخبر
لكن فيروز صدمتني برد فعلها
لانها مكنتش موافقة علي جوازها من بكر ابن عمها
لكن المشكلة ان عمي قراء مع ابويا الفاتحة
بدون ما ياخدوا راي فيروز
وكان رايها ملوش لازمة اصلا
وزي ما قراؤ الفاتحة بدون ما ياخدوا رايها
كتبوا كتابها وحددوا يوم زفافها بردوا من غير ما ياخدوا رايها
اصل البنت عندنا
في العيلة
رايها مكنش له لزمة اوي
لان عمي الهواري كان عايش بقانون
( لا راي بعد راي الهواري )كبير العيلة
المهم بعد كتب الكتاب
رفض عمي ان العروسة تروح للكوافير
وامر انها تتزوق في بيت عمي
وبعد الزفة يدخل العريس بعروستة وخلاص
وفي منزل عمي
تركني رفاعي زوجي ليذهب مع اخواتة للبندر
لياتوا ببعض الطلبات التي طليها منه عمي الهواري لزوم للفرح
وبعد ان غادر رفاعي زوجي واخواتة بالسيارة
اخذت شقيقتي فيروز معي لغرفتي عشان ازوقها
لان كان لازم فيروز تستعد للفرح وليلة الدخلة
لكن في تلك اللحظة
لقيت فيروز مفطورة من العياط
وسالتها
قلت..مالك يا حبيبتي؟
ردت فيروز
قائلة
انا مستحيل اتجوز من بكر ابن عمي
للكاتبة حنان حسن
وسالتها
قلت..ليه بس؟
ردت فيروز
قائلة
عشان مش بحبة
وكمان....وكمان .....
وسالتها
قلت..وكمان ايه؟
ردت فيروز
قائلة
انا متزوجة
ضربت علي صدري وانا اقول في صدمة
... يخرابي
متجوزة ازاي؟
ردت فيروز
قائلة
متجوزة عرفي
من شاب بحبة وبيحبني
وسالتها بفزع
قلت..نهارك اسود شوفتية فين؟
وعرفتية ازاي ؟
يا حزينة انطقي؟
ردت فيروز
قائلة
هو شقيق واحده صحبتي
اتعاهدنا علي الجواز
واننا نكون لبعض طول العمر
قلت...وليه مجاش يطلبك من ابوكي؟
ردت فيروز
قائلة
هو كان جاي يتقدم لابويا وعمي
لكن عمي فاجئني وجوزني لبكر
بعدما استمعت لكلام فيروز
اختي
اخذت الطم وجهي
وانا اقول...انتي بتقولي ايه يا حزينة؟
لو حد سمع بالي بتقوليه ده هتبقي حكمتي علي نفسك وعلينا بالمرار
ردت فيروز
متسائلة
قالت..طيب دبريني يا خيتي اعمل ايه؟
وقبل ان ارد علي فيروز
اتفاجئنا
بابنة عمي (شدايد)
للكاتبة حنان حسن
بتفتح الباب علينا بعنف وهي تقف وتنظر لفيروز والشرر يتطاير من عينيها
وكان واضح انها كانت بتسترق السمع وسمعت كل حاجة
ثم نظرت لفيروز
وسالتها
قالت..الكلام الي انا سمعتة ده صح؟
صمتت فيروز
ولم تجيب
فارمقتها شدايد بنظرة غل
و تركتنا
وخرجت من الغرفة
ونظرت ليا فيروز وهي خائفة
واختبئت بحضني كا الطفلة وهي تقول..
الحقيني يا خيتي
شدايد سمعتني
انا خايفة يا ايمان
نظرت لها وانا لا اعرف ماذا افعل في تلك الكارثة
ولكنني وجدتني اضع طرحة علي راسي
والبست شقيقتي اسدالا
و اخذت اختي لاخرج بها من المنزل سريعا
وكنت انوي ان نذهب لجدتي ام امي
لنحتمي بها
ولكن لم تكلل تلك الفكرة بالنجاح
لاني قبل ما نوصل انا وفيروز لباب المنزل الخارجي
اتفجاءت..بعمي وهو يستوقفنا
وهو يقول...علي فين رايحة يا عروسة؟
وفي تلك اللحظة
استدارنا انا وفيروز لنتفاجئ
بعمي الهواري ومعه ...بكر العريس ...وشدايد ابنة عمي
التي اخذت تشعل وقود الغيرة والثار من اجل الشرف
واتفقوا جميعا علي الفتك بفيروز
وفي تلك اللحظة
تقدم عمي ليخطف فيروز شقيقتي من حضني
ولكنني تشبست بها
وقلت محدش هيقرب من اختي
وكان رد عمي هو
ان دفعني بكل قوتة ليلقي بي بعيدا
فا ارتطمت
بعامود خرساني بالمنزل
فا وقعت ارضا بعدما ارتطم ظهري بقوة في ذلك العمود
وحاولت ان اقوم بعدها ولكنني لم اقوي علي النهوض ثانية
واكتفيت بالصراخ
لعل صوتي يصل للخارج
ويصل احدهم لانقاذها
وفي تلك اللحظة
شاهدت بكر العريس
وهو يمسك بعروستة فيروز
ويقوم بتقيدها في الزريبة
وبعدها دخل للمطبخ الذي كانوا يعدون فية طعام الفرح
واتي بذلك الاناء الذي كان به زيت يغلي
وقام بصب الزيت المغلي علي وجه فيروز
للكاتبة حنان حسن
واخذ جلدها يذوب امامي...
وتشوه وجهها الجميل
وعندما وجدها مازالت تصرخ
قام بغرز سكينا ببطنها لتصمت فيروز شقيقتي عن الصراخ للابد
واخذت انا اشاهد ذلك المشهد الذي لم يغيب بعدها لحظة عن بالي
فقد كنت انا ممدة علي الارض فاقدة الشعور بالنصف الاسفل من جسدي
وكانة مات مع فيروز
وكان اخر مشهد راته عيني قبل ان اغيب عن الوعي
هو وجه اختي المشوة وهما يجرونها علي الارض
كا من يجر البهيمة بعد ذبحها
وبعد ان غاب جثمان شقيقتي فيروز من امام عيني
غيبت انا ايضا عن الوعي
لافيق بعدها علي يد رفاعي زوجي الذي عاد من البندر بعد انتهاء الامر
الذي كان قلقا عليا اشد القلق
وهو يقف بجانب فراشي ومعه الطبيب
الذي قرر بعد الكشف عليا بانني يلزمني بعض الاشعة والفحوصات
ليحدد السبب الذي ادي لعدم احساسي بالجزء الاسفل من جسدي
ولكنني لم اكترث بما اصابني
ولا ما قالة الطبيب عن اني قد اصيبت بشلل افقدني الحركة وجعلني عاجزة..
بل كان كل ما يعنيني
هو معرفة ما حل بفيروز
واخذت اسالهم
واقول...وديتوا اختي فين؟
فا قبضت شدايد قبضتها علي شعري
وهي تقول...
لو سمعتك بتجيبي سيرتها تاني
مصيرك هيبقي زي مصيرها...
فا حذاري اسمعك
تنطقي اسمها تاني
اخذت ابكي وانا اقراء لها الفاتحة
ولكن رفاعي زوجي اخذ ينبه عليا الا اتحدث في امر شقيقتي ثانية
لانهم اخبروا الناس في قريتنا
بان العروسة وقعت من علي السلم علي راسها وماتت
ودفناها..
وحذرني من الا اتفوه بكلمة واحده
اما ابي فقد ازداد عليه مرضة
بعد موت ابنتة
ولم استطع زيارتة بسبب حالتي الصحية
التي اجبرتني ان اظل كا جثة هامدة
وجعلت زوجي رفاعي يتافف مني
ويتركني وينام بغرفة اخري بعيدة عني
وكنت اتجول بالمنزل علي كرسي متحرك
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك الاثناء
كنت اخرج من غرفتي بكرسي متحرك....ورايت ناصر جلابية
الذي كان ينظر باتجاهي بشفقة
واقترب مني وهو
يقول...
متزعليش هي (جايالك)
نظرت لناصر جلابية
بدهشة
لانه اول مره يغير الجملة الي كان ديما بيقولهالي
وهي (هياخدها منك)
ودلوقتي بيقول جملة جديدة(متخافيش هي جيالك)
نظرت لناصر بتعجب
قليلا ..ثم قلت في نفسي..
ايه يا ايمان ؟
انتي هتركزي في كلام واحد مجنون ولا ايه؟
وعدت لغرفتي وعزلت نفسي بها ولم اخرج منها
وقبل ان يمر الاربعين
علي وفاة شقيقتي
تفاجاءت ببكر ابن عمي ياتي بعروسة جديدة للمنزل
واخذت ابكي
وانا اري ذكري فيروز تمحي
فقد قاموا بمحو ذكراها
تماما وكانها لم تكن علي هذة الدنيا
وكنت اسمع الزغاريد التي تنطلق فرحا للعروسة الجديدة
فا قمت باغلاق باب غرفتي واطفات النور
واخذت ابكي وحدي في الظلام وانا انام بسريري
واذ بي اسمع صوتا يهمس في اذني بالظلام
للكاتبة حنان حسن
وكان ذلك الصوت
يقول... (احضنيني)
ارتجف قلبي لان الصوت الي سمعتة ده ..
صوت... انا عارفاه كويس
فا التفت سريعا لاري
امامي علي السرير ما افزعني
وكاد ان يوقف قلبي من الرعب
فذلك الصوت كان ل ........
لو عايز باقي احداث الرواية
ضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ايه القمر ده هتفضلى كده ع طول ممتعانا ربنا يبارك لك ويفرح قلبك يارب
ردحذفروعاتك ياحنون
ردحذفروعااااااا❤❤❤❤❤
ردحذفمتالقه دايماا
ردحذفربنآ يوافقك
ويسعد قلبك يارب
مبدعة كالعادة يا حنون
ردحذفوااااااو يا جماالك يا حنووون
ردحذفيابنتي انتي مبدعة اقسم بالله كاتبة الروائع كل يوم بتثبتيلي انك انتي البطله الحقيقة ♥️
ردحذفمبدعة كالعادة ربنا يوفقك ويسعدك حبيبتى الرواية تحفة
ردحذفبجد انتي كاتبه اكتر من مبدعه انا ادمنت رواياتك من جمالها
ردحذفإلى الأمام دائما يا حنون موفقة بإذن الله تعالى
ردحذفكملي يا حنوووووون
ردحذفعندي ملاحظة ويا ريت حضرتك تردي عليّ:
ردحذفعلى الرغم من ان شخصية شدايد محاكمة ولها جبروت إلا أن وصف حضرتك بالمرأة العانس ما كنشي لطيف
وحضرتك كررتيه أكتر من مرة
العنوسة ده مش وصف لائق بالمرأة، وما ينفعشي نطلقه على الواحدة اللي ما تزوجتشي علشان هي مش حلوة، بالعكس؛ فيه بنات كتيرة فائقة الجمال وربنا ما كرمهاش بالزوج الصالح.
أتمنى ان تكون وجهة نظري وصلت لحضرتك.
ملحوظة بعد إذنك هارون الرشيد رحمه الله كان رجل صالح وخليفة عادل
ردحذفوليس كما تشوهه الدراما