رواية نوع من الحب الجزء الحادي عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نوع من الحب الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما رجعت للفيلا
باليل
في عز البرد..
عشان امنع جريمة القتل
الي كان هيقوم بيها علاء
لقيت النور مقطوع
عن الفيلا
فا رجعت النور للفيلا
ونيمت منال
بنتي
للكاتبة حنان حسن
عشان اروح ادور علي علاء
واعرفة اني وصلت للفيلا..
لكن اثناء ما كنت بنيم البنت
سمعت صوت في الفيلا بره...
فا قلت بيني وبين نفسي
اكيد ده علاء
وخرجت بسرعة
عشان اعرفة اني رجعت
من الحفلة
لكن لما خرجت من الغرفة
سمعت صوت
نحيب... مكتوم
فاحاولت اتتبع الصوت
وفضلت ماشية
لغاية ما خرجت للجنينة
لان الصوت
كان جاي من ناحية الجنينة
وبعد ما خرجت للجنينة
سمعت الصوت بدء يوضح اكتر
فا فضلت ابص حواليا في الجنينة
لغاية ما شوفت عاليه هانم
واقفة خلف شجرة في الجنينة
و لما وصلتلها
اكتشفت المصيبة الكبيرة
وهي... اني شوفت جثة علاء
واقعة في الارض
وغرقان في دمه
وعالية هانم كانت واقفة
والجثة بين قدميها
فا وقفت متسمرة
في مكاني
وانا مصدومة من المنظر الي انا شايفاه
وعرفت طبعا انها قتلتة بدافع الغيرة
عشان اتجوزني
وفضلني عليها..
وكنت عارفة ان عالية هانم
ممكن تقتلتني
انا كمان
زي ما قتلت علاء
لكن انا مكنش هاممني..
هخاف من الموت ليه؟
ده علي اساس اني باكية علي الدنيا
اوي؟
شوفت ايه حلو في الدنيا عشان ابكي عليها؟
وفكرت ساعتها في منال بنتي
وقلت انا لازم اعيش عشان منال
للكاتبة حنان حسن
ايوه... منال بنتي ملهاش حد غيري
ولازم اخدها واهرب
من هنا
وبالفعل..
لقيت نفسي
بدخل الفيلا عشان اخد بنتي واهرب
بيها
من القتل... والموت... والجنان
الي حاصل هنا
وبعد ما دخلت وجيبت بنتي
وخرجت بسرعة
عشان اهرب...
لقيت في حد بيحط ايده
علي الباب
عشان يقطع عليا طريق الخروج
ولما دققت في الشخص ده
لقيتة واحد راجل
شكلة مخيف
وفي ايده سلاح... (سكينة)
وكان معاه
واحدة ست
اول مرة اشوفها
وهي كمان معاها سلاح
فا استغربت
وسالتهم...
انتوا مين؟
وعايزين مني ايه؟
ردت المراة
وهي بترفع في وجهي السلاح
وقالت.. ابني فين؟
قلت.. نعم
انتي بتكلميني انا؟
قبضت المراة علي ذراعي بقوة
وهي بتلوح بالسلاح الي في ايدها
وقالت...
انتي هتستعبطي يا بت انتي ولا ايه؟
بقولك ابني فين اتكلمي؟
قالت.. اتكلم اقول ايه بس؟
انا معرفش انتي مين؟
ولا بتتكلمي علي ايه؟
وَسالتها...
مين ابنك؟
وليه بتساليني انا عليه؟
ردت المراة
وقالت
ابني الي كنتي واخداه مع المحروسة بنتك
بصيتلها بدهشة
وسالتها؟
قلت.. هو الواد الي صباح جابتهولي ده يبقي ابنك؟
لكن ازاي؟
دي صباح قالتلي...
ان الولد ده
كان ابن واحده صاحبتها
وصاحبتها دي ماتت وسابتة
ردت المراة بغضب
وسالتني
ايوه فين بقي الواد؟
قلت.. الواد اتخطف
وشاورت بايدي ناحية الجنينة
علي المكان الي كانت عالية هانم
واقفة فيه
ادام الجثة
وقلت.. .
حتي اسالي عالية هانم عندك بره اهية
بصت ناحية ما كنت بشاور بايدي
وملقتش حد ادامها
ولقيتها بصتلي
بغيظ
وقالت...
مفيش حد بره
واضح انك ناوية تستهبلي
ومش عايزة تيجي معايا دوغري
قلت...والله ابدا
انا كنت لسه سايبة عالية هانم بره
حالا
قبل ما ادخل اجيب البنت
بس معرفش راحت فين
قرب مني
الراجل
وحكم قبضتة عليا
عشان يمكن المراة من انها تاخد مني بنتي
وبالفعل اخدت مني الينت
وهي بتقولي...
باين عليكي انك مش عارفة
انا ممكن اعمل ايه في بنتك
للكاتبة حنان حسن
لو مقولتيش الواد فين
وحطت المراة السكينة علي جسم منال بنتي
وانا فضلت اصرخ
وانا ومش قادرة اعمل حاجة
لان الراجل كان مكتف ايدي خلف ظهري
وفضلت اعيط
واتحايل عليها عشان متاذيش بنتي
وقلت.. ابوس ايدك
سيبي بنتي
ملهاش ذنب
وبعدين والله انا ما اعرف الولد فين
وبالرغم من توسلاتي
ورفعت المراة السكينة من علي رقبة البنت
وحطتها علي ايديها
واستمرت
في الضغط علي ايد بنتي
بسن السكينة
وكانت الينت عمالة تصرخ
وانا كمان كنت بصرخ وبتوسلهم
عشان يسيبوها
لكن كان واضح انهم ناوين علي الشر
وكان واضح
ان الست دي
جاية وناوية علي انها تدبح بنتي
لو مقولتلهاش علي مكان الولد
وطبعا انا معرفش مكان الولد
فا فضلت اصرخ واقولهم ابوس ايديكم سيبوها
وفي اللحظة دي
سمعنا صوت ضرب نار
وسمعت صوت اجش
بيقول بحسم...
ابعد عنها انت وهي
والا الطلقة الجاية هتكون في راسك
بصيت ناحية الصوت
واتفاجئت...
ان المنقذ الي ادامي هو... (حماية)
ولقيت الراجل بمجرد ما شاف حماية
موجه ناحيتة المسدس..
بعد عني.. وسابني ورجع لورا
بص حماية للمراة
وطلب منها انها ترجعلي البنت
وبالفعل رجعتلي بنتي ورجعت لورا
وطلب مني حماية اني اجي
انا وبنتي
و اقف خلفة
وبالفعل اخدت بنتي
ووقفت خلف حماية
الي فضل موجه فوهة المسدس ناحيتهم
وهو بيسالهم
و بيقول...
انتوا مين؟
وعايزين منها ايه؟
ردت المراة
وقالت..
انا جاية هنا عشان ارجع ابني
الي علاء خطفة مني وادهولها
بص حماية للراجل الي معاها
وسالها
ومين ده؟
قالت... ده ابن حتتي
وجاي معايا
عشان يساعدني اني ارجع ابني
بصلها حماية تاني
وسالها؟
وقال..
طيب بالراحة كده
بقي
وقوليلي...
ايه حكايتك؟
وليه بتتهمي مريم بانها
اخدت ابنك؟
ردت المراة بغضب
وقالت.. انا مش جاية هنا
عشان احكيلك قصة حياتي
انا كل الي انا عايزاه اني اخد ابني
ونمشي من هنا
رد حماية بغضب
وقال... وانا بقولك
لو مقولتيش انتي مين؟
وايه حكايتك بالظبط؟
انا ممكن ادفنك في الجنينة دي
انتي والهلف الي معاكي ده
بصت المراة للمسدس الي مع حماية
وسالتة
للكاتبة حنان حسن
وقالت.. لو عرفت حكايتي
هتساعدني اني اارجع ابني
بصلها حماية بغضب
وقال...
لو طلعتي صاحبة حق انا هساعدك
بصت المراة لحماية
بطريقة بتقول
انها مصدقاه
وبدات تسرد قصتها
قالت...
انا طلعت للدنيا لقيت امي بتخدم
في الفيلا عند اهل علاء بيه
وكنا عايشين انا وامي في الاوضة
الي في الجنينة
عندهم
ولما كبرت وبقيت انسة
بدء علاء بيه
يبصلي بنظرة شاب لبنت انسة
وكتير حاول معايا
لكن امي
كانت واخده بالها
و مكنتش بتعطية الفرصة
انه يقرب مني
وفضل علاء بيه
يفهمني انه بيحبني
وبيعشقني
لغاية ما امي ماتت
وبعدها... قدر علاء يوصلي
وبعد ما اخد رغبتة مني
سابني... وبعدها عرفت اني حامل
فا روحت وقلتلة اني حامل
وعشان يتجنب الفضيحة ادام اهله
اخدلي شقة وخلاني اعيش فيها
لغاية ما ولدت
وبعدها... لقيتة جاي يقولي..
ان ابوه مات
بعدما اتعرض للافلاس
وانه مضطر يتجوز واحده غنية جدا
لكن كبيرة في السن
وطلب مني انه ياخد ابني
عشان يكتبة باسمها
عشان ويورثها
لكن انا رفضت
ان حد ياخد مني ابني
ولما لقاني رافضة...
بعت واحده حطتلي شنطة مخدرات
عندي في الشقة
وبلغ عني
وبعد ما اتحبست
ا خد الواد
ومرت فترة طويلة
والمحامي بيحاول يخرجني
من الحبس
لكن ساعتها
التهمة كانت لبساني
وفضلت الفترة دي كلها في الحبس
لغاية ما الست الي حطت ليا الشنطة
ضميرها صحي
واعترفت للبوليس باني بريئة
وبعد ما خرجت من الحبس
روحت اسال عن ابني وعن علاء
قالولي..
ان علاء اتجوز زوجة تانية
ومغاه ولد وبنت
ولما سالت عن مواصفات الواد وعمره
عرفت انه ابني
بعد ما سمعت حكاية المراة
للكاتبة حنان حسن
بصيت لحماية
وسالتة
قلت.. هو ايه الي بيحصل بالظبط
بصلي حماية
وقالي.. تقصدي ايه
قلت.. تقدر تقولي انت ايه الي جابك هنا دلوقتي؟
رد حماية
وقال.. وجودي هو الي محيرك يا مريم؟
بصيتلة
وقلت..
كل حاجة بتحصل هنا غريبة وملهاش تفسير
من شوية شوفت عالية هانم
وهي بتقتل علاء
وبعدها... عالية هانم اختفت
هي والجثة
ودلوقتي... يطلع ان الولد
الي كنت بربية
مع بنتي
ابن علاء
عايزة اعرف عالية هانم راحت فين؟
وفين الجثة؟
وليه علاء خبي عني ان الواد الي كان معايا هو ابنة؟
وفين الولد ومين الي خطفة؟
بصيت للمراه
لقيتها بتبصلي بعدواة
وبتقولي...
شوفتي بقي ان الواد الي معاكي يبقي ابني؟
قلت... هو فعلا (كان) معايا
لكن اقسملك
انا ما اعرف الواد راح فين
رد حماية
وقال... انا عندي
الاجابة لكل اسالتك
يا مريم
بس قبل ما اجاوبك
احنا لازم الاول
نروح نجيب الولد
قلت.. هو انت عارف الولد فين؟
رد حماية
وقال...
وانتي كمان لو فكرتي شوية
هتعرفي الولد فين
وهتعرفي كمان مين الي خطفة
فسالتة...
قلت... اوعي تقولي ان عالية هانم هي الي خطفت الولد؟
رد حماية
وقال...
لا طبعا..
الي خطف الولد شخص لا يمكن تتوقعية
وسالتة
قلت...
مين الي خطف الولد؟
رد حماية
وقال.. الي خطف الولد
هو ......
لو عايز توصل للجزء الاخير... ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية مع تحياتي
الكاتبة...
حنان حسن
جاوعى تقولى حمايه
ردحذفصباح
ردحذفصباح اللي خطفت الولد
ردحذفصباح
ردحذفممكن صباح او ممكن ام فاروق عشان مالهاش دور في القصة
ردحذفزكى الاعور
ردحذفزكى الاعور
ردحذفتم
ردحذف