رواية نبض ميت الجزء الرابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نبض ميت الجزء الرابع
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما عرفت السبب الي ادي لتشوية وجه العريس..
وعرفت بامر زوجتة السابقة (نرجس )
الي ماتت في الحريق وتفحمت جثتها
دخلت لغرفتي لانام..
وبعد شوية...
اتفاجاءت
بصوت تلك المراة
الذي كنت قد سمعتة في الليالي السابقة
وكانت تتحدث مع زوجي من داخل غرفتة
حيث كانت تتحدث بدلع
وكان يبدوا الانسجام بينهما واضحا
كا اي اثنان متزوجان
وياخذان راحتهما في غرفة نومهما
للكاتبة حنان حسن
ولم استطيع السيطرة علي
فضولي الذي كاد ان
يفتك بي
فا قمت سريعا ونهضت من سريري
وقمت بفتح الباب
عليهم.. علي غفلة
و بدون سابق انذار...
وبمجرد ان اتفتح الباب
نظرت بداخل الغرفة
ولكنني صدمت...
لانني لم اري اي شخص بالغرفة
سوي عبد الحميد
زوجي
الذي كان نائما علي سريرة وحيدا...
فا قلت في نفسي
لا انا مش ممكن اكدب وداني
لاني سمعت الصوت بنفسي اكتر من مرة
وبقالي ثلاثة ليالي لغاية دلوقتي
وانا بسمع الصوت
ده..
والتحليل الوحيد للموقف ده ..
انه من المؤكد
ان تلك المراة التي كانت تتحدث هنا
قد شعرت بوقوفي خلف الباب ..
عشان كده حاولت تستخبي وتخفي نفسها مني
هنا او هنا..
وانا لازم افتش في الدولاب وتحت السرير
وفي كل مكان بالغرفة
مهو انا لازم اثبت لنفسي
ان الي انا سمعتة كان حقيقي
وانا مش بيحصلي
تهيؤات
من الاخر... عايزة اتاكد اني انا مش مجنونة
وبالفعل ..دخلت للغرفة واخذت افتتش في كل شبر فيها
ولكنني لم اجد اي اثر لاي مخلوق
ووقفت بالغرفة وانا اتعجب
واكاد اشك بانني قد اصابني الجنون
ولكنني اسرعت بالخروج قبل ان يستيقظ عبد الحميد...ويلقي بي من النافذة
وعدت لسريري لكي احاول ان اخذ قسطا من النوم فا انا اصبحت نادرا ما احظي ببعض النوم...
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ذهبت في النوم بعد جهد مضني..لاستيقظ في الصباح علي طرقا علي الباب
فا قمت وفتحت باب غرفتي
لا جد الحاجة فاطمة
تقف علي الباب وهي تمسك بصدرها..
وبجرد ان شاهدتني امامها القت بنفسها علي صدري
وهي تقول...
الحقيني يا بتي هموت
قلت...الف سلامة
تعالي معايا علي مهلك
واخذتها علي سريري لترتاح قليلا
وذهبت لاطرق الباب علي ابنها عبد الحميد..
الذي نهض من سريرة مفزوعا..
واتي مهرولا الي غرفتي ليري والدتة
الحاجة فاطمة
ولما لقاها مريضة ولا تقوي علي التنفس
قام بالا اتصال بالطبيب وطلب منة ان ياتي سريعا
وقبل وصول الطبيب
امسكت الحاجة فاطمة بيد ابنها
وهي تتوسل له
قائلة...
عشان خاطري يا ولدي طمني قلبي عليك
قبل ما اموت
وحقق ليا اخر طلب
رد عبد الحميد الذي كانت عيناه ترقرق بالبكاء
قائلا...
الف سلامة عليكي يا ست الكل
اؤمريني يا امة عايزة ايه؟
للكاتبة حنان حسن
نظرت الام باتجاهي وهي تقول..
روحي ناوليني شوية مية يا ياسمين
فهمت طبعا انها بتخرجني من الغرفة
عشان تنفرد بابنها
وبالفعل خرجت
ولكنني قابلت احدي الخادمات
كانت تسالني عن صحة الحاجة فاطمة
فا طلبت منها ان تاتي ببعض الماء
وتوقفت انا خارج الغرفة وطبعا سمعت الحوار الذي دار بين الحاجة فاطمة وابنها
وسمعته وهو بيقولها اؤمريني يا امي
عايزة ايه
وانا انفذة فورا
ردت الحاجة فاطمة
قائلة
عيش حياتك يا ولدي
وانسي الي فات
انت كاره للدنيا يا ولدي وميت بالحيا
انا عايزاك تعيش يا ضنايا ومتظلمش نفسك ...
وكمان مش عايزاك تظلم البنية
الي معاك
دي باين عليها بت غلبانة وبت ناس طيبين..
ولو ببتعالي وبتتكبر عليها عشان فقيرة وملهاش حد
فا الفقر يا ابني مش عيب المهم الاصل
رد عبد الحميد
قائلا
انتي تعرفي عني يا امه بردوا اني بقدر الناس بغناهم وفقرهم؟
منتي عارفة اني كنت متجوز نرجس
وكانت فقيرة وابوها كان شغال عندنا
فسالتة امة
قائلة....
امال بتعامل البت الغلبانه دي بالصد والرفض ليه كده؟
دنتا كسرت نفسها في ليلة فرحها يا ولدي
رد عبد الحميد
قائلا
بالعكس يا امه
انا بعاملها كده عشان هي باين عليها غلبانة
زي منتي قولتي
ردت الام
قائلة...
والله يا ولدي ما عدت فاهماك
قال..البت جميلة..
ولسة صغيرة
وملهاش ذنب انها تتجوز واحد مشوة
ذنبها ايه تتجوز واحد وجهة محروق وتعيش مع مسخ دميم ؟
للكاتبة حنان حسن
قالت...بس هي موافقة يا ولدي
رد عبد الحميد
قائلا
هي وافقت عشان غلبانة وفقيرة
وظروفها تمنعها انها ترفض
وطبعا متقدرش تقول
(لا )
حرام يا اما سيبي البت تروح لحالها
انا خلاص اتكتب عليا اني اعيش ميت
صحيح في قلبي نبض
لكن عايش ميت
واتحرمت عليا الدنيا وعيشتها
فا اخذت الام تجهش بالبكاء
وفي تلك اللحظة
عادت الخادمة بالماء...فا اخذت منها الكوب
و دخلت علي عبد الحميد وامه..
لاشاهدة ينام في صدرها وهو يبكي
وطبعا بمجرد ما ان شاهدني
اعتدل في جلستة وهو يداري وجهة عني
لكي لا اراه يبكي
وبعد شوية
ذهب عبد الحميد لباب المنزل
ليستقبل الطبيب الذي وصل علي الفور
وبعد الطبيب ما كشف علي الحاجة فاطمة
وحذرهم من الضغوط العصبية
التي اصبحت خطرا علي عضلة قلبها
غادر الطبيب
وبعدها...جمع عبد الحميد جميع من بالمنزل
وطلب منهم الا يعكر احد مزاجها
ولا يحملها اي شخص همة مهما كان
وطبعا اطاع الجميع اوامرة لانه كبير المنزل
وكبير البلد كلها
واخذت انظر لهيبتة وقوة شخصيتة
وحنانة علي امة
وانا اقول لنفسي
يظهر ان الحاجة فاطمة كان عندها حق لما
قالت..ان عبد الحميد انسان حنين.. وقلبة طيب
فا برغم قوتة ...وهيبتة ...ووقارة
الا انه كان بين يدي امه .. طفل مطيع ..وضعيف ..وحنون
للكاتبة حنان حسن
يعني ده معناه انه كان شاب وسيم وطيب فعلا
من برة ..وجوه
صحيح انا مشوفتش جمال ملامحة سابقا
لكن انا شوفت جمال قلبة دلوقتي
وجمال شخصيتة اجبرني علي احترامة... واعجابي بية
وبصراحة بعدما سمعت اعترافة... بانه كان بيعفيني من الارتباط بيه
عشان هو كان شايف ان ده ظلم ليا
حسيت اد ايه هو انسان رقيق وحساس
وبجد اتغيرت نظرتي له تماما
ولقيت نفسي عايزة اقرب منه اكتر
واعرفة اكتر
حتي لو هو اعترض
المهم عدي اليوم
وعبد الحميد محاوط امه طول النهار برعايتة ..
حيث ترك عملة ..وكل ما يشغلة
ليتفرغ بالجلوس معها
ولم يكن عبد الحميد فقط الذي كان في خدمتها
بل الجميع كانوا
يجلسون تحت اقدامها
طيلة النهار
وكان يوما طويلا ومرهقا
حيث كان الجميع يتناوبون الزيارات لغرفتي
التي كانت تنام بها الحاجة فاطمة
وفي الليل
تحسنت صحة الحاجة فاطمة قليلا..
وطلبت من عبد الحميد ان يعيدها لغرفتها..
وبعد ان عادت الام لغرفتها
عاد بعدها عبد الحميد لغرفتة..لينام
ولكنه قبل ان يدخل غرفتة فعل شيئا غريبا
فقد توقف قليلا...
وكانه اراد ان يطلب مني شيئا..او يقول شيئا..
ولكنة عاد في قرارة
ولم يتفوه باي كلمة
للكاتبة حنان حسن
وتركني بعدها ومشي
وفي تلك اللحظة
سمعت باب غرفتي بيخبط
ولما فتحت وجدت الخادمة تحضر لي العشاء
فا تناولت عشائي كا العادة
وعدت لسريري لانام
وكا العادة لم ياتي النوم لي بسهولة..
واثناء محاولتي للنوم
سمعت الصوت ياتي من الغرفة من جديد
وعادت ضحكات تلك المراة
الخفية ياتي من خلف باب عبد الحميد
فا تعجبت لتلك الظاهرة العجيبة
ووجدت نفسي اذهب ناحية الباب
لاتاكد بان الصوت يخرج من غرفة عبد الحميد
فعلا ...وانا لا اتوهم...
فا ذهبت سريعا ...
ووقفت لاستمع لتلك التنهدات... والضحكات الرقيعة
التي تصدر من غرفة زوجي
فا قمت بدفع الباب علي غفلة
لاضبط تلك المراة التي تخفي نفسها
بمجرد ان تشعر بوجودي
ولكن للاسف تكرر نفس الوضع ثانية
فا انا لم اجد اي شخص بالغرفة..
سوي زوجي الذي كان يقف مندهشا
لاقتحامي عليه غرفتة فجاءة
وعندما رايت عبد الحميد امامي
تراجعت للخلف وكنت انوي ان اعود لغرفتي
ولكنني شعرت بغضب عبد الحميد
وسمعت صوتة وهو يقول..
استني عندك
وظللت واقفة
في مكاني وانا
لا اعلم
بماذا ابرر تواجدي في غرفتة
في تلك الساعة من الليل
واعاد عبد الحميد النداء
قائلا...
انتي يا هانم
مش بتردي ليه؟
هو انا مش بكلمك؟
نظرت له وانا اشعر بالخجل ورديت وانا اتلعثم ..
قلت..انت بتكلمني انا؟
قال..لا والله؟
هو في حد غبرك هنا
للكاتبة حنان حسن
عشان اكلمة؟
طبعا بسالك انتي
ولازم تقولي...
ايه الي مدخلك هنا دلوقتي؟
وقفت امام سؤالة حائرة
وقلت في نفسي..
اني يجب ان اتبع النظرية الي بتقول
ان الهجوم افضل وسيلة للدفاع
وتذكرت بانه واخد عني صورة سيئة
وبيتعامل معايا علي اني فتاة من الشارع
ومش متربية ولا تعرف حاجة عن الادب
فا قلت ....بما انه عايز يعطيني صورة سيئة عن نفسة
فا يستحسن اني اتحمل رخامتة
ولما لقيتة بيعلي صوتة وبيعيد
السؤال
قال..بقولك ..عايز اعرف انتي بتعملي ايه هنا دلوقتي؟
فا قلت اخدة بالصوت
و تجاهلت صياحة وصوتة العالي ..
وذهبت للسرير وجلست عليه
وانا اقول..
ايه ؟زعلان ليه يا عبد الحميد؟
قال...انتي اتهبلتي
ولا ايه ؟
ايه عبد الحميد دي ؟
انتي نسيتي نفسك ولا ايه؟
اشرت بيدي لمكان فارغ بجانبي علي السرير
وانا اقول..
متبقاش اخلاقك كنزة كده .. يا بيدوا
وتعالي اقعد
عشان ناخد وندي بشكل ودي
نظر الي في ذهول وهو يقول ساخرا
واضح انك مجنونة رسمي
ثم اعاد السؤال
قال ...انا بسال سؤال واضح
وعايز اجابة واضحة
للكاتبة حنان حسن
انتي جاية هنا ليه دلوقتي
قلت... ايه مالك؟؟...
داخلة غرفة جوزي
الي مفروض هي غرفتي
انا كمان
ولا حضرتك ناسي؟
ثم ان ده حقي قانونا وشرعا..
اه صحيح بالنسبة لموضوع شرعا؟؟
فين حقي الشرعي في الجوازة دي بقي معلش؟؟؟
ولا عشان انا ساكتة يعني ومش بتكلم؟؟
وقف عبد الحميد امامي مذهولا من جرئتي
وهو يقول..
اخرسي خالص
انتي ايه؟
متعرفيش يعني ايه خجل وحياء؟
اه صحيح هتعرفي فين الكلام ده ؟؟
منتي ملقتيش حد يربيكي
نظرت له بعدم مبالاة لتوبيخة لي
وقلت..انت معلوماتك قديمة اوي.. علي فكرة
قال..يعني ايه؟
قلت...موضوع مش متربية ده من البديهيات
لكن الجديد بقي هو اني مش بيهمني السخرية ..والتريقة... والتوبيخ ...ولا الكلام الفارغ
ده كله بياثر فيا
من الاخر انت نصيبك جه في زوجة ثلاجة
قال..تقصدي انك باردة؟
قالت...باردة دي الدلع بتاعي ...
وتقدر تقول كمان جبلة ومعنديش دم...
ومش بشعر
ولا بحس...
وقاعدة ليك هنا علي قلبك ع السرير ده
لما تطردني برة
بنفسك...
تعجب عبد الحيد لتصرفي وكلامي معة
وبدء يعاملني علي اني مختلة عقليا...
وتركني ومشي
وهو يقول
خلاص...لو عاجباكي الغرفة
خليكي فيها لوحدك
ونامي براحتك
وتركني عبد الحميد وذهب لغرفتي
ليبادلني الغرف
وااغلق الباب علي نفسة من الداخل
ولقيت نفسي اتورطت في البيات
والنوم في تلك الغرفة
التي اسمع فيها تلك الاصوات المرعبة
للكاتبة حنان حسن
واخذت اهدئ من نفسي
وااحاول ان انام الكام ساعة الفاضلين
علي ما عبد الحميد يخرج لعملة
وارجع انا لغرفتي
وبالفعل وضعت راسي علي المخدة
وواغمضت عيني وعندما فتحتها ثانية..
تفاجاءت بان الغرفة مظلمة
فا قلت في نفسي
بان النور اكيد قطع
فا جلست علي السرير وانا مرعوبة....
وما زاد من ذلك الرعب
هو ...صوت تلك الانفاس التي كنت اسمعها في الظلام....
فا شعرت بانني قد تجمدت في ذلك السرير
واخذت اتحقق في ذلك الظلام ...
.ورايت امامي شخصا كان يقف بالغرفة لونه اسود
وبعدها جلس بجانبي علي طرف السرير
فا قلت في نفسي
انها مجرد تهيؤات
ولكنني تاكد بوجود شخصا بالغرفة معي بالفعل عندما شعرت بيد تتلمسني..........
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله
ردحذفروعة
ردحذفجميلة كملي بقا الفضول هيموتني
ردحذفمبدعة
ردحذفجميله ❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذفتحفففففة
ردحذفروعة كملي
ردحذفحضرتك رائعه
ردحذف😟😰
ردحذفاكثر من رائع
ردحذفتم
ردحذفروعه روعه روعه
ردحذفحلوه
ردحذفالجزاء الخامس لي
ردحذف