رواية فعل فاضح الجزء الثامن - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية فعل فاضح الجزء الثامن
للكاتبة/حنان حسن
بعدما مر علي غياب سيد الجنايني ..
اكثر من يومان..
ذهبت في اليوم الثالث
لانام بغرفة الجنايني مع الطفلة شادية
وفي تلك الليلة
سمعت طرقا علي الشباك
فقلت...مين؟
وقمت بفتح الشباك
لاجد امامي رجلا
يرتدي جلابية
شبيهة بجلابية السيد الجنايني
واشار لي لافتح له
ولكن قبل ان افتح
سمعت طلق ناري
هرب علي اثره ذلك الرجل الذي كان يشبة سيد
...وفجاءة
ظهر لي ذلك الرجل الذي انقذني من المتحرشين في البيت المهجور ..
سابقا
وصرخ بوجهي
قائلا
انتي ليه بتخرجي في
اليل ؟
وليه بتفتحي الباب
للغرباء؟
قلت ده ابو شادية
للكاتبة حنان حسن
قال...لا
استحالة يكون سيد الجنايني
وسالتة
قلت...ليه استحالة؟
قال...لان سيد الجنايني مات محروق
مع ام شادية...
في الانفجار
قلت ...امال مين ده؟
رد عليا ذلك المنقذ
وهو يقول...
ده جارك... وعايش معاكي في البيت
الي انتي عايشة فيه
قلت...تقصد تقول ان الراجل ده ساكن في البيت الي انا بشتغل فيه؟
رد المنقذ قائلا
ده لو اعتبرناه راجل ...
او بني ادم من الاساس
قلت تقصد انه......؟
..هز الرجل راسة مؤكدا عما جال بخاطري
قلت...تقصد تقول ان الدور التاني فيه ........كائنات تانية غيرنا؟
للكاتبة حنان حسن
صمت الرجل وتركني ومشي
بعد ما تجمد الدم في عروقي
من شدة الرعب
وبالفعل... مرت الايام ولم يظهر سيد الجنايني ...
وبالعافية... وافقت صاحبة المنزل
بان اخذ شادية للمنزل...
لتنام معي بغرفتي
بدلا من غرفة الجنايني
وبعد كام يوم
لقيت صاحبة المنزل بتقول لعم عبودة
يجهز غرفة لابن اختها شمس
وكان ابن اختها طفل اسمة مهند
تقريبا في عمر شادية
وكان مهند طفل هادي جدا
ومش بيعمل مشاكل
للكاتبة حنان حسن
وتقريبا مكنتش بشوفة كتير
وكان واضح طبعا ان امة وخالتة
بيمنعوه انه يقرب يختلط بشادية
كا نوع من الكبر والغرور..
وبالرغم ان الاتنين اطفال
لكن ده ابن ناس لكن البنت بنت الجنايني
.فا طلبت من شادية الا تقبل باللعب معه
حتي وان طلب هو منها ذلك
وظل الامر علي ذلك
الوضع
لمدة اكثر من شهر
حتي جاء يوم
وسمعت صوت محرك سيارة بالخارج ...
وقلت في نفسي
ربما يكون ذلك هو عم عبودة...
ولكنني وجدتها
شمس شقيقة صاحبة المنزل
وقد كانت تغادر المنزل
مع زوجها ومعهم بعض الرجال...
وكان واضح انها سترحل دون عودة
لانها كانت تاخذ جميع حقائبها واغراضها
لكن الغريبة في الامر
انها تركت ابنها مهند
مع خالتة
وغادرت هي وزوجها....
وبعد ان غادرت شمس بيومين...
صحيت علي ايد شادية وهي بتصحيني
وبتعيط
قلت...مالك يا شادية
قالت...انا جاية اسلم عليكي
لاني همشي الصبح بدري
قلت..تمشي تروحي فين؟
قالت...صاحبة البيت
قالت.. ان والد مهند سياتي
في الصباح الباكر
عشان ياخدني انا ومهند
وهعيش معاهم علي طول
قلت تعيشي معاهم فين
قالت اني هروح اعيش مع مهند عند امة
قلت وانا في شدة الغضب
قلت.اه طبعا
مهي تلاقيها عايزة تاخد شغالة ببلاش
واهي تربيها علي ايديها
ردت شادية وهي تتوسل قائلة....
بس ارجوكي متقوليهاش يا سالي
اني قولتلك
عشان صاحبة البيت نبهت عليا مقولكيش
اني همشي
استغربت من الكلام الي بسمعه ده
وسالتها...
قلت....هي صاحبة البيت قالتلك موضوع انك تروحي مع مهند عند اختها
امتي؟
ردت شادية
قائلة
امبارح بليل
بعد ما نزلنا من فوق
نظرت لها بدهشة
وسالتها
قلت...نزلتوا منين؟
للكاتبة حنان حسن
قالت...من الدور التاني
قلت...وانتي كنتي بتعملي ايه في الدور الي فوق
وفي تلك اللحظة
وقبل ان تجيب شادية
علي سؤالي
سمعنا صوت صاحبة المنزل ...
وهي تنادي علي شادية
ولقيت شادية..
بتقولي
سلام...بقي قبل ما صاحبة البيت تشوفني هنا
وتعرف اني قولتلك اني ماشية الصبح...
وتركتني شادية وخرجت من الغرفة
وانا حسيت باحاسيس كتير في وقت واحد
حسيت بالظلم... والقهر ...وقلة الحيلة ...
ازاي يتحكموا في طفلة صغيرة
ويستغلوها في الخدمة
لمجرد انه طفله ضعيفة... وصغيرة ...ويتيمة
وملهاش حد
ومن شدة غضبي
جفاني النوم
في تلك الليلة
اخذت افكر في كل ما حدث
وطبعا زي كل مره
بتعب فيها من التفكير
دون الوصول لشيئ
للكاتبة حنان حسن
فا قلت احاول اغير المود بتاعي
يمكن اخرج من حالة الضيق..
فا فتحت الفيس بوك
واخذت اتصفح واطلع وانزل في الفيس
ولم اجد شيئا يلهيني
وكنت ساغلق الفبس
الا انني قد استوقفني صورة لعم عبودة
علي الاكونت الخاص به...
فهو لم يكن مضافا عندي
ولكنه كان
في الاميلات المرشحة
تحت اسم
اشخاص قد تعرفهم...
المهم...فتحت البروفيل الخاص بعم عبودة
واخذت اشاهد الصور ..وفجاءة
استوقفني شيئا مذهل وصادم
فقد وقعت عيني علي صورة
لعم عبودة
مع سائق الميكروباص
الذي كان يريد ان يختطفني مع اثنان اخرين
فا روحت ابحث سريعا عن صور اخري
ولكنني لم اجد
ولكنني وجدت الاكونت الخاص بالسائق
في الاصدقاء عند عم عبودة..
فا ارسلت لسائق الميكروباص طلب صداقة
بعد ما وضعت صورة بنت جميلة
وشوية بوستات خليعة عندي علي البروفيل بتاعي
وطبعا لم اسال عم عبودة..
عن الصورة
ولا الشخص الي في الصورة
وقلت اتاكد الاول
وكنت متخيلة ان الكلب صاحب الميكروباص
هياخد وقت
علي ما يقبل طلب الصداقة
لكن واضح انه كان صايع وفاضي
ومفيش وراه حاجة
وبعد ما قبل طلب الصداقة
فضلت اشتغلة
واحور عليه وعرفت ان اسمه احمد واسم الشهرة هو توشكا
(احمد توشكا)
فا اخذت اصور له
اني بنت شمال....
فاطلب مني يسمع صوتي عشان يتاكد
اني مش راجل
وبيخدعة
وبعد ما سمع صوتي
وشاف الصور المضروبة
الي بعتهاله
بقي مش قادر يقاوم
فا طلبت منه.. يفتح الكاميرا
ولما فتحها ...
اتاكدت انه هو فعلا سواق الميكروباص
وعشان اتاكد من حاجة في دماغي
اخذت اسالة
عن كذا صورة عنده علي البروفيل قبل ان اسالة عن صورة عبودة
وقد كنت ادعي انني كنت علي علاقة باصدقائة
..وطبعا صدقني
لكن لما كلمتة علي صورة عم عبودة ...
لقيتة بيعترض
وبيقولي...لا بقي
الا ده
اوعي تقوليلي انك كنتي عاملة علاقة
مع ده كمان؟
للكاتبة حنان حسن
قلت...اشمعني يعني ده ؟
الي مش مصدق
انه يعمل كده؟
قال... لان ده السيد الوالد
وانا عارف ابويا كويس
اوي
ومصدقش انه يكون
بيعط
لا معاكي ولا مع غيرك
قلت...يعني الراجل الي في الصورة ده ابوك؟
قال ...ايوه ابويا
وهنا تاكدت بان هناك تمثيلية كبيرة جدا اتلعبت عليا
و
واتاكدت ان مجيئ لذلك المنزل
لم يكن وليد الصدفة
وتذكرت جملة
عم عبودة عندما قال عن نفسة..
انه بمثابة الصندوق الاسود بتاع البيت ده
وذهبت سريعا لغرفة عم عبودة
ولقيتة رايح في سابع
نومة
فا دخلت ذبحت الارنب
واخذت دمة
ووضعت دم الارنب بجانب عم عبوده علي الفراش
وعلي ملابسة...
وبطرف السكين خدشتة خدشا خفيفا
في فخذة جعلة يشعر بالالم
فقام مذعورا...
وما زاد من شعورالذعر عنده
عندما شاهد الدماء تغرق المكان..وذلك الالم الذي حسره علي نفسة
قال مذعورا...في ايه؟
قلت...في انك هتتقتل النهاردة
قال.. ليه يا بنتي عملتلك ايه بس؟
دنا علي طول بقول عليكي كلام كويس
لصاحبة المنزل
وبوصيها عليكي
حتي اسالي ستنا
قلت..اسكت مش ستنا تعيش انت؟
رد عم عبودة
قائلا
ماتت امتي ؟
وازاي؟
للكاتبة حنان حسن
قلت..كانت عايزة تاخد مني البت شادية
فا شديت معاها
و زقيتها علي الارض
فا راسها اتخبطت خبطة جابت اجلها
لكن اثناء ما كانت
بتحتضر
اعترفت بكل حاجة...
وقالتلي علي ابنك الي جبني هنا
هو وباقي العصابة
رد عم عبودة بلؤم
قال...ابني مين انا معنديش ولاد
قلت...ابنك احمد
بامارة ما اسم الشهرة بتاعة احمد توشكي
رد عم فرعو بعدما تاكد باني لا اكدب
قائلا
احمد توشكا ايوه ابني لكن الي خطط
عشان يجيبك هنا
مكنش احمد ابني
وضعت السكينة علي رقبتة
وانا اسالة؟
قلت... بالراحة كده يا عم عبودة
واحكي من الاول
وقولي
انتوا جيبتوني هنا وازاي؟ وليه ؟
وانجز قبل دمك ما يتصفي
قال...انا هحكي كل حاجة
بس ابعدي السكينة
قلت...اتكلم
قال...الي اتفق معانا عشان نجيبك هنا
هو اقرب واحب حد
ليكي
قلت....مين ده؟
قال.....طيب ممكن اشرب لاني حاسس اني روحي بتطلع ومش قادر اتكلم
يا بنتي؟
طبعا عم عبودة هيموت من الوهم لانه كان فاكر نفسة بينزف
وتركتة وهو قاطع للنفس وخرجت لاتي له بكوب من الماء لكن لما رجعت لقيت؟؟؟؟؟
لو عايز تكملة القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة...
حنان حسن
ليه كدة بقي الجزء صغنن جدا
ردحذفبس شوقتيني اكتر و اكتر
جميله يا ريت كل يوم جزءين
ردحذففي انتظار الجزء الجديد عايزيين نخلصها
ردحذفالظابط قتل السواق والاتنين اللي معاه في ايه ياحنون
ردحذفممتازة القصة وصاحبة القصة
ردحذفمش المفروض ان سواق الميكروباص مات حتي لو هي كانت تمثليه علشان ياخدوها البيت هي المفروض فاكره انه مات ليه مستغربتش لما عرفت انه عايش
ردحذفمش المفروض ان سواق الميكروباص مات حتي لو هي كانت تمثليه علشان ياخدوها البيت هي المفروض فاكره انه مات ليه مستغربتش لما عرفت انه عايش
ردحذففي تضارب في الاحداث المفروض السواق مات لما الظابط انقذها هي عموما قصة حلوه بس متوقع ان هتكون تمثيلية اتعملت عليها
ردحذفازاى ابو شادية مات فى انفجار الأنبوبة ...إذا من كان معها من البداية وكانت بتقول أنه ابوها وكان بيشتغل جناينى
ردحذف😇😇😇🤔🤔🤔
ردحذفغبية لما تركته
ردحذفجميله
ردحذفتم
ردحذف