رواية زوجة للإيجار الجزء الرابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية زوجة للإيجار الجزء الرابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما شوفت الكرباج علي السرير..
وقفت متجمدة في مكاني
من شدة الرعب
وانا اسال نفسي
قائلة...
ايه الي جاب الكرباج ده هنا؟
انا كنت رمياة في غرفة الممهلات
الي في اسفل الفيلا؟
واثناء ما كنت اقف افكر في امر الكرباج
سمعت صوت رجل ياتي من خلفي
وهو يقول...انتي مين؟
فا انتفض جسدي
والتفت خلفي سريعا
للكاتبة حنان حسن
لاجد شابا في العقد الثالث من عمرة
غاية في الوسامة
ويبدوا من جسدة بانه شاب رياضي
وكان يقف متكئ علي الباب
نظرت له وانا في قمة الفزع
وسالتة
قلت...انت مين؟
رد الرجل
قائلا
انا يوسف
قلت...يوسف مين؟
رد قائلا
يوسف العزايزي شقيق المرحوم
محمود العزايزي
ثم وضع يده في جيبة
واخذ يسالني
قائلا
ممكن بقي اخد دوري في الاسالة؟
واسالك انتي مين؟
وايه الي جايبك في بيت اخويا؟
قلت..انا ايه ياكدلي انك شقيق المرحوم؟
ايه اثباتك علي الي انت بتقولة
اخرج الرجل من جيبة بطاقة شخصية
ووضعها بيدي
وهو يقول...انا شقيق المرحوم
ولسة واصل حالا من الامارات
للكاتبة حنان حسن
نظرت لبطاقتة
وبالفعل تاكدت من هويتة
وقلت...اسفة اصلي مكنتش اعرف ان المرحوم له اخوات
رد يوسف
متسائلا
انتي واحدة من اصحاب محمود صح ؟
قلت...لا ...طبعا انا مش صاحبتة
انا زوجتة
رد يوسف
قائلا
بس انا اعرف ان محمود اخويا الله يرحمة
مكنش لة غير زوجة واحدة
وهي شكرية بنت عمنا
قلت...ايوه مهو المرحوم اتجوزني عليها قبل ما يموت
رد يوسف
قائلا
معلش زي ما شوفتي بطاقتي
انا كمان لازم اتاكد من كلامك ده بنفسي
واتصل يوسف (بالحاجة) وطلب منها ان تاتي حالا للفيلا
ثم قال...انا مش هقدر اخد وادي معاكي في اي كلام
قبل ما تيجي الحاجة عشان
اتاكد انك زوجة المرحوم اخويا فعلا
قلت....طيب ممكن علي ما تيجي الحاجة
تتفضل خرج من الغرفة
عشان البس هدومي؟
نظر لي يوسف نظرة متفحصة
ثم قال..
ماشي..
انا منتظر تحت
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ارتديت ملابسي ونزلت للصالون
حيث كان يجلس يوسف
وكان منشغل بالموبايل
لدرجة اني جلست امامة ولم يشعر بوجودي
وبعد شوية
الجرس رن...
ولما فتحت جنا ابنتي
دخلت الحاجة
وهي تسال عن يوسف؟
بشغف
واخبرتها جنا بانه في الصالون
فدخلت الحاجة وهي تسلم علي يوسف بحفاوة
فارد يوسف
قائلا
لا اهلا ولا سهلا
انتي ازاي مترسليش ليا بان اخويا اتوفي
عشان اجي ادفنة واخد عزائة
وازاي اعرف الخبر من صديق ليا بالصدفة
زي اي حد غريب؟
ردت الحاجة
قائلة
صدقني يا يوسف الموضوع حصل فجاءة و علي غفلة
وانا اصابتني صدمة عصبية
لما عرفت خبر وفاة اخوك
ولسة خارجة من المستشفي
للكاتبة حنان حسن
بعد الانهيار العصبي الي جاني
وخالتك سناء قفلت علي نفسها من ساعتها
ومش بتكلم حد من يومها
ثم اشارت الحاجة بيدها باتجاهي
قائلة
ومراتة الجديدة
ملحقتش تعرفك
ولا تعرف بان محمود له اخ
نظر لها يوسف
ثم رد
قائلا
وان شاء الله بقي زوجتة الجديدة قاعدة ليه في الفيلا ؟
ولا هو نظام وضع يد؟
ردت الحاجة بعدما فهمت ما يرمي اليه يوسف
قائلة
الفيلا دي بتاعتي اصلا ومحدش يقدر يحط ايده عليها
فقمت بمقاطعتهما
قلت...يا جماعة
انا مش قاعدة هنا عشان اوضع ايدي علي حاجة حد
وانا علي استعداد اني امشي حالا واسيب الفيلا
رد يوسف
قائلا
احنا مش بناكل حق حد
ومفيش حد هيمشي من هنا
لغاية ما المحامي يجي
ويعرف كل واحد فينا نصيبة من الميراث
وعموما انا اتصلت بمحامي المرحوم
عشان يجي ونعرف منه كل حاجة
تخص التركة
للكاتبة حنان حسن
وكمان عشان يعرفنا ان كان المرحوم عمل وصية ولا لا؟
ثم نظر الينا
وهو يقول...
عشان كدة احنا لازم كلنا نفضل هنا
في الفيلا مع بعض
لغاية ما المحامي يوصل
ردت الحاجة
قائلة
عموما انا موافقة انتظر المحامي معاكم هنا
نظر لها يوسف بارتياح
ثم سالني
قال..وانتي ايه رايك يا مدام؟
قلت..ماشي انا كمان موافقة
اني انتظر معاكم انا وبناتي علي ما المحامي يوصل
وفي تلك اللحظة
استاذنت الحاجة لتذهب لمنزلها وتاتي ببعض الملابس
وبالفعل اقمنا جميعا بالفيلا
وكنت اتابع الحاجة ولاحظت اهتمامها الزائد بيوسف
فقد كان اهتمامها به مبالغ فيه
حيث كانت تحاول جاهدة بان تلفت نظرة لها
بينما هو كان غير مبالي لها
ولم يكن يشعر بوجودها اصلا
وبصراحة يوسف كان جان ..وشيك...ووسيم جدا
ده غير انه كان ثري
يعني كان بيمتلك كل المقومات
الي تجعلة حلم اي فتاة
لدرجة... ان بناتي الاتنين كمان كانوا منبهرين بيه
عايزة اقولكم ان وجود يوسف في وسطنا
كان شبية باحداث فيلم
الراعي والنساء
حيث كانت جميع النساء يحلمن بيوسف
ما عادا (انا )
وده لاني كنت اعرف قدر نفسي
واعلم بعد المسافة الي بيني وبينة
عشان كدة وفرت علي نفسي
التعلق بالاحلام
واكتفيت بالجلوس في مقصورة المشاهدين
لكن الغريب في الموضوع
اني كنت ملاحظة ان يوسف لم يكن مهتما لاي امراة
لا في البيت ..ولا بره البيت
وكنت بقول بيني وبين نفسي
انا مالي... يهتم بواحدة ولا عنه ما اهتم
انا هشغل نفسي بيه ليه؟
وفي يوم..
كنت واقفة في المطبخ بجهز الغداء وحدي
كا العادة
واثناء ما انا منهمكة في اعداد الطعام...
للكاتبة حنان حسن
سمعت صوت ياتي من خلفي
وهو يقول..
علي فكره كده مش عدل
فا التفت للخلف
فا وجدتة يوسف
فقلت...انت بتكلمني؟
رد يوسف
قائلا
بجد حرام... ان يكون في خمس افراد في الفيلا
وانتي بس الي بتقومي بالشغل كلة لوحدك
ابتسمت له
وانا اقول
عادي انا اتعودت علي كده
ابتسم يوسف
وهو يقول..
انتي عارفة انك بتفكريني بامي؟
اصلي كنت بحب اقف معاها في المطبخ
قلت في نفسي
امك؟
الله يكرمك
وسالته
قلت..وانت بقي كنت بتساعد والدتك في المطبخ؟
دخل يوسف وهو يقترب من الثلاجة
واخذ يخرج الخيار ...والطماطم ...والجرير وباقي مشتملات السلطة
وهو يقول..
انا كنت بعمل احلي طبق سلطة لامي
وهخليكي تدوقية
حالا
قلت..انا بس مش عايزة اتعبك
رد يوسف وهو يقوم بتقطيع السلطة
قائلا
بالعكس دنا نويت ادخل اعمل السلطة كل يوم
اخذت انظر ليوسف الذي كان يقوم بتقطيع السلطة بحماس
وكان يتفاعل معي
ومع المكان وكاننا اسرة
واحدة نعد معا طعام الغداء
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة
دخلت( الحاجة )علينا
وهي تنظر لنا بغضب
ولم تعقب امام يوسف بكلمة واحده
ولكنها اخذت ترمقني بنظرة غيظ لم اكترث لها
وبعد ان تناولنا الغداء
اخذت انظف السفرة لاجمع الاطباق
واقوم بغسلها ..
فطلب مني يوسف ان ابقي بالمطبخ
وهو سيقوم بتنظيف السفرة
ويدخل الاطباق للمطبخ
قلت..لا خليك مرتاح وانا هعمل كل حاجة
رد يوسف
قائلا
هساعدك يعني... هساعدك
بلاش تتعبي قلبي
انا اصلا كنت عايش لوحدي
ومتعود اخدم نفسي
قالت ...ماشي
وبالفعل ساعدني يوسف
وانجزنا
وقمنا بتنظيف المطبخ معا
وكنت ملاحظة بان الحاجة
تكاد تشتاط غيظا ..
فا امسكت بما كان يمسكة يوسف بيدة
وانا اقول
تمام كده
نكتفي بهذا القدر
واتفضل اخرج بره المطبخ
ابتسم يوسف
وهو ينشف يده
واخذ يقول..طيب هعلق علي الشاي
قلت..لا اتفضل اخرج وانا اعملهولك
فاتركني وخرج
وحمدت الله بانه خرج
لكي تكف الحاجة عن ملاحقتي بنظراتها الغاضبة
وبعد شوية
اتفاجئت بيوسف داخل للمطبخ تاني
فاعتقدت بانه جاء يتعجل الشاي
للكاتبة حنان حسن
فقلت حالا هعمل الشاي
رد يوسف
الذي كان يبحث عن شيئ ما ضاع منه
قائلا
لا انا مش جاي عشان الشاي
انا باين عليا تركت موبيلي في المطبخ
لما كنت هنا من شوية
فا اخذت ابحث عن موبيلة في المطبخ
ولكنني لم اجدة
فا اعطاني يوسف رقمة وطلب مني ان استمر في الرن
علي الموبيل بتاعة
وبالفعل ..اخذت ارن علي الرقم
وبعد شوية
لقيتة بيرد من الموبيل
وبيقولي خلاص شكرا لقيتة
فقلت بغضب
يعني بزمتك ينفع كده؟
فسالني يوسف بتوتر
قال..انتي زعلانة عشان اخدت رقمك؟
قلت..رقم ايه يا عم ونيلة ايه ؟
قال..امال في ايه؟
قلت..انت قلت رني لكن مقولتش انك هتفتح عليا
اخذ يوسف يضحك
للكاتبة حنان حسن
وهو يقول..
اه معلش بجد انا مش عارف انا عملت كده ازاي
قلت..انت انت لسة هترغي ما تقفل يا عم عشان الرصيد
وقفل معي يوسف
بالفعل بعد ما شكرني علي اني ساعدتة في ايجاد الموبيل
وفي الليل
بعد ما اخدت الشاور بتاعي وكنت هنام
لقيت الموبيل
بتاعي بيرن..
فنظرت في الموبيل..ولقيتة
يوسف
قلت..ايوه يا يوسف
رد يوسف
قائلا
ايه يا هانم انتي فين الفيلم هيبدء
قلت..فيلم ايه؟
قال..احنا كلنا هنا في غرفة المعيشة
وهنشغل فيلم جديد ومنتظرينك
قلت..لا انا هنام
اتفرجوا انتوا
ومتعملوش حسابي
رد يوسف
قائلا
لا بصي بقي احنا منتظرينك ومش هنشغل الفيلم غير لما تنزلي
قلت...حاضر هنزل
وقفلت معه الموبيل
وانا افكر
قلت..ماله بقي عم يوسف ده كمان؟
وايه الي هو بيعملة ده؟
كده الحاجة هتطين عيشتي
الراجل ده اكيد لاحظ بان الحاجة بتحبة
وبيحاول يخلي الحاجة تغير عليه
عشان كده بيحاول يستفزها عن طريقي...
اصلة استحالة يكون ترك البنات الصغيريين
للكاتبة حنان حسن
وترك الحاجة الجميلة ...الشيك... الغنية وهيبصلي انا
ويهتم بيا؟
ده كلام يرفض اي عقل انه يتقبلة
وقلت في نفسي
بانني يجب ان اوقف تلك المهزلة..
فهو بذلك يثير غيرة الحاجة
وبقلبها ضدي
وانا في غني عن اني ادخل في صراع مع الحاجة
وقررت انزل اصده عشان ميكررهاش
وبالفعل لبست ونزلت
وكنت ارتدي فستانا ورديا
ضيقا بعض الشيئ
يجعلني ابدو جميلة
وحينما فتحت عليهم غرفة المعيشة
كان الجميع يشاهد التلفاز
وكنت انوي ان انضم لهم
ولكن بعد ما دخلت لغرفة المعيشة
لقيت الحاجة
بتسالني
قالت...انتي مش قولتي انك هتنامي؟
ايه الي صحاكي تاني؟
قلت...
منا لقيت نفسي مش جايني نوم
فاقلت انزل اتفرج ع التلفزيون
وكنت اهم بالدخول..ولكن الحاجة استوقفتني
و قبل ان اجلس
..طلبت مني الحاجة اني ا قوم بعمل الشاي للجميع
وطبعا دي مكنتش المشكلة
للكاتبة حنان حسن
لكن االي دايقني في الامر
انها كانت بتعاملني علي اني الخدامة بتاعتها
وكانت بتتبع معي اسلوب مهين ادام بناتي
وطبعا انا لم استطع سوي
ان اقول..حاضر
ودخلت للمطبخ لاعد لهم الشاي
وبمجرد ما ان دخلت للمطبخ
اخذت ابكي بحرقة
واثناء انفطاري بالبكاء
شعرت بيد تربط علي كتفي
فنظرت خلفي
لاجد يوسف
امامي
وهو يقف معتذرا
ويقول..انا اسف
انا السبب
ارجوكي متزعليش
نظرت له بغضب
ثم
قلت..
من فضلك اخرج من هنا حالا
ومتدخلش المطبخ تاني لو سمحت
فخرج يوسف
وهو متعجب لردي علي اعتذارة بتلك الطريقة
التي جرحتة
ولكنني لم اهتم لجرحة
وبعد ان انتهيت من اعداد الشاي
انضميت لهم بغرفة المعيشة
وكنت اتجاهل نظرات يوسف الحزينة
وبعد انتهاء الفيلم
ذهب الجميع الي النوم
وصعدت انا
لغرفتي لانام
وبعد ما غيرت ملابسي
اطفات نور الغرفة وذهبت للسرير
وقبل ان اغمض عيني
شاهدت ...امامي محمود زوجي الذي تم دفنة منذ ايام ..
ورايتة يخرج من الحائط في الظلام
وكان يمسك بيدة نفس الكرباج
فا تجمدت في مكاني وانا اراه امامي
للكاتبة حنان حسن
وحاولت ان اصرخ
ولكنني شعرت بشئ قد كتم انفاسي
وجثم علي صدري
بالرغم من ان محمود كان يقف بعيدا عني
فسالتة
قلت...انت عايز مني ايه؟
نظر اليا وعيناه تخرجان الشرار والنيران
واخذ يهدد ويتوعد
ويقول..
جملة واحدة
( انتظروا ....
الويل ....وسواد الليل)
فا اقتربت لامسك بالكرباج
ولكنني مسكت بالهواء
وشوفت محمود
وهو
بيخرج من بين اصابعة سيخا محميا باللهب
والنار تجعلة شديد الاحمرار
واخذ يقترب مني
وهو وهو يقول...
السيخ ده هيقطع لسانك الي شهدتي بيه زور
ولكن قبل ان يقترب مني
اخذت اقراء ايات من القران...
جعلتة اختفي
من امامي
وبعد ان اختفي
اخذت اصرخ
صراخ هسيتيري
مما جعل الجميع ياتون الي غرفتي
مهرولين
ووبعد ان دخل الجميع لغرفتي
سالني يوسف
قال..في ايه يا اميرة؟
قلت..مفيش
ده باين كان مجرد كابوس
فا ذهب يوسف لياتي لي بكوب من الماء
وجلستا جنا وهنا بجانبي
بينما وقفت الحاجة تنظر لي بغضب
وكانت تنوي ان ترحل
ولكنني طلبت منها ان تبقي
وطلبت من بناتي بان يخرجن ويغلقن الباب عليا انا والحاجة
للكاتبة حنان حسن
ولما اصبحنا لوحدنا انا والحاجة
سردت لها كل ما شاهدتة
في تلك الفيلا
واخبرتها بالتهديد
والوعيد
الذي تعرضت له منذ قليل
من القتيل الي قتلناه
ولكن الحاجة لم تبالي بما قلته لها
واتهمتني بالخرف
ونصحتني بان اتغطي قبل ما انام
المهم
من شدة الخوف
طلبت من بناتي انهم يناموا معايا
في تلك الليلة
وبالفعل ناموا بناتي معي
وبعد مرور اكثر من ساعة
لم يطرف النوم لي جفن من هول ما رايت
ومن شدة الفزع الي اتعرضتلة
ولقيت بناتي ناموا
وانا بقيت لوحدي مره اخري
واخذت اتذكر ما حدث
وفي تلك اللحظة
رن موبيلي
فا انتفضت ولكنني هدات عندما قرات اسم يوسف
علي الاقل في حد سهران معايا دلوقتي
ولما رديت علي يوسف..
عرفت انه
كان بيتصل بالفون ليطمئن عليا
فقلت..الحمد لله انا دلوقتي تمام
فسالني
قال..انتي جايلك نوم؟
قلت..بصراحة لا
قال..ولا انا
دنا حتي قاعد في الجنينة
ومتدايق
متنزلي تقعدي معايا نتكلم شوية ...
قلت..مينفعش
قال..ارجوكي انزلي
لاني كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
قلت..خير؟
قال..لما هتنزلي هتعرفي
انا عايزك في ايه
قلت..حاضر
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل..نزلت وجلست مع يوسف بالحديقة
ولقيتة جايب عدة القهوة
وقبل ان يبوح بما يريد ان يقوله لي
اخذ يعد فنجانين من القهوة
وبعد ما صب القهوة
سالته
قلت...خير ايه
هو بقي الموضوع الي كنت عايزني عشانه؟
وهم يوسف بالحديث
ولكن قبل ان ينطق بكلمة واحدة
سمعنا صوت صرخات مدوية تاتي من داخل الفيلا
فا خوفت علي بناتي
وهرعنا انا ويوسف الي داخل الفيلا
لنتفاجئ
بالحاجة وهي منبطحة علي السلمة الاولي
وكان يبدوا بانها وقعت من علي تلك السلالم
لان قدمها كان وارما بشدة
ويبدوا بان رجلها قد انكسرت
فسالها يوسف
في ايه ايه الي حصل
قالت...
دخلت عليا
وكانت عايزة تقتلني
ولما جريت منها
قامت
بدفعي من علي السلم
وسالناها انا ويوسف في صوت واحد
قلنا....هي مين دي الي زقتك من علي السلم؟
نظرت باتجاهي واشارت بيدها الي وجهي
للكاتبة حنان حسن
وهي تقول...
اميرة
هي الي كانت بتجري ورايا
فنظر يوسف لقدمها
ووجدها مكسورة بالفعل
وسالها
قال..هي اميرة كانت بتجري وراكي امتي
قال...لسه حالا دلوقتي
دلوقتي حالا
رد يوسف
قائلا.......اميرة كانت معايا في الجنينة
لكن...عارفة مين الي كان بيجري وراكي وحاول يقتلك؟
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفحلوه قوي
ردحذففي انتظار الجزء الخامس اتأخرتي علينا النهاردة
ردحذفجميلة جدا
ردحذف