رواية أحضان ممنوعة الجزء التاسع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن

رواية أحضان ممنوعة الجزء التاسع 

للكاتبة/حنان حسن 

بعد ما خططنا للهرب انا وسارة اختي

 قبل ما هشام يفوق من الخبطة الي اخدها علي راسة...

وبعدما تسللنا ووصلنا لبوابة المنزل 

تركتني سارة

 وعادت للدخل لتحضر العروسة الخاصة بها

 وكانت تلك العروسة في الغرفة التي بها هشام الذي  كان فاقدا للوعي..

 وعندما قابلني محمود طلب مني ان نعود ليري مين هشام

 ويتحدث مع سارة

 ولكننا عندما عدنا للغرفة تفاجائنا بان سارة وهشام قد اختفوا معا

 وليس لهم اي اثر 

بالغرفة...

واخذت انادي وانا قد اصابني القلق والخوف

 علي اختي من الضياع مره ثانية 

واخذت ابكي بحرقة...ولقيت محمود بيقولي اهدي يا مي

وزي ما رجعتلك اختك قبل كده

 هرجعهالك تاني

لكن لازم تهدي دلوقتي عشان نعرف نفكر...

قلت..انت مش متخيل هشام ده انسان قذر

 ازاي ؟

 وانا مش متخيلة فكرة انها تبقي معاه لوحدها

فكر محمود قليلا 

 وطلب مني ان نخرج بعيدا عن ذلك المنزل

 ونتحدث

وبالفعل خرجنا اتمشينا بالسيارة قليلا

 الي ان ابتعدنا عن المنزل وجلسنا انا ومحمود بالسيارة لنفكر  في تلك الكارثة

ولقيت محمود بيقولي

اسمعي يا مي...

كلام سارة الاخير ده فتح لينا طاقة نور

 قدرنا من خلالها نشوف جانب مكناش نعرفة ولا شايفينة

قلت..مش فاهمة

قال...سارة قالت..ان ابوكي كتب المصنع باسمك قبل ما تمشوا من البيت

 لانه كان مستعجل..

وباع باقي الاملاك وجمع الفلوس وجهزها كا اموال سايلة يسهل التعامل بيها.. 

ومعني كده ان ابوكي كان في حاجة خايف منها

 وكان بيجهز نفسه عشان  ناوي علي الهرب

قلت..بردوا مش فاهمة؟

قال..انا هفهمك

اعتدل محمود في جلستة بالسيارة ..

واخذ يشرح 

قال...ابوكي كان راجل ناجح ومليونير 

ومركزة المادي مستقر ومرتاح ماديا..

وسالني محمود

قال..تقدري تقوليلي 

ايه الي يخلي ابوكي وهو بيستمتع بكل ده ..

يقرر فجاءة انه يبييع جميع املاكة؟

ده حتة المصنع كمان كان بيحاول يبيعة

ولما لقي ان مفيش وقت كتبهولك بيع وشراء

 وده معناه انه كان  بيرتب انه يهرب بالفلوس دي 

قلت ..ايوة فعلا سارة قالتلي كده

رد محمود متسائلا

قال..السؤال هنا بقي ؟

ابوكي كان خايف من ايه ؟

خلاة يبيع كل حاجة 

ويخطط للهرب بسرعة كده؟

 وفين الفلوس ثمن املاكة الي باعهادي؟

 وخباها فين؟

قلت... اعتقد الفلوس سارة تعرف مكانها 

رد محمود قائلا..اعتقد ان سارة اختك  عارفة كل حاجة 

وعشان كده لازم نوصل لسارة

قلت...بس هنوصلها ازاي ؟

وهي مع مخلوق من الجان؟

رد محمود قائلا. 

هشام ..بني ادم زي زيك ومش من الجان 

وسالتة بدهشة؟

قلت..عرفت ازاي ان هشام بني ادم؟

قال...مفيش جان لما بيتخبط علي راسة

 بينزف دم ..

هو  صحيح افكارة شيطانية...

لكن دماغ بني ادم حرامي ونصاب ومجرم

وواضح انه وراه قصة كبيرة 

وواضح كمان انه يعرف بامر المصنع والفلوس

 عشان كده عنده اصرار انه يتجوزك باي شكل

قلت..وهو ده الي انا خايفة منه..

ان اختي سارة  تبقي في قبضة واحد مجرم

 زي ده

رد محمود قائلا

من ساعة ما قولتيلي ان  هشام بيحاول الجواز منك باي شكل

و بالطريقة دي

قلت..ان اكيد في حاجة في دماغة

 وحاجة مهمة كمان

قلت...ايوه ده كان هيتجنن لما عرف اني اتفقت معاك عشان اسيبة ..

وعشان كده حاول يغتصبني

 عشان يورطني في الزواج منه

رد محمود قائلا

الحل الوحيد عشان نرجع اختك

 ونعرف قصة هشام ده..انك تعملي الي هقولك عليه بالحرف

قلت..قول وانا هنفذ كل الي تقول عليه

واخذ محمود يشرح لي خطة كاملة

 هنمشي عليها للايقاع بهشام

 واخيرا قال. ..اي وقت تقابلي هشام او هاني ..بيني امامة ضعفك 

وفهمية  انك قليلة الحيلة ومحتاجة لوجوده معاكي

قلت طيب وهنبدء من امتي؟

قال..احنا مجرد ما هنروح البيت هتتخانقي معايا وتطلبي مني اني ابعد عنك

قلت...وليه كده

قال..في حاجة انا شاكك فيها وعايز اتاكد منها

ثم اضاف

..اعملي بس الي بقولك عليه وهفهمك بعدين

ومتزعليش لو قسيت عليكي شوية..

وياريت بلاش تكلميني طول ما احنا في البيت مهما حصل

قلت..حاضر

قال...دلوقتي هوصلك لغاية قبل البيت بشوية

..وهتروحي لوحدك

 عشان محدش يشوفني معاكي

 ولما احب اقابلك بره هبقي ارن عليكي

 علي الموبيل ده 

..واخرج محمود من جيبة موبيل صغيرا به خط

 جديد

ليستطيع التواصل معي عليه..

.وبعد ما اخذت منه الموبيل..

ذهبت سريعا وبعدما انزلني محمود من سيارتة بعيدا عن المنزل ..

 وصلت  وحدي للبيت..ودخلت لغرفتي دون ان اتحدث مع احد 

واخذت انظر لملابس سارة وانا ابكي

 وبعد شوية لقيت ام محمود جاية بتسالني عن سارة.. 

قالت..محمود ابني بيقول انك بتسالي عن سارة اختك ده حقيقي؟

نظرت لها وانا اهز راسي 

واخذت ابكي وانا اقول لها

سارة اختفت ومش عارفة راحت فين؟

ردت ام محمود قائلة

ازاي الكلام ده ؟ 

وقبل ان اجيب علي

 سؤالها

لقيت ام دعاء.. وابنتها دعاء ..ودليلة ..ومعهم ..محمود 

دخلوا علينا وبيسالوا عن سارة

قالوا...ايه الي حصل؟

في ايه؟

ردت ام محمود قائلة

الست مي بتقول ان اختها طفشت 

ومتعرفش هي راحت فين؟

وهنا وجدها محمود

 فرصة

 ليفتعل مشادة بيني

 وبينة 

واخذ ينهرني 

ويقول..انتي بتستهبلي يا هانم؟

يعني ايه؟

اختك تختفي وانتي متعرفيش مكانها فين؟

نظرت لمحمود بغضب

 

ورديت بصوت عالي

قلت..انت متزعقليش انا مش بشتغل عندك

رد محمود قائلا..

اخرسي ووطي صوتك وانتي بتتكلمي

 ومتنسيش اني اخوكي الكبير

قلت..بصوت عالي 

انا حرة اتكلم بالطريقة

 الي تريحني 

وبعدين انا مش عايزة اتكلم معاك من الاساس

 اتفضل يلا من هنا

واخرج من غرفتي

ومره واحده لقيت محمود رفع  ايده

 وصفعني بالقلم

 الذي جعل اذني تصفر 

واخذت ابكي بجد فعلا

 وانا انهنه...

مما جعل ام محمود تطلب منه ان يهدء

وفي تلك اللحظة

طلب محمود من امة انها تنهي امر  خطوبتي

 سريعا من اي عريس

 ليتخلص من مسؤليتي 

قال..من بكره البت دي تشوفيلها عريس

 خليها تتجوز وتغور من

 هنا ..

كفاية اختها الي طفشت 

احنا مش ناقصين فضايح

اكتر من كده...

وبعدها تركنا محمود

 ومشي

ونظرن جميعهن الي بنظرات الشماتة

 وغادرن بعدما مصمصت كلا منهن علي شفاها

وبعدما غادرن..وتركنني

وجدت عروسة اختي علي السرير

فا اخذت تويتي عروسة سارة بحضني ونمت

وبعدما ذهبت في نوم عميق

 شعرت بيد تتحسس  جسدي ..

وانفاس ساخنة تكاد تحرق اذني ..

 فا قمت من نومي

 مفزوعة 

وانا اري وجه هشام يلتصق بوجهي

 وهو يتاملني بطريقة مرضية

وكنت انوي ان انهره

 ولكن ما منعني

 هو انني تذكرت حديث محمود لي

 وما اوصاني به

فا نظرت لهشام بعدما رسمت علي وجهي ابتسامة رقيقة

 وانا اقول...اهلا يا هشام انت كنت فين؟

نظر الي هشام بتعجب وهو يسالني ساخرا

قال..ايه كنتي بتدوري عليا؟

قلت.. اعمل ايه يا هشام انا خلاص معدش ليا حد 

وخصوصا لما سارة سابتني وطفشت

نظر الي هشام بمكر وهو يسالني؟

قال...هي اختك طفشت؟

قلت..ايوه

وانا كمان يا هشام بفكر اطفش من هنا

قال..هتطفشي تروحي فين؟

قلت..اي مكان بعيد عن الزفت الي اسمة محمود ده

رد هشام قائلا

كل ده عشان مد ايده عليكي ؟

قلت.. انا بقيت بكره البني ادم ده 

وهسيبلة البيت  والبلد كلها وامشي

رد هشام قائلا...

لو عايزة تخلصي من محمود

 اتجوزي هاني وهو يخلصك منه

قلت..انا مش عايزة اتجوز هاني يا هشام

قال..ليه؟

قلت..عشان نفسي اتجوز واحد تاني

قال..مين التاني ده ؟محمود؟

قلت..محمود انا من بعد ما ضربني بقيت بكرهه

قال امال نفسك تتجوزي مين؟

قلت...هشام

نظر الي هشام بتعجب وهو يسال..

قال..انا؟

قلت..بصراحة انا حاسة انك انت الوحيد الي هتقدر تحميني

وبصراحة بحب قوتك وجراءتك .. 

وخصوصا اني حاسة انك مش بتخاف من حاجة 

ولا فيه حاجة بتهمك

اقترب مني هشام

 بعدما امسك بيدي وقبلها 

قال..يعني بتحبيني؟

ابتسمت وانا اهز راسي بالايجاب

قلت..ونفسي اقرب منك اوي

رد هشام قائلا

طيب طالما ..بتحبيني ما تيجي نتمم دخلتنا بقي؟

قلت..مش هينفع لازم نتجوز ويبقي حبنا وجوازنا حلال..

ثم اضفت..

قلت..ساعتها بقي انا وانت نمشي من هنا

 وتمسك انت المصنع 

ونجيب بيت صغير نعيش فيه احنا الاتنين

رد هشام بدهشة

قال...مصنع؟ مصنع ايه؟

قلت ..منا ابويا كاتب لي المصنع باسمي

 ده غير الفلوس الي كان مخبيها

 وبمجرد ما نتجوز هخليك انت تمسك المصنع

 وتحط الفلوس باسمك انت في البنك

 عشان انا لسه قاصر 

ومينفعش اتصرف في اموالي بنفسي

وسالني هشام؟

 قال يعني انتي عارفة مكان الفلوس؟

قلت..ومخبياها في مكان ميخطرش علي بال الجن الازرق

رد هشام متحمسا

خلاص تعالي نتجوز حالا

قلت...للاسف مش هينفع اخطي خطوة

 ولا امشي من هنا غير لما  الاقي اختي سارة

 واخدها ونهرب كلنا من هنا

نظر الي هشام بريبة وتركني وخرج

 وتعجبت من رد فعله هذا

 ولكنني تاكدت من ان كلام محمود كان صح 

بشان هشام 

وانه ليس جنيا 

لانه لو كان من الجن مكنش هيقبل يتزوج مني ولا كان هيبقي كل همة الثروة والفلوس

وفي اليوم التالي

استيقظت علي صراخ محمود 

وهو يتحدث مع امه عني...

فخرجت مسرعة..لاري ما يحدث

ولقيت محمود واقف بالخارج

 وهو يشتكي لام دعاء حماته وامه معها 

ويقول...

ياناس انا كان مفروض اعمل دخلتي

 في خلال اليومين الي جايين دول 

لكن بسبب الزفتة دي واختها

 هضطر آجل زفافي لغاية ما نلاقي سارة

يعني انا مش عارف انا ذنبي ايه؟

 اجي علي نفسي والغي فرحي 

 عشان اختي التايهة؟

وسالته ام دعاء؟

قالت..يعني انت ناوي تاجل الفرح اد ايه يا حبيبي؟

قال..والله يا حماتي مش هينفع اتجوز

 ولا اعمل دخلتي

 غير لما الاقي اختي 

..عشان الناس هتاكل وشي..

ولا انتي يرضيكي الناس تاكل وشي يا حماتي؟

ردت الحما قائلة

لا يبني عاداك العيب

وفي المساء كنت قاعدة بكلم عروسة سارة

 بدل ما كلم نفسي..

واقولها

ياتري صحبتك فين

 دلوقتي ؟

وجعانه ولا شبعانة؟

 وعايشة في امان؟

 ولا خايفة وبتعيط؟

وياتري لو امي كانت عايشة كانت سارة هتضيع؟

 ولا كان هيحصل لينا كل ده؟

 واخدت انادي..

 واقول ...انتي فين يا

 امي ؟

انا لو حدي ومش عارفة اعمل ايه؟

واثناء ما كنت اتحدث مع العروسة 

وانا ابكي 

سمعت صوتا يرد عليا

 قائلا

متخافيش يا حبيبتي انا معاكي  

 ومش هتبقي لوحدك بعد كده

ونظرت سريعا لمصدر الصوت ..لاتفاجاء بشخص لن تتخيلوه..........

لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية

مع تحياتي

حنان حسن