رواية حضن إبليس الجزء الحادي عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية حضن إبليس الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
خلف باب الغرفة
ووقفت انتظر هشام...
وفي ايدي المسدس
الي اخدتة من خادم ابليس ...
سمعت صوت هشام
وهو بيفتح الباب...
وبينادي علي سهام بصوت واطي
لغاية ما دخل للغرفة
لكن المفاجئة ساعتها
اني شوفت
( القرد ) ادامي
وقلت..
معقولة؟..
يعني هشام هو القرد؟
الي كان معايا الايام الي فاتت؟
وطبعا مكنش في وقت للاندهاش
وكان لازم اتصرف بسرعة
فا فاجئتة
من الخلف
وخرجت من خلف الباب
وانا بقول...
ازيك يا هشام؟
التفت هشام بسرعة علي الصوت
ولقيتة بيقول بذهول
رشا؟
قلت...ايوه رشا
يا هشام
رشا..... الي بهدلتها هي...
وامها ...
وكنت عايز تقتلها بدون ما تعملك اي حاجة
رشا..... الي حبتك وعشقت الهواء الي بتتنفسة
وافتكرتك حماية ليها ...وضهر... وسند
وكانت بتستخبي فيك
من الدنيا وبلاويها
رشا الي امنتك علي حياتها ...
وانت خونتها...
واتجوزت عليها
في اللخظة دي
رد هشام
وقال..
ارجوكي يا رشا
متحكميش عليا غير لما تسمعيني الاول
لكن للاسف
انا مكنتش عايزة اسمع منه اي مبررات
لاني مكنتش هصدقة
في اي كلمة هيقولها..
وكل الي كنت عايزاه ...
هو... اني اخد مامي وامشي من المكان المقرف ده
وكمان كنت
عايزة اعرف هو عمل كده ليه؟
وايه قصة بذرة ابليس ؟
وعشان اضمن
انه يخليني امشي انا ومامي
من هنا
وكمان... يقولي الحقيقة
فكرت اني اخدع هشام
و ادعي باني معايا بذرة ابليس
واساومة بيها
عشان اعرف الحقيقة كاملة قبل ما اخد مامي ونمشي
المهم..
استوقفتة في الكلام
ورفعت في وجهة المسدس
وقلت..هشششششش
خلص الكلام بينا
ودلوقتي انت حياتك في ايدي
وبعدها بصيتلة باحتقار
وقلت ساخرة
بصراحة انا محتارة
لان الايام الحلوه الي عيشناها مع بعض
مش عايزة تروح عن بالي
فا بفكر اعفو عنك
لكن...
اافتكرت برضوا
انك اتجوزت عليا ...
و خطفتني انا... ومامي
وبهدلتنا
و كنت هتقتلنا
فا كده مفروض اني اقتلك
يا هشام
انا محتارة بصراحة
وسالتة
قلت..
هو انت لو مكاني كنت هتعمل ايه؟
في اللحظة دي
نزع هشام من علي وجهة القناع
وباروكة القرد
ومسح دموع التماسيح
الي كانت نازلة من عينة
وقال..
(انا بحبك يا رشا)
بصراحة الجملة الي قالها
كانت اقوي من اي نكتة حلوه سمعتها في حياتي
وعشان كده
فضلت اضحك ضحك هستيري
وبعد شوية
قلت...
ايوه منا عارفة انك بتحبني يا هشام
كل تصرفاتك كانت بتقول انك بتحبني فعلا
بامارة ...
ما كنت جايبني انا...
ومامي
في اخر الدنيا عشان تقتلنا
وانا برضوا عشان بحبك
هقتلك
في نفس المكان يا هشام
وهتموت... وتتحلل في المكان القذر ده
زي اي فار
وده اقل عقاب ليك بعد الي عملتة معايا انا وامي
ورفعت علي هشام المسدس
ودوست علي الزناد
لكن ...
مقدرتش اضرب ..
واكتشفت ان..
القتل صعب اوي...
ومش سهل انك تقضي علي حياة شخص...
بسهولة كده
وفي اللحظة دي
بصيت علي هشام
عشان اشوفة
وهو خايف.... واخلية يعيش الاحساس
الي عيشتة انا ومامي
ولو للحظات
لكن للاسف
هشام كان قاعد ...مستكين ومستسلم
وكانه كان بيتمني اني اضغط علي الزناد
واستغربت من رد فعلة
المفروض ان هشام
كان يبقي هايب الموقف...
وخايف من الرصاصة الي هتخترق جسمة
بعد لحظات؟
لكن ده محصلش..
وكل الي كان هشام بيعملة
هو... انه كان بيبكي زي الطفل الصغير
فا رجعت لورا
وانا حاسة اني ضعيفة...
وعاجزة
حتي اني اخد حقي
ولما هشام لاحظ
اني مش قادرة اقتلة...
لقيتة قعد علي الارض
وقالي ...
وفري علي نفسك التعب يا رشا
ومتلوثيش ايديكي بالدم
لان انا في كل الاحوال هموت
بعد وقت قصير
فا فكرت شوية
وقلت..
علي فكرة يا هشام
انا معايا بذرة ابليس
فا اللحظة دي
اتغيرت ملامح وجهة
وقال بلهفة
.. ارجوكي يا رشا
انقذيني من الموت وهاتيها
انا حياتي متوقفة علي المصل ده
قلت...
عشان ارجعلك بذرة ابليس
ليا شروط
قال...موافق عليها من قبل ما اعرفها
قلت...اولا
ترجعني انا ومامي لبيتنا في طيارة
قال..موافق
قلت..
ثانيا...
تيجي معانا انت لوحدك بدون اي رجالة ولا حد معاك
قال...موافق
قلت..ثالث واخر شرط
هو اني اعرف الحقيقة كاملة حالا
وبدون كدب
في اللحظة دي
هز هشام راسة
وقال...
يعني لو نفذت شروطك كلها هتعطيني العلاج؟
قلت...ايوه
رد هشام
وقال...
حاضر...انا هبدء بتنفيذ ثالث شرط
و هقولك كل حاجة
من الاول خالص
بس ياريت
بمجرد ما اقولك الحقيقة كاملة
تعرفيني مكان المصل
قلت...موافقة
بس اتكلم
وبالفعل
بدء هشام يسرد روايتة
قال ...
انا قبل ما اتجوزك...
كنت شاب فقير...
حاصل علي شهادة تمريض...
وبشتغل مساعد لطبيب كيمائي...
وبالصدفة ...
مره كنت بسمع محادثة هاتفية للدكتور
وسمعتة هو بيتكلم مع طبيب زميل له
و بيقولة....
انه اكتشف عشب غريب
سماه بذرة ابليس
لان الزرعة دي بتطلع في الارض شيطاني
بدون ما حد يغرزها
ومن اهم خصائص العشب ده
ان لو اي شخص تناولة
بيدمر مناعتة نهائيا...
والاغرب ...
ان لو حد قرب من الشخص المصاب
بتننتقل له العدوي
حاجة كدة شبيهة بالايدز
لكن الاختلاف
ان الدكتور اوجد له مصل
والي فهمتة
ان الدكتور فكر يخترع مرض
بعد االتعديل الكميائي الي اضافة له
واوجد له مصل بالفعل
وكان بيتكلم
علي ان الفيرس المخلق ده
يصلح انه يستخدم كا سلاح بايولجي
بحيث انه ينشر المرض..
ويبيع المصل بسعر خيالي بعدها
فا يكسب اموال طائلة
وبعد كام يوم
زار العيادة شخصين
وكانوا عبارة عن
راجل كبير في السن...
وشاب صغير
والملفت في الامر
ان هيئتهم تدل علي انهم في غاية الثراء
وكان واضح من شكلهم
انهم رجال اعمال....
او حاجة زي كدة
المهم....
فضلوا الرجلين دول يترددوا
علي العيادة كتير
ووكانوا بيتوددوا للدكتور
والدكتور كان بيحتفي بيهم جدا
وواضح انهم كانوا عارفين قصة الفيرس
وبيتفاوضوا مع الدكتور
عشان... يشتروا
منه اختراعة الشيطاني
بس كان واضح
ان الشخصين دول
ليهم علاقات كبيرة
بالخارج.... والداخل
يعني هيستغلوا الفيرس علي نطاق اوسع
وممكن يوصل لنطاق دولي
المهم...
انهم اشتروا الاختراع
الشيطاني من الطبيب
وبمجرد ما فهمت الحكاية
صورت ارقام السيارة الخاصة
بال الشخصين
الي كانوا بيترددوا ع الدكتور
لاني كنت ناوي...
ابلغ عن الدكتور
والشخصين الي بيتعامل معهم
لكن الي حصل
ان الدكتور اختفي
ومحدش عرف هو راح فين
واهلة قفلوا العيادة
وبعدها بفترة كبيرة
اكتشفوا جثة الدكتور في بلد ارياف
ولقوه مات بعدما اتصاب بدور برد شديد
وساعتها..انا فهمت
ان الشخصين دول هما الي ورا مقتل الدكتور
وبصراحة الشيطان لعب في دماغي
وبدل ما اروح ابلغ عنهم
فكرت استغل الموقف
وابتزهم...
عشان ....
يبقي معايا فلوس كتير ..
واقدر اشتري
بيت ...وعربية
وابقي غني
بطريقة سهلة ...وسريعة
واول حاجة عملتها
هي اني ...
اخدت رقم العربية بتاعتهم وروحت علي المرور
وبعدها...
جييت عنوان البيت..
ومن البواب
عرفت ان الرجلين دول راجل وابنة...
وبيمتلكوا شركة استيراد وتصدير كبيرة
فا جييت عنوان الشركة بتاعتهم
وروحت للشاب علي الشركة بتاعتة..
وفهمتة اني عارف قصة بذرة ابليس
وقولتلة...
اني مش هتكلم...
ولا اقول اي حاجة
بس بشرط
وهو ...
انهم يشغلوني معاهم
وهبقي تحت السمع... والطاعة لهم طول العمر
فا فكر الشاب شوية
وبعدها
رد الشاب
وقالي...
خلاص موافق اني اشغلك
جهز نفسك عشان هتيجي معايا بكره وانا مسافر
للساحل الشمالي
وبالفعل سافرت معاه
في سيارتة...
ولما وصلنا
اخدني لشالية خاص له في منطقة مهجورة
وتركني لوحدي
وقالي
هسيبك ترتاح
من السفر
وهرجعلك تاني
وبالفعل
بعدها رجعلي باليل
وبعد ما قعد معايا
لقيتة بيسالني
وقالي...
انت متاكد
انك مقولتش عن الي عرفتة لاي حد ابدا؟
رديت وقلت
لا طبعا مقولتش اي حاجة لاي حد
رد الشاب وهو بيفتح اللاب بتاعة
وقال...
يبقي لازم تخضع لجهاز كشف الكدب
عشان اتاكد
انك مقولتش لحد علي المعلومات
الي انت عرفتها
ولقيتة
قعدني ادامة
وشغل جهاز الكمبيوتر
وطلب مني اكشف عن ذراعي
عشان
يحقني بحقنة مهدئة
فسالتة
وقلت...ليه الحقنة؟
قال...
الحقنة دي هتخليك تسترخي... وعقلك يكسل
ومش هتقدر تفكر بسرعة
فا متقدرش تكدب
وساعتها هنشوف ان كنت بتكدب ولا صادق
فا فكرت شوية
وقلت...
موافق
وبالفعل اخدت الحقنة..
وانتظرت انه يسالني
الاسالة الي هيطمن من خلالها
اني مش ناوي اغدر بيه
لكن الكارثة
اني لقيتة بيقولي
خلاص تقدر تقوم
قلت...طيب والاسالة؟
قال...اسالة ايه؟
انت صدقت؟
انا خلاص من النهاردة هضمن ولائك
لاني حقنتك بالفيرس
والمصل معايا
يعني لو منفذتش اوامري هتموت
وفي اللحظة دي
فهمت..
انه حقني بالفيرس
وانه مش هيعطيني المصل غير لما انفذ طلباتة
ولما سالتة عن طلباتة
قالي..
انه محتاج ناقل للمرض
بمعني
انه عايزني انشر المرض بقدر المستطاع
وانقل العدوي لاكبر عدد من الناس
وعشان المرض
كان بيتنقل عن طريق الدم... والعلاقة الحميمة
فا طلب مني اني اتصرف....
واعمل كل الي اقدر عليه
عشان
انقل المرض بكل الوسائل
حتي لو هعمل المستحيل
ولما اعترضت علي طلباتة
هددني انه هيحبسني في الشالية
الي احنا فيه لغاية ما اموت بالفيرس
وطبعا الشالية في مكان بعيد عن الناس
ومحدش هيدري بيا
لغاية ما اموت
و مش هيعرفوا اني اتقتلت
لاني هموت بنقص المناعة
يعني مجرد شوية برد ممكن يقضوا عليا
بعدما استمعت لكلامة
مقدرتش اسيطر علي نفسي
وقبضت بيدي علي رقبتة..
وسالتة بغضب
قلت..
فين المصل؟
قال..مش معايا
قلت...
بقولك هقتلك حالا
لو المصل مظهرش
قال.. صدقني المصل مش معايا هنا
فسالته بغضب
وانا بضغط علي قصبتة الهوائية
قلت...قول بسرعة المصل فين
قال...انا محتفظ بالمصل مع (واحدة من اهلي)
عندي في البيت في القاهرة
وانا هتصل بيها وهي هتيجي وتجيبة
فا استفزني كلامة ...
وقلت... انه ممكن يكون
بيكسب وقت
لغاية ما يتمكن مني تاني
وفضلت اضغط علي رقبتة وانا بقول...
بقولك ايه انت هتشتغلني ؟
انا عارف ان المصل معاك
لازم تجييلي المصل حالا
والا....
هقتلك... انت سامع
هقتلك
واثناء ما كنت بضغط علي رقبتة
وبضرب راسة علي التربيزة
لقيتة خلص في ايدي...
واصبح جثة هامدة
في الاول افتكرتة
فقد الوعي
لكن لما حطيت راسي علي صدرة
اتاكدت انه مات
فا خرجت بسرعة بره الشالية
عشان اتاكد ان مفيش حد شافني
وبالفعل ملقتش في اي شخص في المكان
وفضلت افكر
ازاي اتخلص من الجثة ؟
واثناء ما كنت واقف بره الشالية
لفت نظري احجار ثقيلة كتير مالية المكان
فا اخدت كل الفلوس الي كانت في جيوبة
وروحت اشتريت قفل وجنزير كبير
واجرت مركب صغيرة
وانتظرت لبليل
واخدتة في المركب ...
وربطت طرف الجنزير في رجل الشاب
والطرف الاخر
في الحجر
وبعدما رميت الحجر في المية
رميت جثة الشاب بعدها
وطبعا جردتة من ملابسة
المهم ان الجثة بعدما وقعت
في المية.... غطس لتحت
عشان الحجر ثبث جثة الشاب تحت المية
المهم...
بعدما اتخلصت من الجثة
رجعت تاني ادور في ملابس الشاب
وفي كل مكان
علي بذرة ابليس
لكن...للاسف ملقتهاش
واتاكدت فعلا
ان البذرة مكنتش معاه
وقلت.... يبقي الشاب كان صادق في كلامة
وان مصل بذرة ابليس
مع واحدة... من اهل بيتة
فا روحت بعت اللاب توب
واخدت كام حاجة من للشالية وبعتها برضوا
وعملت بطاقة مضروبة
كتبت فيها المهنة... مهندس
وكان لازم اروح علي اهل الشاب
عشان اوصل للمراة الي معاها المصل
ولما روحت علي الفيلا بتاعتهم
سالت عن الشاب من بعيد
وعرفتة انه ...مكنش متجوز
وملوش غير اختة... وامة... وابوه
وكان لازم ادخل العيلة
باي وسيلة
فا فكرت اني اقرب من اختة
عشان اجيب المصل وبعدها اسيبها
لكن...
بعدما شوفت اختة
لقيتها بنت جميلة وطيبة
وحنينة...فا حبيتها اوي ....
وهي كمان حبتني...
واتجوزنا بالفعل
وفي اللحظة دي
بصيت لهشام بعدما اتصدمت بالحقيقة المره
ولقيتة هو كمان بيبصلي
وبيسالني
وقالي
اظن دلوقتي
انتي عرفتي ....مين هو الشاب
الي حقني بالفيرس؟
قلت وانا مذهولة من الي سمعتة
تقصد ان الشاب ده يبقي.....؟
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
أخوها نادر
ردحذفجميل جدا
ردحذفعليه افضل الصلاة والسلام
ردحذفأخوها نادر
ردحذفتم
ردحذف