رواية أحيا بأنفاسك الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحيا بأنفاسك الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
بعدما جافاني النوم... واصابني الارق
بسبب تغير المكان.....
وقضاء اول ليلة في فيلا الغندورة
واثناء نومي علي السرير
لاحظت بان الباب بيتفتح
وفي شخص بيدخل متسللا لغرفتي
من باب الغرفة
ولما تحققت منه
عرفت انه محمد ابن الغندورة
فاانتظرت لاري ماذا يريد؟
ولقيتة بيقرب من السرير...
وفضل يقرب... ويقرب
لغاية
ما شعرت بسخونة انفاسة
بجانب وجهي
وفي الوقت ده
للكاتبة حنان حسن
قررت اني اقوم اصرخ والم الدنيا عليه.....
وافضحة ادام امه
لانه واضح انه انسان سافل... وقليل الادب
لكن انا ملحقتش اعمل اي حاجة من الي كنت ناوية عليها دي
لاني سمعتة
وهو بيهمس في وداني
وبيقولي...
جرمين
انتي في خطر
امشي من هنا
بسرعة
وبعد ما سمعت الي قالة
عملت نفسي اني مش شايفة مين الي بيكلمني
وفضلت ادور بايدي
واقول..
بسم الله الرحمان الرحيم
هو ده صوت حد معايا في الغرفة؟
ولا انا كنت بحلم؟
ولما شافني اني هبدء اعلي صوتي
لقيتة.. قام وقف
وبعد عن السرير
وخرج من الغرفة
بسرعة
واندهشت لموقفة الغريب
الي عملة ده
ليه بيطلب مني اني امشي؟
واية الخطر الي كان يقصدة؟
للكاتبة حنان حسن
وليه دخل لغرفتي
وهو بيتسلل؟
و عشان ايه
يقولي الكلام ده؟
وقلت.. يمكن يكون مصاب بمرض نفسي؟
ايوه هو اكيد تعبان نفسيا وبيخرف
بدليل انه كان قاعد مع امة وحسين ومتكلمش نصف كلمة
وفضلت افكر كتير
ومعرفتش انام تاني
من شدة القلق
الي اصابني
وفي الاخر
قمت قفلت الباب عليا بالترباس
عشان اشعر بالامان
ورجعت للسرير عشان احاول انام تاني
المهم
الصبح خرجت وقعدت معاهم علي السفرة
واحنا بنتناول وجبة الافطار
واتعاملت مع الجميع عادي جدا
وعديت الموقف
وكاني
مشوفتش محمد ابن غندورة
عندي في الاوضة
لكن الي حصل قلقني علي ميار بنتي
وقلت لازم اخد رقمها من الغندورة
عشان اتصل بيها واطمن عليها
لكن فضلت ملاحظة
ابنها الي اسمة محمد
وكنت كل ما اشوف محمد
الاقيه ساكت... وحزين.... ومهموم
ومكنتش فاهمة هو مالة بالظبط؟
وكنت بتابعة بجنب عيني
من غير ما ياخد باله
ولاحظت انه بيخرج ويغيب كتير
وبعد ما بيرجع تاني
للكاتبة حنان حسن
بيبقي علي نفس الوضع الكئيب الي هو فيه
وقضيت طول النهار في الفيلا لوحدي
وكنت بقابل الجميع علي السفرة
في وقت الفطار.... والغداء.... والعشاء فقط
وكانت غندورة بترحب بيا كل ما تشوفني
وكانت زوقك جدا معايا
وكمان لقيتها بتمسك ايدي وتحط فيها عصاية
وهي بتقولي
خدي انا جيبتلك الهدية دي
طبعا انا عملت نفسي مش شايفة
وسالتها
ايه دي؟
قالت.. دي عصاية معمولة مخصوص عشان
تساعد ذوي الاعاقة البصرية
علي المشي
قلت.. تقصدي الي فاقدين حاسة البصر؟
قالت ايوه
طبعا شكرتها
وكانت غندورة
مش فاضيالي بسبب شغلها
وكل الي كانت بتعملة لما ت؛ وفني
هو انها تتكلم معايا كلمتين
وبعدين تختفي
في غرفتها
ومكنتش بلحق اطلب منها رقم ميار
لكن وقت العشاء
لقيت غندورة خارجة من غرفتها
عشان تتعشي معانا
فا انتهزت الفرصة
عشان اسالها
عن رقم الموبيل الي بتتواصل بيه مع حمدي.... وميار
فا بصتلي بصة غريبة
ولقيتها
بتقولي
واضح ان حمدي متاثر بالمشاكل الي حصلت بينكم
وعشان كده
حرج عليا اني اديلك رقمة
او رقم ميار
استغربت للي بسمعه
منها
لكن مستغربتش من موقف حمدي
لان القسوة... والغباء كانوا طبع فيه
للكاتبة حنان حسن
وانا اتعودت عليهم
فا قلتلها..
انا بس كنت عايزة اطمن علي بنتي
قالت..هي كلها اسبوع....
او عشر ايام بالكتير
وهتلاقيها في حضنك
وبعدين هو انا مش بطمنك عليها؟
قلت... تمام هستناها
لما تيجي
ولقيت غندورة
بتسالني
هتنامي دلوقتي ولا مش جايلك نوم؟
قلت.. لا بصراحة مش جايني نوم
قالت.. طيب ايه رايك تخرجي تقعدي علي البول
(حمام السباحة) بره هتلاقي الهواء جميل جدا
انا عايزاكي تتحركي
في الفيلا براحتك يا جرمين
ده عشان متزهقيش طبعا
قلت.. حاضر
انا شوية كده و هطلب من الشغالة
تساعدني وهخرج اقعد علي البول شوية
قالت.. خلاص انا هرجع لغرفتي عشان ارتاح شوية
وبعد ما استاذنت الغندورة
عشان ترجع لغرفتها
فضلت انا لوحدي في غرفة السفرة
وانا براقب بعيني الجو الغريب الي في الفيلا
فا قد كنت اشعر بشيئ غير مريح
ومن ساعة ما محمد ابنها
دخل عندي الغرفة
وقالي اني في خطر
وانا خايفة... وقلقانة
وكان لازم افهم هو كان بيقولي كده ليه؟
وكان بيحذرني من ايه؟
اصل لو محمد ابن الغندورة
طلع انسان عاقل.. وسوي...
ومش تعبان في عقلة
يبقي هو بينبهني لوجود خطر فعلا
ولو في خطر
عليا هنا
يبقي اكيد بنتي هي كمان في خطر
عشان كده انا لازم اشوف الي اسمة محمد ده واتكلم معاه
وطلبت من الشغالة انها تساعدني
اني اقعد عند حمام السباحة
ولما خرجت عند البول
فضلت منتظرة اني اشوف محمد
للكاتبة حنان حسن
وبعد شوية
لقيتة خارج من جوة الفيلا
وعينة عمالة تمشط المكان
وكانه كان بيحث عن حاجة
ولما عينة جت عليا
جلس علي كرسي بعيد عني شوية
لكن كان قاعد في
وشي
وكنت متمكنه من رؤيتة كويس
وفضل يبص عليا من بعيد
ولما اتحققت منه
لاحظت انه في العقد الاخير من الثلاثنيات
وكانت ملامحة هادية...
و باين عليه انه حزين جدا
فا انتهزت الفرصة دي عشان اتكلم معاه
لكن ازاي هروح واكلمة والمفروض اني مش شايفاه اصلا؟
فا كان لازم اتبع الحيلة
عشان هو الي يجي ويكلمني
فا قمت ومشيت ناحية
حمام السباحة
علي اساس اني مش شايفة
اني هقع في حمام السباحة
وفضلت اتقدم... واتقدم لغاية
ما وصلت لحافة حمام السباحة
فقام محمد بسرعة وشدني.. ورجعني لورا
وهو بيقولي
حاسبي انتي رايحة فين؟
طبعا انا عملت نفسي معرفش مين الي بيكلمني
وسالتة
... انت مين؟
هو انت حسين؟
ابن عم حمدي زوجي؟
قال.. لا
قلتلة.. امال انت مين؟
وطلعتلي مرة واحده كده منين؟
قال...انا... انا
انا واحد شغال هنا
في الفيلا دي
قلت.. ولما انت شغال هنا يا متخلف
ازاي
تشدني بالطريقة دي؟
قال.. متخلف ؟
للكاتبة حنان حسن
انا متخلف؟
قلتلة.. ايوه
ازاي تطلعلي مرة واحدة و تشدني فجاءة؟
دنتا سرعتني
وكان ممكن قلبي يقف من الفزع
قال.. الحق عليا اني انقذتك؟
تصدقي انا كان مفروض اسيبك تغرقي...
ولا تولعي حتي
قلت.. اولع؟
انتي بتقولي تولعي؟
اللهي يولعوا فيك بجاز وسخ يا بعيد
قال.. علي فكرة انتي لسانك طويل
قلتلة.. وانت خدام قليل الادب...
وانا لازم اقول للي مشغلينك
عشان يربوك
بصلي شوية
ولقيتة.. بيعتذر
قال.. لا من فضلك انتي كده ممكن تقطعي عيشي
وممكن اتفصل من شغلي
ارجوكي خلاص سامحيني
قلت.. انت اسمك ايه وبتشتغل ايه هنا بالظبط؟
سكت شوية
وبعدين قالي
انا اسمي... حمادة
وبشتغل.. مساعد الطباخ هنا في الفيلا
لكن ممكن اساعدك وابقي في خدمتك في اي وقت
تحتاجيني فيه
قلت... خلاص انا هسامحك
يا حمادة
بس متعملش كده تاني يا بابا
قال.. ايه بابا دي؟
قلت.. انت مش حمادة؟
يعني زمانك عيل صغير من دور ميار بنتي؟
قال.. مفروض حتي تميزي من صوتي اني مش عيل صغير
قلت.. لا بقولك ايه؟
.. منا معنديش وقت ولا صحة
عشان اركز في طبقات صوت كل الي هيكلمني
قال. تحت امرك
قولي الاسم الي يريح حضرتك
قلت.. تمام اترزع
بقي
عشان عايزة اسالك شوية اسالة
للكاتبة حنان حسن
بصلي بدهشة
وهو بيقولي... اترزع؟
قلت...ايوه اترمي
هنا... واقعد
عشان عايزة اعرف منك شوية حاجات
ابتسم اخيرا
وقالي
عايزة تعرفي ايه؟
قلت...انا من ساعة ما دخلت الفيلا
ومقابلتش غير الغندورة
وحسين ابن عم حمدي
جوزي
هو البيت ده مفيهوش غير حسين والغندورة بس؟
قال.. لا ازاي فيه ناس تانية
قلت..ايوه مين بقي الناس التانية؟
وهما فين؟
قال الست غندورة عندها ثلاث ولاد
الاول هو الدكتور حمدي...
وده مسافر
وابنها التاني اسمه محمد
قلت.. فين محمد ده مشوفتوش يعني؟
بصلي ورد بحزن
قال ... اصله بيعاني من حالة نفسية مخلياه معتزل الناس
قلت.. يعني ايه عنده حالة نفسية؟
عنده اعاقة ذهنية يعني ولا مختل عقليا ؟
قال... لالالا لالالا ايه ده؟
ايه الكلام الي انتي بتقوليه ده؟
بقولك عنده حالة
نفسية يعني
مكتئب شوية
مش اكتر
قلت.. امال هو فين؟ مسمعتش له صوت يعني
من ساعة ما جيت؟
قال... اصل هو.. بيفضل انه يقعد في الشالية بتاعة
طول الوقت
بعيد عن الناس
قلت.. ايه العالم دي؟
يعني ازاي شخص واحد يمتلك شالية لوحده؟
لا وكمان عنده اكتئاب؟
امال الناس الفقيرة تعمل ايه بقي لما هو مكتئب؟
قال.. اصلك مش فاهمة
الفيلا هنا ليها حكاية قديمة
للكاتبة حنان حسن
وممكن تكون الحكاية دي هي السبب في حالتة النفسية
قلت.. حكاية اية؟
قال.. قبل ما الغندَورة تشتري الفيلا دي
وتجددها
كان ساكن فيها اسرة وعندهم خدامة
وفي يوم
الناس لقوا الخدامة ماشية تصوت في الشوارع
ولما سالوها مالها
قالت..
ان في كائنات شبيهة بالبشر
طلعوا من البحر
ودخلوا علي الفيلا
وقتلوا كل الي في الفيلا
ساعتها الناس مصدقوش الخادمة
و تركوا الخادمة وراحوا بسرعة علي الفيلا
ووجدوا فعلا ان كل افراد العيلة ميتين
ولما رجعوا يستفهموا اكتر من الخادمة عن الي حصل
لقوها اتقتلت في بيتها هي كمان
ومحدش عرف لغاية النهاردة
اصحاب الفيلا الاصليين ماتو ازاي؟
ولا مين الي قتلهم؟
قلت.. يعني تقصد ان محمد ابن الغندورة
ترك الفيلا هنا
عشان السبب
ده؟
قال.. اعتقد كده
حسيت من كلامة انه عايز يخوفني من الفيلا
فا حبيت افهمة اني مش بخاف
والحكاية الي قالها مهزتنيش نهائي
فا قلت... اه فهمت
محمد بيه ده تلاقية عيل طري
من الشباب التوتو
الي بياكلوا التشيز كيك
و بيخاف ينام لوحدة
الضلمة
للكاتبة حنان حسن
ولما محمد بتاعك ده
سمع القصة التعبانة دي
خاف يعيش في الفيلا
واشتري الشالية عشان يعيش فيه
بصلي بغيظ
وسالني
قال.. هو ده المضمون الي طلعتي بيه من الرواية كلها؟
قلت... ايوه
اصلها واضحة جدا
لما واحد فرفور وابن امة
يسمع الحكاوي دي
اكيد هيخاف
بصلي بغيظ تاني
وهو بيسالني
قال... يانهار ازرق
انتي ازاي بتتكلمي عنة كده؟
قلت.. وانت مالك
كمل
مين الاخ الثالث وهو فين؟
بصلي شوية بغضب
وقالي
معلش مش هقدر اقعد معاكي اكتر من كده
عشان الطباخ عايزني في المطبخ
قلت....طيب يا حمادة
ممكن لما تفضي تبقي تيجي نكمل كلام؟
قال.. ان شاء الله
ووقف شوية يبصلي
من غير ما يتكلم
وبعدين سابني ومشي
وفضلت لوحدي افكر
ياتري الحكاية الي قالهالي محمد دي
بجد؟
ولا قصة وهمية
و هو بيخوفني؟
ولو كانت قصة وهمية
طيب هو ليه عايز يخوفني؟
وليه عايزني امشي من الفيلا؟
وبدء قلقي علي بنتي يزيد
ويخليني مش قادرة اصبر
لما يمر عشرة ايام ولا حتي اسبوع
زي ما الغندورة قالتلي
وكان لازم
الاقي حد اخد منه رقم حمدي... او ميار
عشان اطمن علي البنت
وجه في دماغي
حسين
ابن عم حمدي
وكنت عارفة...
انه بيبات في غرفة
في الدور الثاني
من الفيلا
للكاتبة حنان حسن
فا قررت اطلع لحسين غرفتة دلوقتي حالا
واجيب منه الرقم
لاني مكنتش هعرف انام
الا لما اطمن علي بنتي
فا مسكت العصاية الخاصة بذوي الاعاقة البصرية
عشان لو اتصادف وقابلت حد وانا طالعة للدور التاني
و لما دخلت للفيلا
طلعت السلم
ولقيت نفسي في الدور التاني
لكن انا مكنتش اعرف انهي فيهم
غرفة حسين
فا فضلت احاول افتح في الابواب
الي كنت بقابلها
لكن اول باب كان مقفول
والتاني كان مقفول
فا مسكت الاوكرة بتاعة الباب الثالث وحاولت
افتحها
و لقيتها بتتفتح
فا حركت الاوكرة
ودفعت الباب
واول ما الباب اتفتح
اتصدمت
لاني شوفت في الغرفة ..........
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله كملي
ردحذفجميله جدا كملي
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفتحفة الباقى يلا بسررررررعة
ردحذفجميله ومثيره
ردحذفكتير حلوة يسلم ايديكي ،بانتظار البقية
ردحذف