رواية فعل فاضح الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية فعل فاضح الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
بعدما عم عبودة صارحني بالسر الخطير
عن مرض نديم
وعرفت ان الي هتتجوزة هتصاب بالعدوي
وتموت زيه....
اخذت منه كوباية اللبن التي ارسلتها معه المراة صاحبة المنزل...
وذهبت الي النوم
بعدما شربت كوب اللبن...
ولكنني استيقظت بعدها علي يد تتلمس جسدي برفق..
وعندما فتحت عيني تفاجاءت بالشاب المريض نديم
يقول ...صباحية مباركة
يا عروسة؟
وسالته في ذهول؟
قلت...انت بتقول ايه؟
قال...احنا دخلتنا كانت امبارح
وعموما انتي كده اصبحتي زوجتي ومتقدريش تبعدي
اخذت اصرخ بهستيريا
وانا اقول ..حرام عليك
فا وجدتة تركني وخرج سريعا
وكانت عينايا لا تقوي علي الرؤيا..ولم استطع ان احدد ان كنت احلم ام ذلك حقيقي...
واخذت اقول. ...
.حرام عليكم
ليه تعملوا فيا كده؟
للكاتبة حنان حسن
ابعد عني...ابعد عني...ابعد عني...
ووجدت نفسي
افيق واجلس علي السرير وليس معي احد بالغرفة
فا تمنيت ان يكون ما كان مجرد كابوس
واخذت اقنع نفسي بانه كان كابوس
من تاثير كلام عم عبودة الطباخ...
فا اخذت استعيذ بالله...
من الشيطان
وعدت بعدها للنوم مره اخري
وفي الصباح...
خرجت من غرفتي مبكره لاري ان كانت صاحبة المنزل
مستيقظة؟
ولكنني بحثت عنها ولم اجدها
فخطر في بالي ان اذهب للمطبخ
لاتناول الافطار
واعمل كوب من الشاي
..ولكن قبل ان اصل الي المطبخ
سمعت صوتا ياتي من غرفة نديم
وكان صوت خبط.. وتكسير
للكاتبة حنان حسن
فقلت في نفسي ..
ربما كان نديم يعاني من ازمة صحية
وبيستغيث
فا ذهبت سريعا ...
وفتحت باب غرفتة
لاتفاجاء
بشاب ضخم الجثة
طويل ..وعريض ...
وكان يهجم علي نديم الغلبان
ويحاول قتلة
فا اخذت اصرخ وانادي علي عم عبودة
وبمجرد ان لمحني ذلك القاتل
دفعني للخلف
وفر هاربا..
وبعد شوية ...لقيت صاحبة المنزل وعبودة
ياتيان في فزع
وسالتني صاحبة المنزل
قالت...في ايه؟
قلت..في واحد كان بيحاول يقتل الاستاذ نديم
نظرت صاحبة المنزل... لنديم وسالتة
قالت..مين ده يا نديم؟
قال..ده مصطفي
للكاتبة حنان حسن
نظرت صاحبة المنزل الي نديم قليلا..
ثم نكست راسها
وخرجت من الغرفة
ووقفت انا يقتلني الفضول
وسالت نفسي...
مين مصطفي الي كان بيحاول يقتل نديم؟
ولية كان عايز يقتلة؟
وايه رد الفعل البارد
الي امة قابلت بيه محاولة قتل ابنها ده؟
وعدي الموقف
لكن طبعا نديم شكرني وزاد اعجابة
وتعلقة بيا اكتر
وقضيت اليوم في الترتيب والتنظيم
ومتابعة كل شيئ
في المنزل
وكل حاجة كنت بعملها كانت تحت اشراف صاحبة المنزل
لغاية ما انتهيت من العمل
في المساء
ودخلت اتعشي وقابلت عم عبودة
وسالتة..
قلت..مين مصطفي الي حاول يقتل نديم النهاردة؟
يا عم عبودة؟
نظر الي عم عبودة
وقد تغيرت ملامح وجهة
وغير مسار الحديث
قائلا
انتي بنت حلوه
لكن هتبقي احلي
لو بقيتي في حالك
وكان يهم بالمغادرة ولكنه عاد بمجرد ان تذكر شيئا
ثم قال
علي فكرة في بنوتة غيرك جت النهاردة
علي نفس الاعلان الي انتي جيتي هنا بسببة
وهي مع ستنا دلوقتي بتستلم الشغل
...وتركني واخذ صينية بالطعام ومشي
تعجبت لتكتم عم عبودة علي المعلومات
مما جعل فضولي يزداد
فا خشيت ان يخبر صاحبة المنزل
بانني قمت بسؤاله
عن هذا الامر
فا ذهبت خلفة سريعا لاستوقفة
واطلب منه الا يخبرها عن تطفلي
ولكنني وجدتة بيصعد للدور الثاني
بتلك الصينية التي عليها الطعام...
فقلت في نفسي
يعني علي كده بقي في ناس في الدور التاني؟
طيب اشمعني عم عبودة بيطلع الدور التاني؟
وصاحبة البيت مش بتمنع عنة الطلوع فوق؟
هو مش زميل ولا ايه؟
وعدت للمطبخ وانا الحيرة تكاد تفتك بيا
لما اشاهدة من امور غريبة منذ ان دخلت لذلك المنزل
للكاتبة حنان حسن
المهم عدي اليوم ده
ومفيش اي اخبار عن
(البرنس )
وهو القاتل الهارب الذي يريد ان يمسك به الضابط
وشوية سمعت صوت عم عبودة
بيتحدث بالخارج..
فا خرجت من غرفتي متسللة..
لاسالة ..
واعرف منه كان بيعمل ايه في الدور الي فوق؟
وبعد ما خرجت من
غرفتي
سمعت الصوت كان جاي من خلال المطبخ
فا تسللت بهدوء
حتي وصلت لباب المطبخ الذي كان مواربا
وقبل ان افتح الباب علي عم عبودة
لمحت بعيني صاحبة المنزل معه بالداخل
وقد كانت تضمد له جرحا بجسدة
وسمعتها بتقولة...
قولتلك مية مره
تاخد بالك منه
وانت بتحطلة الاكل وتتاكد انه مربوط
رد عم عبودة
قائلا
وانا كنت هعرف منين انكم فكيتم الجنزير
من رجلة؟
ردت صاحبة المنزل
قائلة
انا مفكتوش
ومعرفش ازاي قدر يفك نفسة؟
بس انت العيب عليك يا عبودة
لانه هو صحيح فك نفسة لكن كان محبوس في الغرفة
ومقفول عليه بالمفتاح
لكن انت فتحتلة باب الغرفة واديتة فرصة يهرب
ثم اضافت قائلة
للكاتبة حنان حسن
وبعدين...كان لازم تتصل بيا قبل ما يهرب
رد عم عبودة
قائلا..
اولا مجاهد خرج يجري وراه
عشان يمسكة
بس انا خايف ليتمكن من مجاهد وياكلة
قالت..مجاهد مين الي بتعتمد عليه؟
كان لازم تتصل بيا
رد عم عبودة
قائلا
انا اول ما هجم عليا اتصلت بيكي
بس قبل ما انتي تطلعي كان هو اختفي
ثم اضاف عم عبودة موضحا
قال ...
خلي بالك.. انا لولا ضربتة بالسكيينة بتاعة الفاكهة ودافعت عن نفسي
كان زمانة كلني
انا ومجاهد الجنايني
وطول ما هو مطلوق كده هو ..خطر
لانه ممكن يعض حد او ياكلة...
زي ما عمل مع السواق قبل كده وكلة
ردت صاحبة المنزل
قائلة...
مهو اتسعر بسبب اللحمة النيئة الي كنت بتدخلهالة
ثم اضافت
قائلة
متقلقش..
انا اتصلت بالرجالة وهما بيمشطوا المكان
وشوية وهتلاقيهم
ضاربينة بالنار
هو ومجاهد
رد عم عبودة
متسائلا؟؟
قال...طيب ومجاهد هيقتلوه ليه؟
ردت صاحبة المنزل
قائلة
انا قولتلهم لو لقيتوا مجاهد مصاب اقتلوه
لانه ممكن يصاب بالسعار هو كمان
ويؤذينا كلنا
رد عبودة
قائلا
طيب انا هروح انام بقي
لان الخبطة الي اخدتها وانا بقع علي الارض
كانت قوية جدا
واجهدتني
طبعا انا اول ما سمعت عم عبودة
وهو بيقول انه رايح ينام ..عرفت انه
هيخرج من المطبخ
وفا عدت بسرعة علي غرفتي
وانا اقول احدث نفسي قائلة
للكاتبة حنان حسن
هما اكيد كانوا حابسين..كلب مسعور في الدور الثاني
فوق
عشان كده صاحبة المنزل حذرتني
اني اطلع الدور العلوي...
حرام الست كانت خايفة عليا
وانا ظلمتها
بس ليه عايزة تقتل الجنايني يا حرام؟
وبعدما اجهدني التفكير اويت الي الفراش
لانام
وبالرغم من اني
شعرت بالامتنان لصاحبة المنزل..
الا انني قد دب الخوف في قلبي
من حديثهم عن ذلك الكلب
الذي ياكل لحوم البشر
فقد سمعت منهم
انهم كانوا يلقون له لحما نيئا
وقد قام ذلك الكلب باكل السائق سابقا...
ومن الممكن ان ياكل مجاهد الجنايني ايضا
فقلت في نفسي..
ربنا يستر
واغلقت الباب علي نفسي بالمفتاح
واطفات نور الغرفة
وقلت في نفسي
انا هحاول انام وانسي الرعب ده
وقبل ان اصعد علي السرير سمعت صوت حركة بالغرفة
جعلني انتفض
واذهب سريعا لاضيئ النور مره اخري
وبالرغم من اني قد اضات النور
الا اني لم اري شيئ
فقلت في نفسي
لربما كنت اتخيل عشان اتاثرت بكلامهم..
وقررت ان اترك الوهم و اذهب للنوم
لكن ساترك النور مضاء
واثناء ما كنت اهم بالصعود علي السرير ...
وقعت عيني علي بعض نقط الدماء
علي ارض الغرفة
وتتبعت تلك الدماء
ووجدتها تصل لاسفل سريري...
فا شعرت بالفزع
لاني اعتقدت بان الكلب المسعور يختبئ تحت سريري...
ولكن ما جعلني اهدئ
هو اني لمحت قدم انسان باسفل السرير
فقلت انه ربما يكون ذلك هو مجاهد الجنايني
الي بيقولوا عليه
لاني لم اراه سابقا
وعرفت انه دخل غرفتي اثناء ما كنت اترك الباب مفتوحا
وانا اتنصت علي عبودة وصاحبة المنزل
ونزلت ببطء وانا انظر اسفل السرير
وبالفعل..شاهدت رجلا مصاب يختبئ اسفل السرير
وكان ينظر الي نظرة عداء
فا اردت ان اطمئنة
فا قلت..اطلع من تحت السرير متخفش
نظر الي عم مجاهد طويلا
وكان متردد ان يخرج
من اسفل السرير
قلت..بقولك اخرج انت متصاب
ولازم اطهرلك الجرح
للكاتبة حنان حسن
متخفش انا مش هقول لحد انك هنا
انتظر قليلا مجاهد
وبدء يخرج من تحت السرير بالفعل
فا قولت له
من فضلك ممكن اشوف ايدك؟
وعندما شاهدت بعض الدماء علي يدة
عرفت انه مصاب
قلت..انا عندي حمام صغير في الغرفة...
تعالي اغسل ايدك
وامسكت بيده المصابة واخذتة معي
للحمام
نظر الي مجاهد نظرة تعجب ودهشة
دون ان ينطق..
واخذت اطهر له مكان الجرح بالماء
اولا
ثم طلبت منه ان ينتظرني حتي اعود
وذهبت للمطبخ وهو يتابعني
وفتحت صندوق الاسعافات
واتيت ببعض المطهرات والقطن.. والشاش...
وعدت لغرفتي
سريعا
وبعدما دخلت لغرفتي اغلقت الباب ثانية
وانا اري مجاهد مازال بعينية نظرات التعجب والاندهاش
واقتربت منه وانا
اسالة
قلت ممكن ايدك بعد اذنك؟
ولكنه لم يرد
ولم يمد يده لي ..
فقلت في نفسي
ربما كان يخشي من الالم
فجذبت يده برفق
واخذت اطهرها
وانا اقول
متخفش يا مجاهد
انا عارفة انك خايف من صاحبة البيت
عشان هي عايزة تقتلك
انا عارفة...
وسمعت كل الكلام..
لكن هي خايفة لا تكون مصاب بعدوي السعار
ثم اضفت
قائلة
وعموما متقلقش ..
انا مش هخلي حد منهم يشوفك
وهساعدك علي الهرب
من هنا ..
وفي تلك اللحظة
سمعت خبطا علي باب الغرفة
للكاتبة حنان حسن
فا نظر لي مجاهد نظرة غضب
فا حاولت ان اهدئ من روعة...
فا اشرت له بيدي
ان هدئ ..واطمئن...
واوقفتة خلف باب الغرفة
وقمت انا بفتح الباب
وكان الطارق هو عبودة الطباخ
قلت..نعم يا عم عبودة؟
قال.. ستنا
بعتالك اللبن ده
قلت وانا امسك الباب
بيد
واخذ منه اللبن باليد الاخري
شكرا يا عم عبودة
تصبح علي خير
عشان معايا مكالمة
وبعد ان اغلقت الباب
شعر مجاهد بالامان من ناحيتي
واخذت اكمل تضميد الجرح
وفي الوقت الذي انتهي فيه حديثي لمجاهد..
كنت قد انتهيت من تضميدي للجرح بعدما طهرته...
وبعدها ..
امسكت بيد مجاهد
و طلبت منه ان يختبئ بغرفتي
حتي ياتي الليل...
وبعدها
ساساعده علي الهرب
ولكنة نظر الي بغضب ودفع يدي بعيدا
وفتح الشباك وهرب منة
فا اخذت اتابعة بعيني حتي اختفي في الظلام
وبعدها اغلقت الشباك وعدت للفراش
ووضعت راسي علي المخدة وذهبت في النوم
واستيقظت في صباح
اليوم التالي..
و فتحت باب غرفتي وانا انوي الذهاب للمطبخ
ولكن بمجرد ما فتحت الباب
وجدت رسالة ملقاة علي ارض الغرفة
مكتوب فيها
الاتي
طول منتي في البيت ده حياتك في خطر
اهربي فورا
ووضع امضاءة
ملاكك الحارس
بعدما قرات الرسالة
اصابني الذعر ...والقلق..
واخذت اسال نفسي
مين ده؟
للكاتبة حنان حسن
الي ماضي
في اخر الرسالة وبيوصف نفسة بملاكي
الحارس؟
وليه بيحذرني؟
وليه بيطلب مني اني اني اهرب؟
بصراحة
الرسالة ازعجتني
ولكنني لم اكن مخيرة
فا يجب ان اظل بذلك المنزل
حتي اصل للمجرم المطلوب من الشرطة
المهم اخذت الرسالة وخرجت من غرفتي..
وذهبت للمطبخ..
وبمجرد ان دخلت
للمطبخ
شاهدت عم عبودة الطباخ يجهز صينية الطعام
وياخذها للدور العلوي
فعلمت... بانهم قد اعادوا ذلك الكلب
للدور العلوي مره اخري
وعم عبودة بياخذ له
الطعام
طبعا انا لم استطع ان اري نوعية الطعام
لان عم عبودة بيغضي الصينية بمفرش صغير
المهم انا اطمنت
لاني عرفت بانهم قاموا بحبس الكلب
في الاعلي مره اخري
واخذت ابحث عن صاحبة المنزل
لاخبرها بتلك الرسالة
التي وجدتها علي باب غرفتي
ولكنني لم اجدها في اي مكان
فا قلت لابد بانها في غرفة نديم ابنها
ولكنني تفاجاءت بان نديم ليس بغرفتة
فا ذهبت ابحث عن صاحبة المنزل في غرفتها
وكنت انوي اان اطرق الباب ولكنني سمعت همسا بالداخل ..
فقد كنت اسمع اثنان يتحدثان
وكانت المحادثة
كالتالي....
قال الرجل...
ضميني اوي انا خلاص مبقتش قادر اعيش من غيرك
ردت علية المراة
قائلة
انت لازم تخرج حالا قبل ما حد يكتشف
وجودك هنا
رد الرجل قائلا
احنا لازم نتجوز فورا
وقفت مذهولة لما اسمعة ولم استطيع السيطرة علي ذلك الفضول
الذي كاد ان يفتك بي
فقمت بفتح الباب بسرعة علي غفلة
لاكتشف شيئا
لن تصدقوه ولن تتوقعوة
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ده ايه الجرأة دى بتفتح الباب من غير ما تخبط ....
ردحذفتحفة كملي
ردحذفروعه بجد
ردحذفروعة ككل مرة
ردحذفمشوقة جدا
ردحذفحلوة جدا
ردحذفجميلة كملي بقي
ردحذفحلوه كملى
ردحذفايه الجراءة دي ياسالي
ردحذففي انتظار الجزء الجديد
ردحذفروعه كملي
ردحذفتم
ردحذفحلوه اوي
ردحذف