رواية أنفاس ساخنة الجزء الخامس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أنفاس ساخنة الجزء الخامس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما تشتت ..افكاري واصابني ..الشك
في كل من حولي...
ذهبت لشقتي لانام
لكي اوقف عقلي عن التفكير قليلا..
وعشان اقدر انام
اخذت بعض الحبوب المهدئة
وبالفعل ذهبت بعدها في نوم عميق
ولكن اثناء نومي
وجدت من يخبط علي يدي ليوقظني..
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك المره..
وجدت ذلك الشاب
الذي يقولون بانه قد توفي
من مدة..
ولكن هذة المره وجدتة ممسكا بيدة شيئا
وسالتة..؟
قلت..انت تاني؟
انت مين وعايز ايه؟
قال..ايوه انا
وهفضل اللازمك في احلامك..
لغاية ما توصلي لبنتك
قلت..انت بتكدب
لانك قولتلي قبل كده
ان
اول الخيط للوصول لابنتي هلاقية في الدولاب
لكن انا ملقتش حاجة توصلني لابنتي
قال..انتي موصلتيش لانك لم تبحثي جيدا
قلت..يعني ايه؟
قال..دوري في الهدايا واللعب
نظرت له..
وانا احاول ان افتح عيني بصعوبة بالغة
قلت..انت عايز مني ايه؟
وليه الالغاز الي بتقولها دي؟
لو عايز تساعدني ما تساعدني علي طول
و لو كنت شيطان وعايز تنغص عليا منامي
ارجوك ..سيبني
في حالي
انا كفاية عليا الي انا فيه
رد الشاب.. بعدما اخرج شيئا من اللفة
التي بين يداه
للكاتبة..حنان حسن
قال..بالعكس
انا عايز اساعدك
وجاي دلوقتي عشان اطمنك علي بنتك ..
ومعايا الامارة علي صدق كلامي..
ووضع الشاب امام عيني شيئا شبيها بالشاشة الصغيرة
التي تبث فيديوا ما..
واخذت انظر لتلك الشاشة..
ووجدتني اعرف تلك التابلت جيدا بسبب حرف ان( n )
المكتوب عليها باللون الاحمر...
ولكنني ادعيت باني لم اخذ بالي من ذلك الحرف
وعندما اقتربت من تلك الشاشة..
للكاتبة..حنان حسن
وجدت رنا ابنتي
تبعث لي رسالة صوتية
تستغيث.. فيها...
قالت..ماما ..
انا حياتي في خطر
ومحبوسة..
في مكان مظلم
مع شخص مريض نفسيا
بيعذبني.. وبيغتصبني
لكن روح الشاب الي واقف معاكي
هي الي بتحميني منه
الحقيني يا امي
انتي الوحيدة الي هتقدري تنقذيني من المكان ده
قلت.. وانا ابكي
قوليلي اعمل ايه
عشان انقذك؟
للكاتبة..حنان حسن
قالت..لو عايزة تنقذيني
لازم توصلي الرسالة الي انا هبعتهالك
للبوليس و لكل الناس الي حواليكي
قلت..وفين الرسالة دي؟
ردت ابنتي قائلة
اول ما تشرق الشمس روحي عند الساقية المهجورة...
الي في غرب البلد
وافضلي قاعدة لمدة نصف ساعة ..
وانتظري الرسالة الي هتعرفك
هتعملي ايه
للكاتبة حنان حسن
بس حذاري حد يعرف انك كلمتيني ..
من خلال الوسيط الروحاني
والي يسالك وصلتي للرسالة ازاي ؟
قولي ...ان في امراة اعطيتلك الرسالة..
واختفت بعدها
لان بمجرد ما حد يعرف اني بتواصل معاكي
هتاذي
للكاتبة..حنان حسن
ثم قالت..
ماما حذاري تثقي في اي حد
ومتسمعيش كلام حد غير الشاب ده فقط
واخذت ابنتي تؤكد علي جملتها
قبل ان تختم كلامها
قالت..ماما
نفذي الاوامر في سرية
تامة
للكاتبة..حنان حسن
نظرت لها في تلك الشاشة وانا احاول
ان اطمئن عليها واعرف اين هي..
وكنت اريد ان اسال عن صاحبة التابلت ايضا
التي اشك باني اعرفها جيدا
لكنني لم اشعر بالدنيا من حولي..
ولقيت نفسي ذهبت في النوم مره اخري
وفي الصباح
لقيت نفسي بستيقظ علي صوت الموبيل...
الذي كنت دائما
ما اضبطة علي الساعة السابعة
لاستيقظ للحضانة
وقمت سريعا
بعدما تذكرت ما قالتة ابنتي عن الرسالة
التي ساجدها عند الساقية المهجورة
عند شروق الشمس..
وخرجت سريعا
وذهبت عند الساقية..
واخذت ابحث حول الساقية
حتي وجدت رسالة بالفعل من رنا ابنتي
للكاتبة حنان حسن
وهنا توقفت قليلا
لاسال نفسي؟
قلت..يبقي كده الي انا شوفتة باليل مكنش حلم؟
المهم ..فتحت الرسالة
ولقيت ابنتي بتستغيث بيا
قالت..ماما الحقيني
انا هنا في منزل واحد مريض نفسي
وكل يوم بيقوم بتعذيبي واغتصابي
الحقيني يا امي..هو مغمض عنيا
لكن انا بشم انفاسة الساخنة القذرة كل ليلة
وكل يوم ..بيحرق جسدي يا امي
كلما صرخت
انا مرعوبة في بنات هنا غيري مخطوفين
معايا ..
لكن انا بسمع صوت صراخهم فقط
و مش بشوفهم
الحقيني يا ماما
لان المراة الي
عايشة معانا هنا
بتقولي اني لازم اسمع كلامة
احسن ما يقتلني زي الي قتلهم قبلي
للكاتبة..حنان حسن
وقتل منهم ثلاثة لغاية دلوقتي
قرات الرسالة ..وجلست بجانب الساقية
واخذت ابكي
وظللت جلسة لمدة نصف ساعة
كما طلبت ابنتي
واخذت ادعوا الله
واقول..يارب انا لوحدي
وكل الي حواليا مشكوك فيهم
ومش قادرة اشتكي لحد
ولا اطلب مساعدة حد
وابنتي الصغيرة
في خطر
وانا مش قادرة اعمل
حاجة
يارب ساعدني عشان انقذ ابنتي
وهنا سمعت صوتا نسائي ياتي من خلفي
ويقول..
هوني علي نفسك
مالك يا اختي فيكي ايه؟
للكاتبة حنان حسن
انتفض جسدي
وانا اجلس بتلك المنطقة المقطوعة
وعندما التفت وجدتها
امراة
وتعجبت لوجود امراة وحدها
بذلك المكان في الصباح الباكر
ولكنني قلت في نفسي
طيب منا كمان امراة واقف وحدي بذلك المكان
فقلت لها...
انا عندي مشكلة
وعشان كده تركت الدنيا كلها وجيت هنا
وسالتها؟
انتي بقي ايه الي جايبك المكان المقطوع ده؟
قالت..انا جاية هنا مع اخويا
بندور علي حتة ارض
والسمسار اعطي لنا العنوان هنا
وقالنا ننتظرة
للكاتبة..حنان حسن
نظرت عن بعد
فا وجدت حقا سيارة تنتظرها بعيدا
ققلت..عموما فرصة
سعيدة
قالت..انا اسعد..
بس عايزة اقولك حاجة
صدقيني ..مفيش حاجة تستاهل
انك تزعلي نفسك
ياريت ترمي ورا ضهرك
وتتاكدي ديما بان
كل عقدة ولها حلال
قلت.بس انا مشكلتي كبيرة
وملهاش حل عندي
قالت..هو انا ممكن اعرف المشكلة؟
ولا مينفعش؟؟؟
نظرت لها وانا
اقول..
بالعكس ...
انا فعلا محتاجة احكي لحد بدل ما اتجنن
قالت..احكي
وبالفعل سردت لها كل ما حدث
واخرجت الرسالة التي ارسلت بها ابنتي
واخذت المراة تطيب خاطري
وقالت.. يا حبيبتي انتي فعلا في مشكلة كبيرة
واخذت تلك المراة تواسيني وتطيب خاطري
وبعد شوية
استاذنت وهي تقول
يبدوا بان السمسار
وصل
وانا لازم امشي حالا
وتركتني المراة
وغادرت
وعدت انا اجلس
وحدي
بذلك المكان المهجور
للكاتبة حنان حسن
وكنت اريد ان اجلس اكتر من ذلك في ذلك الهدوء
ولكن...
ما جعلني اذهب
للكاتبة..حنان حسن
هو انني لمحت سيارة تقف عن بعد وتترقبني
فا عدت سريعا الي المنزل..
وكنت ذاهبة لشقة نهي اختي..
لاتاكد من شيئا براسي
للكاتبة حنان حسن
ولكن اثناء دخولي من باب المنزل ..
اصطدم بي رجل غريب..
كان خارجا من الباب
ولما نظرت بوجهة
وجدت بانني لم اعرفة سابقا..
وليس من اهل المنزل
فقلت في نفسي ربما كان صديقا ..او قريبا..
لاحد الرجال بالمنزل هنا
وكنت ساتابع مسيرتي لاعلي
ولكن استوقفني شيئا
جعلني امتنعت عن الصعود.. واثبت في مكاني
فقد كان في يد ذلك الرجل سيجارا
وعندما اصطدمت به
وقعت منه تلك السيجارة...
للكاتبة حنان حسن
ولما نظرت لعقب السيجارة وجدتها نفس نوعية السيجارة
التي كنت وجدت عقبها سابقا
وعقبها شبيها بنفس الاعقاب
التي تحدث عنها حضرة الضابط
ووجدتها بغرفة ابنتي
رنا
مما جعلني اذهب سريعا خلف ذلك الرجل
الذي كان في عجلة من امره
حيث كان يمد في خطوتة وكانه كان رايح يلحق القطار
وعندما خرجت لالحق به كان قد استقل سيارتة..
ولم الحق به
واخذت اسال نفسي..
تري من اي شقة كان يخرج ذلك الرجل
الغريب عن المنزل؟
للكاتبة حنان حسن
واثناء وقوفي وانا انظر لذلك العقب بيدي
وجدت نهي اختي
تسالني ..بسخرية
قالت..ايه انتي بتلمي اعقاب السجاير من الارض ولا ايه؟
نظرت لها وانا
اقول..
قلت..نهي انا كنت جيالك
قالت..وماله تعالي نطلع عندي الشقة
قلت وانا اضع عقب السيجارة بحقيبة يدي..
قلت..ثواني بس اقول لام نشوي
تقفل الحضانة
لاني دماغي مش رايقة للحضانة خالص دلوقتي
ردت نهي قائلة..
ماشي..روحي وانا هسبقك علي شقتي
قلت..ماشي
وبالفعل ذهبت لام نشوي بالحضانة
ولكنني لم اجدها
ولقيت الحضانة مغلقة
للكاتبة حنان حسن
فقلت في نفسي..
ربما كانت بغرفتها
اومريضة.. بسبب حزنها علي ابنتها
وذهبت لغرفتها
واخذت انادي عليها
ولكنها ايضا لم تجيب..
وكنت ساغادر من امام باب الدادة
لولا اني لاحظت بان الباب موارابا..
فدفعت الباب قليلا..
وانا انادي عليها
ولكنها لم تجيب..
مما اثار فضولي....
وجعلني انظر لداخل
غرفة الدادة
لاكتشف كارثة ..
فقد رايت شيئا مفزعا
تقشعر له الابدان..........
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ين ملصق مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
كل مره تنتهي القصة علي حاجه مثيره بصراحه قصة جميلة جدا
ردحذفحلوة ومشوقة كملي
ردحذفكملى بس الجزء صغير جدا ياريت تكملى السادس
ردحذفتحفففففففففففة 😍😍😍
ردحذفرائعه ياريت تنزلي السادس من فضلك
ردحذفتحفه استمرى
ردحذفكبري الجزء من فضلك
ردحذفاسلوبك رائع ومشوق لا تتأخري علينا
ردحذفكملى السادس بسرعه 😍
ردحذفإ❤️❤️❤️❤️
ردحذفرائع
ردحذفرائعه جدا كل قصصك روعه
ردحذفروعه روعه روعه
ردحذفكملي ياقمر
ردحذف