رواية أحاسيس ممنوعة الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحاسيس ممنوعة الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
بعدما تركني زوجي ليذهب الي ورشتة
واستسلمت انا للنوم بعد خروجة
وكنت وحدي بالمنزل..
ووجدت ذلك الرجل المتحرش يوقظني من النوم وهو يقف بجانب سريري
ويهددني ان افعل معه الرذيلة والا قتلني..
.ولم يكترث ذلك المجرم عتيد الاجرام باي من توسلاتي ..
وعندما جثوت علي ركبتي لاقبل حذائة ليتركني ولا يفضحني..
اخرج سكينا من جنبة ووضع حافتها المسنونه علي رقبتي وهو يهددني
للكاتبة حنان حسن
قال..هتسمعي الكلام وهنقضي وقت حلو ووقت يفوت ولا حد يموت
ولا؟
هترفضي وساعتها حد يموت؟
وقفت افكر بيني وبين نفسي ووجدت انني ان مت في تلك اللحظة وصعدت روحي الي خالقها ساموت شهيدة لان من مات دون عرضة فهو شهيد...
فا وجدت نفسي اقبل اختيار الموت علي فعل الزنا الذي يعد من الكبائر..ومياة البحار والانهار كلها لا تغسل الزاني ولا تطهره من فعلته
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة.. اغمضت عيني وانا انطق بالشهادتين..ثم اشرت له باني مستسلمة للقتل
قلت..اقتلني ..وبينما انا مغمضة العين وانتظر الموت
ظل الرجل صامتا بعض الوقت صمتا طويلا مريبا ومرعبا ...
وكنت انا مازلت مغمضة العين لكي ينتهي الامر دون ان اشاهدة وهو يذبحني
...ولكن مر كثير من الوقت والرجل صامت..
للكاتبة..حنان حسن
وبعدها تفاجاءت بخبطة قوية علي راسي..
افقدتني الوعي
ولكنني افقت بعدها
للاسف ....
.لاجد نفسي مجردة من الملابس تماما..
ووجدت ذلك الذئب البشري نائم بجانبي
وكان واضح بانه قد غلبة النوم من شدة الارهاق..
للكاتبة..حنان حسن
فا اخذت اصرخ والطم وانا المللم نفسي..
وحينها وجدت تلك السكين التي اتي بها معه ذلك المجرم
ووجدت نفسي امسك بتلك السكين
واخذت اسدد له ...
كثيرا من الطعنات وانا ابكي ومنهاره
وانا اتخيل ما فعلة بي ذلك الذئب البشري ..
للكاتبة..حنان حسن
وبعدما غطي الدم المكان وتحول جسدي للون الاحمر بعدما غطاه الدم ..
وجدت نفسي احاول ان اقف لارتدي ملابسي لاستتر بها ...
وانا لا اكف عن البكاء
فقد كنت مازلت غير مستوعبه لما حدث
ووجدت نفسي اجلس بجانب تلك الجثة
وانا انظر اليها منتظرة دخول رجال البوليس من ذلك الباب ليذهبوا بي الي حبل المشنقة ..
للكاتبة حنان حسن
وبينما انا ارتعد واجلس في ترقب..
رايت باب الحجرة يفتح بالفعل..
ولكن لم يكن رجال الشرطة هم من بالباب..
بل كان منصور زوجي..الذي فجع من منظري انا وذلك المجرم والمكان الذي كان يغطية الدم..
للكاتبة..حنان حسن
ووقف منصور مذهولا وهو يسالني في فزع...
قال..ايه الي حصل
يا منال ؟
ومين ده؟
ومين الي قتلة كده؟
اخذت اجاوبة وانا ارتجف وابكي
قلت..والله العظيم ما اعرف مين ده
قال..اهدي بس واحكيلي ايه الي حصل عشان اقدر اتصرف؟
للكاتبة..حنان حسن
قلت..الراجل ده كان عايز.....وتوقفت عن الشرح واخذت ابكي
فنظر منصور للجثة وسالني
قال..وقدر يعمل معاكي حاجة؟
كنت اعلم بانني لو اخبرت منصور بان الرجل قد نال مني واغتصبني بالفعل ستكون بداية شك ومشاكل وربما يظن بانني كنت علي علاقة بذلك الرجل مسبقا...
عشان كده قررت اني انكر بان ذلك الرجل قد قام باغتصابي
ولذلك وجدتني اوميئ براسي بالنفي ثم اكدت بالنطق
قلت..لا انا قتلتة اول ما حاول يلمسني
للكاتبة..حنان حسن
قال...يستاهل الكلب..انا لو كنت موجود كان زماني انا الي قتلته
فا نظرت اليه واخذت ابكي وانا مرعوبة
قلت..بس انا كده ممكن اتعدم ؟
قال..متخافيش لو حكمت هعترف علي نفسي باني انا الي قتلته
قلت..لا. وانا ميخلصنيش تتعدم ظلم في جريمة انت معملتهاش
فنظر الي منصور وكانه قد طرقت في دماغة احدي الافكار
للكاتبة..حنان حسن
قال..طيب ايه رايك لا انا ولا انتي حد فينا هيتعدم؟
قلت..ازاي؟
قال..قومي بسرعة ساعديني ندفن الجثة في المطبخ جنب جثة سعد وبعدها ننضف المكان من الدم وكان شيئا لم يكن
رديت وانا متوجسة خيفة من تلك الفكرة
وسالتة؟؟؟؟
قلت..طيب ولنفرض ان حد كان يعرف انه عندنا هنا؟؟
قال..ده شكلة مجرم وهجام
ومش معقول هيعرف حد بالامكان الي طالع يسرقها ؟
قلت طيب وانت هتدفنة ازاي جنب اخوك ؟
قال..ملكيش دعوة انتي بس كل الي عليكي انك تنضفي الدم بسرعة قبل ما حد يجي علي ما انا ادفن الجثة
للكاتبة حنان حسن
قلت..حاضر ..وبالفعل قمت سريعا من السرير وقد بداءت تسري الدماء بعروقي مره اخري بعدما شعرت بالامل في النجاة من حبل المشنقة
وسريعا قمت بازالة الدماء من حيطان الغرفة والارض
ووضعت كل الملابس والفرش الذي به دماء في الحمام وقمت بغسل وتنظيف الدم بالماء
والصابون...
حتي رجع المكان نظيفا تماما كما كان
ودخلت المطبخ لاتفقد منصور واري ان كان قد انتهي من دفن الجثة..
وكان منصور ايضا قد انتهي من مهمتة ..
وبيقوم بتثبيت البلاطة الاخيرة بخلطة الاسمنت والرمل الي يحكم بها البلاط حتي لا تصدر رائحة من الجثث التي دفنت حديثا
للكاتبة..حنان حسن
وبعد ان انتهينا ..اقتربت من منصور لاشكره علي انقاذ رقبتي من حبل المشنقة
رد منصور قائلا
يا منال لازم تعرفي انك حتة مني
و غير انك زوجتي الي صبرت معايا في سنين الشقا وتعبت معايا
انتي كمان ام ولادي ومينفعش اسيبهم يشنقوكي وعيالي تتيتم
للكاتبة حنان حسن
قلت..تسلملي يا خويا
رد منصور قائلا...دلوقتي بقي روحي خدي دش وابدئي اتصرفي عادي عشان الجماعة زمانهم جايين من الفرح ومش عايزين حد ياخد باله من حاجة
للكاتبة..حنان حسن
قلت حاضر..وبافعل ذهبت لاخد دش وازيل اخر اثر للدماء
وتركني منصور وخرج
وبعد مرور شهرين بدات اشعر باعراض الحمل واترعبت طبعا لاني شكيت بان الحمل ده يكون من ذلك الرجل الذي اغتصبني وطبعا لم اخبر منصور بشكوكي تلك ولكن اخبرتة باني حامل فقط..
واستقبل منصور خبر حملي بترحيب ولم ياخذ باله من شيئ
وفي تلك الفترة ..
لاحظت ان دلال تخرج كل يوم في ميعاد معين اثناء وجود منصور بالورشة
وتغيب لاكثر من ساعتان وتاتي بعدها مرهقة وتدخل تستحم وبعدها تذهب للنوم..
وبعد قليل من عودتها ياتي منصور للمنزل وهو مرهق ويدخل ينام بعد ان ياخذ دش هو الاخر
للكاتبة حنان حسن
وتكرر ذلك الفعل اكثر من مره مما جعلني اشك في الامر ....
.فا اخذت اراقب دلال عن بعد..
وفي يوم اثناء ميعاد خروجها المعتاد
خرجت خلفها ..وراقبتها ..وهي تركب توكوك فا اخذت توكتوك انا الاخري
للكاتبة حنان حسن
وطلبت من سائق التوكتوك ان يتابع ذلك التوتوك الذي يقل تلك المراه..
وبعدما توقف بها التوكتوك وجدتها تنزل منه امام احد العمارات..
وبعدها طلعت لشقة في تلك العمارة وطلعت خلفها علي الفور لاراها تدخل لشقة بعدما فتحتها بمفتاح كان معها ودخلت تلك الشقة واغلقت الباب
وروحت انا انظر للمكان علي امل ان اجد اي شخص واسالة عمن يكون صاحب تلك الشقة التي دخلت بها دلال...
للكاتبة..حنان حسن
واخيرا سمعت وقع خطوات تصعد السلم وعندما نظرت لاسفل بير السلم لاري ان كان هناك من احد يصعد لاساله
وفي تلك اللحظة تفاجاءت بان من يصعد السلم هو منصور زوجي..
فا اسرعت بالصعود للدور الذي يلي ذلك الدور من العمارة
واخذت اراقبة وهو يفتح باب نفس الشقة..
ووجدت نفسي اجلس علي السلم مصدومة..
وانا ابكي بحرقة
للكاتبة..حنان حسن
وانتظرت بعض الوقت لادخل عليهم وهم متلبسين
وبالفعل بعد مرور بعض الوقت
اخذت اطرق علي الباب ووجدته هو من فتح
فا قمت بدفعة للخلف لاتمكن من الدخول
وبالفعل دخلت
وعندما فتحت باب الغرفة رايت دلال التي كانت تنتظرة بالسرير وهي متجرده من ملابسها
للكاتبة..حنان حسن
وبمجر د ان شاهدتني
تناولت بيدها علبة السجاير التي بجانب السرير
واخذت تشعل سيجارا وهي تتافف
وببرود غير مسبوق سالني زوجي
قال..ايه يا منال عايزة اية؟
قلت..يبجاحتك يا اخي؟
في تلك اللحظة ردت دلال بكل وقاحة كا العادة
قالت..يا بنتي انتي مبتزهقيش من برج المراقبة الي انتي قاعدة فيه علي طول ده؟؟؟؟
للكاتبة..حنان حسن
ثم سالتني ببجاحة منقطعة النظير ...
قالت احنا سيبنالك البيت وبعدنا عنك
عايزة ايه تاني بقي؟
وقبل ان ارد علي وقاحتها وبجاحتها..
وجدت زوجي يقر علي كلامها
قال..بصي يا منال ..لازم تعرفي اني بحب دلال ومش هقدر ابعد عنها..
ولازم كمان تعودي نفسك انك تتكيفي علي علاقتي بدلال
للكاتبة..حنان حسن
واخذت دلال تضحك بطريقة الراقصات وهي توجه لمنصور زوجي الحديث
قالت..اظن بقي بعد ما السنيورة ما عرفت الي فيها..تقدر دلوقتي توفر ايجار الشقة الغالية
دي ؟
ولما تشتاقلي نبقي نبعتها اي حتة ونتقابل انا وانت في اوضتها
للكاتبة..حنان حسن
لم اتمالك نفسي من وقاحتهم هما الاتنين
ورحت امسك بها
ولكن منصور منعني من الاقتراب منها
وهددني باني لو اقتربت منها سيبلغ البوليس عن القتيل الي انا قتلتة ...
وسيخرج السكين الذي يحتفظ منصور بخ و عليه بصماتي
للكاتبة حنان حسن
تركتهم وخرجت وانا في قمةالشعور بالقهر
ولا اعرف ماذا سافعل مع زوجي وسلفتي
وقد استسلمت للامر الواقع..
وكنت مغصوبة علي تركي لهم وهما يمارسان الرزيلة بغرفتي
وانا علي علم بذلك
ولا استطيع الاعتراض..وانا قلبي يتقد نارا واتالم وابكي كل يوم وكم تمنيت الموت لاخلاص من ذلك الذل والقهرو الهوان
للكاتبة..حنان حسن
واستمر ذلك الوضع شهورا
حتي جاء اليوم الذي وجدت منصور زوجي يطلب مني طلبا غريبا
وكان الطلب هو....
انه يريد ان
يتحدث معي في موضوع مهم...
للكاتبة..حنان حسن
قلت..خير
قال..دلال قربت تولد ولازم محدش يعرف انها هتولد
ولا حتي ينفع انها تظهر بابنها ده ادام حد
قلت..خلاص سيبها تولع هي وابنها وتتفضح ادام الناس
قال..انتي ناسية ان العيل ده هببقي ابني يا حمارة؟
قلت ساخرة..لا وانت حنين اوي ومبيهونش عليك ضناك
قال..مش موضوع حنية ولا زفت...
لكن انا ساومتها ..واخبرت دلال باني ادام ا ني اكتب الواد ده باسمي...لازم تكتب جميع اموال سعد اخويا باسم ابنها...
للكاتبة..حنان حسن
قلت..وايه يضمنلك انها تقبل ؟
ولا حتة تنفذ طلبك ده فعلا؟
وخصوصا بعد ما تولد؟
قال..لا هتقبل..
لاني ماسك عليها مقتل سعد ومسجل لها فيديوا كمان
قلت...فيديوا ايه الي انت مسجله لها؟
قال..ساعة ما حفرت المطبخ عشان ادفن سعد اخويا
عملت نفسي جاني هبوط وخلتها هي الي تنزل جثتة في الحفرة..
وفي الوقت ده صورتها فيديوا وهي بتدفنة
قلت..وهي عرفت انك صورتها؟
قال..لا
للكاتبة..حنان حسن
قلت.انا مش مصدقاك
وده حوارانت بتعملة عليا صح؟
فا اراد ان يؤكد منصور علي صدق كلامه لي لانه كان مجبورا ان يجعلني اثق به وذلك لانة كام يريد ان اقدم له خدمة
للكاتبة..حنان حسن
قال استني هثبتلك..
واخرج منصور موبيله
وفتح احد الفيديوهات وقربها مني لاري دلال تقوم بدفن سعد بمفردها وتنزلة للحفرة وتهيل عليه التراب ايضا بمفردها
في تلك اللحظه تاكدت من صدقة...
وسالتة؟؟؟
قلت..ودلوقتي عايز مني انا ايه؟
قال..عايزك تاخدي دلال وتبعدوا عن المنطقة هنا بحجة انك تعبانه من الحمل ودلال معاكي بتاخد بالها منك..
وتفضلوا بعيد انتوا الاتنين لغاية كل ما واحده فيكم تولد
قلت..وبعدين؟
قال..هتيجي انتي وهي بعدها وانتي بتدعي انك ولدتي تؤام
وساعتها الولد هيتربي بينك وبين دلال وفي نفس الوقت هسجلة باسمي وهيورث كل اموال سعد اخويا
للكاتبة..حنان حسن
نظرت له وانا افكر بذلك الحبل الذي يعطيه لي زوجي وسلفتي لاشنقهم به
وانتقم اخيرا لكل ما فعلوه بي
للكاتبة..حنان حسن
فا كون ان منصور زوجي وسلفتي
يستعينان بي في تلك المهمة وهما متصوريين بانني بلهاء ؟
فا هما كده الي اثبتوا انهم في قمة الهبل والسذاجة
لانهم لا يلعلمون بانهم بتلك الفعلة قد جاءوا علي حجري
وبيمنحوني الفرصة اني اخلص القديم والجديد
ولن تصدقوا ما نويت عليه..........
لو عايز تعرف باقي احداث القصة..ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
الله ينور
ردحذف