رواية مجنون سارة الجزء الرابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية مجنون سارة الجزء الرابع
للكاتبة/حنان حسن
عن الموت...
وعلاقة العقد الخرز الاحمر...
بالموضوع
تذكرت العقد
الي كانت... قدرية اختي لبساه
في صدرها
فا طلعت اجري علي اوضتها
عشان اطمن عليها
للكاتبة حنان حسن
واعرف ايه قصة العقد الي في صدرها ده؟
وبسرعة...
فتحت الباب عليها
لقيتها نايمة علي سريرها
بنفس قميص النوم
المكشوف
والعقد الخرز الاحمر
كان مازال في صدرها
فا جريت عليها
عشان اصحيها
واسالها
جايبة العقد الي في صدرها ده منين؟
فا ناديت عليها
قلت... قدرية معلش اصحي
عشان عايزة اسالك سؤال؟
وانتظرتها ترد
لكن هي مردتش
فا رجعت اسالها
تاني
قلت... قدرية معلش اصحي
عشان عايزة اقولك علي حاجة
وبعدين ابقي نامي
تاني
وبردوا قدرية..
مردتش عليا
فا شكيت في الامر
ومسكت ايدها
عشان اهزها... واصحيها
لكن لاحظت ان ايدها بارده اوي
فا فضلت اهزها جامد
وللاسف
مردتش عليا بردوا
فا فضلت انادي علي صدام
عشان يجي يشوفها مالها
مش بترد عليا ليه
وبالفعل... وصل صدام علي صوتي
ولقيتة...
بيسالني؟؟
قال... مالها قدرية؟
قلت مش عارفة
بحاول اصحيها لكن مش بترد عليا
استغرب صدام
لكلامي
وطلب مني اقوم من جنبها
عشان يشوف مالها
ولما حاول يصحيها
هو كمان فشل في انه يصحيها
فا قالي
روحي هاتي بصلة.. ولا كولونيا
لانها ممكن تكون مغمي عليها
وفعلا روحت وجيبت بصلة.. وكولونيا
وحاولت اشممها كل ده
لكن بدون فايدة
بصلي صدام بقلق
وقالي..
خليكي جنبها
لغاية ما اجيبلها الاسعاف
لا يكون عندها غيبوبة سكر ولا حاجة
وبالفعل..
خرج صدام...
بسرعة
يطلب الاسعاف
وفضلت انا
احاول معاها تاني
عشان تفوق
وانا قلقانة.. ومخضوضة.... وخايفة عليها
للكاتبة حنان حسن
وشوية...
ولقيتة راجع
ومعاه.... اتنين من رجال الاسعاف
واحد منهم كشف عليها
وبعد شوية
لقيتة بيقولنا..
(البقية في حياتكم)
انا مصدقتش
الي سمعتةبوداني
حالا
ولقيتني...
بسالة تاني
قلت.. انت بتقول ايه؟
قال.. شدي حيلك
وادعيلها بالرحمة
وسابني ومشي
فضلت اصرخ... واعيط
وانا بقول..
لا استني اكشف عليها تاني
لكن هما مردوش عليا وسابوني وخرجوا
ولما شوفت رجال الاسعاف سابوني ومشيوا
طلعت اجري وراهم
وانا بعيط.. واصرخ عشان ارجعهم
يكشفوا عليها تاني
لكن فجاءة...
لقيت الدنيا بتلف بيا وغيبت عن الوعي
ولما فوقت
اتفاجئت
بمصيبة اكبر
اصلي لما فوقت..
لقيت ادامي
الحكيمة (وردة)
الي بتشتغل حكيمة... وممرضة
في المستشفي العام
وساكنه في الحوش معانا
والحكيمة دي
الناس هنا بيتعاملوا معاها
علي انها
طبيبة طوارئ
وبيجروا عليها
عشان تسعف الحالات الحرجة
واحيانا بيستعينوا بيها
كا داية
عشان تولد الستات
هنا في الحوش
للكاتبة حنان حسن
المهم فوقت علي ريحة البصلة
الي في ايديها
فا سالتها
قلت... ايه الي حصل؟
وبصيت حوليا لقيتني نايمة في اوضتي
القديمة
الي في شقة قدرية اختي
فا افتكرت الي حصل
فاسالت وردة بلهفة
قلت.. فين قدرية
اختي؟
انا عايزة اشوف اختي
مسكتني وردة
ورجعتني عشان انام علي السرير تاني
ولقيتها...
بتقولي...
اهدي واجمدي كده
واطلبي لاختك الرحمة
فضلت اعيط.. وصوت تاني
واقيتها بتمسك ايدي وهي بتقولي..
متعمليش في نفسك
كده....
واجمدي
عشان الي في (بطنك)
وبالرغم من انفعالي...
وحزني
علي اختي
الا اني بصتلها وانا مصدومة
وسالتها؟؟
قلت.. تقصدي ايه
بالي في بطني؟
قالت.. انتي متعرفيش انك حامل ولا ايه؟
قلت.. ايه الي انتي بتقوليه ده
حامل ازاي؟
قالت.. انا لما اغمي عليكي...
شكيت تكوني حامل
ولما كشفت عليكي اتاكدت
انك فعلا حامل
عشان كده بقولك
بلاش الي بتعملية في نفسك ده
للكاتبة حنان حسن
عشان خاطر اللي في بطنك
بصيتلها... ومردتش عليها
وفضلت ساكتة...
ومسهمة
وانا مش قادرة استوعب
الي بيحصلي
ولقيتني بقول لنفسي
ايه الي المصايب الي ورا بعضها دي؟
يعني في لحظة
قدرية اختي الي ربتني تموت
وتختفي من حياتي
وكمان اكتشف اني حامل؟
يعني كمان هتفضح؟
طبعا هتفضح
بمجرد ما صدام هيعرف من وردة الداية
اني حامل
لانة عارف... ومتاكد
ان اخوه مدخلش عليا
ومعني كده
ان صدام ممكن يدفني مع اختي
بمجرد ما يعرف المصيبة دي
وفضلت قاعدة مشلولة الحركة... والتفكير
ولمحت وردة خارجة من الاوضة
وبتسال عن صدام
والكل قالولها انه بيجهز لدفن قدرية
كنت عايزة اروح لوردة اوطي علي رجلها
ابوسها
عشان متقولش حاجة لصدام
لكن خوفت متسمعليش وابقي
فضحت نفسي
عندها
علي قلة فايدة
وشوية
لقيتها رجعت تاني
بعد ما فشلت في انها تقابل صدام
وقعدت جنبي
فا طلبت منها
انها تاخدني توديني لغرفة قدرية
عشان اودعها قبل ما يدفنوها
وفعلا.. اخدتني
ولما شوفت اختي
للمره الاخيرة
صعبت عليا
وفضلت ابكي بحرقة
بصراحة انا كنت ببكي
حزن... وخوف
في نفس الوقت
حزن علي اختي
وخوف من صدام
للكاتبة حنان حسن
لما يعرف اني حامل
من شخص تاني غير اخوه
وفضلت قاعدة ببص لوردة
ونفسي اتوسلها
عشان متفضحنيش
لكن مكنش ينفع اتكلم
ادام الحريم
ولا كان ينفع اقول اي حاجة
واكتفيت اني انفطر
من العياط
فا اخدتني وردة
لبرة
وخرجنا من الاوضة
الي فيها قدرية
بعد ما بوستها علي جبينها
لاخر مرة
ولما خرجت مع وردة
مرجعتش للغرفة الي كنت نايمة فيها
لان وردة
طلبت مني اني اروح معاها للحمام
عشان اغسل وشي
ولما دخلنا انا وهي للحمام
وبقينا لوحدنا
بعيد عن النسوان الي كانوا في العزاء
لقيت وردة
بتسالني
سؤال مفاجئ
قالت... الي في بطنك ده ابن مين؟
قلت... تقصدي ايه؟
قالت.. ردي عليا يا بت يا سارة؟
وبلاش ملاوعة؟
انا واختك قدرية الله يرحمها
كنا زي الاخوات
ومتربين مع بعض
في الحوش
من زمان
يعني انا في مقام اختك الكبيرة
فا صارحيني بالحقيقة
عشان اقدر اساعدك
قلت.. اصارحك باية بس؟
انا واحده متجوزة وحملت
ايه المشكلة دلوقتي؟
بصتلي وردة بمكر وقالتلي
انتي دخلتك علي فريحة
كانت من عشر ايام فقط
والحمل الي في
بطنك
حمل مدتة
تزيد عن شهرين
ده غير اننا كلنا عارفين
ان فريحة العريس تعبان... ونايم من يوم فرحكم
فا رسيني علي الحوار
يمكن اقدر اساعدك
يا بت؟
مين ابن الحرام الي ضحك عليكي...
وغواكي... وخلاكي تغلطي معاه؟
للكاتبة حنان حسن
قلت... مفيش حد
اقسملك بالله
انا معرف مين الي عمل معايا كده؟
ووطيت علي رجلها في الحمام
وانا بتوسل لها
قلت.. ابوس رجلك متفضحنيش
انا هقولك الي حصل كلة بس صدقيني
قالت.. قولي الحقيقة
وانا لو حسيتك بتقولي
الحق
ومش بتكدبي... هساعدك
قلتلها.. ماشي
وفعلا حكيتلها علي كل الي حصل
وعرفتها موضوع الذئب البشري
الي اغتصبني في المقابر
فضلت وردة تسمعني
وبعد ما خلصت كلامي
لقيتها بتقولي
طيب اسمعي.. يا بت يا سارة
انا هفترض اني مصدقاكي
وممكن معرفش صدام حاجة
عن حملك ده
لكن تقدري تقوليلي
هتعملي ايه لما بطنك تظهرادامك؟
والكل عارف ان جوزك نايم مريض
من قبل ما يدخل عليكي؟
فضلت اعيط
واقولها
مش عارفة
طبطت عليا
ولقيتها بتعرض عليا حل
قالت... طيب انا ممكن اخلصك
من الورطة دي
بس بشرط
قلتلها... اؤمري
وشروطك موافقة عليها من غير ما اعرفها
بصتلي وردة
كام دقيقة بدون ما تتكلم
وكان واضح انها بتفكر
وبعد شوية
لقيتها بتقولي
انا ممكن اساعدك انك تخبي الفضيحة
ومحدش يعرف بالي حصلك
وممكن كمان اقنع الجميع
ان الحمل ده من جوزك
فريحة
لكن.. بشرط
قلت.. ايه هو الشرط ده
للكاتبة حنان حسن
قالت.. هاخد العيل الي هتولدية
قلت.. الي انتي بتقوليه ده هبل... وجنان علي فكرة
ازاي هنقول ان الحمل من فريحة؟
والكل عارف ان فريحة مريض
من قبل الدخلة
ولو قدرنا نقنع الكل بالكلام ده
فا صدام مستحيل يصدق
لانة بيبات مع اخوه
من اول ليلة
وعارف الي فيها
قالت.. عندي حل
فسالتها
قلت.. ايه هو الحل ده؟
قالت..
انا بقي هستغل صفتي كا حكيمة
وهجيب لصدام دكتور نفساني( تبعي)
عشان يكشف علي فريحة
والدكتور هيفهم صدام ان اخوه صاغ سليم
وكل ما في الامر
انه بيعاني من مرض نفسي
وعلاجة انه يييسبك مع جوزك
وهو هيتعالج بمجرد ما يحس بوجودك جنبة
وهخلية يديلكم فرصة
ان فترة بليل تكونوا لوحدكم
والدكتور هياكد لصدام
ان اخوه هيبقي زي الفل
طول منتوا لوحدكم
وبمجرد ما صدام
يصدق
هتدعي ان فريحة دخل عليكي
وانتوا لوحدكم
وانا هستني بعدها بشهر
وهاجي ابشر صدام
انك حامل
قلت.. لكن انا كده هولد قبل السابع
قالت.. وهو ده الي احنا عايزينة
هنقول ان العيل نزل قبل السابع
( ميت)
وهنعمل لعبة
ناكد بيها لصدام
ان العيل نزل ميت
وبعدها انا هاخد الواد منك
وهيبقي لا من شاف ولا من دري
واريحك من المشكلة كلها
وسالتني..
ها قولتي ايه؟
طبعا في الورطة الي انا كنت فيها دي
مكنش عندي حل تاني غير اني اوافق
فا قلت...موافقة
قالت.. خلاص
انا هعمل نفسي ببص علي فريحة قبل ما امشي
للكاتبة حنان حسن
وبكره ولا حاجة
هجيب الراجل الي هيعمل فيها دكتور نفساني
وهقول انه شغال عندنا في المستشفي
قلت.. ماشي
وخرجنا انا ووردة من الحمام
بعدما اتفقنا علي الطريقة
الي هتخلصني من الفضيحة
وبمجرد ما خرجنا من الحمام
لقينا صدام والرجالة
اخدوا قدرية دفنوها..
ولقيتني بقيت لوحدي في البيت
مع صدام... وفريحة المريض
ومرت الايام
وبعد ايام العزاء
لقيت وردة جايبة معاها راجل
وبتقول عليه دكتور نفساني
بيشتغل معاها في المستشفي
الي هي فيه
وطبعا صدام رحب بيهم لانه عارف وردة الحكيمة كويس
وبعد ما الدكتور المزيف كشف علي فريحة
وقال الكلمتين المتفق عليهم
استمع صدام للكلام
وطلب مني اننا نجرب كلام الدكتور
ومش هنخسر حاجة
وكان كلام الدكتور
مقنع
لان فريحة مكنش
فاقد للوعي
تماما
لا... بالعكس
كان بياكل... وبيشرب
وكل ما في الامر
انه كان مش بيبص
لحد
ولا بيرد علي حد
وكان مركز نظرة لمكان واحد
وكانة في عالم تاني
وكان واضح
ان حالتة فيها جانب نفسي فعلا
المهم... انا لقيت صدام بيقولي
جربي تكوني مع جوزك لوحدكم
ولقيتني جه الدور عليا
عشان اسبك الحوار
علي صدام
وافهمة... ان فريحة بليل... وهو معايا لوحدنا
بيكون انسان طبيعي جدا
وفي ليلة
طلب مني صدام اني اجرب كلام الدكتور النفساني
فا دخلت للغرفة الي فيها فريحة
للكاتبة حنان حسن
وقعدت... وانا مش عارفة
الصبح هقوم اقول
ايه لصدام؟
ولقيتني بتصل بوردة وسالتها؟
قلت.. قوليلي
بقي اعمل ايه؟
واقول ايه الصبح لصدام؟
لاني حاسة اني هتوتر وهلخبط الدنيا
ولقيتها...
بتقولي...
قولي... انه كان بيتعامل معاكي طبيعي جدا
زي اي زوج مع مراتة
قلت.. اقول كده بس؟
قالت.. ايوه
وسالتها؟
قلت.. في سؤال
كنت عايزة اعرف اجابتة منك ياوردة؟
قالت ايه هو السؤال؟
قلت.. انا لما هولد وانتي هتاخدي العيل
ممكن اعرف هتعملي ايه بالعيل؟
وهيبقي مصيرة ايه بعد كده؟
وهتوديه فين؟
ردت وردة بعصبية
قالت..
ملكيش فية
انتي ليكي اني انقذك من الفضيحة وبس
لكن ليه؟
وازاي؟
والعيل هيروح فين؟ ملكيش فيه
قلت.. ماشي
بس انا خايفة... احسن بكرة صدام ميصدقش الكلام
الي هقوله لة
قالت.. متخافيش
انا بكرة هجيلكم الصبح بدري
وكاني كنت معدية قبل ما اروح لشغلي
عشان اطمن علي فريحة
وهكشف علي فريحة بالمرة
وهخرج اقول... لصدام ان اخوه...
بقي زي الفل
عشان اي كلام تقوليه يصدقة
علي طول
بس انتي بقي
شطارتك انك تنامي جنب فريحة
عشان لو صدام دخل عليكم في اي وقت
يلاقيكي نايمة جنبة
قلت.. ماشي
وبعد ما قفلت معاها
نمت علي السرير جنب فريحة
الي كان باصص للسقف ومفتح عنية
لكن كان في دنيا تانية
وحاولت انام شوية
لكن القلق خلاني معرفش انام
للكاتبة حنان حسن
فا قمت طفيت النور
عشان
اعرف انام
وفعلا بعد محاولات عديدة
روحت في النوم
لكن صحيت...
علي صوت بينادي باسمي
في الضلمة
وكان بيقول
سارة... سارة
فتحت عيني
لقيت الدنيا ضلمة...
وحسيت كان حد مكتف ايدي
وجاسم علي صدري
وبيكلمني.. في وداني
قال.. كده بردوا يا سارة؟
عايزة تبيعي ابننا؟ وترمية لوردة؟
ولقيتة بيحذرني
وبيقول...
حذار تفرطي في ابننا
اتفزعت...
وفضلت اصرخ
وانا بقول مين؟
انت مين؟
وفي لحظة
لقيتة ساب ايدي
ولقيتني رجعت اتنفس تاني بسهولة
فا حاولت ابص ادامي
لكن حسيت ان في حاجة علي وشي
مانعة عني الرؤية
فا شيلت القماشة االي علي وشي
ولقيتة نفس الكيس القماش الاسود
الي لقيتة عليا قبل كده
فا روحت بسرعة
عشان افتح النور
لكن...
اتفاجئت..
بان مفيش حد في الغرفة
غيري انا... وفريحة
واستغربت...
مين الي كان هنا؟
وازاي لحق يخرج من الاوضة
بالسرعة دي؟
معقولة يكون فريحة؟
بس فريحة مريض؟
ومش بيتحرك؟
ومين ده الي بينسب الي في بطني لنفسة؟
وقلت..
معقولة كل ده يكون حلم او كابوس؟
وفضلت قاعدة في الاوضة
لغاية ما الصبح طلع وانا مرعوبة
وبالرغم من ان الصبح طلع
لكن الدادة مجتش
زي ما قالت
فا قلت اتصل بيها واستعجلها
عشان اقولها علي الي حصل ده
للكاتبة حنان حسن
واتصلت..
بالداية وردة بالفعل
عشان استعجلها
ولقيتها...
بترد عليا
وبتقولي
ايوه انا جيالك اهوه
معلش اتاخرت عليكي
قلتلها...
انتي اتاخرتي كده ليه؟
قالت... اصلي وانا جيالكم
اتفاجئت...
اني جاني ضيوف..
قلت... سيبي الضيوف وتعالي حالا
عشان في حاجة حصلت
وعايزة اقولك عليها
قالت.. والنبي يختي دول اهل مريض... وكانوا عايزيني اروح معاهم لكن انا اعتذرتلهم.. ومشيتهم
عشان اجيلك
وبسببك طلعت مع الضيوف
قليلة زوق
مع ان الناس كانوا جايين... وجايبينلي معاهم هدية
وسكتت وردة شوية
ولقيتها بتقولي
عموما هما خلاص مشيوا
وانا هلبس واجيلك اهوه
سمعت كلمة هدية
ومعرفش ايه الي خلاني اقلق
ك واسالها
قلت.. هدية؟
هدية ايه؟
قالت.. والنبي يختي
انا اول مرة ناس معرفهمش
يجيبولي هدية
سالتها..
قلت.. الهدية عبارة
عن ايه؟
قالت.. مش عارفة
اصل الهدية في العلبة بتاعتها
استني لما افتحها
وفضلت ساكتة شوية
ولقيتها بتقولي
فتحتها...
حتة عقد يا بت يا سارة يجنن
اول ما سمعت اسم (عقد) قلبي اتقبض
فسالتها
قلت.. عقد لونة ايه؟
قالت..( خرز احمر)
الداية وصلها عقد
(خرز احمر)
عارفين معني كده ايه؟
لو عايز توصل لباقي اجزاء الرواية
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي
الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
يعني الله يرحمها
ردحذفمعنا انه هيخلص عليها والنبى شبح بيفهم
ردحذفروعة الدور على الممرضة
ردحذفيعني الداية اجا دورها بالموت
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفمبدعة فعلا يا حنون
ردحذفبس اكيد ابو الولد هو فريحة
ردحذف