رواية أنفاس ساخنة الجزء العاشر (الأخير) - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أنفاس ساخنة الجزء العاشر(الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
بعدما نفذت تعليمات الدكتور ايمن بكل
تفاصيلها
انتظرت بغرفتي في الدولاب ليلا
لاري ان كان ظننا
في محلة ام لا؟
وبعد مرور الكثير من الوقت عليا
وانا بالدولاب
شعرت بحركة في الصالة..
للكاتبة حنان حسن
فا خرجت من الدولاب سريعا
واختبات خلف باب الغرفة..
وشاهدت شخص
يحاول نزع الغطاء ..
معتقدا باني انا اسفل الغطاء
فا قمت بمباغتة
وضربتة علي راسة
واخذت منه مسدسة
الذي وقع منه
ولما نظرت لوجه ذلك الدخيل
وجدتها تلك المراة التي قابلتها عند الساقية الممهجورة
ولما افاقت
وجهت المسدس باتجاهها
وسالتها؟؟
قلت...انتي مين وجاية تعملي ايه هنا؟
قالت وهي ترتعش
انا مليش ذنب
هو الي قالي اجي هنا واخدك معايا لغاية عنده
وسالتها؟؟
قلت..هو مين ده؟
نظرت المراة لشخص يقف خلفي
وهي تشير باصبعها وهي
تقول..
هو الي واقف خلفك
مباشرة ده
التفت بسرعة
وانا مازلت ممسكة بالمسدس بيدي
لاري من ذلك الشخص الذي يقف خلفي
وعندما رايتة ...
تسمرت في مكاني
وعجز لساني عن النطق
ولم تصدق عيناي ما اراه...
ولقيتني اردد
بدهشة
قلت..مش ممكن
مستحيل...
مين ؟
زوجي؟
وابو ابنتي؟
انت لسة عايش ؟
للكاتبة حنان حسن
رد زوجي المجرم المخادع قائلا..
ايوه انا عايش
وحي ارزق ادامك اهوه
وسالتة ؟
قلت..امال مين الي مات محروق في العربية؟
رد ابو رنا قائلا
بعدين يا عبير هفهمك
المهم لازم تيجي معايا دلوقتي
قبل ما حد يشعر بوجودي هنا
وطلب من المراة ان تنهض وتاتي بي معها
للسيارة
لاذهب معه
متخيلا نفسة
بانه يتحدث مع زوجتة عبير السابقة
التي كان يخونها
.. ويظلمها.. ويغدر بها ..
وبمجرد ان يامرها
تقول..
لبيك يا سيدي
ولكنني اليوم
حبيت افاجئة
واعرفة علي عبير الجديدة
الي الايام والظروف
بهدلتها
وهي لوحدها...
وحرمانها من ضناها
بدلها ..وخلاها واحده تانيه خالص
فا اسرعت... ورفعت عليهم هما الاثنان المسدس
للكاتبة حنان حسن
وانا اقول ...
ارفع ايدك فوق راسك انت وهي
واقعدو علي ركبتكم
نظر الي زوجي الخائن بغضب
وهو يقول..
نزلي المسدس ده احسن هتندمي يا عبير
طبعا..لم ابه لتهديدة
وسالتة؟؟
قلت..فين رنا؟
رد زوجي قائلا
المفروض انا الي اسالك السؤال ده؟
قلت..انت هتقول فين رنا ولا اضربك بالنار؟
رد زوجي الخائن قائلا..
قولتلك ..معرفش
ولو ملمتيش نفسك ؟واتعدلتي
وانتي بتكلميني؟
انا هدفعك الثمن غالي
وامام انكارة
و رده المستفز
وغرورة وغطرستة
فكرت ان ارهبة
فا وجهت المسدس الكاتم للصوت
باتجاة الارض
لاخيفة ..هو وتلك المراة التي معه
وعندما دوست علي
الزناد
كنت اوجه المسدس باتجاه قدمة
لاضرب طلقة امام قدمة لترهبة فقط
وتجعله ينطق..
لكن خرجت الطلقة عن طريق الخطاءلتصيب
قدم المراة
التي كانت تقف بجانبة
مما جعلها تصرخ
و تقع مغشيا عليها..
وهنا.. تاكد لزوجي الخائن
بانني.. لا اهدد ..
ولا امزح
وفي تلك اللحظة..
حافظت انا علي ثباتي الانفعالي
للكاتبة حنان حسن
ولم اهتم بتلك المراة
التي اصيبت
وسال دمها
وبدات تنزف بشدةخ
واخذت انظر له بتحدي
وانا اقول..
اظن دلوقتي تقولي بنتي فين ؟
احسن وعزة جلال الله الطلقة الجاية
هتكون في راسك
وخلي بالك... انتوا الاتنين هاجمتوا بيتي
يعني لما البوليس يلاقيكم مقتولين هنا
هقول انكم لصوص وهجمتوا عليا بالسلاح
وهيعتبروها دفاع عن النفس
ومش هاخد فيكم يوم حبس
رد زوجي الخائن بانكسار
واستسلام
قال...اصبري بس
وطولي بالك وانا هفهمك كل حاجة
نظرت له
وانا ادعي التفكير
بان اعطي له فرصة ام لا؟
قلت عموما انا هعطي ليك اخر فرصة
لكن خلي بالك..لو حسيت انك بتكدب عليا
هتلاقي طلقة بتفجر دماغك
قال...لا اصبري بس
واهدي
وانا هقولك كل حاجة
وبدء الزوج الخائن
يسرد قصتة من البداية
قال...انا كنت بعاني من ازمة مالية
بسبب اني كنت بصرف فلوسي
علي امراة
اوهمتني بانها بتحبني والحقيقة انها كانت بتستغلني
بسبب منصبي في الشركة الهندسية
الي انا كنت بشتغل فيها
وكانت بتطلب مني اني ازورلها
تصاريح مباني
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل قمت بالتزوير عشان خاطرها
وبعد ما خلصت مهمتي وفلوسي ايضا خلصت
بدات تتهرب مني
واكتشفت بعدها
ان عشقيها هو الي كان طالب منها
انها توهمني بالحب
عشان يوصلوا للي هما عايزينة
ولما اتاكدت من خيانتها قتلتها..
وكان لازم اقتل عشيقها معاها
فا فكرت في فكرة تخليني اقتل الاتنين
واهرب من السجن
الي الابد
والفكرة كانت اني انيم عشيقها بالمخدر
واجيبه في عربيتي
امام منزلك
وادخل اطلب منك تهربي معايا انتي ورنا
وانا كنت عارف انك هترفضي
لكن كنت عايزك شاهد انتي وبنتي
علي اني انتحرت
وسالتة؟
قلت..بس انا شوفتك
وانت بتسكب زجاجة البنزين
علي راسك؟
قال..الي كان في الزجاجة كان مية
مش بنزين
للكاتبة حنان حسن
لكن البنزين انا سكبتة علي عشيقها وهو نايم
بالسيارة
وبعدها اجلستة علي الكرسي مكاني في سيارتي
..وخرجت انا من الباب الاخر للسيارة
بدون ان تستطيعي ان تشاهديني
وبعدها اشعلت ثقاب النيران في ذلك العشيق
وانتي طبعا كنتي بتتابعي من بعيد
واستحالة كنتي تاخدي بالك
اني اجلست شخصا اخر بدلا مني
علي كرسي القيادة
وطبعا انااستغليت الدخان لاختفي
وعيشت بعدها بدون
هوية
بعدما انتي اكدتي للبوليس
بانني
قد فارقت الحياة
بالانتحار
والموت حرقا
وسالتة؟
قلت..وازاي عيشت بدون هوية؟
وكنت بتاكل وبتشرب
ازاي؟
بعد ما خسرت شغلك وبيتك واهلك؟
قال..بعدها فعلا انا تعبت ..وجوعت.. واتشردت..
في الشوارع
لغاية ما لجات لواحد كنت اعرف انه ديلر
وتاجر مخدرات من التقال
وشرحتله ظروفي
وعرفتة باني عايش بدون هوية
وطلبت منه يشغلني
معاه
لكن هو قالي
انه محتاجلي في شغلانة اهم من دي
وهاخد منها فلوس اكتر من فلوس المخدرات
ولما سالتة؟؟
ايه الشغلانة؟؟
قال...الشغلانة هي انك تصفي اي عميل نختلف معاه
او حد يكون مصدر خطر لينا..
وهتاخد اجرك
قلت..تقصد قاتل باجر؟
(قاتل ماجور)
قال..ايوة
واستمريت معاهم في الشغلانة
وعملت منها ثروة
للكاتبة حنان حسن
قلت واية الي فكرك بينا؟
قال..انا عمري ما نسيتكم
وكنت بتابع اخباركم اول باول
وسالتة؟
قلت....كنت بتعرف اخباري من مين؟
قال ..انا عرفت انك لما ورثتي كل حاجة
عني جيتي هنا
وعرفت انك عايشة لوحدك
وعشان كده كان لازم اجيبلك اختك جنبك
واهي منها تاخد بالها منك انتي ورنا
ومنها تنقلي كل اخباركم
نظرت له بدهشة
وانا اردد
نهي اختي ؟؟
مش ممكن
واخذ الزوج الخائن يسرد باقي قصتة
قال...اناالي كنت السبب اني اهيج الدنيا علي ممدوح زوج اختك
بعدما عرفت بموضوع اغتصابة للطالبة
الي عنده
عشان كنت عايز امسك علية نقطة ضعف
وذلة
وكنت عارف كمان ان اختك ملهاش حد غيرك
وانها لما هتهرب من الفضيحة
هتيجي عندك
وبعد ما جنيت ثروة من شغلي
انا ذهبت لاختك وزوجها
وعرضت عليهم
مليون جنية
مقابل انهم يساعدوني اني اخد بنتي
واسافر بيها
لاني كنت قرفت من العيشة هنا
وفي ناس دبرولي وسيلة للسفر برة
وهما وافقوا يساعدوني
وسالتة؟
قلت..ونهي وممدوح هما الي اعطوا لك مفاتيح شقتي صح؟
قال..ايوة
وهما الي كانوا بيسهلولي طريقة الدخول والخروج
وكمان كانوا بينقلولي المعلومات كلها
للكاتبة حنان حسن
قلت..وازاي عرفت بوجود علاء في شقتي؟
قال..انتي بمجرد ما خرجتي من شقتك
واثناء
ما نهي كانت بتابعك
شافتة وهو بيحاول يتسلل ويدخل لشقتك وانتي بره
فا اتصلت بيا نهي
واخبرتني
بان هناك من يحاول التسلل لشقتك
فا قولت لها اتركية يدخل ومتعرفيهوش انك شوفتية
وانتظرتك لغاية ما رجعتي انتي لشقتك
ودخلت خلفك
ولقيتة بيرفع عليكي السلاح
فا قتلتة
ودفنت جثتة
وسالتة؟؟
قلت..ومخوفتش لما نهي وممدوح عرفوا انك علي قيد الحياة
احسن يفضحوك وامرك ينكشف؟
قال..مكنوش يقدروا
لاني كان ممكن اعرف الناس الي اغتصب بنتهم مكان ممدوح
للكاتبة حنان حسن
ده غير ان اختك وجوزها مستعدين يبيعوا ولادهم بعشرين جنية
فما بالك بعرض مليون جنية؟
وسالتة؟؟؟
قلت.. وطبعا ساعدوك انك تخطف رنا ؟
رد قائلا
انتي ليه مش عايزة تصدقي اني مخطفتهاش؟
قلت..امال هي فين؟
قال....بطلي تمثيل البنت انتي عارفة طريقها
ونهي قالتلي ان في واحدة اخدتك امبارح وعرفتك مكان ابنتك
قلت...مش مصدقاك
قال..وانا ايه مصلحتي في اني اكدب بس ؟
صدقيني انا كنت بحميكي انتي ورنا
بالرغم من اني كنت بعيد عنكم
بدليل اني قتلت علاء
لمجرد اني لقيتة جاي عشان يقتلك
وسالتة؟؟ب
قلت..هو انت فعلا الي قتلت علاء؟
قال...ايوة
قتلتة
بالرغم من اني كنت محتاجلة
قلت..محتاجلة في اية؟
قال..عشان اعرف منه بنتي فين؟
قلت...وعشان كده ارسلت المراة
برسالة تطلب فيها معلومات عن علاء؟
قال...ايوه
وبالرغم من المعلومات الي اخدتها عنه
معرفتش اوصل منها لاي حاجة توصلني لبنتي
وسالتة؟
قلت..وفين جثة علاء؟
قال....دفنتها في احدي المقابر البعيدة
الي بدفن فيها الزباين الي بصفيهم
واخفي بيهم الارض
قلت..ومين المراة الي مغمي عليها هنا دي؟
للكاتبة حنان حسن
قال..دي دليلة
المساعدة بتاعتي
لان لما بيكون في واحدة مطلوب قتلها من النساء
دليلة هي الي بتستدرجها
ونظرت له وانا حائرة
قلت..انت عايز تقنعني انك متعرفش رنا فين؟
قال..علي حد علمي
ان رنا انتي الي تعرفي طريقها
قلت..لا انا معرفش مكانها
رد زوجي الخائن قائلا
نعم يختي؟
امال مين الست الي روحتي بيتها امبارح؟
وقولتي ان بنتك عندها؟
وهنا رد صوتا مالوفا لي
وهو يقول...
انا اقولك رنا فين؟
ونظرت سريعا انا والزوج الخائن
لمصدر الصوت
ووجدتة الدكتور ايمن
ولقيتني بقول...
اتاخرت يا دكتور
كنت عايزاك تسمع المفاجات الي فاتتك
رد الدكتور قائلا
اولا انا مش الدكتور ايمن
انا المقدم عصام شكري
ثانيا ..مين قالك ان في حاجة فاتتني؟
احنا سجلنا اعتراف الباشا من اول كلمة لاخر كلمة
وفي تلك اللحظة
دخل الكثير من رجال الشرطة
الذين اخذوا يكبلوا زوجي وتلك المراة بالاصفاد
(الكلبشات)
للكاتبة حنان حسن
ووقفت مذهولة
وانا اقول..
دكتور ايمن
انت ضابط مش دكتور؟
قال..ايوة
ومجيئ هنا للبيت مكنش من قبيل الصدفة
قلت..لكن حضرتك كشفت قبل كده علي نشوي كا طبيب؟
وانت الي عرفتنا انها
حامل؟
قال..لو كنتي اخدتي بالك ان في واحدة كانت واقفة معايا
علي انها المساعدة بتاعتي
والحقيقة ان دي كانت طبيبة
وهي الي كشفت علي البنت
وهي الي اكتشفت بانها حامل
واحنا اضطرينا نعمل كل ده
لان البية
كان مطلع عينانا
وعاملنا فيها شبح
وكان عندنا قاتل..
وسفاح ومش عارفين نقبض علية
لانة بدون هوية
ده غير انه
كان بيغير شكلة
واسلوب شغلة
ومكان اقامتة
ومكنش بيستعمل الموبيل اكتر من مرة
وبيتخلص منه بعدها
عشان كده قولنا نجيبة من خلال نقطة ضعفة
وهي ابنته
وده طبعا من خلال اننا نعرفة بان ابنتة اتخطفت
وسالت الضابط؟
قلت.. امال عرفتوا توصلولوا ازاي؟
قال..من خلال مكالماتة مع ممدوح
ما احنا كنا حاطين موبيل ممدوح ونهي
تحت المراقبة
وده لما عرفنا ان ممدوح وزوجك
كانوا اصدقاء واخلاقهم فاسدة زي بعض
ومن ساعتها
واحنا بنتحين الفرصة
عشان نستدرجة فيها للمصيدة
وسالتة..
قلت..وهو علاء الي كان خطف نشوي وقتلها فعلا؟
قال...للاسف ايوه
علاء كان عايز يطمس معالم جريمتة فا قتل نشوي وبعدها قطع الجثة
ورماها في المصرف
قلت...ايه المفاجاءات
الي انا بسمعها
النهاردة دي؟
انا مبقتش قادرة اصدق كل الي عرفتة النهاردة
رد .. الضابط عصام شكري قائلا..
ولسة في مفاجاءة اكبر هتفرحك جدا
وهتنسيكي كل المفاجاءت المؤلمة
الي عرفتيها
ونظر الضابط عصام للباب وهو يقول..
دخل المفاجاءة يا
عسكري
ونظرت للباب لاتفاجاء بان ابنتي رنا
تدخل عليا وهي تبكي وتقول ماما ..ماما
للكاتبة حنان حسن
اخذت اصرخ وانا احتضن ابنتي وانا اقول
...بنتي
بنت قلبي
واخذت ابنتي بحضني واخذنا نبكي معا
وبعدها سالت
الضابط
قلت...هي رنا كانت مين الي خاطفها؟
رد الضابط عصام
قائلا..مفيش حد كان خاطفها
رنا كانت عندنا في دار رعاية
واحنا اخدناها بعدما استمعنا لمكالمة بين زوجك وزوج اختك
وهو بيتفق معاه انه يساعدة علي خطف البنت مقابل مليون جنية
وطبعا احنا كنا عارفين انه كان بيخطط للهرب بالبنت بعد كده لبرة
عشان كده وضعنا خطة
والخطة كانت عبارة عن ايهامة بان ابنته اختطفت لياتي للبحث عنها
و اختفاء رنا كان
عشان نوقعة في المصيدة
قلت..يعني الشاب الي كان بيظهر في احلامي ده كان تبعكم؟
قال..ايوه
احنا كنا بنحاول نوصل لزوجك
من خلالك ومن خلال نهي وزوجها
وكنا بنصورله
ان ابنتة مخطوفة
وبتتعذب وفي حد بيغتصبها
عشان نثير غيرتة
علي ابنتة
ونقدر نوقعة في المصيدة
ونقدر نقبض علية
واعتقد اننا نجحنا
وهنا نظر زوجي لرنا ابنتة وكان يخفي وجهة خجلا منها
وطلبت انا من رنا
ان تودع اباها
فا لربما كانت هذة اخر مرة ستراه فيها
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ذهبت رنا لاباها وعانقتة
وهي تبكي
وهنا امر الضابط بالقبض علي الجناة
واستخراج جثة علاء من المقبرة
كما امر بضبط واحضار اختي نهي
وزوجها
و بعد مرور سنة
نفذ حكم الاعدام بزوجي ابو رنا
كما تم القبض علي نهي اختي وزوجها
وبيتحاكموا حاليا
وتكفلت انا باولادها اثناء سجنها
وعدنا لنعيش معا انا ورنا في منزلنا
واعدنا تشغيل الحضانة بمساعدة ابناء اختي
الاثنان
ووليد ابن الضابط ايضا
اه منا نسيت اقولكم ان حضرة الضابط مازال عايش معانا
الضابط
اصلة كان بيمثل عليا في مهنتة فقط
لكن هو فعلا كان ارمل
وابنة وليد فعلا
وابنة الوحيد كمان
واحلي حاجة حصلت ان الازمة الي انا عيشتها ايام اختفاء رنا ابنتي
قربتنا انا وحضرة الضابط عصام من بعض
ودلوقتي هو طالب ايدي
و لما طلب ايدي وانا طلبت مهلة
عشان افكر
بصراحة هو عاجبني جدا
واكتر حاجة عاجباني فيه انه شخصيتة قوية
والاحلي كمان
انه بيهتم بيا جدا
وهو الي بيحميني انا وبنتي دلوقتي
واكتر حاجة مخلياني طايرة بية
هي ..انه طلع بيحبني حب
حقيقي
حب عوضني عن الماضي المؤالم
الي انا عيشتة في حياتي
بيني وبينكم... انا اتعززت وقولت
هفكر ..وعملت الشويتين بتوع الحريم دول
لكن انا بيني وبينكم
هموت علية
وبحلم ارتبط بيه
وقريب جدا هدعيكم للفرح باذن الله
للكاتبة حنان حسن
كدة القصة خلصت
ارجوا انها تكون عجبتكم وبعتذر للناس الي بيزعلوا من النهايات السعيدة وبيقولوا انها مش واقعية
بس انا بقولهم ان انا خيالي ديما فيه امل وثقة في الله ان السعادة قادمة
فا من فضلكم لو كان الواقع مؤالم اعطونا فرصة ان نجعل الخيال به بعضا من السعادة
اتمني لو كانت القصة
عجبتك ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
واخيرا بحبكم جميعا في الله
والي اللقاء في رواية اخري من رواياتي
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله جدا ربنا يوفقك وتسعدينا ديما بنهايات سعيدة
ردحذفتسلم ايدك يا قمر
ردحذفحلوة كتير
ردحذفكم انت رائعه قصة من اجمل القصص التي قرأت
ردحذففي انتظار الرواية الجديدة
ردحذفبالتوفيق
جميلة جدا وممتعة وافكار جديده لكن أجزاء كتير وكل جزء صغير جدا عموما ربنا يوفقك
ردحذفجميلة لكنها مكررة
ردحذفنفس الميكانيزم ونفس الحبكة ونفس طريقة الحل لكل القصص
تذكرنا بافلام مصر في الستينات والسبعينات
بالتوفيق استاذة
مبدعة كما عودتينا قصة جميلة
ردحذفمافي احلى واروع من التفاؤل والأمل وانا بحب نهاياتك السعيدة
ردحذفالقصة روعة وخليكي دايما في النهايات السعيده لاننا محتاجين امل كفايه الواقع المؤلم اللي عايشين فيه
ردحذفقصة جميلة وممتعة بالتوفيق دائما انشاء الله❤❤❤
ردحذفروعه كالعاده
ردحذفاحسنتي فعلا استاده حنان. .خليكي كدا تبهرينا بالاخير وتسعدينا فيها
ردحذفروعة شكرا على الأمل
ردحذف👍👍🌹🌹🌹جميلة جداً
ردحذف😍😍😍😍
ردحذفما شاء الله كاتبه رائعه
ردحذفرائعة
ردحذفرائعة
ردحذفرائعة
ردحذفرائعة
ردحذفتحقه كالعادة والله
ردحذفقصة جميله
ردحذفقصة جميلة انتي افضل كاتبة بتعيشينا معاكي في كل قصة بتكتبيها اشكرك
ردحذفجميله ونهايه حلو جدا
ردحذفانتي اعظم كاتبة ويارب دايما نهاياتك علي طول سعيدة ويسعدك
ردحذفجميله اوي واحلي حاجه ان النهايات ديما سعيده ربنا يسعد ايامك
ردحذفروووعاتك اميرة الحرف
ردحذفاكتر من رائع جداً
ردحذفتحفه وبصراحه انا خلصت قصصك كلها ف يومين ودولوقتي يقا مش عاارفه اقراا اي عاوزه الجديد بقا
ردحذفروعة
ردحذفجميلة اوى يا حنان. بس في حاجة مش فهمتها. ايه حكاية الفيلم الأجنبي اللي كان على موبايل والد رنا????
ردحذفرائعة
ردحذفجميلة جدا
ردحذفروايه جميله ونهايتها رووعه تسلم ايدك
ردحذفحقيقة اول مرة اقرا لكي رواية ولكن احييك رواية شيقة وجميله وسرد مسلسل بالتوفيق دوما
ردحذفكملى والله فعلا الواقع اللى احنا عايشين فيه صعب ومؤلم جدا فا مش هتكون الروايه كمان نهايتها كدا كملى والله جميله جدا كملى
ردحذفانا كنت بترعب لحد وبقول هو في حد يقدر يعيش في الرعب دا بس لأنني أحب الروايات وبالأخص رواياتك الروايا تحفه بجد جميله تسلم دماغك وأيدي والله هستنه الجديد منك
ردحذفجميلة جدا ونهايتها جميلة أحسنتى حنان
ردحذفاحب اسلوبك جدا في سرد القصة والتشويق الي يخليني استمر لانهى القصة تحياتي الك وشكرا على مجهودك
ردحذف