رواية حضن إبليس الجزء الثاني - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية حضن إبليس الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بدون استئذان...
واتفاجئت ..
ان معاه اخواتة البنات
استغربت ...من وجودهم في غرفتي
علي غير العادة
فا سالتهم
قلت..
في حاجة؟
رد شهاب
وقالي...
مش عارف اقولهالك ازاي
يا رشا
لكن والدتك........
وتوقف بعدها عن الكلام
وده خلاني اقلق علي مامي
ومنتظرش اي شرح
من شهاب...
وبسرعة ...
طلعت اجري علي غرفة مامي
ولما فتحت الباب بتاع اوضتها
ملقتش مامي في الغرفة
لكن...
اتفاجئت بدم علي سريرها...
فا اتفزعت...
وفضلت انادي علي مامي...
لكن ...مامي مكنش ليها اي اثر
فا كان لازم
اتتبع اثار الدم...
وامشي وراه...
وبالفعل...
فضلت ماشية خلف
بقع الدم
ولقيت اثار الدم واصلة
للجنينة...
وكل ما كنت الاقي بقعة دم جديدة
امشي وراها
لغاية ما اختفت اثار الدماء...
عند مكان معين
في الجنينة
ولقيت نفسي
واقفة ادام قصرية الزرع الكبيرة
وعرفت ساعتها
ان شهاب هو الي قتل مامي...
ودفنها جنب اونكل مهدي...
فا فضلت اصرخ
وانا بدفع الزهرية
بكل قوتي
وانادي علي مامي...
لكن...
في اللحظة دي
مقدرتش احرك القصرية
من مكانها
ولقيت شهاب بيشدني من ايدي
وهو بيقولي..
بتعملي ايه يا مجنونة؟
هتفضحينا
فا بصيتلة بغضب
وقلت
...شيل القصرية دي دلوقتي حالا
وانقذ مامي
والا هبلغ البوليس يا شهاب
رد شهاب بتعجب
وقال...
وايه الي هيجيب طنط هنا؟
لما لقيت شهاب بيستهبل
صرخت في وشة تاني
وقلت...
متضيعش الوقت في الكلام
بقولك
وشيل القصرية حالا
وفي اللحظة دي
بصلي شهاب بالامبالاة
ومهتمش بتهديدي وتركني ومشي
فا حاولت انا ازيح قصرية الزرع لوحدي..
لكن القصرية كانت تقيلة جدا
فا طلعت اجري وانا بستغيث
وبقول...
الحقوني يا ناس
امي هتموت تحت
الارض...
لكن للاسف
مكنش في حد في الجنينة
فا حاولت افتح باب الجنينة
عشان اخرج
لكن...الباب كان مقفول
فا رجعت تاني
لداخل الفيلا
عشان اتوسل لشهاب
واقولة
يخرج مامي من تحت قصرية الزرع...
لكن ...
وانا بفتح الباب
و داخلة للفيلا...
لقيت الدنيا دارت بيا
ومدرتش بنفسي غير بعد فترة من الزمن...
وبعد مرور فترة
معرفش اد ايه
فتحت عنيا...
لقيتني نايمة علي سرير
في مكان غريب
....وفي اللحظة دي
افتكرت مامي
فا حاولت اقوم بسرعة
عشان اخرج....
و ادور عليها
لكن حسيت بالدوار في راسي
فا قمت بالراحة وانا ماسكة راسي
ولاحظت ان الغرفة فيها شباك
ولما بصيت ناحية الشباك
لقيت الدنيا ضالمة
فا جريت ناحية الشباك
عشان... اشوف انا فين؟
وايه المكان الي انا فيه ده؟
والغريبة..
اني لما بصيت من الشباك
شوفت قصرية الزرع الكبيرة
ادام الشباك برضوا
طيب ازاي؟
دي مش الغرفة بتاعتي
ولا دي الفيلا بتاعتنا اصلا
امال ايه الي جاب قصرية الزرع هنا؟
وبالرغم من غرابة الامر
الا اني مركزتش
غير في جزئية واحدة
وهي...
ان الدنيا بقت ضالمة
يعني احنا دلوقتي باليل
وعرفت اني نمت فترة طويلة
وده رعبني اكتر
علي مامي ..
لان لو الوقت ده كلة فات ومامي تحت التراب
يبقي زمانها جرالها حاجة
فا خرجت اجري
عشان اروح لشهاب ...
اتوسله
عشان ...يقولي مامي جرالها ايه؟
لكن...
لما خرجت من الغرفة
لقيت البيت بره شكلة
غريب...
ولما طلعت للدور التاني
لقيت فيه غرف كتير مغلقة...
الا غرفة واحدة
فا بدات افتح ابواب كل الغرف
وانا بنادي علي شهاب...
وسهام... وميادة
لكن للاسف
محدش رد عليا
ولا لقيت اي حد في الغرف
الي في البيت
والغريية
ان الغرف كلها كانت فاضية خالص
ومفيهاش اي حاجة
ما عدا...
غرفة واحدة فقط
كانت مغلقة بقفل كبير
من بره
وده طبعا ليه اكتر من دلالة
اولا...
ان مفيش حد عايش في الغرفة
وثانيا...
ان فيها حاجة مهمة
عشان كده مقفولة
بقفل كبير
المهم..
رجعت تاني للغرفة الي كنت نايمة فيها
عشان..
ادور علي اي موبيل
واتصل ب مامي
يمكن ترد عليا
لكن ملقتش الموبيل بتاعي
ولا لقيت اي موبيل
ولا حتي تليفون ارضي
فا بصيت ناحية
الشباك...
وقلت اتحقق تاني
من موضوع قصرية الزرع
دي
لربما تكون قصرية مشابهة للقصرية اياها
فا خرجت اجري بسرعة
ناحية الجنينة
واول ما وصلت للقصرية
لقيتها هي فعلا
نفس القصرية
ورجعت اسال نفسي
طيب ازاي؟
ايه الي جاب القصرية هنا؟
معني كده
ان التربة
(المقبرة) اتنقلت تحت القصرية هي كمان؟
طيب تيجي ازاي دي ؟
احنا ممكن نهد بيت ونبنية في مكان تاني
لكن مينفعش ننقل ارض لمكان تاني
وفضلت محتارة...
ومش فاهمة
وبعدما فكرت شوية
اهتديت بتفكيري
ان القصرية دي اكيد شبة القصرية
الي كانت في الفيلا..
واكيد وجودها ادام الشباك هنا كمان
كان من قبيل الصدفة
مش اكتر
وسالت نفسي
لكن انا فين كده؟
وايه الي جابني هنا؟
وايه سر الغرفة المقفولة
الي فوق دي؟
واثناء ما كنت واقفة بفكر
وببص لقصرية الزرع
سمعت صوت نسائي
جاي من داخل القصرية
بيقولي...
الحقيني يا رشا
فا اتفزعت..
وبعدت عن القصرية...
لكن ...
رجعت قولت لنفسي
اكيد ده صوت مامي وهي بتستغيث بيا
وفضلت اقرب ببطء من القصرية
وانا بنادي عليها
واقول....مامي....؟
وسالتها
انتي بتنادي عليا؟
انتي جوة القصرية يا مامي؟
مامي ردي عليا؟
وفضلت اصطنت للصوت
عشان اسمع الرد
وفجاءة...
اتفزعت علي صوت جنبي
بيقولي...
انتي بتكلمي نفسك يا انسة؟
فا التفت بسرعة باتجاه
مصدر الصوت
لقيت ادامي
شاب... اول مرة اشوفة
واقف بيسالني
وبيقولي...
انتي مين ؟
وايه الي جايبك هنا؟
في حد يدخل يدخل بيوت الناس
بدون استئذان كده؟
بصيتلة بدهشة
وانا مش عارفة مين ده ؟
ولا ازاي دخل لغاية الجنينة
بدون ما اشعر بيه؟
فسالتة..
قلت...انت الي مين؟
رد الشاب بغضب
وقال...انا ايمن المناخلي
صاحب البيت
الي حضرتك داخلة تتجولي في الحديقة بتاعتة
بدون استئذان ده
استغربت من الي بيحصل
ومبقتش عارفة اقولة ايه؟
لكن بيني وبين نفسي
مصدقت اني لقيت شخص يساعدني
وعلي الاقل هلقي معاه موبيل
اتصل بيه بموبيل مامي
او اتصل بيه
بحد يساعدني
وقررت اشرح للشاب الي حصل معايا
عشان يساعدني
اني ازيح قصرية الزرع
وانقذ مامي
الي كانت بتنادي عليا
او حتي ياخدني لاقرب قسم شرطة
لكن قبل ما ارد عليه
سمعت صوت انثي
بيخترق الظلام
وبعدها شوفت فتاة شابة
واقفة ادامي
وفي ايديها كرسي متحرك
ولما دققت النظر في الكرسي
شوفت امراة عجوز قاعدة عليه
وكانت العجوز وجهها مختفي
تحت الطرحة الكبيرة
الي لبساها
عشان كده مقدرتش اتحقق من ملامحها
وبمجرد ما ظهرت الفتاة ادامي
فضلت تزعقلي
وتقولي...
انتي اكيد الحرامية
الي دخلتي البيت من ورانا؟
فين الحاجة الي سرقتيها يا حرامية؟
بصيتلها بدهشة
وكنت لسه هدافع عن نفسي
واشرحلها الي حصل
لكن لقيتها بتبص للشاب وبتقولة
البت دي باين عليها مجرمة يا ايمن
اوعي تسيبها الحرامية دي
لازم تسلمها للشرطة
لما سمعتها بتتهمني اني حرامية
فضلت اتحايل عليهم
واقولهم...
صدقوني يا جماعة
انا معرفش جيت هنا
ازاي
انا اغمي عليا وصحيت لقيت نفسي هنا
ردت الفتاة
وقالت..
كلامك ده ميدخلش عقل عيل صغير
لازم تبلغ البوليس
يا ايمن
خليها تترمي في السجن
ونخلص من اجرامها
لما لقيتهم مصممين انهم ياذوني
فضلت اعيط
وفي اللحظة دي
بصلي ايمن بشفقة
وقالها...
استني بس يا هبة
دي شكلها عندها مشكلة...
او بتعاني من حالة نفسية
انا بنفسي سمعتها
وهي بتكلم نفسها
لما كانت واقفة
ادام قصرية الزرع
وبعدين باين عليها
بنت ناس
ومش باين علي شكلها انها حرامية
في اللحظة دي
قربت منه
واكدت علي كلامة
وقلت...
ايوه والله
انا مسرقتش حاجة
من عندكم
ولا حتي اعرف انا وصلت هنا ازاي
ومع ذلك
انا بعتذر ليكم عن دخولي للبيت بدون اذن
بس من فضلكم
ساعدوني
اننا نزيح قصرية الزرع
ونخرج مامي من تحت الارض
في اللحظة دي
بصولي كلهم بدهشة
وردت الفتاة (هبة)
وقالت...
لا اسمعي يا حلوة
انتي
مش عشان سمعتي ايمن بيقول...
انك يمكن تكوني تعبانة نفسيا
يبقي هتسوقي في الاستعباط
وتقولي كلام مجانين
قلت..
صدقيني يا انسة هبة
مامي كلمتني من شوية من تحت القصرية
وكانت بتستغيث بيا
وانا لازم انقذها..
ردت هبة مرة اخري
وسالتني بسخرية
وقالت
امك مين يا شاطرة ؟
الي قاعدة تحت قصرية الزرع؟
ايه الهبل ده؟
وفضلت هبة تضحك علي كلامي
وبصراحة ضحكها عليا استفزني
فا رديت عليها بغضب
وقلت...
ميهمنيش ان كنتي تصدقي او متصدقيش
رايك ميهمنيش اصلا
وبعدين انا مجرد ما هاخرج مامي
هاخدها ونمشي
من بيتك الضلمة ده
انتوا اصلا مش بتحترموا الضيوف
وفي اللحظة دي
رد ايمن...
وسالني
وقال...انتي اسمك ايه؟
قلت..رشا
قال..اسمعي يا رشا
مبدئيا كده
الي انتي بتقولية ده مش منطقي خالص
لان القصرية دي
تقيلة جدا
و مستحيل يكون في حد تحتها
وثانيا...
مينفعش تمشي من هنا
غير لما نعرف انتي مين؟ وجيتي هنا ليه؟
بعدما سمعت كلام ايمن
بصيت علي القصرية
وافتكرت فعلا
اني لما حاولت ادفع القصرية
بكل قوتي
مقدرتش ازحزحها من مكانها
فا لفيت حواليها
ولقيت ان كلامة منطقي فعلا
لان القصرية بالوضع ده
استحالة يكون في حد تحتها
ولو في شخص مدفون تحتها
فا مستحيل يكون لسة عايش
فا ازاي حد يتكلم من تحتها؟
ورجعت اسال نفسي
امال ايه الصوت الي انا
سمعتة
من شوية ده ؟
ده الصوت كان طالع من تحت القصرية؟
ورجعت اقول لنفسي
اكيد انا كان بيتهيالي
وفي اللحظة دي
وقفت في استسلام
وسالت ايمن
قلت...ممكن استعمل الموبيل بتاعك؟
رد ايمن
وقال..متتعبيش نفسك
ومتدوريش علي موبيلات
المنطقة هنا خارج التغطية
يعني مفيش اي شبكة محمول خالص
وفي اللحظة دي
اكتشفت اني محتاجة لمساعدة ايمن واهلة بالفعل
فا بصيت لايمن شوية
وبعدين
قلت...
طيب ممكن احكيلكم حكايتي؟
عشان تفهموا مشكلتي وتساعدوني؟
وفي اللحظة دي
مد ايمن ايده باتجاه البيت
وقالي..
اتفضلي تعالي ادخلي
قلت...شكرا
وبالفعل دخلت مع ايمن البيت
ولاحظت ان هبة كانت متدايقة
من تساهل ايمن
وتعاطفة معايا
وده كان باين من رفضها للدخول معانا ...
وفضلت هي والمراة العجوز في حديقة المنزل
يبصوا علينا من بعيد
المهم...
بعدما دخلت للمنزل
سالت ايمن
هي ليه الانسة هبة مدخلتش معانا؟
رد ايمن
وقال..هي مش بتحب تدخل البيت هنا
قلت..ليه؟
انتوا مش بتقولوا ان ده بيتكم؟
رد ايمن
وقال ..
ايوه بيتنا...
ومن ضمن املاكنا
لكن انا لوحدي الي عايش هنا
عشان بحب العزل
انما عمتي وهبة
عايشين في بيت تاني
في المدينة
بعيد عن هنا
واستطرد ايمن
قائلا
المهم... اتفضلي قولي حكايتك؟
فسالتة
قلت...هتصدقني لما احكيلك حكايتي؟
رد ايمن
وقال...
هصدقك بس قولي الحقيقة
قلت ...حاضر
وبالفعل...
سردت لايمن حكايتي كلها..
من اول ما اخويا نادر اختفي
لغاية ...
ما انا واقفة ادامة دلوقتي
وبعدما انتهيت
من روايتي
لقيت ايمن بيسالني
وهو مستغرب
وقالي...
امال فين شهاب واخواتة الي حكتيلي عنهم؟
قلت...معرفش
انا من ساعة مااغمي عليا
في بيتي
الي في القاهرة
صحيت من النوم
لقيت نفسي هنا
وملقتش حد منهم معايا
رد ايمن
مكررا لكلامي
وقال...
بتقولي اغمي عليكي في القاهرة؟
قلت...ايوة
ليه؟
رد ايمن
وسالني تاني
وقال...
انتي عارفة
انتي هنا فين؟
قلت...فين؟
رد ايمن وصدمني
وقالي....
في منطقة صحراوية علي طريق الواحات
قلت...نعم؟
انت بتقول ايه ؟
ازاي ؟
وايه الي جابني
المسافة دي كلها لغاية هنا؟
رد ايمن
وقال...
بعد الي ما سمعت حكايتك اقدر اقولك
ان اكيد الي جابك هنا
هو ...شهاب
قريبك
مش محتاجة ذكاء يعني
قلت...طيب انا عايزة ابلغ البوليس
رد ايمن
وقال...قولتلك مفيش اي شبكة موبيل هنا
قلت ...طيب ممكن ا روح مع الانسة هبة؟
للمكان الي هي ساكنة فية
يمكن يكون عندها شبكة؟
رد ايمن
وقالي...
ماشي
ابقي روحي مع هبة لما تيجي تاني
قلت...
ليه؟
ما اروح معاها دلوقتي؟
رد ايمن
وقال
هي اخدت عمتها المريضة ومشيت
قلت...يعني ايه؟
معني كلامك
ان...
انا وانت بس
الي في البيت دلوقتي لوحدنا ؟
رد ايمن
وقال....
ايوه ...وللاسف
مفيش غير غرفة واحدة بسرير واحد
وهتضطري تنتظري معايا فيها للصبح
بصيت لايمن بغضب
وقلت ...لا طبعا مش هيحصل
انا همشي
قال...ليه؟
قلت...هو ايه الي ليه؟
انا مينفعش ابات مع راجل غريب
في غرفة واحدة
مهما حصل
رد ايمن بدون اهتمام
وقالي براحتك...
بس خلي بالك
المنطقة الي احنا فيها دي اسمها ...
وادي الاشباح
قلت
والمفروض بقي اني اخاف...واقعد
بعد الجملة الساذجة
الي انت قولتها دي مثلا؟
لا مش هيحصل
انا همشي ..
سلام عليكم
رد ايمن
وقالي...
وعليكم السلام
وفي اللحظة دي
تركت ايمن
وخرجت من الباب الداخلي للمنزل
وبعدها ...
وصلت للبوابة الحديد
وبصعوبة فتحت البوابة بتاعة الحديقة
وخرجت....
لكن ...بمجرد ما خرجت
من البيت
وبصيت علي الطريق
شوفت المنظر بره كان مخيف
لان...
الدنيا كانت ليل
وبالعافية كنت شايفة
طريق صحراوي حالك الظلام
ده غير الريح الي كانت بتصفر في وداني
وبتعزف سيمفونية مرعبة
لكن...برضوا مهمنيش
وقلت...
هفضل ماشية لغاية
ما الاقي عربية
اوقفها في الصحراء دي
لكن للاسف
فضلت ماشية كتير جدا
بدون ما الاقي اي عربية
ولا اي حاجة
وفضلت ماشية...
لغاية ما لمحت بعيني كشك صفيح صغير
علي الطريق...
في الاول افتكرت انه فيه ناس
فا قلت اكيد هلاقي فيه
اي شخص يساعدني
لكن الغريبة
اني لما وصلت للكشك
ملقتش فيه اي حد
فا دخلت في الكشك الصفيح
وقلت انتظر فيه للصبح
وابقي اكمل طريقي في النور
وبالفعل ...
جلست داخل الكشك
وقفلت الباب عليا عشان البرد
وبالرغم ان الكشك بقي ضلمة
لكن الضلمة كانت
ارحم من البرد
المهم ...
بعدما جلست شوية في الكشك
رجعت راسي للخلف
وسندتها...
وحاولت انام
وبمجرد ما غمضت عيني...
سمعت صوت مخيف
بيقولي...
هتسيبي امك وتمشي ؟
لما سمعت الصوت الفظيع ده
انتفضت من مكاني
وحاولت افتح باب الكشك بسرعة
عشان...
ينور واشوف مين الي بيكلمني؟
لكن... الباب مرضيش يتفتح
فا فضلت اترعش في الضلمة
وقلت...انت مين؟
رد الصوت
وقال...انا خادم ابليس
قلت...بسم الله الرحمن الرحيم
يعني انت بني ادم ولا ....؟
رد الصوت
وقالي...
منساليش
وارجعي انقذي امك
بعدما سمعتة بيتكلم عن مامي
قلت...
انت تعرف مكان مامي؟
رد الصوت
وقال..
.بطلي تضيعي الوقت...
وروحي انقذي امك
قلت...طيب قولي مامي فين؟
ارجوك قولي هي فين؟
رد الصوت
وقال..
امك في
حضن ابليس
قلت...
ياساتر يارب
حضن ابليس؟
يعني اكيد مامي مش بخير
ارجوك انا عايزة انقذها... واخلصها
قولي اعمل اية؟
رد الصوت
وقالي...
عشان تخلصيها لازم تاخدي مكانها
يعني مش هتخلصيها
غير بالدم... والموت
ولو هي عاشت انتي هتموتي
قلت...ارجوك انا مش فاهمة حاجة؟
وفكرت شوية
وبعدين قلتلة
علي فكرة انا عرفتك
انت شهاب
وانا مش هسامحك
علي الي بتعملة
معايا
ده يا شهاب
رد الصوت
وقالي....
لما نور الصبح يظهر
بصي جنب منك
ولما تكملي الناقص...
هتعرفي جزء من الحقيقة
قلت...
بقولك ايه
انا مش فاهمة حاجة؟
وضح كلامك؟
وانتظرت يوضح او يكمل كلامة
لكن للاسف
الصوت اختفي
وانا فضلت متسمرة مكاني...
وخايفة افتح الباب
لغاية ...
ما حسيت اني هيغمي عليا من الرعب
لكن بالرغم من كده
فضلت قاعدة في مكاني
لغاية ما النهار طلع
واول ما النور دخل الكشك
بصيت جنبي
لقيت مفتاح
وفضلت افكر في نفسي
واقول...
ياتري المفتاح ده بتاع ايه؟
وفجاءة
افتكرت الغرفة المقفولة
وقولت يبقي اكيد
مامي في الغرفة المقفولة
و مقفول عليها هناك
والمفتاح ده
هو مفتاح الغرفة
وقمت بسرعة...
رجعت نفس المسافة الي انا مشيتها تاني
ودخلت من البوابة الكبيرة
واتسللت لغاية ما طلعت للدور الي فيه الغرف الفاضية
وبمجرد ما قربت
من الغرفة الوحيدة المقفولة...بقفل
مديت ايدي بالمفتاح...
وجربت القفل
وكنت في قمة سعادتي
لما القفل اتفتح في ايدي فعلا
ووبعدها...
مسكت الاوكرة ...
وحركتها
واخيرا...
اتفتح الباب
عشان اتفاجئ ادامي
بمفاجئة
لا يمكن تتوقعوها
عارفين ايه الي كان في الغرفة......؟
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة...حنان حسن
عليه افضل الصلاة والسلام
ردحذفمثيرة جدا
ردحذفروعة كملي
ردحذفتحفة تسلم إيدك
ردحذف♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
ردحذف👍👍👍👍👍👍👍👍👍
ردحذف❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️🌹🌹🌹🌹
ردحذف����������������
ردحذفروعه كملي
ردحذفجميل
ردحذفتم
ردحذف