رواية بنت ليل الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية بنت ليل الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
لفيلا الهلال
لفت نظري ذلك البواب الغريب
الذي لم يلقي اي اهتمام باحمد
وكانه لم يراه...
والاغرب
ان احمد لم يبالي ايضا به وكانه لم يراه
واخذني احمد من يدي ودخلنا للفيلا
ووقفنا علي الباب الداخلي للفيلا
واخذ احمد يخرج المفاتيح من جيبة
ولكن قبل ان يقوم بفتح الباب...
شاهدت امامي فتاة بثياب عارية
ومكياج صارخ
وكانت تلك الفتاة
تحمل طفلا رضيعا
وتقف خلف احمد
مباشرة
وكانت تنظر لي
للكاتبة حنان حسن
وهي.. تشير بيدها فقط
وكانها لاتستطيع ان تتحدث ..
واخذت تشير لي باشارات تعني بان اتوقف
ولا ادخل للمكان
وكانها تحذرني من الدخول للفيلا
ونظرت لها بتعجب
ولم افهم منها شيئ
تري من تكون تلك الفتاة؟
ولماذا تشير الي بتلك الاشارات؟
فنظرت لاحمد الذي كان يعطي لها ظهرة
حيث كان مشغول بفتح الباب
وقبل ان اسالة عن
تلك الفتاة
لقيت احمد فتح الباب وهو يقول...
اتفضلي
فسالتة..
قلت.. انت تعرف البنت دي؟
نظر لي احمد وهو يسالني
قال..اي بنت؟
نظرت خلفي وانا اشير
قلت البنت دي
ولكنني لما التفت لاشير علي الفتاة
لم اجدها
فقلت..مش عارفه بيتهيالي ان كان في بنت واقفة هنا
معقولة يكون بيتهيالي؟
ابتسم احمد لكي لا يشعرني بالحرج
وهو يقول..
عادي بتحصل والواحد طول النهار بيتخيل حاجات مبتحصلش
واشار بيده وهو يقول
اتفضلي ادخلي
فا دخلت للفيلا
وكان النور مطفأ
مما جعل المكان شكلة مرعب ..
وانتظرت قليلا
حتي اضاء احمد النور
ولقيتة بيقولي
اتفضلي
دخلت للفيلا
وكانت فيلا
دوبلكس (دورين من داخل بعض بسلم داخلي)
للكاتبة حنان حسن
بصراحة..شكل الفيلا كان مقبض
من الداخل
اكثر مما هي عليه من الخارج
فابالرغم من الديكورات و الاثاث الشيك
بالفيلا
الا انها بها شيئا يبعث علي القلق وعدم الارتياح
ومجرد الوقوف بها لدقائق
يجعلك تشعر بالاختناق والخوف
واخذت انظر حولي
وانا اتفقد المكان
فا في ذلك الضؤ الخافت
كان كل شيئ حولي يبعث علي الرعب
وتذكرت في تلك اللحظة
كلام الضابط
و الاشاعة التي اطلقها الجيران
عن الجن والعفاريت
وان البيت من الممكن ان يكون مسكون
فا تسلل الرعب الي قلبي
وقلت في نفسي
بانني يجب ان انهي تلك المهمة
في اسرع وقت
لاغادر من هنا فورا
واثناء ما كنت اتحدث الي نفسي
سمعت صوت احمد
ياتي من الداخل
بعدما تركني بالصالون وغاب بالداخل
وعاد مره اخري
ليسالني
قال..انتي مش سمعاني ولا ايه؟
قلت..لا معلش مسمعتش
رد احمد
قائلا
انا كنت بنادي عليكي عشان
تيجي اوريكي الغرفة الي هتنامي فيها
قبل ما امشي
وسالتة
قلت..انت هتمشي وتسيبني هنا لوحدي ؟
نظر لي احمد بتعجب وهو يسالني بسخرية
قال..امال يعني هبات معاكي ولا ايه؟
قلت..ارجوك انا اخاف اقعد هنا لوحدي
ابتسم احمد
وهو يقول
بطلي دلع البنات
وتعالي اوريكي غرفتك الي هتنامي فيها
وذهبت معه ليريني تلك الغرفة
التي سانام بها
واخذني وصعدنا للدور الثاني
حيث غرف النوم
للكاتبة حنان حسن
وفتح احمد غرفة للنوم وهو يقول...
اتفضلي
دي الغرفة الي هتنامي فيها ..
والغرفة
فيها حمام
وطبعا انتي شوفتي المطبخ تحت
واخرج احمد كارت من جيبة
ومد يده لي بالكارت
وهو يقول..
ده رقمي اتصلي بيا في اي وقت
لو احتجتي اي حاجة
نظرت لاحمد الي بيودعني
عشان يمشي
وواضح انه كان ناوي يتركني لوحدي
في الفيلا المخيفة دي
وسالتة
قلت..انا سالتك سؤال
وانت مردتش عليا
قال...سؤال ايه؟
قلت...انت هتمشي وتسيبني لواحدي؟
نظر الي احمد
بدهشة
وهو يقول..هو انتي كنتي متخيلة اني هقيم معاكي هنا
ولا ايه يا انسة؟
ثم اضاف احمد بنفس النبرة الحاسم
قائلا
انتي متخيلة اني ممكن اتعدي الاصول؟
ولا ايه؟
قلت..اصول مين يا عم؟
في ستين داهية الاصول
يا سيدي اعتبرني واحده مستهترة ومش براعي الاصول
لكن متسبنيش ابات لوحدي هنا
رد احمد بحسم مره اخري
قائلا
انا انسان محترم
والمفروض انك انسة متربية وبنت ناس
ومينفعش راجل غريب يبات معاكي
والا بقي ..كان زماني سيبتك تباتي معانا انا وكمال اخويا
في شقتنا؟
وطبعا ده لا يليق ببنت مهذبة ومتربية
ولا ايه يا انسة؟
طبعا كلام احمد جعلني اخجل من نفسي
وقلت..ايوه كلامك
صح فعلا
للكاتبة حنان حسن
فا نظر لي احمد
وتركني
وهو يقول..
تقدري تتسلي بالتليفزيون
او اي وسيلة تسلية تعجبك
ثم امسك بالباب
وهو يقول..
عن اذنك انا نازل
امسكت بيده وانا اتوسل له بان يبقي قليلا
وانا اقول
نازل رايح فين
طيب اقعد معايا شوية حتي
ابتسم احمد
وهو يقول
انا نازل اجيب شوية حاجات ناقصة الثلاجة
وراجع تاني
قلت..مش لازم اكل بس اقعد معايا ربنا يخليك
رد احمد
قائلا
مينفعش امشي واسيب البيت من غير اكل
عيب انتي ضيفتي
تحبي اجيبلك حاجة معايا؟
قلت..لا شكرا
ولما لقيت احمد نازل وهيتركني وحدي بتلك الغرفة
خرجت خلفة ونزلت علي السلم خلفة ايضا
وفضلت ماشية وراه
كا طفلة تتشبس بذيل امها
ومشيت خلف احمد
حتي وصل لباب الفيلا
ولقيتة بيفتح الباب وقبل ان يخرج من الباب
نظر الي في شفقة وسالني
قال..خايفة؟
قلت..ايوة
قال..خلاص اقفلي الباب ورايا بالترباس
عشان تطمني
ولما ارجع هبقي ارن الجرس
وانتي ابقي افتحيلي
وكان واضح طبعا ان احمد طلب مني اقفل بالترباس
عشان اشعر بالامان ويقضي علي الخوف الي جوايا
لانه كان فاكرني اني خايفة احسن حرامي يجي من بره ويدخل الفيلا
ميعرفش اني خايفة من الي جوه الفيلا
المهم ..سمعت كلام احمد
وقفلت الباب بالترباس
وبعد ها
...لقيتني بقيت لوحدي بالفيلا فعلا
واخذت اتلفت يمنا ويسارا
وذهبت بعدها
للصالون..وجلست علي الكرسي
للكاتبة حنان حسن
وانا اقول في نفسي
بقي يا ربي انا طول عمري عمالة اقابل رجالة شمال ومنحرفين
زي زوج امي واصحابة
وكلهم كانوا لما بيشوفوني
بيريلوا عليا وبيتمنوا نظرة رضا مني
وانا مكنتش بعبر حد فيهم
ولما ابقي خايفة مرعوبة في مكان زي ده
واتحايل علي احمد انه يفضل معايا
يطلع بيعرف في الاصول.. ومؤدب ..ومحترم كمان؟
لا كده كتيررر
واخذت اسال نفسي
طيب اعمل انا دلوقتي ؟
وانا مش هقدر ابات لوحدي في الفيلا دي
وانا مرعوبة كده؟
واخذت اتلفت يمينا ويسارا
وانا اكاد اتجمد رعبا
وفكرت اني اشغل نفسي بمكالمة موبيل
فكان يجب ان اتصل بالضابط
واعرفة الي حصل
ليقول لي
ايه الي مفروض اعملة دلوقتي بالظبط
عشان امشي من المكان المرعب ده
ولكنني وجدت بان شحن الفون فصل
فا اخذت ابحث عن شاحن بالفيلا
لاشحن موبيلي
ولكنني لم اجد شاحن في الرسيبشن تحت
ولا حتي بالمطبخ
ففكرت اصعد للغرف بالدور العلوي
ربما اجد شاحنا
وبالفعل صعدت لاعلي
وكنت ساذهب لاول غرفة
لافتحها لابحث بها عن شاحن
ولكنني رايت باب الغرفة المجاورة لها
بانه مواربا
ويخرج منه نور
وكان هناك احد بالغرفة
فا اصابني الذعر
وكنت سانزل سريعا واغادر تلك الفيلا
ولكنني سمعت صوتا ينادي عليا بصوت مخيف
حيث كان يقول..
بنت ليللللللل....
بنت ليلللللل
وفي تلك اللحظة
للكاتبة حنان حسن
انقطع النور عن الفيلا كلها
ما عدا تلك الغرفة ذات الباب الموارب
فقد كان بها ضؤا ينبعث منها
وكان الصوت مازال ينادي
بنت ليلللللل
بنت ليللللللل
فا تسمرت في مكاني
وانا لا اعرف ماذا
افعل؟
وفي ذلك الظلام
شعرت بيد تمسك بي من الخلف
وتقودني لتلك الغرفة
التي يخرج منها النور
وبمجرد ما ان دخلت للغرفة
وجدت الاضائة بها خافتة
فا نظرت من خلال ذلك الضوء الخافت
في الغرفة
لاتفاجئ با امراة عجوز تجلس علي كرسي
متحرك
وفي تلك اللحظة
شعرت بان دقات قلبي تتسارع بشدة
واخذت يدي ترتعش
وكنت اشعر بانني سيغشي عليا من شدة الرعب
ووقفت متسمرة في مكاني
وانا اسمع تلك المراة وهي تردد
بنت ليلللللل
وكانت تنظر باتجاهي وكانها تنادي عليا
وسالتها
قلت...انتي بتكلميني انا؟
اشارت براسها
بالايجاب
فقلت...انتي مين؟
قالت..انا (جدة) احمد
وهما سايبني هنا لانهم فاكرين اني مت ونسيوني
بعدما استمعت لتلك المراة العجوز
ازدادت دقات قلبي وكنت ارتجف
وانا اقول
طيب وانتي عايزة مني ايه؟
قالت..بقالي زمن محدش غسلي شعري
يا بنتي
هاتي شوية المية الي جنبك دول
وتعالي يا بنتي اغسليلي شعري
استمعت لها وكنت لا استوعب ما تقول
ولكنني قررت ان انفذ ما طلبتة مني
فا نظرت بجانبي
فا وجدت طبق بلاستيك وزجاجة بها مية
فا امسكت بالطبق والماء
وقربته منها
وقبل ان اقترب منها
وامسك بشعرها
للكاتبة حنان حسن
ابتسمت المراة العجوز ابتسامة رضا
وقالت..انتي طيبة يا بنت ليل
الي دخلوا هنا قبلك
مكنوش بيسمعوا كلامي
ومكنوش بيرضوا يغسلولي شعري
انتي طيبة
وانا هديكي غزل البنات
ووضعت المراة العجوز يدها علي شعرها
ونزعت المراة العجوز من شعرها الابيض
شوية شعر في ايديها
ومدت يدها لي
وهي تقول ..خدي يا بنت ليل
كلي غزل البنات
نظرت لشعرها بتقزز
ولم اقبل ان امسك به
ولكنها نظرت لي بغضب
وهي تقول
دوقي غزل البنات
هتحبية
نظرت له برعب
و خشيت ان اغضبها ان لم امد يدي لها واخذه منها
فا قمت بمد يدي واخذت ما بيدها
وكان يشبة شعرها
فا اخذت افتعل امامها باني اكل غزل البنات
ولكن الغريبة اني لما قربت يدي من فمي
تذوقت فعلا طعما حلوا كا طعم غزل البنات
فا نظرت لها بدهشة
ووجدتها تبتسم
وهي تسالني؟
قالت..طعمة ايه؟
قلت..طعمة حلو
ردت المراة العجوز متسائلة؟
قالت..بتقولي كده عشان ترضيني؟
قلت..لا بجد فعلا طعمة حلو
فا ردت
المراه العجوز
قائلة..انتي طيبة
يا بنت ليل
وعشان انتي طيبة انا هجوزك احمد
حفيدي
واخذت المراة العجوز تنادي
للكاتبة حنان حسن
احمد...تعالي يا احمد
فقلت في نفسي
مهي حاجة من الاتنين
يا اما انا بحلم؟
يا اما دي جدة احمد فعلا
وست كبيرة
وعايشة في الفيلا
بس احمد نسي
يقولي الموضوع ده؟
وسالت نفسي
قلت..بس ازاي احمد يترك جدتة تعيش هنا لوحدها
في الفيلا دي؟
دي ست كبيرة وبتعاني من كبر السن
وواضح كمان ان عقلها تعبان
لانها بتنادي علي احمد وكانها شايفاه امامها
واخذت انظر لتلك العجوز بشفقة
وانا اقول..
مسكينة فعلا
وفي تلك اللحظة
لقيت المراة العجوز تضحك
وهي تنظر خلفي وتقول
تعالي يا احمد خد عروستك
فا التفت خلفي
سريعا
لاري مع من تتحدث
تلك المراة العجوز ؟
والمفاجئة...
اني جدت امامي
احمد بالفعل
فا تعجبت؟
وسالت نفسي؟
طيب ازاي؟
دنا قفلت الباب وراه بالترباس بايدي؟
ولقيت احمد يقف يبتسم لي
وينظر لي نظرة ذئب جائع
فسالتة؟
قلت..احمد انت دخلت هنا ازاي؟
لم يرد احمد بكلمة واحدة
واكتفي بنظراتة الصامتة
التي كانت تلمع في ذلك الضؤ الخافت بطريقة مخيفة
فا اقشعر بدني منه وانتابني الرعب
للكاتبة حنان حسن
فا عدت بنظري لتلك المراة العجوز
لاسالها
لماذا لا يتحدث احمد معي؟
ولكنني لم اجدها
وكانت قد اختفت تماما
فاطار عقلي
وقررت ان اهرب من ذلك المكان حالا
وخرجت اجري من الغرفة
ونزلت من السلم
وانا اترنح
وكنت اشعر ب احمد وهو ياتي خلفي
وكنت اشعر حينها بان راسي ثقيلا
وقدمي لا تقوي علي حملي
وبرغم ما انا فيه
اتجهت لباب الشقة لاغادر الفيلا
ولكن قبل ان اصل لمقبض الباب
لافتحة
وقعت مغشيا عليا
ولم افق الا علي رن الجرس
وخبط علي باب الفيلا
وعندما تنبهت
نظرت لجسدي لاكتشف بانني عارية
وملابسي متناثرة حولي
والمصيبة الاكبر
هي اني لقيت احمد يرقد بجانبي
علي الارض
وعندما شاهدت نفسي بهذا الوضع
صعقتني المفاجئة
وشعرت بجسدي يرتعش
واخذت اصرخ
وانا اسال احمد
قائلة..
هو حصل ايه؟
انا ايه الي نيمني بدون ملابس كدة؟
ولم ينطق احمد بكلمة واحدة
واكتفي بالنظر الي فقط
وكان جرس الباب مازال يرن
ولم يتوقف عن الرنين
فقمت سريعا استر نفسي بملابسي
لافتح الباب
واستغيث بمن علي الباب
لياخذ لي حقي من احمد
الذي كان يدعي الشرف وبمجرد ما وقعت مغشيا عليا
استباح لنفسة ان ينهش عرضي ويسلبني عذريتي
لكن الغريب في الامر
هو ان احمد
كان يرقد بجانبي
وهو ينظر لي ولا ينطق عليا بكلمة واحده
ولم يهتم حتي بذلك الشخص
الذي سيدخل بعد قليل وسافضحة امامة
واخذت اجهش بالبكاء وانا ارتدي ملابسي
وبعد ان انتهيت من ارتداء ملابسي
للكاتبة حنان حسن
كنت اريد ان اقوم بفتح الباب
ولكن احمد كان يرقد عاريا خلف الباب
مباشرة
فطلبت منه ان يبتعد عن الباب
حتي يتسني لي ان افتح لذلك الشخص الذي يطرق الباب..
وبالفعل ابتعد احمد
عن الباب
وهو ما زال ينظر الي بتلك النظرة الغريبة
وروحت انا لافتح وانا ابكي
وكنت انوي ان افضحة امام ذلك الشخص الذي يقف علي الباب..
ولكنني عندما امسكت بالمقبض
وجدت بان الباب لا يريد ان يفتح معي
فنظرت للترباس
..ووجدت بان الباب مغلق بالترباس
فقمت بفتح الترباس واتفتح الباب
بالفعل
لاتفاجئ بان الي واقف
علي الباب هو ........
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
احمد اللى كان واقف على الباب
ردحذف👏👏👏👏
ردحذفاكيد هو احمد وهى بتحلم
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفجميلة جدآ
ردحذفجميله جدا فين الجزء الرابع
ردحذفايه الرعب ده
ردحذف