رواية مجنون سارة الجزء السادس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية مجنون سارة الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما حاولت الهرب
من البيت...
فضلت اجري في المقابر بليل
لغاية ما
وقعت علي الارض
من شدة الالام
الي كانت في بطني
من طلق الولادة...
ولما حاولت..
اقوم تاني
عشان اهرب...
لقيتني خارت قوايا
وفقدت مقدرتي
علي الحركة
وفي اللحظة دي
للكاتبة حنان حسن
سمعت صوت
جاي من وسط المقابر
بيقولي... انتي رايحة علي فين بالحمل الي في بطنك؟
ولما التفت... وبصيت علي الشخص الي بيكلمني
اتفاجئت
بانة....
(صدام)
ولقيتني
بقول لنفسي
ايه ده صدام؟
صدام هنا؟
وبيتكلم علي الحمل الي في بطني؟
يعني خلاص كده
انا انتهيت؟
وفضلت اتابع نظرات صدام
باستسلام
وحتي محاولتش اني اتوسله
واطلب منة الرحمة
لاني... شدة الفزع
الي كنت فيه
شعرت اني فقدت النطق
وفضلت ابص لصدام
وانا عارفة
ان نهايتي اصبحت قريبة...
وممكن تحصل بين لحظة... والتانية
وكنت متوقعة
انه ينزل عليا بضربة قاضية
تنهي حياتي
انا والي في بطني في وقت واحد
وبدات دقات قلبي تزداد في سرعتها
لما شوفت صدام بيقرب عليا
وكل الي قدرت اعملة
اني ارفع ذراعي واغطي وجهي
عشان اغمي عنيا بذراعي
وبعد ما غمضت عيني
عشان مشوفش الي صدام هيعملة فيا
واثناء ما كنت
مغمضة
شعرت بصدام
وهو بيقومني من
الارض... وبيحملني علي ايدة
وبعد ما حملني زي الاطفال
مشي بيا بخطوات سريعة
للكاتبة حنان حسن
وانا طبعا كنت مطيعة له تماما
بالرغم من اني كنت متاكده
انه هياخدني لاي
تربة
وهيدفني فيها صاحية
لكن الي حصل
ان صدام فضل ماشي بيا لغاية ما رحعني للبيت
ودخلني لاوضتي
القديمة
الي كنت بنام فيها قبل ما اتجوز...
وبعد ما دخلني الاوضة
خرج من الباب
و قفل عليا
في الوقت ده
انا مكنتش عارفة اركز في حاجة من الي بتحصل
لان الالام الولادة اصبحت علي اشدها
وكنت حاسة الالام بتنهش في بطني
بدون رحمة
لدرجة اني فضلت اصرخ
لاني مكنتش متحملة الالم
وبعد شوية
لقيت باب الاوضة اتفتح تاني
ودخلت.. واحدة ست عليا
وكان واضح انها جاية تساعدني
علي الولادة
لانها كانت جاية وفي ايديها شنطة
فيها ادوات طبية
وبالفعلا..
فضلت معايا لغاية ما جت لحظة الفرج
(الولادة)
وخرج المولود للدنيا..
ولقيتني غيبت عن الدنيا بعدها
لكن فوقت بعد كده
للكاتبة حنان حسن
لقيت الست الي قامت بتوليدي
بتلبس المولود
وبتقولي..
خدي سمي علي ابنك
انتي جيبتي ولد
بصيتلها.. وبصيت للمولود
وانا مسهمة
وكنت مش مصدقة اني ولدت
فا لقيتها بتامرني بنبرة حادة
وبتقولي...
اتعدلي... وقومي عشان تراضي عيلك...
فا مسكت المولود منها بالراحة...
وبمجرد ما لمستة
بايدي
حسيت ان (قلبي) هو الي بيحضنة
قبل ايدي
وبمجرد ما ضميتة
في حضني
بدات افتكر صدام
و اترعب تاني
لاني خوفت علي ابني
من بطشة
وبالرغم من اني كنت عارفة
انه هيقتلني في اي لحظة
وكان لازم اهرب
لكن مكنش ينفع اني اخد ابني واهرب
لاني كنت في اللحظة دي
منتهكة القوي
وحاسة اني لا حول
ليا ولا قوة..
والغريبة...
اني بعد الولادة حالي اتبدل تماما
ومكنتش خايفة علي نفسي
ولا خايفة من الي هيعملة فيا صدام
زي ما كنت خايفة علي ابني
الي لسة مولود
و كنت حاسة
ان سلامة ابني
اهم مني انا شخصيا..
عشان كده
حرمت نفسي من النوم والراحة
وفضلت ماسكة في ابني ومحرسة عليه
عشان احمية من صدام
او اي حد يقربلة
وفضلت اترقب لحظة دخول صدام عندي الاوضة
للكاتبة حنان حسن
وانا بدعي ربنا
واقوله
استرها معايا انا وابني يارب
وشوية
لقيت الحكيمة الي ولدتني لمت حاجتها في شنطتها... ومشيت
ولقيت نفسي بترقب باب الاوضة تاني
لان ممكن الباب
يتفتح
ويدخل منه صدام
في اي لحظة
وبعد شوية
اتفتح الباب بالفعل
ودخل صدام عليا
ولقيتة واقف ادامي بيبصلي
بدون ما يتكلم
فا فضلت اعيط... واتوسل له
واقولة..
ابوس ايدك يا صدام اسمعني
وبعد كده اعمل فيا الي انت عايزة
انا علي استعداد اني اقسملك
اني معرفش الحمل ده حصل ازاي؟
ولا من مين؟
ولو عايز تعاقبني عاقبني
بس ابوس ايدك
بلاش تاذي ابني
استمع صدام
لكلامي
وفضل واقف يبصلي شوية
وبعدها... قعد علي السرير
ولقيتة بيقولي...
متخافيش يا سارة
انا مش هعمل فيكي حاجة
لاني عارف
انك صادقة في كل كلمة قولتيها
استغربت من نبرة الصوت
المكسَورة الي كان بيتكلم بيها صدام
وسالتة
قلت... تقصد ايه؟
قال.. اقصد اني عارف انك اتعرضتي للاغتصاب
وكل الي حصلك كان غصب عنك
وسالتة بدهشة
قلت.. وانت عرفت الكلام ده منين؟
قال... عشان انا عارف الي اغتصبك
قلت... مين هو؟
قال...(فريحة)
اخويا
قلت.. ازاي ده؟؟؟
للكاتبة حنان حسن
قال.. انا هحكيلك الي حصل
قلت.. احكي وبسرعة
وبالفعل بدء فريحة في سرد الحقيقة
قال
انا كتير كنت بلاحظ ان فريحة
له ميل من ناحيتك...
وكان بيتابعك في الرايحة والجاية
وكتير كنت... بظبطة
وهو بيبص عليكي وانتي في اوضتك
واكتر من مرة
كنت بحذرة... وبعنفة
ومكنتش بقدر افضحة
ادامكم
عشان قدرية ممكن تطردة من البيت
وفريحة زي منتي عارفة عقلة علي اده
وكنت فاكر انه هيلم نفسة
ويسيبك في حالك
لغاية ما في يوم
روحنا انا.. وانتي.... وقدرية
الفرح...
وحصلت خناقة هناك والبوليس جه واخد معظم الي كانوا في الفرح
ساعتها انا قلقت علي فريحة
لانة كان معانا
في الفرح
وبعد ما المشكلة
انتهت
روحت ادور علي فريحة
لقيتة معاه موتوسيكل....
وهدومة مبهدلة حالتة كانت صعبة
فا شكيت فيه
وسالتة..
قلتلة انت بتعمل ايه بالموتوسكل ده؟
ولما لقيتة
بيتلقلق ومش عارف يرد عليا
ديقت عليه الخناق.... وفهمتة
اني عارف المصيبة
الي هو عملها
عشان اوقعة في الكلام
وبالفعل...
وقع.... واعترفلي انه استغل فرصة انك لوحدك
للكاتبة حنان حسن
وقصد يمشي وراكي بعد ما غطي وشة
وعملت عملتة معاكي بعدها
وطبعا....
انا مكنتش عايز قدرية تعرف الحكاية دي
عشان كده
طلبت منه يرجع الموتوسيكل ...ويغير هدومة
ويرجع للبيت
وكان مفيش خاجة حصلت
لغاية ما اصلح الغلطة الي هو غلطها
وسالتة
قلت... عشان كده انت كنت مصمم
اني اتجوز فريحة
باي طريقة؟
رد صدام باسف
قال... ايوه
وفعلا ربنا قدرني
وصلحت غلطة اخويا الغشيم
ودلوقتي... فريحة بقي جوزك.....
والواد هيبقي ابنه وباسمة
بعد ما سمعت من صدام الحقيقة
حمدت ربنا
لكن رجعت اسالة
تاني
قلت... لكن هنقول ايه للناس؟...
انت ناسي؟
ان الناس هنا
مينفعش يعرفوا اني كنت حامل؟
لانهم عارفين ان فريحة مريض
من يوم الدخلة؟
وكل الي يعرفوه
هو ان فريحة تعبان
من قبل الدخلة
ولو عرفوا اني خلفت هيفهموا غلط
قال.. خليكي متدارية في البيت شوية
لغاية ما نطلع اشاعة
ونقول ان اخت من اخواتي البنات
ماتت... وسابت ابنها
وانا جيبتة من البلد عشان اربية
وبحكم انك
مراة اخويا
هتساعديني في تربيتة
قلت... لكن انت ملكش اخوات بنات
للكاتبة حنان حسن
قال...مش مشكلة
هنقول اني كان ليا اخت ... وماتت هي وجوزها في حادثة
وسالتة تاني
قلت.... طيب والحكيمة الي ولدتني؟
مهي ممكن تقول
للناس هنا
اني انا الي ولدت النهاردة الفجر
قال.. الحكيمة دي
انا جيبتها من المستشفي
ومتعرفنيش... ولا تعرفك
ولا تعرف حد هنا
ولا حد دري انها جت هنا اصلا
وانا متاكد ان محدش عرف
انك ولدتي
ولا كنتي حامل من اساسة
بعد ما لمحت
الثقة الي بيتكلم بيها صدام
قلت... خلاص
انا هعمل كل الي هتقولي عليه
وهفضل مستخبية
انا وابني
جوه البيت هنا
لغاية ما تعلن انت عن وفاة اختك.. وجوزها
قال... خلاص
بس خلي بالك
اوعي حد يشوف الواد قبلها
قلت... لا متخفش
هكون حريصة... وهخفي خبر وجود الولد عن اي حد
وطلب مني صدام انه يسمي الولد...
(عبد الكريم )
علي اسم ابوه
يعني ابني هيبقي اسمه عبد الكريم فريحة
وطبعا.. وافقت
ان الولد يتكتب في بالاسم ده
ويتنسب لابوه
( فريحة)
في الاوراق الرسمية
وعدي اليوم
وانا بشكر ربنا ان الازمة عدت
وصدام طلع كان راسي علي كل حاجة
وفي اخر اليوم
بدات افرح بابني واحتفل بيه...
بيني وبين نفسي
واستنيت لما صدام راح لغرفتة
عشان ينام
وفضلت اكلم ابني
واحكيلة
علي كل الي حصلي
في الدنيا دي
وكاني مصدقت انه يجي
عشان اشتكيلة من قسوة الدنيا عليا
لكن لما بصيت في وشة الجميل..
اشفقت عليه
من اني اشيلة الهم بدري اوي كده
للكاتبة حنان حسن
ولقيتة بيعيط
وعرفت انه عملها
وعايز يغير البامبرز
فا ضميتة لصدري
وانا بقوله
ما خلاص بقي يا
(عبد الكريم)
بطل عياط
وانا هغيرلك
وفي اللحظة دي
سَمعت صوت
بيقولي
انا مش هسمي ابني عبد الكريم
انتفضت من مكاني
وبصيت لمصدر الصوت
لقيت ادامي
الدكتور حاتم
الي كان زعلان
وبيقولي...
كان لازم تاخدي راي في اسم ابني
قلت.. ابنك؟
رد الدكتور حاتم
وقال... ايوه
ابني ومن حقي اسمية
قلت... انت مين
اصلا؟
وازاي بتدخل هنا كل شوية؟ بدون ما حد بيشوفك
قرب مني حاتم
وضغط علي ايدي
بقوة
وهو بيحذرني
وبيقول...
لازم تعرفي ان الواد ده ابني
وسالتة
قلت.. استني هنا الاول
رد عليا.... وفهمني
انت مين؟
وازاي بتدخل هنا؟
رد الدكتور
قائلا
انا.. مجنونك ياسارة
قلت... نعم؟
قال.. زي ما بقولك كده
انا (عاشقك)
واتزوجتك وجيبت منك ولد كمان
بصيتلة وانا مذهولة من كلامة
وسالتة
بدهشة... قلت
انت بتقول ايه؟
قال... انا بعشقك يا سارة
قلت... انت اكيد حد مجنون
قال... ايوه
انا مجنون بيكي
ياسارة
ولازم تعرفي اني
ابو ابنك
للكاتبة حنان حسن
ولازم انا الي اسمي
الولد
بصيتلة وانا مرعوبة
ولقيتني بقولة
صدام اختار اسم للولد
وهيروح الصبح يكتبة
رد الدكتور
وقال...
لا اطمني
انا بكره هروح معاه واسجل الولد
بالاسم الي هختارة
قلت... علي فكرة انا مبقتش قادرة افهم حاجة
فهمني بالراحة اازاي انت بتقول انك ابو ابني؟
وصدام بيقول ان فريحة هو ابو ابني؟
قال... هفهمك كل حاجة
وبالفعل بدء يشرحلي الي حصل
قال... بعد ما تمت دخلتنا
خوفت عليكي من صدام لا ياذيكي
فا اتجسدت في جسم فريحة
واوهمت صدام
اني انا اخوة فريحة المغتصب
واعترفتلة باني اغتصبتك...
وطبعا فريحة ساعتها كان بيشرب مخدرات في الفرح
ومكنش واعي للدنيا
وبالفعل... قدرت اقنع صدام ان الواد ابن فريحة
قلت ساخرة
يسلام؟
والمفروض بقي اصدق انا الهبل ده؟
رد الدكتور بحزن
وقال.. صدقيني يا سارة هي دي الحقيقة
قلت.. يعني انت عايز تفهمني انك عفريت؟
وانك جوزي؟
وابو ابني كمان؟
قال... هي دي الحقيقة
انتي ليه مش عايزة تصدقي؟
في اللحظة دي
اعتقدت ان الي واقف ادامي ده
شخص نصاب
للكاتبة حنان حسن
وقلت لنفسي
اكيد الدكتور ده بيعمل عليا تمثيلية لهدف معين
ولغاية ما اعرف ايه هو الهدف ده
هاخدة علي اد عقلة لغاية ما يمشي
والصبح هقول لصدام
الي حصل ده
بس دلوقتي...
لازم افهمة اني مش خايفة منه عشان يبعد عني وعن ابني
فا قلت...
بص...
يا اسمك ايه انت
انا مش هصدق كلمة من الي انت بتقولها
غير لما اشوف شهادة الميلاد بكره الصبح
رد الدكتور..
بنفس الثقة
وهو بيلمس جبين ابني
وقال... طيب ايه رايك اني هسمية حاتم
علي اسمي
عشان اسمعك وانتي بتنادي علي اسمي ديما
وبمجرد ما شوفتة بيلمس الولد
اتجننت...
ولقيتني بقولة
ايا ما كان انت مين
انا بحذرك انك تقرب مني ولا من ابني
و سواء كنت بني ادم ولا حتي من الجن الازرق
انا مش هسمحلك تاذي ابني
رد الدكتور
وقالي...
انتي بتتكلمي ازاي؟
اذاي هقدر اذيكم؟
انتوا عيلتي
ازاي هاذي عيلتي؟
قلت.. طيب اتفضل من هنا دلوقتي ومتجيش هنا تاني غير لما تبين كرامة
قال حاضر
وبالفعل مشي
وانا كنت متاكدة اني مش هشوفة تاني
لكن الغريبة...
اني تاني يوم
اتفاجئت
بصدام داخل عليا وبيقولي... انا سجلت الولد
فسالتة
قلت.. سميتة ايه
قال.. سميتة..... حاتم
قلت... نعم؟
اشمعني حاتم
للكاتبة حنان حسن
انت مش قولت هتسمية عبد الكريم علي اسم ابوك
قال.. ايوه كنت ناوي علي الاسم ده فعلا
لكن امبارح
شوفت منام غريب
قلت.. منام ايه
قال... جاني هاتف في المنام
وامرني اغير
الاسم... واكتبة (حاتم)
يا اما هياخدوا مننا الواد
ولقيت نفسي
بصحي بدري.... وبروح اسجل الواد
بالاسم الي جاني في المنام
استغربت من الي سمعتة ده...
وكنت هتجنن
لان كده
هيبقي دكتور فعلا (جن) ومش انسان زينا
وطبعا... الي حصل ده خلاني
مقولش لصدام حاجة عن الدكتور
لا يكون سامعنا وياذيني او ياذي ابني
المهم... بعد ما صدام سجل الولد..
خبيت ابني بعيد عن كل العيون
لغاية ما صدام عمل تمثيلية
علي الناس في الحوش
ونصب عزاء... وصوان لاختة المزعومة
وكان كل ما حد يجي يعزي
نحكيلة عن اخت صدام الي ماتت
هي وجوزها
في حادثة عربية
وسابت عيل لسه بيرضع
وفعلا
الناس كلها صدقت الكدبة دي
وبصراحة انا مكنش فارق معايا الناس تفهم ايه
اهم حاجة ان ابني هيتربي في حضني
وخلاص
وارتضيت بالوضع ده
ووافقت ان ابني يتنسب لفريحة في الخفا
لكن ادام الناس
هو ابن اخت جوزي فريحة
المهم... عدت الايام علي الوضع ده
لغاية...
ما في ليلة
نيمت الولد في السرير الصغير
وقمت جيبت الاكل وبدات اكل
لاني مكنتش بعرف اكل وابني صاحي
المهم اكلت وقطعت برتقالة... واكلتها
وحطيت السكينة الي قطعت بيها البرتقالة
في الطبق
جنب السرير
للكاتبة حنان حسن
ونمت انا علي سريري...
وفضلت فترة اتقلب
علي الجنبين قبل
ما انام
لكن قبل ما اروح في النوم لقيت النور قطع
فا حاولت امسك الموبيل عشان انوره
لكن الموبيل سقط مني تحت السرير
فا ميلت بجسمي عشان اجيبة
لقيتني سقطت وراه انا كمان علي الارض
وكنت لسة هقوم اطلع علي السرير تاني
لكن لاحظت انا باب الاوضة بيتفتح عليا
من بره
فا دخلت تحت السرير
الصغير
وبدات اتابع الي داخل
بيتسلل
وكان لازم ادور علي اي حاجة ادافع عن نفسي بيها
ولقيت تربيزة حديد صغيرة كانت جنب السرير الصغير الي انا كنت نايمة تحتة
فا انتظرت وطولت بالي
ولغاية لما فتح الباب
و دخل يتسلل بالراحة
وخرجت راسي من تحت السرير في الضلمة
عشان اشوف مين ده؟
لكن معرفتش اشوف حاجة في الضلمة
وكان واضح انه جاي متجه للسرير الكبير
الي انا بنام عليه
وواضح انة كان بيدور عليا فوق السرير
ولما اتفاجئ اني مش علي السرير
بدء يستعين بالموبيل عشان
يكشف المكان
بضؤ الشاشة الضعيف
وفي اللحظة دي
استغليت انا الفرصة انه انشغل بالموبيل
وخرجت بالراحة من تحت السرير الصغير
وضربتة فوق راسة بالتربيزة الحديد
وسمعت جسمة وهو بيتهبد علي الارض
وفي اللحظة دي
جريت علي مفتاح النور
وفتحتة
ولما النور رجع
لقيته راجل غريب
حاطط علي راسة كيس قماش اسود
وفهمت طبعا ان الكيس الاسود حقيقة
وموجود فعلا في الواقع
ومكنش حلم
واكيد هو ده الشخص الي كنت بشوفة
للكاتبة حنان حسن
في المنام علي طول
وفضلت ابصله وهو مرمي في الارض
ووجهة مستخبي تحت الكيس الاسود
وبصراحة....
الفضول كان هيقتلني
عشان اعرف
مين ده؟
فا روحت بسرعة ونزعت
الكيس القماش الاسود
من علي وشة
وفعلا شوفت وجهة
ومكنتش اعرف
اني لما هشوف وجهة هتصدم
بالمفاجئة....
الي محدش هيصدقها
والمفاجئة
هي....
ان الشخص ده يبقي.........
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة.. حنان حسن
روعه روعه روعه
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفجميلة جدا ياريت تنزلي جزء تاني تعوضينا عن جزء امبارح
ردحذفروعة
ردحذفممكن يكون صدام
ردحذفحاتم
ردحذفصدام اكيد
ردحذفتسلم إيدك يا حنونة القصة خرافة 😍😍💖💖🌹
ردحذففريحه
ردحذفروعةةةةةةةةة
ردحذفرووووووووووووووووووووووووعة
ردحذفصدام أو حاتم
ردحذفممكن يكون فريحة
ردحذف