رواية نبض ميت الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نبض ميت الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
بعدما ما اتورطت في جوازة غريبة من نوعها..
ولقيت نفسي في مسافة كام ساعة
عروسة ..ولابسة فستان ابيض....
وبتزف..... علي عريس معرفش شكلة ايه
لغاية دلوقتي..
وبعد ان جلست وحدي في الزفة
وسط بعض النساء
اللاتي كن يغنون... ويصفقون.. ويرقصون..
بعد شوية
اخذني (والد) العريس ليوصلني
لغرفة العريس
للكاتبة حنان حسن
وبعدها تركني ومشي..
وبعد ان اغلق حمايا الباب عليا انا والعريس...
اخذت عيني تبحث عن ذلك العريس ..
ولكن بمجرد ما ان وقعت عيني عليه
اتصدمت...
لاني وجدتة يجلس علي كرسي بجانب السرير ويرتدي
عباءة ..وكوفية تخفي وجهة
وكان يجلس وهو ويعطي ظهره لي
ويمسك بالموبيل ومنشغل به
وكان وجودي بالغرفة لا يعنية
وظللت واقفة
انتظر ان يقول شيئا
ولكنه لم يفعل...
فا هممت بالدخول والاقتراب منه لالقي عليه السلام
ولكنه بمجرد ان شعر بانني اقترب منه
صرخ قائلا
رايحة فين؟
قلت..مفيش انا داخلة اقعد علي السرير
قال..قبل ما تتحركي خطوة واحدة من مكانك
للكاتبة حنان حسن
عايزك تعرفي حدودك
وتعرفي انتي هتبقي ايه هنا بالظبط
قلت..مش فاهمة؟
قال..طبعا انتي عارفة ان االجوازة دي
كانت جوازة اضطرارية..
وانا ...لاولا الظروف الي حصلت
مكنتش هوافق اتجوز واحده زيك
تفاجاءت .. لكلماتة التي كانت بمثابة سياط من... لهب ..حيث كانت كلماتة تحرق اعصابي
وتجلد كرامتي
وسالتة؟
قلت..تقصد ايه بجملة (واحده زيك)؟
وليه بتتكلم معايا كده؟
رد ساخرا
قال..معلش يا صاحبة العزة
بلاش تعيشي في الدور
اوي كده ...
لاني عارف عنك كل حاجة
قلت..عرفت عني ايه؟
قال...مش انتي بردوا
بت متسولة؟
وجاية من الشارع؟
لا ليكي اب .. ولا ام ...
ولا اهل
ولا حد يعرفلك اصل
من فصل؟
للكاتبة حنان حسن
ثم اضاف العريس
قائلا
اوعي تكوني فاكرة اني هرمرم من الشوارع
واتعامل معاكي علي انك زوجة شرعية ليا
واجيب منك عيال؟
انتي وجودك هنا هيكون لفترة مؤقتة...
وبالنسبالي انتي
(خدامة) زيك
زي اي خدامة في البيت ده بتادي خدمة
وبتاخد في مقابلها فلوس
ثم اضاف
ويكون في معلومك
سريري مش هتقربي منه
ولا هيبقي في كلام بيني وبينك..
ثم قال في حسم
انتي واحده قدمتي خدمة مقابل مبلغ هنرميهلك
في الاخر
وبعدها تتكلي علي الله
و تمشي من هنا
انا بفهمك بس
لا تكون دماغك قالتلك انك تصلحي زوجة لكبير البلد
ولا حاجة
ثم اضاف مؤكدا
قال..انا بعرفك الوضع هيبقي عامل ازاي
من دلوقني
عشان تبقي عارفة حدودك هنا ايه بالظبط؟
لم تقوي اعصابي علي سماع تلك الكلمات التي مزقت كرامتي وكبريائي
ولقيتني بقولة
بعصبية
في ايه يا عم انت ما تهدئ
انت صحيح كبير البلد
لكن انت مش ربنا ..
ولا حياة الخلق ورزقهم في ايدك
ولازم تعرف اني مخدتش فلوس من حد عشان اتجوزك
ولا كان في اي اتفاق مع والدك او والدتك
علي انهم يدفعولي عشان اتجوزك..
ولا عايزة فلوس منك اصلا
للكاتبة حنان حسن
يعني من الاخر انت مش كاسر عيني بفلوسك
ولا انا بشتغل عندك
زي منتا بتقول
وبعدين وفر علي نفسك الموشح ده كله
ومن غير ما تقول
انا اصلا مش هقبل علي كرامتي
اني اعيش مع حد بيوجهلي الاهانة
في اول يوم جواز
وعايزاك تعرف ان انا اصلا مسعتش للجوازة دي
وزي منتا قولت..
هي جوازة واتفرضت علينا احنا الاتنين
بس انا اقسم بالله
لو كنت اعرف انك هتتعامل معايا بالاسلوب ده
انا ما كنت هقبل اتجوزك
من الاساس
وعموما ..ملحوقة
اتفضل حضرتك طلقني حالا
وانا هبرئك
من كل حقوقي
ومش عايزة منك حاجة...
انتظر العريس حتي انتهيت من دفاعي عن كرامتي التي دهست علي يدة
ثم قال...اولا لازم تلزمي حدودك معايا
ومتتكلميش ادامي بالاسلوب ده
ولازم تعرفي كمان
انك هنا تحت امري
وانا الي اقول ..امتي تمشي وامتي تقعدي
وساعة لما يجيني مزاجي هبقي اطلقك
ثم انهي ذلك العريس المتكبر المغرور
الحوار
قائلا..
(خلص الكلام)
واشار بيده لباب غرفة اخري من داخل تلك الغرفة وهو يقول..
اتفضلي روحي نامي في غرفتك
ومتدخليش عندي غرفتي هنا ابدا
الا لما ائذنلك انا بالدخول
للكاتبة حنان حسن
نظرت له بغيظ ..وتركته ومشيت
دون ان انطق كلمة واحده
ودخلت لغرفتي
وانا احادث نفسي
كا المجنونة...
قلت...لا مش ممكن يكون في حد كده
مش ممكن حد يوصل بيه الكبر.. والغرور ...وداء العظمة
للمرحلة دي
ده كان بيتعالي عليا لدرجة انه مكنش بيبصلي وهو بيكلمني
ده كان بيحتقرني لدرجة انة كان بيعطي ليا ظهرة ولم يكلف نفسه حتي انه ينظر الي وجها لوجة
واخذت ابكي ..
واؤنب نفسي
وانا اقول...
انا ايه الي عملتة في نفسي بس ياربي؟
وقررت بيني وبين نفسي انني ساغادر ذلك المنزل فورا
وتذكرت حقائبي التي كانت بداخل غرفتة
وكنت اريد ان اعود لغرفتة ثانية
لاعود بحقائبي
لارحل مع بزوغ النهار
من الصعيد كله
وبرغم انني كنت اتذكر تحذيرة لي جيدا
حيث كان يحذرني من دخولي لغرفتة قبل ان استاذنة
الا انني... قد ضربت بذلك التحذير عرض الحائط
وفتحت عليه الباب علي غفلة
لاخذ حقائبي
ولكنني عندما فتحت الباب كان العريس يقف بدون عمامته..
وقد رايت وجهة دون حجاب
وصدمني المشهد لان وجهة كان
مشوها
بطريقة بشعة..
للكاتبة حنان حسن
وكان النار قد اكلت وجهة باكملة
ولم تترك سوي عينان تبرقان
مما يجعل منظرهما غير محتمل
وقفت امامة وانا متفاجاءة
بذلك المشهد
وطبعا هو اتفاجاء بدخولي عليه بدون اذن
فا اخذ يصرخ بي
وهو يقول...انتي غبية ومبتفهميش؟
مش قولتلك متدخليش عليا غير لما تستاذني؟
قلت...انا اسفة بس انا كنت...
قال في غضب
..عايزة اية اخلصي؟
قلت..عايزة الشنط بتوعي
عشان
عايزة اغير هدومي
قال بغضب
ادخلي خديهم واخفي من هنا بسرعة
وبالفعل ..دخلت واخذت الحقائب
وانا احاول ان اخفي هلعي وتوتري
بعدما شاهدت وجه ذلك العريس
وذهبت لغرفتي وبدلت ملابسي...
وحاولت ان انام
ولكن النوم جافاني
لانها كانت اول ليلة ليا في المنزل وانا لم اعتاد النوم هنا
وفضلت سهرانة
وغصب عني شردت بذهني..
في كل ما حدث لي منذ مقتل الحاجة فضيلة
حتي اليوم الذي اهدر فيه ذلك الرجل كرامتي
ولكن افقت من شرودي هذا علي صوت ياتي من غرفة العريس..
فقد كان ينبعث من غرفة العريس صوت شخصان يتجادلان...
والغريبة ان الصوت كان لرجل وامراة
استغربت الموضوع ده جدا
لاني لم اري مع العريس اي شخص اخر بالغرفة
لكن قولت وانا مالي...
انا مليش دعوة بالبني ادم ده تاني بعد كده
وحاولت ان انام وبالفعل
وضعت راسي علي المخدة
وذهبت في النوم
وفي الصباح..
سمعت طرقا علي باب الغرفة تصحبة الزغاريد...
للكاتبة حنان حسن
وقمت بفتح الباب..لاجد الحاجة فاطمة(حماتي)
تدخل حاملة
فطار العرايس .. وهي سعيدة وفرحانة
ولم تكف عن الزغاريد
وبعد قليل
سالتني
قالت...ازيك يا عروستنا؟
ابتسمت لها لكي لا اكسر فرحتها
وانا اقول...الحمد لله يا حاجة في نعمة
ردت الحاجة فاطمة
قائلة
لا متقوليش يا حاجة
قولي يا امه
ولا قولك
قولي يا ماما
زي ما بتقولوا عندكم في بحري
قلت ..حاضر يا ماما
وسالتني
قالت.. عبد الحميد
صحي ولا لسه ؟
قلت..عبد الحميد مين؟
قالت..خبر ايه يا عروسة؟
عبد الحميد عريسك الي كنتي نايمة طول الليل في حضنة...
قلت...اه معلش اصلي لسه صاحية من النوم ومش مركزة
وفي تلك اللحظة
سمعت صوت باب الغرفة التي ينام بها
عبد الحميد ..(العريس)
بيتفتح
وشوفت عبد الحميد وهو بيخرج منها
وهو يخفي وجهة بالكوفية
للكاتبة حنان حسن
ووجه حديثة لامة
وهو يسال بصوت
عالي
قال..ايه خبر ايه؟
مين الي الي بيزغرد علي الصبح كده؟
ردت الام
قائلة....
انا الي بزغرد يا سيد الناس
رد عبد الحميد
قائلا..
ملهاش لازمة الزغاريد والفضايح يا حاجة
ردت الحاجة فاطمة
قائلة
انا لو مكنتش ازغردلك يا ولدي في الصباحية
بتاعتك
ا نت وعروستك هزغرد امتي؟
رد عبد الحميد بغضب
قال...سيبي الفرح لاصحابة يا حاجة
انا لسة متجوزتش عشان افرح
ردت الام
قائلة
ليه بتنكد علي نفسك يا ولدي
لم يجادلها عبد الحميد ..ولم يعلق ...
وتركها وعاد لغرفتة واغلق عليه بابة
وبعد ان اصبحنا انا والحاجة فاطمة
وحدنا
جذبتني لحضنها
واخذت تربت علي ظهري قائلة..
متزعليش يا بتي
زوجك يبان عصبي وصعب
لكن صدقيني قلبة مفيش اطيب منه
قلت...لا يا حاجة انا مش زعلانة
انا بس متدايقة اني معملتش حاجة تزعلة
قالت..معلش هو من ساعة الحريقة
وهو عصبي كده وحالتة صعبة
وسالتها
قلت..هو اتعرض للحريق قبل كده؟
للكاتبة حنان حسن
تحسرت الام علي حال ابنها
وهي تقول...
ايوه يا بتي
الحريق الي حصل هو الي عمل فيه كده
قلت..هو ايه كان سبب الحريقة؟
قالت ...انتي دلوقتي زوجة ابني
يعني في مقام بنتي
وانا هحكيلك كل حاجة
وبدات (حماتي) تسرد قصة الحريقة الي اتسببت في تشوة وجه عبد الحميد
قالت..عبد الحميد ولدي كان طول عمرة له هيبة
بين الناس
وكان شاب زي القمر... طول بعرض... وفلوس ...
...وكانت كل البنات بتحلم تتجوزة..
لغاية ماشاف نرجس بنت الكلاف
وعجبتة عشان كانت جميلة جدا
واتجوزها بالرغم من اننا مكناش موافقين عليها انا ابوه
وكانت خيلاه بجمالها ودلعها...
واستمر معاها سنة
وهو كان بيحبها ...وبينفذ لها كل طلباتها ..
لغاية ما اكتشف عن طريق الصدفة
رسالة غرامية علي تليفونها من ابن عمة الي كان اسمة (سامر)...
فا ثار ..واتجنن ...
ولما سالها عن
الرسالة
ادعت بان ابن عمة بيدايقها ديما
ومكنتش عايزة تقولة
عشان متوقعش بينهم ...
طبعا عبد الحميد اتجنن وراح لابن لسامر بيتة
يخبط علية
لكن محدش فتح
لانة كان عايش لوحدة في شقتة
وبرغم ان الجيران كلهم قالوا انه مخرجش من شقتة..
لكن..سامر ابن عمة مفتحش الباب
لعبد الحميد
مما جعل عبد الحميد
يتاكد بان سامر
بالداخل
ولكنه يخفي نفسة منه
للكاتبة حنان حسن
مما جعل عبد الحميد يتجنن ويكسر الباب...ويدخل
ليكتشف بان سامر مقتول في شقتة
ولما البوليس جه
وحدد وقت الوفاة
اكتشفوا بان سامر ميت بقالة يومين
ورجع عبد الحميد البيت لنرجس
عشان يقولها ان ربنا انتقم من سامر
ليتفاجاء بصوت انفجار في منزلة
الذي كان يعيش فيه هو ونرجس فقط
وللاسف شاهد منزلة بيتحرق
وتحديدا غرفة النوم الي فيها نرجس ...
فا حاول عبد الحميد انه ينقذها
لكن قبل ما يوصل للغرفة التي بها نرجس
سقط عبد الحميد بالداخل مغشيا عليه
بعدما نالت النار من وجهة وكان هيموت
لولا ان رجال الاسعاف انقذوة
في اخر لحظة
لكن مقدروش ينقذوا نرجس
و ماتت محروقة...
ومن يومها وهو حالتة متسرتش
لا عدو ولا حبيب
والي زود الامر صعوبة عليه ان شكلة خلاة منبوذ
و مفيش ولا اي عرروسة بتقبل بيه
بصراحة بعدما سمعت الحاجة فاطمة
وعرفت قصة عبد الحميد
اتعاطفت معاه جدا
وقلت فعلا ربنا يكون في عونة..
ده راجل اتصدم في ابن عمة...
واتصدم في موت زوجتة الي بيحبها
وقلت في نفسي
انا لازم اعذرة... فعلا واتحملة
وكمان لازم احفظ سر الحاجة فاطمة
لان
الحاجة فاطمة قبل ما تقولي علي السر امنتني اني احفظ السر
فا قررت اني مفهمش عبد الحميد اني عرفت اي حاجة خالص
المهم بعدما فهمت
القصة من الحاجة فاطمة (حماتي)
بدات اتصرف علي اني زوجة ابنها بالفعل..
وبدات اتعامل مع سلايفي الاتنين
وكان اسمهم( مهرة) و(سميرة) الي طلعوا عشان يباركولي...
هما صحيح متكلموش معايا كلمتين علي بعض
وكانوا عاملين يبصولي من فوق لتحت
لكن انا رحبت بيهن
للكاتبة حنان حسن
وكنت بتعامل كاني عروسة عادية جدا
واكتر حاجة كانت مفرحاني
هي
حنية وطبطبت حماتي وحمايا عليا
وحبهم وحنيتهم
وعدي اليوم
وانا بستقبل المهنئين بالزواج
من اقارب.. وجيران ...ومعارف
وطبعا عبد الحميد مكنش في البيت
طيلة النهار
وفي الليل
عاد عبد الحميد من الخارج..
وطلب من امه ان تعد له الطعام ...
وبعد ان تناول طعام العشاء
دخل لغرفتة واغلق عليه بابة
اما انا فقد طلبت مني حماتي الصبر
علي ذلك الوضع
وطلبت مني الا اخبر سلايفي
عما يحدث بيني وبين زوجي
مهما حدث
وعشان كده كانت بتجيب ليا صينية الطعام
امام سلايفي ...
وكاننا انا وعريسي الامور بيننا علي ما يرام
وفي الليلة الثانية
لي في ذلك المنزل
بعد ان تناولت عشائي وحدي وروحت اضع راسي علي مخدتي لانام...
و اخذت افكر في كل ما حدث لي
وقبل ان اذهب في النوم
سمعت همس ياتي من غرفة عبد الحميد
فا قمت من سريري
وتسللت لغرفتة
وسمعتة يحاور نفس الصوت النسائي
الذي كنت قد سمعتة في الليلة السابقة..
فا تحيرت..
وحاولت ان استمع للحوار بوضوح ..
ووضعت اذني علي الباب لتصدمني
المفاجاءة
وانا اسمع عبد الحميد يقول..
اسمعي الكلام
يا( نرجس )متتعبنيش
للكاتبة حنان حسن
انا طبعا مصدقتش نفسي لما سمعت الاسم
وسالت نفسي
هي مش نرجس دي الي ماتت محروقة؟
ده وكنت عايزة ادخل اشوف ايه الحكاية
لكن خوفت من عبد الحميد لاني
عملتها امبارح
ودخلت عليه بدون اذن
وعداها بالعافية
ومعتقدش النهاردة يعديها تاني
فا عدت لسريري
وانا الفضول والرعب كادا ان يقتلاني
وحاولت ان انام
ولكنني لم يغمض لي جفن
وفي الصباح
خرج عبد الحميد
من غرفتة
وذهب لعملة
ودخلت لغرفتة بعدما خرج لاري ما بداخل الغرفة
ولكنني لم اجد اي اثر لاي شخص
وخرجت لاتعامل في المنزل وكانني فردا من ذلك البيت..
ولكنني لاحظت بان سلايفي الاتنين يتعاملن معي بطريقة مش مريحة
فمثلا
عندما خرجت لاساعدهن في اعداد الفطور
دخلت عليهن المطبخ وانا اقول..
صباح الخير
اخذتا تنظرن لبعضهن ولم يردا الصباح
فتجاهلت تلك المعاملة السيئة
وقلت..طيب يا جماعة
انتوا عايزين اي مساعدة؟
ردت مهرة
قائلة
لا مش عايزين
ثم نظرت مهرة لسميرة وهي تسالها؟
قالت...هو انتي طردتي البت الخدامة الي كانت عندنا من اسبوع لية ياسميرة؟
ردت سميرة
قائلة
احنا مش بنحب حد غريب يحط ايدة
في اكلنا
اصل احنا بنقرف
نظرت لهن وتركتهن وخرجت من المطبخ
وانا اقول في نفسي
ياربي كده كتير
هي الحكاية.. مش ناقصة البلوتين دول كمان
وذهبت لاجلس مع الحاجة فاطمة
للكاتبة حنان حسن
وفي العصر
لقيت مهرة وسميرة
جايين يشتكوا للحاجة فاطمة مني
فقد دخلت مهرةومعها سميرة
قالت مهرة... وهي تشتكي للحاجة
قالت. بقي يرضيكي يا امة احنا نفضل نشتغل ونحضر في الغدا
والعروسة قاعدة ومش عايزة حتي تقشر فصين توم معانا؟
نظرت لها
وكنت اهم لادافع عن نفس امام الحاجة والحاج
الذي كان يجلس مع زوجتة
ولكن الحاجة والحاج
اخذوا يدافعون عني
حيث قال.. عمي الحاج
محدش ليه دعوة بزوجة الكبير
انا مش عايز حد يدايقها
ولا يزعلها
وردت الحاجة فاطمة
قائلة
وبعدين انتوا ازاي يا مهرة انتي وسميرة؟
تطلبوا من العروسة انها تدخل المطبخ؟
انتوا ناسيين ان هي لسة عروسة جديدة
انتي اتجننتي انتي وهي
ولا ايه؟
طبعا مهرة وسميرة اكلتهم النار
من ناحيتي اكثر
واخذوا يكرهوني
اضعاف ما كانوا بيكرهوني
ويرفضون وجودي في المنزل
المهم اتغصبن ...وجهزهن الغداء
و وبعد ها
جهزن العشاء ايضا...
وكنت اشعر بالانتصار عليهن
مما جعل
نفسيتي في السماء
للكاتبة حنان حسن
وبعد الكل ما ناموا دخلت لغرفتي
واغلقت النور عليا
لاحاول ان انام قليلا
فا النوم قد جافاني
منذ ان قدمت الي هنا
وبعد ما طفيت النور
سمعت باب الغرفة الي بيني وبين عبد الحميد بتتفتح..
وكان عبد الحميد كان بيشوفني
نايمة ولا صاحية؟
وطبعا انا عملت نفسي نايمة
واغمضت عيني
حتي عاد لغرفتة ثانية
وبعد شوية
سمعت نفس الصوت الي كنت بسمعة كل ليلة
من غرفة عبد الحميد
بس المرة دي سمعت صوت ضحك ودلع امراة
وسمعت صوت عبد الحميد وهو يتوسل لها
قائلا
ارجوكي يا نرجس متبقيش عنيدة
وبعدها سمعت صوت تلك المراة
وهي تقول.....
لا ابعد عني انا مش هخليك تلمسني الليلة دي
ثم اخذت تضحك ضحكات رقيعة
وفي تلك اللحظة
لم استطع ان اتماسك
نفسي
واكظم الغيظ
كما فقدت القدرة علي ان اسيطر علي اعصابي
اما عن فضولي فكان
قاتلا
مما جعلني.. قمت عن سريري
وتسللت علي اطراف اصابعي
واقتربت من غرفة عبد الحميد
وفتحت باب غرفتة
بسرعة... وعلي.... غفلة
عشان اتفاجاء بشيئ اغرب من الخيال .......
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميلة
ردحذف😳😳😳😳😇😇😇😇❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذفجميله
ردحذفروعاتك
ردحذفجميله
ردحذفتحفة كملي
ردحذفتم
ردحذفكملي لو سمحتي
ردحذفجميله
ردحذففي انتظار الجزء الرابع
ردحذف