رواية نبض ميت الجزء التاسع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نبض ميت الجزء التاسع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما اتاكدت
من ان الحمل الي في احشائي
بينسب لعبد الحميد زوجي
كدت ان اطير من الفرحة
وقلت خلاص اخيرا الدنيا ابتسمتلي
وعيشت معاه ليلة من اجمل ليالي العمر
وفي الصباح
وصلتني علي الموبيل رسالة... وصورة
وكانت الصورة ليا
وانا في احضان ذلك المجرم
وكانت الرسالة كا الاتي
ان لم تجهضي الحمل النهاردة...
فا سوف ابعث بالصور والفيديوهات لزوجك
عبد الحميد
وساعتها هيقتلك
لانه هيتاكد من ان الحمل مش منة
للكاتبة حنان حسن
فا اخذت افكر ..قليلا
وبعدها قربت الصورة الي وجهي
ودققت النظر بها
...لغاية ما لمحت بالصورة شيئا صدمني
فقد كان بالسرير مراه عاكسة
وعكست يد ذلك المصور..
وكانت اليد بها اسورة تشبة اسورة مهرة سلفتي
ولما فكرت في كل
ما سبق
عرفت ان فعلا من بالمننطق كده
لازم المجرم يكون بيعرف حد من اهل المنزل
عشان يسهلة الدخول والخروج
ويعلمة بالمواعيد
الي بكون فيها لوحدي
وكمان يخبره برقم موبيلي الي كلمني عليه
وارسلي منه الرسائل
من الاخر انا الي طلعت غبية
لاني كان لازم افهم ان ال كره.. والحقد.. والغل
الي كان في قلب مهرة وسميرة سلايفي
من ناحيتي
كان يخليهم يعملوا اكتر من كده
وفكرت قليلا
وقررت ان اصل لذلك المجرم
من خلال مهرة
للكاتبة حنان حسن
واخذت افكر
في طريقة اوصل بيها لبير اسرار مهرة
وبصراحة ملقتش مصدر اخباري
افضل من حبيبة
ابنة مهرة
وقد كانت فتاة في الصف الثاني الابتدائي
ولكنها كانت معتادة علي نقل الاخبار
كما كانت تتخذ من امها قدوة لها في نقل الكلام والاخبار
وكما تعودت في حياتها مع امها
فقد كانت حبببة .. اقوي من وكالة رويتر ....
والسي ان ان
المهم..اتصاحبت علي البنوتة حبيبة
واتقتربت منها بالهدايا والحلوي
حتي باتت لا تغادر غرفتي
وكنت افتعل الزهق
حتي يطلب عبد الحميد من مهرة
ان ترسل ابنتها لتسليتي
وكانت حبيبة تظل معي طيلة الوقت
ولا تذهب لامها الا عندما يعود عبد الحميد من العمل
وواحده ..واحده
بدات اتكلم انا وحبيبة...
وبقينا اصحاب
وبدات تتكلم حبيبة وتقول كل الي تعرفة
وكل الاخبار ...والاسرار
لغاية ما في يوم علمتها لعبة علي النت
وباتت مولعة بها
وطلبت مني اني العب معاها فقلت لها اني
عشان العب معاها يجب ان يكون هناك موبيل اخر
للكاتبة حنان حسن
فا طلبت منها ان تاتي بموبايل امها
لنلعب معا
فا اخبرتني بان امها نائمة
قلت..ومالة هاتي الموبيل من جنبها بالراحة
وبعد ما نلعب هنرجعة
وبالفعل اتت حبيبة بالموبيل
وبمجرد ما فتحت حبيبة الباسورد الخاص بموبيل امها
اخذتة منها ..
بحجة ان احمل اللعبة
واخذت افر في الصور
حتي وقعت عيني
علي صورة عائلية قديمة
للكاتبة حنان حسن
بها مجموعة من الاشخاص
وكان المجرم وسط تلك المجموعة من الناس
ولما سالت حبيبة
عنة
قالت
ده .. ابن خالة ماما (مهرة)
وهو لا يقيم في الصعيد
وانما يقيم بطنطا
لكن هو ممكن يكون هنا اليومين دول
لانها شافتة من كام يوم
وعرفت بان اسمة شفيق الجندي
وفكرت اني استغل وجود الموبيل معي
وطلبت من حبيبة ان تترك لي الموبيل قليلا
بحجة ان اضبط لها اللعبة
ودخلت بالموبيل للحمام
وقمت باخراج رقم شفيق الجندي من الموبيل
واخذتة علي موبيلي
ثم قمت بفتح الموبيل ونزعت الشريحة الخاصة بمهرة
واخذتها لنفسي
ووضعتها بموبيلي
ثم وضعت بداخل موبيل مهرة
شريحة معطلة
للكاتبة حنان حسن
وبعدها اخبرت حبيبة ان اللعبة لا تعمل علي موبيل امها
ويجب ان تعيد الموبيل لامها كما كان
ويستحسن الا تخبرها بانها استعارت الموبيل منها
وطبعا وصتها ان تفعل ذلك بهدوء
وبالفعل ذهبت حبيبة
اعادت الموبيل لامها
كما كان
وبدات انا اتعامل مع ذلك المجرم
من رقم مهرة علي اساس اني انا مهرة
وارسلت له برسالة
وسالتة
قلت..انت فين؟
وبعد دقائق وصلني الرد
قال...انا في جالس في احد القهاوي وبيني وبينك عشر دقايق
قلت..طيب تعالي الليلة
هنتظرك بعد منتصف الليل ضروري
عشان في حاجة عايزاك تعملها مهمة جدا
فا لقيتة بيتصل عشان يكلمني
فا كتبت له مش هقدر ارد جنبي ناس
تعالي بليل ضروري منتظراك...
فا ارسل الي برسالة
قال...وهطلع ازاي؟
فاارسلت لة
قلت..اول ما توصل تحت رن عليا
وفي الليل
وعلي الساعة 11 ونصف
ذهبت لمهرة غرفتها
واهديت لها بعضا من الطمر المغربي
وعرضت عليها ان تاتي
للحمام الذي يقع بالدور الارضي
وانا ساقوم بعمل حمام مغربي لها
للكاتبة حنان حسن
وطبعا وافقت مهرة علي الفور
و بعد ما انتصف الليل..
كانت مهرة تضع فوطة علي جسدها العاري بالحمام
واخذت اتحدث معها حتي انتصف الليل
ولقيت شفيق بيرن علي رقم مهرة
فا استاذنت من مهرة ان اتي ببعض الكريمات من غرفتي
وكتبت لشفيق برسالة اخبرتة فيها
باني ساترك له باب المنزل مفتوحا...
وبمجرد ما تدخل من الباب
ادخل بعدها مباشرة علي الحمام الخاص بالدور الارضي
وانا ساتركة لك مفتوحا ايضا
وهتلاقيني مستنياك بس بسرعة
لاني انا مع البت ياسمين وممكن نصورها الفيديوا الليلة
وبالفعل..قمت بترك الباب مفتوحا..
وذهبت واتيت بالمسدس الخاص بعبد الحميد
زوجي
وبعدها وقفت اتابع من بعيد
ولكنني كنت بمكان لا يستطيع احد رؤيتي فيه
وبعد شوية
لمحت شفيق وهو داخل من باب المنزل
وهو يتسلل كا اللصوص
وبعدها دخل الحمام ...
فا ذهبت خلفة سريعا
وكان معي المسدس بيدي
وفتحت عليهم الباب
فجاءة
انا اسال
انت مين يا حلو ؟
وبتعمل هنا ايه؟
وفي تلك اللحظة
حاول شفيق الهرب
ولكنني رفعت السلاح بوجهة وانا
اقول..
حاول تتحرك حركة كمان
وانا اقتلك واقولهم انك واحد هجام دخل علينا البيت
وحاول يتحرش بيا
وسالتة ساخرة
قلت..مش الاخ متحرش بردوا؟
ووجهت السؤال لمهرة
قلت...مين ده يا مهرة ؟
وبتعملوا ايه هنا بالظبط؟
وقفت مهرة وهي لا تعرف ما تقول...
واخذت تتلعثم في الكلام وهي تقول
دا....دا....دا
قلت..لا خلاص انا مش عايزة اعرف
انا اصلا خلاص افتكرت
للكاتبة حنان حسن
واخرجت موبيلي ووجهت له الصورة
التي ارسلها لي
وانا اقول...
انا عرفتك
انت الي قولت انك قمت باغتصابي سابقا...
صح؟
عشان كده انا هقتلك حالا
اخذ شفيق يرتجف وهو يقول...لا لا لا اصبري بس هفهمك
قلت..مش عايزة افهم حاجة
انت اغتصبتني وانا بنتقم لشرفي
قال..صدقيني اقسم بالله ما حصل
ولا اغتصبتك ولا جيت جنبك اصلا
قلت... كداب
وسالتة
قلت...امال ليه ارسلت ليا رسالة و قولت انك اغتصبتني ؟
قال ..مهرة هي الي طلبت مني كده ..
عشان تمسك عليكي ذلة وتجبرك انك تمشي من البيت
ولما عرفت انك حامل
طلبت مني ارسلك الرسالة دي عشان تجهضي
الي في بطنك
نظرت لها وا
نا اسال..
طيب ليه؟
عايزاني اجهض الي في بطني ليه؟
ولم ينطق احد منهما بالاجابة
فا اقتربت منه وقربت منه المسدس
قائلة
انا هعد لغاية ثلاثة
للكاتبة حنان حسن
لو مقولتش كنتوا عايزني اجهض الي في بطني ليه؟
انا هقتلك انت
والكلبة دي
وبدات العد
واحد ..اثنان......
وقبل ان انطق برقم ثلاثة
رد شفيق
قائلا
عشان (الورث)
عشان هما مش عايزين الي في بطنك (يورث)
وبعد ما عرفت اللعبة القذرة دي كلها
وعرفت كانت معمولة ليه؟
طلبت منه ان ينزع قميصة
ويقف
بجانب تلك المهرة
التي يملاؤها الجشع ...والشر
وطبعا امتثل شفيق
لاوامري
ونزع عن نفسة قميصة
وهو يقول..
اي اوامر تاني؟
قلت..ايوه
ضملي بقي علي السنيورة الي واقفة جنبك
واقف معاها واقفة شاعرية
وانتوا عريانين كده
واعترضت مهرة في الاول
للكاتبة حنان حسن
ولكنني اقسمت
بان لم تفعل ساصرخ واجعل كل من بالمنزل ياتي ويشاهدهما علي الطبيعة
ثم اطلق عليهما الرصاص
فا وافقت مرغمة
ووقفت وتركت شفيق يحتضنها
واخذت لهما اكثر من لقطة بكاميرا الموبيل
ده غير التسجيل
لاني سجلت لهم كل اعترافتهم
وطبعا التسجيل كان بكل الي قالوه هما الاتنين
ثم نظرت له
وانا اقول
افتح الباسورد بتاع المبيل بتاعك وهاتة
قال..حاضر
وبعد ان اخذت منه الموبيل
اعدت الموبيل لوضع ضبط المصنع
ليمسح كل ما عليه من ملفات
وبعد ان انتهي الموبيل من المسح
اعدتة اليه
وانا اقول..
الموبيل بتاعي علية
التسجيل والصور بتوعكم
والحاجات دي بقي يا حلو انت وهي..
ادام الصورة الي معاكم تحسبا يعني
لو كان في نسخة تاني كده ولا كده
مع اني منصحكوش انكم تعملوا حاجة بالصورة الخيبانة دي
لاني ساعتها هقول انكم خدرتوني
ودي الحقيقة طبعا زي منتوا عارفين
ثم القيت بوجهة الموبيل وانا اقول..
البس هدومك واخفي علي بلدك
ومشوفش وشك في البلد تاني
قال...حاضر
وبسرعة ارتدي ملابسة
وخرج مهرولا
وظلت مهرة تنظر الي بغيظ دون ان تنطق
فا نظرت لها وانا
اقول..
ابعدي عني يا بنت الناس احسنلك
انا صحيح طيبة
لكن اجارك الله من غضبي
بلاش تجربي غضبي
وبلاش اوريكي الوش التاني
وتركتها وعدت لغرفتي
ولم اكن اعلم
هل ما قمت بفعلة معها صوابا
ام كان من المفروض ان اخبر عبد الحميد
فقد كنت اخشي باني ان اخبرتة
ان يتورط في جريمة قتل تضيع مستقبلة وتطيح بسمعتة
وقلت في نفسي
للكاتبة حنان حسن
بانني قد اعطيتها
درسا واصبح الوضع في صالحي
ولن تستطيع ان تفعل شيئا معي بعد اليوم
طالما معي ما امسكة عليها
وبعد ان عدت لغرفتي
معرفش ايه الي خلاني ابقي حذرة اوي كده
واحتاط من مهرة...
فا قمت بنقل الصور والتسجيل علي موبيلي القديم
واخفيتة بعيدا عن الاعين
واخيرا تنفست بارتياح
وحمدت الله
انني قد نجوت من تلك المكيدة
وبعد شوية
عاد عبد الحميد من عملة
واخذنا نضحك ونلهوا
قبل ان نبدء ليلتنا
وقضينا وقتا رائعا معا
وكنت اهم بالذهاب
لغرفتي
ولكن عبد الحميد طلب مني ان ابقي معه
في غرفتة
فقلت...معلش يا حبيبي انا لما بنام في الغرفة دي
لازم احلم بكوابيس
للكاتبة حنان حسن
وبعدين انا برتاح في الغرفة التانية
وطلبت منه ان ياتي هو لغرفتي
ولكنه رفض
قائلا
لا ...لانها بتيجي باليل
قلت..نعم؟
هي مين دي؟
اضطرب عبد الحميد
وتلعثمت كلماتة
ثم قال
اقصد...الراحة النفسية
بصراحة الراحة النفسية مش بتيجي غير في الغرفة دي
استمعت له وانا اضحك لكلامة
وتركتة ومشيت
وذهب كل منا الي غرفتة لينام..
وبعد ان ذهبت في النوم
سمعت صوتا ينادي عليا
قالا
ياسمين
قلت ...مين؟
قالت..انا نرجس
قلت ..عايزة مني اية
قالت..قومي عشان حسابك معايا بقي تقيل
وياويلك مني
فتحت عيني لاري تلك المراة التي تهددني
فا تفاجاءت
بامراة وجهها مشوة
واكلتة النار
فا شعرت بالفزع واخذت اقول
ابعد عني ...ابعدي عني
للكاتبة حنان حسن
واخذت اصرخ
وافقت علي صوت عبد الحميد
الذي اخذ يهديئ من روعي
وضمني لصدرة وهو
يقول
متخافيش ...انا هنا معاكي
ولما قمت
اكتشفت بانة كان كابوسا
واخذ عبد الحميد يلوم عليا قائلا
ليه مش عايزة تنامي معايا في غرفتي؟
اديكي بتحلمي هنا بالكوابيس كمان اهوه
وفي الصباح..
سمعت شجارا بين مهرة وزوجها
نتج عنة ان تركت المنزل وغادرت غاضبة
لمنزل اهلها
وبعد ان رحلت مهرة
دخلت لاتصل بعبد الحميد علي اعتبارة الكبير
وقلت ان اخبرة بما حدث
ولكنني اخذت ابحث عن الموبيل بتاعي
ولم اجده
وفهمت في تلك اللحظة
بان مهرة قد سرقت الموبيل
لكي لا امسك عليها اي ورقة ضغط
وبصراحة..
ساورني الشك ...والقلق
من ناحيتها
مما جعلني اخذ الموبيل القديم الذي عليه التسجيلات
ونويت ان اشرح كل شيئ للحاجة فاطمة
لكي تخبرني هي
وتقولي.. كيف اتصرف
بعد ما اسمعها تلك الاعترافات التي انتزعتها من
شفيق... ومهرة
للكاتبة حنان حسن
ولكنني لم اجد الحاجة بغرفتها
وذهبت ابحث عنها في المنزل
حتي عثرت عليها بغرفة مهره ...
وكانت تجلس مع ابنها
زوج مهره
وحدهما
حيث كانت تحاول ان تقنع ابنها بان يذهب ليراضي زوجتة
ولكنه كان يرفض
واخذت الحاجة فاطمة تجادلة
الي ان انهكها التعب والبرد
فا طلبت مني الحاجة فاطمة
اني اذهب لغرفتها
واتي لها بالشال بتاعها
من علي الشماعة
وبالفعل دخلت غرفة الحاجة فاطمة
وكانت الغرفة مظلمة
وليس بها لمبة
فا تعجبت لذلك الامر...
فا قمت بفتح الكشاف بالموبيل
واخذت ابحث عن الشال ولكنني لم اجده
علي السرير او الشماعة
فا قمت بفتح الدولاب
...واثناء منا ببحث تفاجاءت
بشيئا لن تتخيلوة
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
تسلمي يا قمر
ردحذفاكيد لاقت الشنطة اللي اتخدت من دولابها
الحقيبة
ردحذفيا حنون يا جامد
ردحذفجميله
ردحذفاكيد الشنطة
ردحذفجامده جدا تسلم ايدك
ردحذفالاحداث جميله ومشوقه ممكن تكون لاقت الشنطه اللي فيها الكنز عند الحاجه فاطمه
ردحذفتحفة كملي بقا متتاخريش علينا
ردحذففي انتظار الجزء الجديد
ردحذفكملي
ردحذفتحفه كالعاده يسلموا الأيادى
ردحذفعايزين باقى الروايه و روايات جديده لانى قرأت كل الروايات
ردحذفبرافو عليكي فين العاشر
ردحذفA banker who does not want to continue can retire, maintaining all winnings and reclaiming any money being held on behalf of the banker by the croupier. In this case one other participant might take over the financial institution offered that they're prepared to stake a minimum of|no less than} as casino.edu.kg a lot money as the retiring banker would have needed to stake. The alternative to take over is first provided to the participant to the retiring banker's proper, after which to the opposite players in counter-clockwise rotation till somebody accepts.
ردحذف