رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء الثامن - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء الثامن
للكاتبة/حنان حسن
بعدما استطعت اني احرر البنت الي كان حابسها احمد والتؤام بتاعة..
من الشقة التي بالدور الاسفل
كنت عايزة اهربها وابعدها بعيد عن البيت
خالص
عشان البنت تقدر توصل للبوليس وتبلغ عنهم ..
فا اخذتها وادخلتها في شنطة العربية بتاعة احمد..
وعدت سريعا وصعدت لشقتي ...
وطلبت من احمد ياخذني لاي مستشفي وتعللت باني مريضة
وبالفعل نزلت معه
للسيارة
ولكن قبل ان ادخل
للسيارة
اتي لاحمد اتصال مريب
جعل احمد ينظر الي بنظرة شك
وطلب مني ان اتي معه ليفتح شنطة السيارة
لانة قد اكتشف عجلة نائمة من عجلات
السيارة
ويجب ان يفتح شنطة العربية لياتي بالعدة وينفخ العجلة
وهنا وقع قلبي ما بين قدمي
ووقفت انظر له وهو يفتح شنطة العربية
للكاتبة/حنان حسن
ولكن عندما فتحها
...
تفاءجات
بان السيارة ليس بها اي شخص
ولا يوجد اي اثر للفتاة بشنطة العربية
ونظر لي احمد نظرة اسف علي ظنة بي
دون ان يتحدث
ثم تركني..
وابتعد عني ..
واخذ يتحدث في الموبيل
ولقيت احمد بيطلب مني ان انتظر بالسيارة ..
حتي يجلب شيئا من المنزل
كان قد نسية
ودخلت انا للسيارة وانا اتعجب؟
اين ذهبت تلك الفتاة؟
وكنت ارجوا الا تكون قد عادت للمنزل
لانهم ممكن ان يقوموا بقتلها
بعدما اكتشفوا بانها هربت
للكاتبة/حنان حسن
والمشكلة الاخري..
هي انه في حالة ان امسكوا بها
ستعترف الفتاة بانني انا من قمت بمساعدتها..
وسياذونني انا وابنتي
ايضا
واخذت اتخيل بان احمد سيجدها بمكان ما
بالداخل
ثم يحبسها وياتي لياخذني انا وابنتي ويحبسنا معها
وبعد شوية ..لقيت احمد نازل من البيت
وفتح باب السيارة
وجلس امام عجلة القيادة
وطلع بالسيارة ع المستشفي
وكنت انا هموت من القلق علي ميادة ابنتي
لربما يقوم ايمن بالتحرش بها مرة اخري
وخصوصا انني لم اقفل عليها الباب بالمفتاح..
وكان من الصعب ان اطلب من احمد
بان نعود
وكان يجب ان نذهب للمستشفي
لكي لا يفهم بانني كنت ادعي المرض
فا طلبت منه ان نذهب لاقرب مستشفي
لاني اتالم ولا اريد الذهاب لمستشفيات بعيدة
وعندما وجدني احمد
اتالم
اخذني لعيادة طبيب قريبة نوعا ما للمنزل
وعندما دخلنا العيادة لاحظت بان الممرضة تعرف احمد سابقا
حيث ابتسمت في اول مقابلتها له
وهي تقول..اهلا يا احمد بية
وايضا عندما دخلنا لغرفة الكشف
سلم الطبيب علي احمد وهو يرحب به
قال..اهلا يا احمد بيه.. ازيك وازي مدام
سهيلة؟
للكاتبة/حنان حسن
نظر لي احمد ليري ان كنت اخذت بالي
من الاسم الذي ذكرة الطبيب ام لا؟
ولكنني ادعيت بانني لم اركز معه
من شدة الالم
ولم اسمع اسم تلك المراة
المهم بعد ان انتهي الطبيب من الكشف
وطلب مني بعض
التحاليل وكتب لي روشتة بها بعض المسكنات
ذهب احمد واشتري الدواء من صيدلية قريبة من العيادة..
وعدنا بعدها للمنزل
انا واحمد
وصعدت لاطمئن علي ميادة ابنتي
التي وجدتها تجلس امام التلفاز
وحمدت الله ان ابنتي بخير
وذهبت بعدها لغرفتي
ووقفت بالشرفة وانا اسال نفسي؟
قلت..
تري اين ذهبت تلك
الفتاة ؟
ودعوت الله ان تكون قد استطاعت الهرب
بالفعل
وفي الليل..
لقيت احمد بيتحدث مع امراة في الموبيل
بعصبية بالغة
وكان يصرخ بها
ويشتمها باقذر الالفاظ
ثم اغلق الخط...
للكاتبة/حنان حسن
ولكنني لم استطع ان اعرف سبب مشكلتة
مع تلك المراة
ولم اسالة عنها...
وبعد قليل ..سمعت الجرس بيرن
ولما فتحت لقيت رجل يرتدي بدلة
وسالني عن احمد
وقبل ان ارد عليه.. لقيت احمد زوجي
يقف بجانب ويسال الرجل عما يريد ؟
رد الرجل قائلا..انا محمد شومان المحامي
جاي من طرف زوجتك السيدة سهيلة
نظرت لاحمد بدهشة..
وقد بادلني احمد بنظرة توتر وتوسل
بالا اتسرع في الفهم الخطاء
ولقيت احمد بيرد بعصبية علي ذلك المحامي
قال..افندم حضرتك عايزني في ايه؟
رد المحامي قائلا..
طيب ممكن اخد من وقتك عشر دقايق
عشان تعرف انا جاي ليه؟
نظر له احمد بعدما فكر قليلا
ثم دعاه للدخول
واخذ المحامي لغرفة مكتبة
واغلق الباب عليهما
وكان فضولي كاد ان يفتك بي
وكنت اريد ان افهم ؟
مين سهيلة؟
وكيف يقول المحامي بانها زوجتة؟
فا قد قال لي احمد سابقا بانة ارمل؟
وزوجتة كانت قد ماتت ؟
وفكرت بسرعة
في طريقة اعرف بها الحوار الذي سيدور بينهم بالداخل
ولم اجد سوي موبيلي..
وبسرعة شغلت خاصية تسجيل المكالمات
بموبيلي ووضعت الموبيل بجيبي
وذهبت سريعا لغرفة المكتب
وفتحت الباب فجاءة
وانا اقول ..اسفة يا جماعة هقطع عليكم كلامكم
نظر الي احمد وهو يجلس علي مكتبة متسائلا؟؟
قال..ايوه يا حبيبتي عايزة حاجة؟
رديت.. وانا ادخل للمكتب .
قلت..بصراحة انا جاية لسببين
اول سبب اشوفكم تشربوا ايه ؟
وتاني سبب اني اخد الكتاب الي كنت بقراء فية من شوية ونسيتة هنا
انشغل احمد عني وانا ابحث عن كتابي
واخذ يسال المحامي الضيف يشرب ايه؟
للكاتبة/حنان حسن
اما انا فقد استغليت ذلك الوقت
ووضعت الموبيل الذي يسجل كلامهم
تحت كتاب من الكتب فوق المكتبة
وبطريقة مخفيةبحيث لا يستطيع احد رؤيتة
وخرجت بعدها من المكتب
بعدما..
اخذت في يدي كتابا من المكتبة
لادعي باني وجدت كتابي المفقود..
.وخرجت بعدها من المكتب واغلقت الباب
وذهبت واعددت الشاي ودخلت لهم به وخرجت سريعا
وبعد مرور اكثر من نصف ساعة
خرج المحامي من حجرة المكتب
وغادر بعدما انهي حديثة مع احمد
وذهبت انا لاحمد
وسالتة ..سؤالا مباشرا
قلت...هو انت مش كنت مفهمني ان زوجتك توفت؟
رد احمد قائلا..
هي ماتت من حياتي فعلا
قلت..يعني كنت بتكدب عليا؟
وياتري كام حاجة كدبت عليا فيها غير دي ؟
نظر احمد الي وكان ينوي ان يشرحلي
ولكنني رفضت ان اسمعة
و تركتة ودخلت لغرفة المعيشة
وانضميت لميادة ابنتي التي كانت
تشاهد التلفاز
وفي تلك اللحظة...
نزل احمد من المنزل واغلق الباب خلفة
وبمجرد ما تاكدت بانه قد خرج...
ذهبت بسرعة لغرفة المكتب واتيت بالموبيل بتاعي
من المكتب
واخذتة ودخلت لغرفتي
وعندما شغلت التسجيل الصوتي لهم
تفاجات
بمفاجاءات مذهلة
ومن اهم تلك المفاجاءات ان سهيلة زوجة احمد
كانت لها ابنة من زوج اخر سابق
واكتشفت ايضا
ان سهيلة قد قامت بخيانة احمد
مع صديق له
وهربت معه ولم يعرف لهما مكان
بينما كانت تترك ابنتها عند جدتها لابيها ..
فقام احمد باختطاف ابنتها ليجبرها علي العوده لينتقم منها
للكاتبة/حنان حسن
وطبعا بخطف احمد لتلك الفتاة
كانت سهيلة لا تستطيع ان تطلب الطلاق
او تطلب اي حقوق لها
خشية ان
يقتل ابنتها
وكان واضح طبعا ان تلك الفتاة المخطوفة
هي ..نفس البنت
التي حاولت ان احررها انا اليوم
وكنت اعتقد بانها ابنة
احمد
واليوم تريد سهيلة ان تتفاوض بشان ابنتها
و ارسلت سهيلة لاحمد بمحامي
تعرض عليه التنازل عن حقوقها كاملة له
كما عرضت ان تتنازل عن نصيبها في الشركة التي بينهما
واضافة علي كل ذلك ستدفع له
مليون جنية
في مقابل ان يعيد لها ابنتها..
ولكن احمد انكر معرفتة بمكان ابنتها
وقال انه لم يراها منذ ان كانت
مع امها منذ زمن بعيد
في اللحظة دي.. انا اتاكدت بان البنت لم تعد لامها
لانها لو كانت رجعت
ما كانت امها ارسلت محاميها للتفاوض
وطبعا انا فهمت مدي الخسارة الجسيمة
التي خسرها احمد بهروب تلك الفتاة اليوم
لان بهروب تلك الفتاة..
لم يعد في يد احمد اي كارت
يضغط به علي سهيلة او استدراجها مره اخري للانتقام منها
للكاتبة/حنان حسن
وفهمت ايضا..
لماذا لم تقوم سهيلة بالابلاغ عن احمد
طيلة ذلك الوقت؟
ولم تستطيع حتي طلب الطلاق
وبعد ما سمعت التسجيل بالكامل
لفت نظري حاجة مهمة وهي.. ان لا احمد ولا المحامي.. ذكر اي سيرة عن ايمن
وكان واضح ان محدش يعرف بوجود ايمن
ولا حد يعرف بانه عايش اصلا..
وكانت سهيلة والمحامي بتاعها يعتقدون
بان احمد هو من يخطف ويبتز ويهدد
بل ويقتل وحده ايضا
وبعد ان
سمعت تلك المحادثة المسجلة
اغلقت الموبيل
و قررت اني استفيد من تلك المعلومات الجديدة
ولكن اردت ان اتاكد اولا بان تلك الفتاة
لم تعود لمحبسها باسفل
مرة اخري بالدور الارضي
ونزلت متسللة للبدروم
وكنت اهم بالدخول من باب المطبخ الخلفي
ولكنني سمعت حديث بعض الااشخاص بالمطبخ...
ووقفت استمع لتلك الاصوات
وعندما ركزت في الصوت وجدت ان احمد زوجي يتحدث مع شخصا اخر
وعرفت طبعا ان الشخص التاني.. هو ايمن
وكانت المحادثة عبارة عن شجار بينهم وكان
الحوار كا التالي...
قال احمد بعصبية
انت السبب في هروبها ..
رد ايمن نافيا
قال..لا طبعا اناكنت قافل عليها بقفل وجنزير
كنت اعمل ايه يعني؟
للكاتبة/حنان حسن
رد احمد قائلا..خلاص عموما انا معدش يلزمني اني انتقم من سهيلة.. ونويت اطلقها
وانسي ايامي السودة معاها كلها
وانت مش عايز اشوفك هنا تاني
واتفضل لم حاجتك وشوفلك اي مكان تاني
غير هنا
رد ايمن قائلا
بتطردني يا اخويا يا تؤامي؟
رد احمد
قال..بصراحة بقي البيت بقي فيه حريم
وانا بدات اخاف عليهم منك
نظر ايمن لاحمد بغضب ..
وبدات لهجتة ..تميل للتهديد
قال..بلاش تعمل كده معايا عشان انت لسة روحك في ايدي
رد احمد متسائلا
قال..تقصد اية؟
رد ايمن
قال..اقصد القتيل الي بالي بالك
والسكينة الي عليها بصماتك
والادلة الي هتوصلك لحبل المشنقة في ثانية
رد احمد
قال..انت ممكن تبلغ عني يا ايمن؟
بعد كل الي عملتة عشانك؟
رد ايمن
قال..لا طبعا مش هعمل كده الا لو حاولت تطردني من البيت
ساعتها مش هفتكر انك اخويا اصلا
ساد الصمت قليلا.. بينهما وبدء احمد
يختتم الحديث
قال عموما انا حذرتك وطلبت منك تخرج من حياتي بالزوق وانت حر يا ايمن
بعدما سمعت احمد يختتم المحادثة..
خفت ان يخرج احمد من الداخل دون انذار
وكان لو خرج من باب المطبخ
سيراني امامة
للكاتبة/حنان حسن
فخرجت مسرعة وصعدت دون ان احدث صوتا
وكنت قد تاكدت بان الفتاة ليست بالداخل
بل وليست بالبيت باكملة
وتاكدت ايضا بان هناك قتيل اخر..
قام احمد بقتلة
في مكان ما..
وكنت افكر في
كل ذلك
بينما انا ذاهبة الي غرفتي
وكان هناك كثير من
الاسالة
التي تحيرني
وتفتك براسي
ومن تلك الاسالة مثلا..
كيف اختفت تلك الفتاة مرة واحده ؟
واين ذهبت؟
ومن هو الشخص الذي قام احمد.. بقتلة؟
والجثة المتفحمة التي وجدها البوليس واعتقدوا بانها كانت لايمن دي كانت جثة مين؟
ودخلت لحجرتي قبل ان يصعد احمد
من تحت
ولكن قبل ان ادخل الغرفة النور قطع
فا ذهبت اتحسس الموبيل بجيبي
الي ان وجدتة
وانرت الكشاف وذهبت لاجلس علي سرير
ريم
فوجدت ميادة تنام علي سرير اختها ريم
وكانت تخفي وجهها بالملاية
فا تركتها ولم اريد ان ازعجها
وذهبت لانام علي سرير مياده
ولكنني تفاجات عندما ذهبت لسرير ميادة
بان ميادة تغط في نوم عميق علي سريرها
ووجهها مكشوف
للكاتبة/حنان حسن
..فا ذهبت بعيني سريعا لسرير ابنتي ريم
لاتحقق ممن ينام علي سريرها
وسلطت نور الكشاف علي ذلك الشخص
الذي ينام علي السرير ويخفي وجهة بتلك الملاية...
واقتربت بهدوء
وسحبت الملايةمره واحدة
لاكتشف المفاجئة المفزعة.........
لو عايز توصل لباقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية..
مع تحياتي
الكاتبة..
حنان حسن
جميله جدا لو سمحتي كملي
ردحذفجميلة كملى
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفلو سمحتي كملي ده انا روحي عمالة تنسحب مني بشويش
ردحذف😘😘😘ش
اكيد يلي تحت الملاية بسرير ريم هي بنت سهيلة
ردحذفروعة
ردحذفياريت فصل كمان
ردحذفرائعة احسنت
ردحذفكملى جميلة جدا
ردحذفكملي
ردحذفلأبقي عاوزين التاسع
ردحذفبليز كملى
ردحذفجميلة جدا
ردحذفتحفه الجزء التاني امتي
ردحذفمازالت الاخداث تشدني ولكن موقف الام اللي ابنتها اختفت تاهت مع الاحداث
ردحذفجميله جدا
ردحذفتحفة
ردحذفبجد انتى روعه بس لو سمحتى متتاخريش علينا فى الجزء التاسع
ردحذفبجد روعه بس نزللنا جزئين على الاقل
ردحذفراءعه
ردحذفجميله عايزين باقي الاجزاء
ردحذفبجد اكتر من رائعه شابوه 👒👒
ردحذفربنا يوفقك وديمآ تكونى فى تقدم 💕
كملي بليييز
ردحذفأمتى الجزء التاسع من فضلك
ردحذفجميله جدا
ردحذفجميله الجزء التاسع امتى
ردحذفعاوزين التاسع بسرعه
ردحذفالجزء التاسع
ردحذفقصة مشوقة
ردحذف