رواية أحضان ممنوعة الجزء الرابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضان ممنوعة الجزء الرابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما اتي محمود وفك قيودي..
سالتة عن هشام وماذا فعل بجثة زوج خالتي
فقال انه ذهب لمنزل زوج خالتي
ولم يجد هشام
ولا اي اثر لجثة زوج خالتي
واخذت ابكي علي..
اختي
التي ضاعت مني
لكن لقيتة بيهدئ من قلقي وهو يقول...
انا قولتلك متشيليش هم طول منا موجود
وعشان كده انا جايبلك معايا مفاجاءة
قلت ..ايه هي المفاجاءة دي؟
ابتسم محمود وهو ينادي علي عمي
ويقول هات المفاجاءة من برة يا ابو محمود
وشوية ولقيت سارة داخلة في ايد عمي...
وقمت اجري علي اختي
وانا احضنها
و سالت.. عمي ومحمرد
قلت..انتوا لقتوها فين؟
رد محمود قائلا...
واضح انها شافت حاجة رعبتها في بيت جوز خالتك..
ولحسن الحظ ان بعض الجيران
لما لاقوها اخدوها
عندهم
ومقدروش يوصلوا منها علي اي معلومة
عشان سارة مش بتنطق
نظرت لمحمود وعمي وشكرتهم
ومن يومها وانا بشعر اني مدانه لمحمود وعمي
علي اعادة اختي ورجوعها ليا
ومن يومها كمان وانا بشعر من ناحية محمود بحب كبير
وحاسة انه هو كمان بيحمل ليا نفس الاحساس...
ولكننا لم نصرح لبعض عن حقيقة مشاعرنا...
بس انا كنت بحب محمود من غير ما يتكلم
لان افعالة كانت اصدق في التعبير.. من اي كلام
يعني مثلا..محمود كان يعلم
ان امه واختة
لا يطيقون وجودي في البيت
وكانوا بيتعاملوا معايا بقسوة
طول ما محمود غايب عن المنزل ..
عشان كدة كان محمود بياخدني معاه
في الشغل
وكنت ديما بكون معاه باستمرار
في الكام شهر الي قعدتهم في بيت عمي
وكان محمود بيشتغل في نقل المنتجات
من المصانع للمحلات بسيارتة
وكان بياخدني معاه في كل مكان
من الاخر .. مكناش بنسيب بعض خالص
وفي يوم صحيت الصبح ولقيت عندي مغص
فا اعتذرت لمحمود عن الخروج معه في ذلك اليوم..
وقلق محمود عليا جدا لدرجة انه مكنش عايز يخرج لشغلة
وقرر انه يفضل معايا
لكن انا طبعا رفضت
وسالني؟
قال ...تحبي اخدك لاي دكتور؟
قلت..لا انا هعمل شوية ليمون ساخن وهبقي كويسة
وتركني محمود وذهب للعمل
بعدما ضغطت عليه
وبالفعل دخلت عملت ليمون وشربتة
وقررت اني هنام شوية..
لكن لقيت الباب بيخبط وروحت افتح فاوجدتة ذلك الشاب خطيب دليلة اخت محمود
ولقيتة بيقولي..انا جاي علي ميعادي مع دليلة
قلت..اتفضل
ودخلتة وانا اعتقد بان دليلة بالداخل
هي وامها
ولم اكن اعلم بان دليلة وامها في الجهة الاخري من المنزل يطعمون الطيور..
وتركتة بالصالون وعدت انا لحجرتي لانام
ولكنة بمجرد ان علم باننا وحدنا انا وهو بالمنزل
لقيتة دخل عندي الغرفة وهو يحاول يشرح مدي اعجابة بي
من ساعة ما شافني
ووكان يريد ان يفصح عن المزيد
لولا اني نهرتة
وطلبت منه الا يتحدث معي هاكذا مرة اخري
والا قلت لخطيبتة وامها وعندما علم بانه لا يوجد امل اخذ يعتذر..
وطلبت منه الخروج من الغرفة فورا
ولكن قبل ان يخرج من غرفتي
سمعت صوت باب الشقة من الخارج يفتح ..
ولقيت ان الي بره هي دليلة بنت عمي وامها
وتفاجات بذلك الشاب يتوسل اليا
الا افضحة امام خطيبتة دليلة وامها
وطلب ايضا ان ينتظر قليلا عندي بالغرفة
ثم يخرج بعدما
يخرجن
ولكن قبل ان ارد عليه لقيت خطيبتة
تدخل عليا انا وهو الغرفة وترقع الف صوت
واتت امها علي صوتها ولقيتهم يريدون الامساك بي
وهم يتهمونني بانني
قد غويت عريس ابنة
عمي
فا خرجت اجري
وذهبت لسارة اختي
في الجهة الاخري من المنزل
حيث كانت تطعم الطيور واخذتها وتركنا المنزل وروحنا
نجري قبل ان يفترسوني انا واختي..
ولقيت محمود كان راجع بالعربية
بعدما لغي شغلة عشان يطمن عليا..
ولما شافني بجري انا واختي
و بنهرب من البيت..
اخذ يجري خلفنا ليوقفني انا وسارة..
وعندما وقفنا..
سالني؟
قال..في ايه ؟
انتوا خايفين من ايه؟
فا توقفت واخذت اسرد لمحمود ما حدث
بالتفصيل
وبمنتهي الصراحة
وبعدما استمع محمود وعرف كل ما حدث
طلب مني انا وسارة ان نركب السيارة
لنعود معه علي المنزل
وركبنا انا سارة وعدنا بالفعل ..
ولكن امه واختة رفضوا دخولنا للمنزل
مرة اخري
ولكن محمود اطاح بكلامهن لعرض الحائط
ودخلني للمنزل رغما عنهن
وما جعل الامر يزداد غل وحقد و خرج عن سيطرة والدتة ..
هو ...يوم ان طلب محمود يدي امام الجميع
فا جن جنون امة
وقررت ان تخطط للتخلص مني
فا بعد ان جهزنا شقة صغيرة بيت عمي انا ومحمود
وكتبنا الكتاب وعقدنا العقد لنتزوج بتلك الشقة
وكنا نفرح بكل قطعة اثاث نضعها بها
وكاننا كنا نغزل عشنا الذي سيجمعنا معا
انا ومحمود.. وانتقاما مني
اتفقت زوجة عمي مع احد القتلة الماجورين
علي ان يتربص بي ليلة زفافي ..
وطلبت من القاتل ان يختبئ في شقتي الجديدة ويضربني بالنار
بمجرد دخولي
ويهرب بعدها سريعا
وطبعا ده كان سهل لاننا كنا نسكن بالدور الارضي
ولذلك..احتجزت زوجة عمي ابنها العريس
بجانبها
وهي تدعي بانها توصية الوصايا العشر
قبل الدخلة واحتجزتة بجانبها
وهي تعلم جيدا بانني سادخل للشقة وحدي وينال مني ذلك القاتل
وعشان ربناعالم بشرها ونيتها السيئة
رد لها الله كيدها في نحرها
وتصادف في تلك اللحظة ان ينسكب المشروب الذي كان بيد عمي علي ملابسة ويسرع للحمام
بشقتي ليغتسل من ذلك المشروب
فا يقوم القاتل بقتلة ويفر هاربا
وعشان كنت انا اقرب واحدة في المسافة لعمي
جريت عليه وانا
اقول..الف سلامة عليك يا عمي
وكان عمي في تلك اللحظة يحتضر..
فا امسك عمي بيدي وقربني منه ...واعترف لي اعترافا...
في جملة واحدة..
قال..انا مش عمك..
انا ابوكي
وانتي بنتي
نظرت له بدهشة وانا
اسالة؟
قلت..وسارة كمان بنتك؟
هز راسة بالايجاب
وهو يقول ...ايوه
انتي وسارة بناتي من صلبي..
(سامحوني)
ودي كانت اخر كلمة له
في تلك الليلة
وفي حياتة كلها
وجلست بجانب جثتة وانا اصرخ
واولول علي حالي قبل موتة
فقد اعترف ابي قبل مماتة باعتراف قضي علي احلامي ومستقبلي
لان معني ان عمي يطلع هو ابويا؟
يعني معني كده ان محمود هيبقي اخويا..
فقد زوجني منذ قليل من اخي..
واخذت اسال نفسي في دهشة؟
ازاي ده يكون ابويا؟
امال الي مات مذبوح والبوليس احتجزة في المشرحة فترة كبيرة ودفناه بعدها يطلع مين؟
ولو هو ابويا وابو محمود في نفس الوقت ازاي؟
وازاي .. ابويا سمح بزواجنا من بعض؟ وهو عارف اننا اخوات؟
وفي وسط شرودي هذا افقت علي محمود
وهو ياخذني بحضنة
ويبكي كا الاطفال
واخذت افكر في محمود الذي سيبكي بعد ذلك كثيرا
عندما يعلم ان من كتب كتب كتابه عليها لا تحل له ولازم يطلقها
واخذني محمود بعيدا ليخرجني من ذلك الجو الكئيب
وكانت معي اختي سارة واخلنا لحجرة بالمنزل
واغلق علينا الباب وذهب ليخرج للبولبس
الذي اتي بعد بلاغ احدهم....
وبعد مرور شهرين علي ذلك الحادث
كان محمود يلاحظ ابتعادي المقصود
وفي يوم دخل محمود عليا غرفتي
اثناء ما كنت افكر في الهروب... من ذلك المنزل
وسالني؟؟
قال...مالك؟
قلت..مفيش
قال..حبيبتي حالتك دي قلقاني عليكي ..
وخلاص معدش ينفع تعيشي بعيد عني تاني
نظرت له وانا
اسالة؟
قلت..تقصد ايه؟
قال..اقصد اننا لازم نتمم زواجنا
ونشهر دخلتنا
انتفضت من مكاني وانا اقول...
مش ممكن
نظر الي محمود في دهشة
وهو يقول..
ليه مش ممكن ؟
قلت..عشان....عشان
قال. عشان ايه انطقي؟
قلت..عشان... عمي لسه معداش عليه وقت كبير والناس....
وقبل ان اكمل وضع يده علي فمي
واخذني بحضنة الكبير الذي كان بمثابة امان واحتواء العالم كلة
بالنسبالي
واخذت اضمة وانا افكر بانني يجب ان اودعه
الليلة
ولن يراني بعدها
ووعندما شعر محمود باني اضمة بشدة
اخذني من يدي لينيمني كا البيبي علي سريري
وهو يطبطب عليا..
ويقول ..متخافيش اهدي واوعي تخافي من حاجة ..طول منا جنبك
وبمجرد ما سمعت كلامه ..
هدات نفسي
واطمآن قلبي
فا روحت في نوم عميق..
واستيقظت في الصباح لاجد محمود
ينام بجانبي ويغط في نوم عميق
فقمت سريعا وانا اهزة ليستيقظ
ويجيب عن تساؤلاتي؟
قلت...انت ايه الي نيمك هنا ؟
وايه الي حصل امبارح؟
ابتسم محمود وهو ينظر الي بمكر
قال..عارفة حصل ايه امبارح؟
قلت..حصل ايه؟
قال..حصل ......
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات ..مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله
ردحذفممكن باقى الحلقات انابتابع كل قصص الكاتبه حنان حسن
ردحذفقصص حلوه شكرا
فين الحلقه الخامسه
ردحذفممكن باقي اجزاء
ردحذفممكن جزء تاسع ول عاشر
ردحذففين الجزء الجزء الخامس
ردحذفممكن باقي القصه
ردحذفانتوا ليش ما بتكملوا الروايات ظايما تبقى ناقصة ..وبعدين محدش يبقى يقراء رواياتكم &&&&&
ردحذف