رواية أحيا بأنفاسك الجزء السادس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحيا بأنفاسك الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما اختفي الراجل الي كان شكلة غريب عن نظري
ودخل للبحر
لقيت نفسي لوحدي في الظلام
وشعرت بالخوف
وقررت اني ارجع للفيلا بسرعة...
لكن اثناء ما كنت بستدير للخلف
لقيت ادامي (محمد)
وبالرغم من المفاجئة... و الخضة
الي كنت فيها
الا اني اتحكمت في
ردة فعلي
وعملت نفسي
مش شايفاه اصلا
للكاتبة حنان حسن
وكنت ناوية استمر في طريقي للعودة
لكن لقيت محمد بينادي
عليا
وبيقولي
ايه الي جابك هنا يا جرمين؟
فا عملت نفسي
اتفاجئت
و قلت.. ايه ده حمادة؟
انت هنا علي البحر؟
قال.. بقولك ايه الي جابك هنا؟
قلت.. انا لقيت نفسي حرانة
قلت اتمشي شوية في الهواء
قال.. لا يا جرمين الموضوع مش كده
واضح انهم كانوا بيستدرجوكي لهنا
قلت.. هما مين دول الي بيستدرجوني؟
ايه الكلام الي انت بتقولة ده يا حمادة؟
رد بصوت حزين
وهو بيقول.. لا يا جرمين
انا مش حمادة
قلت.. بس ده صوت حمادة؟
قال.. انا فعلا كدبت عليكي
وفهمتك اني اسمي حمادة
لكن...
انا مش اسمي حمادة
ومش بشتغل في الفيلا
بعد ما استمعت لاعترافة
عملت نفسي مندهشة من الكلام الي سمعتة
وقلتلة.. امال انت مين؟
قال.. انا محمد اخو حمدي ابو بنتك
قلت.. معقولة؟؟؟
انت محمد؟؟
طيب ليه كدبت عليا؟
ولية... معرفتنيش بنفسك في الاول؟
قال.. انا هحكيلك كل حاجة
بس لو تسمحي و تيجي معايا للشالية
للكاتبة حنان حسن
عشان نقعد... واشرحلك بعيد عن المكان المخيف ده
قلت...مفيش مانع
وبالفعل روحت مع محمد للشالية بتاعة..
وبعد ما دخلنا لشالية
سالتة؟
قلت.. ايه بقي
الي كنت عايز تقولة؟ ادينا بقينا في الشالية
قال.. انتي طبعا مصدقتيش حكاية القتل الي حصلت في الفيلا
لكن.. اقسملك ان دي حقيقة
وانا متاكد انهم بيحاولوا يسحبوكي انتي كمان للبحر
عشان يحصلك نفس الي حصلي انا واياد اخويا
قلت... ايه الي حصلك انت واياد؟
قال.. انا واياد
في حد حكلنا قصة الفيلا... ومصدقناش زيك كده
وفي ليلة
حسين ابن عمي اخد امي وسافر
عشان تعمل فحوصات في المستشفي
وفضلنا انا واياد لوحدنا
في الفيلا
واثناء ما كنا قاعدين علي البحر بليل
لقينا بنت جميلة ظهرت مرة واحدة
ادامنا
وعرفتنا علي نفسها علي انها جارة لينا
في شالية علي البحر بعيد عن هنا
وبصراحة البنت كانت جميلة جدا
وعجبتني انا واخويا اياد
فا دعيناها للسهر معانا في الفيلا
وفعلا وافقت وسهرت معانا
وفضلت تضحك... وتهرج.. وتلعب
معانا طول الليل
وقبل الفجر بشوية
للكاتبة حنان حسن
طلبت مننا ننزل معاها المية
وعشان الجو كان برد ليلتها
انا رفضت اني انزل المية
فا لقيتها بتديني حاجة علي هيئة عشبة
وقالتلي خد كل دي
وهتلاقي نفسك دفيت...
ومش هتشعر بالبرد ابدا
ولما سالتها
ايه دي؟
قالت.. اسمها عشبة البحر
كلها وهتشعر انك حران ومش حاسس باي برد
فقلت.. طيب ما تصبري للصبح
ونبقي ننزل للبحر لما المية تبقي دافية؟
قالت...لا انا عايزة انزل المية بليل
لان الليل له سحرة
واوعدك اننا هنقضي وقت رَومانسي
وبصراحة انا كان نفسي انزل المية مع البنت الجميلة دي بليل
لاني عمري ما عيشت الاحساس ده قبل كده
فا اخذت منها العشبة واكلتها
وبمجرد ما اكلت العشبة
لقيت نفسي غيبت عن الوعي
ولما فوقت
ملقتش في حد معايا في الفيلا
وملقتش البنت ولا اياد
اخويا
واكتشفت انها اختفت
وكان واضح
انها اخدت اياد اخويا معاها للمية
وفضلت منتظر اياد عشان يرجع
لكن للاسف مرجعش
وانا مكنتش قادر ادور عليه
لاني من وقت ما اكلت عشبة البحر
وانا حاسس اني مجهد ومش بقدر اعمل اي مجهود
ولما زادت عليا
الاعراض
كشفت عند اكبر الاطباء
للكاتبة حنان حسن
وبعد ما عملت الفحوصات والاشعات والتحاليل
قالولي اني اصيبت بجرثومة نادرة
ومعرفوش ليها علاج
فا وقفتة عن الكلام
و سالتة...
قلت هي الجرثومة دي اصابتك في المعدة؟
قال.. لا
في القلب
وكررت الكلمة وانا بسالة
قلت.. القلب؟
هز محمد راسة باسف
وهو بيقول...للاسف الاطباء بيقولوا ان الجرثومة اتمكنت من القلب
وباختصار... مبقاش فاضل ليا في الدنيا كتير
واخر طبيب كنت معاه قالي
لو كملت شهر علي قيد الحياة
يبقي كويس اوي
طبعا مصدقتش
الي بسمعة
و لما استرقت البصر وبصيت لمحمد
لقيتة بيبكي
فا سالتة
قلت.. انت تقصد ان البنت الي طلعت من المية
اخدت اياد اخوك
واعطتك انت عشبة البحر
وده سبب مرضك دلوقتي؟
قال...ايوه
وعشان كده
كنت بنصحك انك تمشي من هنا فورا
للكاتبة حنان حسن
لكن انتي مفهمتيش
والليلة... لما ما شوفتك رايحة ناحية البحر
وانا عارف انك مش شايفة
ومش عارفة الي ممكن يحصلك
فا قلت اجي اصارحك بالحقيقة كلها
عشان تعرفي مصدر الخطر وتتجنبية
فسالتة
قلت... يعني انت كنت شاكك اني انا كمان حد كان بيستدرجني للبحر؟
قال.. معرفش بقي
انا اول ما شوفتك رايحة ناحية البحر
الظنون لعبت براسي
ولقيتني جاي اشوف انتي جاية علي البحر ليه
في وقت متاخر كده
لاني كان لازم انبهك
قلت.. لكن اشمعني خايف عليا انا بس؟
ما لو الحكاية زي منتا بتقول كده؟
يبقي غندورة... وباقي الناس
الي في البيت
في خطر هما كمان؟
قالي.. منتي مش فاهمة
للكاتبة حنان حسن
واضح ان الي بيتاذي
هو الي بيسمع عن الي حصل في الفيلا
فقط
وانا واياد بس الي عرفنا عن قصة الفيلا
من واحد صياد
غريب
ولما لقيناه اختفي هو كمان
مقولناش لحد بعدها
حتي امي مقدرتش اقولها اي حاجة
وسالتة
قلت.. يعني افهم من كده ان الغندورة متعرفش حاجة عن مرضك ده؟
قال..لا طبعا
انا افضل اموت هنا وحيد
علي اني اعرف حد فيهم حاجة
ويتاذوا هما كمان
زي منا واياد ما اتاذينا
ثم اضاف محمد
قائلا
انا عارف اني غلطت
لما قولتلك علي سر الفيلا
لكن انا كان لازم اقولك عشان تغادري الفيلا فورا
وعشان كمان تاخدي بالك
وبعدها حسيت اني غلطت لما قولتلك
وصدقيني انا من ساعة ما قولتلك وانا شايل ذنبك
وخايف انك تتاذي
قلت.. هون علي نفسك
انا متاكدة انك كنت قاصد خير
وبعدين منا ممكن اتاذي وانا في اي مكان
مش لازم ابقي في
الفيلا
عشان اتاذي
قال.. لا الفيلا فيها لعنة
وعشان انتي عارفة سرهم
هيجوا لغاية الفيلا وياذوكي
بصراحة... لما سمعت كلام محمد
افتكرت الراجل الي كان بيبص عليا من شباك الغرفة
للكاتبة حنان حسن
وسالت محمد
قلت.. هو ده السبب الي خلاك تسيب الفيلا
وتشتري الشالية ده؟
قال... ايوه
فا قلتلة.. يظهر انك كان عندك حق
لما نصحتني اني اسيب الفيلا
ورجعت اسالة
وانا محتارة
قلت.. لكن انا مش هقدر
اسيب الفيلا
غير لما بنتي ترجع من السفر
واخدها ونمشي من هنا؟
بصلي محمد بشفقة
وقالي.. عندي اقتراح ممكن يساعدك في حل المشكلة
ولو وافقتي علي الحل ده
هتامني علي نفسك من الشر
الي في الفيلا
وفي نفس الوقت
هتقتدري تنتظري بنتك لغاية ما تيجي
و تاخديها وتمشي
قلت ايه هو الحل ده؟
قال.. الحل انك تفضلي معايا هنا في الشالية
لغاية بنتك ترجع من السفر
وتاخديها وترجعي القاهرة
قلت... لكن؟؟؟
وسالني
قال.. لكن ايه؟
لكن ازاي هعيش معاك في الشالية وانت عايش لوحدك
قال... اولا انا شقيق زوجك يعني انا مش حد غريب عنك
ده غير اني مريض
ولا حول ليا ولا قوة
يعني متخافيش مني
قلت.. لكن هقول ايه للغندورة؟
والناس الي في الفيلا
هبررلهم انتقالي للشالية هنا باية؟
قال.. مش لازم حد يعرف انك هنا
في الشالية...
انتي ممكن تجيبي ملابسك هنا بدون ما يعرفوا انك هنا
للكاتبة حنان حسن
والافضل انك تمشي
من غير ما تعرفي حد انتي رايحة فين
وهما لما مش هيلاقوكي
هيفهموا انك رجعتي لبيتك في القاهرة
وياستي لما تعرفي ان بنتك رجعت
من السفر
هي وحمدي جوزك
ابقي روحي الفيلا وخدي بنتك
وفهميهم انك لسة راجعة من السفر
قلت... ازاي الكلام الي انت بتقولة ده؟
انا لما ااتنقل للشالية
من غير ما اقول لحد
ممكن يفهموا غلط
وممكن يقولو.......
وقبل ما اكمل
قاطعني
محمد قائلا
اسمعي يا جرمين
انا ابقي اخو زوجك يعني اخوكي
وانا بصراحة محتاج حد جنبي في الايام الي جاية دي
لاني........
قلت.... لانك ايه؟
امتلات عيني محمد بالدموع
وهو بيقولي...
لاني خايف اموت وانا لوحدي
بصراحة بعد ما سمعت الجملة دي من محمد
قلبي وجعني
ولقيتني بقولة...
لكن بس همشي من الفيلا ازاي
واجي هنا؟
وممكن حد منهم يشوفني
قال.. وهترجعي ليه اصلا؟
ما تفضلي هنا من دلوقتي
قلت.. وهدومي؟ وموبيلي؟
وحاجتي الي هناك؟
منا لازم اروح عشان اجيب الحاجات دي؟
قال.. انا في ثواني هروح اجيبهالك
وارجع
وسالني
قال.. ياتري في عندك موانع تانية
تمنعك انك تبقي معايا هنا
ولا خلاص كده؟
للكاتبة حنان حسن
قلت.. هو في حاجة قلقاني بصراحة
قال... خير؟
قلت.. ممكن والدتك الغندورة او حد من الفيلا
يجي هنا عشان يطمنوا عليك
ولو ده حصل
وحد جه... وشافني
هيبقي شكلي وحش
جدا
قال.. لا اطمني
انا مش مهم اوي كده عندهم
عشان حد منهم يجي يطمن عليا
وهما اتعودوا اني بحبس نفسي بالشهور
لوحدي
ولما احبس نفسي
الشهر الي فاضيلي ده
كمان
اؤكدلك ان محدش هياخد باله
وعموما عشان تبقي قاعدة ومطمنة
انا عامل لابواب الشالية انظمة امان
ومستحيل حد يخرج او يدخل للشالية
بدون ما اانا اعرف
ولازم كمان اسمح بالدخول
وبص محمد ناحيتي وهو بيسالني
قال... ياتري لسه في حاجة تاني قلقانة منها؟
ولا انتي بتختلقي الاعذار
عشان مش عايزة تضيعي شهر من عمرك في رعاية..
واحد خايف يصارع المرض ويموت لوحدة؟
قلت.. من فضلك بلاش الكلام ده
قال.. يعني اروح الفيلا واجيبلك حاجاتك من هناك؟
قلت... ايوه
ابتسم محمد بسعادة
وسابني وخرج
عشان يروح يجيبلي هدومي من الفيلا
وبعد ما قعدت لوحدي فضلت ابص حواليا
وسالت نفسي...
للكاتبة حنان حسن
ايه الهبل الي انا بعملة ده؟
ازاي وافقتة علي طلبة؟
وازاي اعيش في شالية مع اخو طليقي
لوحدنا؟
وهيبقي ازاي الحال دلوقتي لو حد من عنده في الفيلا عرف؟
وحتي لو محدش عرف؟
انا ازاي اقبل علي نفسي
اني اعيش معاه لوحدنا؟
ورجعت ارد علي نفسي واقول...
مهو ده مش اي حد
وبعدين دي حالة انسانية
وهيبقي وضع مؤقت بسبب حالتة الصحية
ولقيتني بشكك في كلامة
وقلت في نفسي
للكاتبة حنان حسن
ومين قالك يا جرمين انه تعبان بجد؟
مش يمكن بيتسهوك؟
عشان يستدر عطفك؟
وفي اللحظة دي
فضلت ابص حواليا
عشان اشوف اي حاجة تدل علي صدقة.... او كدبة
واثناء ما كنت بتفحص المكان
بصيت علي المكتب
ولقيت ادامي علي المكتب
صور اشعة فعلا...
وتحاليل... وتقارير طبية
صحيح المصطلحات الطبية كلها مكتوبة بالانجليزي
لكن كان واضح ان محمد فعلا عنده مشكلة صحية كبيرة
وواضح من الاشعات انها علي القلب فعلا
للكاتبة حنان حسن
وكمان كان واضح انه مريض
من كمية الادوية الموجودة بالمكان
ده غير الاشعات.... والتحاليل
وبصراحة انا اتعاطفت مع محمد جدا
وصعب عليا اوي
وخصوصا لما اتاكدت من صدق كلامة
وفي اللحظة دي
قررت اني مش هسيبة لوحده
في محنتة
حتي بعد ما ميار بنتي ترجع
ولو وصل الامر اني اخدة معايا القاهرة
لكن مش هسيبة يموت لوحدة
واثناء ما كنت شاردة الذهن و... بفكر
لقيت محمد جايب حقيبة جديدة
فيها كل حاجاتي من الفيلا
وانا لما شوفتة داخل عليا
عملت نفسي مش شايفاه
ولقيتة بيندة عليا
قال... جرمين
قلت.. جيبتلي الحاجات بتاعتي يا حمادة؟
ابتسم محمد
وقالي
لا خلاص... حمادة ايه بقي؟
قولي يا محمد
قلت.. ماشي يا محمد
بس يارب ميكونش حد شافك
وانت خارج بالحاجة من الفيلا
قال لا اطمني انا اخدت معايا شنطة
وانا رايح لغرفتك
وحطيت فيها الحاجة بتاعتك
عشان لو حد شاف الشنطة يقول انها بتاعتي
والحمد لله
خرجت من الفيلا
بدون ما حد يشعر بيا
لانهم كلهم كانوا نايمين
قلت.. تمام انا كده اطمنت
وساد الصمت بينا
قليلا
فكسرت انا الصمت بسؤال
جه في بالي
للكاتبة حنان حسن
فاقلت.. ممكن اسالك سؤال يا محمد؟
قال.. اه طبعا اتفضلي
قلت... انت ازاي تختار واحده ضريرة
( عامية)
عشان تكون جنبك في ظروف زي دي؟
وانت ممكن بالفلوس الي معاك
يبقي حواليك مية بنت وست
واصحاب كتير كمان؟ .
فا عافاني محمد من الحرج
وكمل السؤال
قال.. تقصدي يبقوا جنبي وانا بموت؟
قلت... مبدئيا كده
الاعمار بيد الله
وموضوع الموت ده
محدش يقدر يحدد هو هيموت امتي؟
او ازاي؟
وبعدين مين عارف مش يمكن يوم... ولا اتنين وتلاقي
الدكتور بيقولك انهم لقوا علاج
او عملية لحالتك؟
سيبها لله
وخلي ايمانك بربنا كبير
ابتسم محمد
وقال
ونعم بالله
ثم اضاف محمد
قائلا
انتي بتساليني انا ازاي بختار واحده مش بتشوف عشان تكون معايا في اخر ايام ليا في الدنيا؟
انا هجاوبك علي سؤالك بس بعدين
ولقيت محمد بيمسك ايدي
وهو بيقولي
للكاتبة حنان حسن
تعالي بقي عشان اعرفك المكان
الي هتنامي فيه
وكمان عايزك تعرفي مكان كل حاجة هنا في الشالية
قلت...
وانا هعرف ازاي الاماكن
وانا مش بشوف؟
قال
هتعرفي طريق كل حاجة بالتعود
وفعلا اخدني محمد ودخلني لغرفة نوم
وهو بيقولي...
دي غرفتك الي هتنامي فيها
وانا غرفتي جنبك بالظبط
قلت... كويس ان غرفتك بجانب غرفتي
عشان بخاف
قالي اطمني انا مش هسيبك لوحدك طول محنا مع بعض
بعد ما سمعت الجملة بتاعة محمد
استغربت...
يقصد ايه لما بيقولي مش هسيبك لوحدك طول ما احنا مع بعض؟
وقلت... اكيد قصدة انه مش هيخرج من الفيلا
ويسيبني لوحدي
وبعد ما محمد عرفني علي الفيلا بالوصف والشرح
اخدني معاه للمطبخ
وكان مطبخ علي الطراز
الامريكي
مفتوح علي الرسيبشن
ولقيت محمد بيجذبني من ايدي
مرة اخري
واتجه بيا للمطبخ
ولقيتة بيجيبلي كرسي من تحت البار
وقرب مني عشان يساعدني
اقعد علي الكرسي
ولما حسيت انه قرب مني اوي عشان يساعدني علي الجلوس علي الكرسي
فا وقفتة بايدي
وانا بقول.. تمام كده
انا هعرف اقعد لوحدي
ابتسم محمد
ولقيتة بيقولي...
علي فكرة انا بطبخ كويس
بس متخديش علي كده
للكاتبة حنان حسن
ولازم تدربي علي الطبخ
عشان انتي تطبخي مرة وانا مرة
قلت...اطمن انا كمان بعرف اطبخ
بس هطبخ ازاي وانا كده؟
قال.. طيب خدي بقي الثوم ده قشرية
وساعديني عشان نعمل الفطار
قلت... فطار ايه ده الي عايز تعملة دلوقتي؟
هو في حد يفطر الساعة خمسة الصبح؟
وبعدين ثوم ايه الي هتحطة علي الاكل ع الصبح يا شيف شربيني؟
قال... لا اوعي تتريقي علي اكلي قبل ما تدوقيه
قلت... ماشي
وبالفعل قشرت الثوم
وكنت ملاحظة
ان محمد كان مبسوط وبيغني
وهو بيطبخ
وانا كنت مش قادرة امسك نفسي
من الضحك عليه
لانه كان طباخ فاشل
وبيلبخ... مش بيطبخ
وكان كل ما يشوفني بضحك
يعلي صوتة بالغنا
اصله كان مفكرني اني معجبة بصوتة
وبطريقتة في الغناء
المهم بعد ما خلص العك الي كان بيعملة
جذب كرسي له من تحت البار
وقعد جانبي عشان نفطر
وطبعا الاكل كان ماساة
وطعمة بشع
لكن اكلت منه
بدون ما اعلق
عشان ميزعلش
وبعد الفطار
قلتلة.. ميرسي علي الاكل
ممكن بقي تتفضل تاخد الدواء بتاعك
وتتفضل تدخل ترتاح شوية
عشان انا كمان منمتش من امبارح
وعايزة انام شوية
فضل محَمد يبصلي اوي بدون ما يتكلم
وانا مكنتش فاهمة هو بيبصلي كده ليه
للكاتبة حنان حسن
وطبعا انا كنت عاملة اني مش شايفة انه متنحلي
لان المفروض اني مش بشوف
فا حبيت اداري الاحراج الي انا كنت فيه
فسالتة
قلت... ياريت تقولي علي مواعيد الادوية
عشان
افكرك بيها
قال.. حاضر
وفضل محمد واقف
يبصلي شوية
ولقيتة بيقولي
انتي سالتيني من شوية يا جرمين
انا ليه اخترتك تكوني معايا
وانا بموت
بالرغم من انك كفيفة؟
عارفة ليه؟
قلت... ليه؟
عشان اي حد مقدم علي الموت
مش بيبقي عايز اكتر
من انه يكون
مع حد يشعر معاه انه مطمن يا جرمين
بعد ما استمعت للكلام الي قالهولي محمد
لقيتني اتكسفت جدا ومبقتش عارفة ارد عليه اقول ايه
لكن لقيتني بقولة
طيب عرفني بقي مكان الترباس بتاع باب الاوضة الي هنام فيها عشان عايزة اطمن انا كمان
ابتسم محمد
وهو يهمس لي بنبرة حانية
قال.. انا عايزك طول منتي معايا تبقي مطمنة يا جرمين
بعد ما سمعت محمد والاسلوب الحونين الي كان هيخليني اعيط
من رقتة
لقيتني بغير الكلام
وبقولة... لا انا كده هنام علي نفسي بجد
فين الغرفة الي هنام فيها يا عم انت؟
ابتسم محمد واخدني لغرفتي
وبعد ما خدني محَمد لغرفتي
فا دخلت وقفلت الباب عليا
عشان انام براحتي
وبعد ما قفلت الباب عليا واختليت بنفسي
فضلت اشيك بعيني علي المكان
تحسبا ان الغرفه يكون فيها كاميرات...
لكن مكنش في اي اثر لوجود كاميرات
بالغرفة
فا فتحت الدولاب عشان احط هدومي
واثناء ما كنت بفتح درج في الدولاب
وقعت عيني علي حاجة غريبة
ومبقتش مصدقة الي انا شايفاة
لاني شوفت........
لو عايز باقي احداث الرواية
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميلة وشيقة تسلم ايدك
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفجميله جداااااا
ردحذفحلوة اووووووى
ردحذففي انتظار السابع
ردحذفجميلة وشكرا
ردحذفواااااو تحفة اتحولت من رعب لرومانسية بحتة الله هليكى
ردحذفتم
ردحذف