رواية ليلة زفاف زوجي الجزء السادس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية ليلة زفاف زوجي الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
عشان يتخلصوا منها
وتركوني لوحدي
بالشالية..
دخلت بسرعة اجيب حقيبتي
وكل حاجة تخصني من الغرفة
الي كنت بنام فيها
عشان اهرب بسرعة ..
.لكن لما دخلت
الغرفة...
تفاجاءت... بوجود شخص بالغرفة
للكاتبة حنان حسن
ولما اتحققت منه...
لقيتة هشام
الي كان حذرني قبل كده
من نومي بالغرفة..
ولقيتة ماسك نفس السكين..
وبيقولي..
ها ايه
رايك بقي ؟
اظن دلوقتي صدقتي كلامي؟
وعرفتي اني كان عندي حق؟
لما حذرتك من نومك في الغرفة؟
للكاتبة..حنان حسن
نظرت له
وانا غير مصدقة اني اري هشام بغرفة نومي
قلت..انت دخلت هنا ازاي؟
وايه الي عرفك بان في خطر علي حياتي ؟
وانت ليه مهتم بتحذيري اصلا؟
قال..مفيش وقت دلوقتي للشرح
كفاية انك تعرفي اني جاي دلوقتي
عشان احذرك من الي
جاي
قلت..انا فعلا كنت ناويه اهرب حالا
قال..بس انا مش جاي عشان اقولك تهربي
للكاتبة حنان حسن
قلت امال جاي ليه؟
قال..جاي عشان اقولك تلحقي اختك اعتماد
لانها في خطر
قلت..اعتماد اختي؟في خطر ازاي؟
وانت تعرف اعتماد اختي منين؟
قال..متساليش كتير
عشان مش هرد علي اسالتك
قلت..وازاي عايزني
اصدقك ؟
من غير ما اتاكد من كلامك؟
قال..اظن بعدما شوفتي بنفسك
صدق كلامي؟
لما حذرتك من عواقب نومك في غرفتك ؟
لازم تصدقيني اي حاجة اقولهالك بعد كده بدون مناقشة..
ولا اسالة
للكاتبة حنان حسن
قلت.. طيب قولي بسرعة من فضلك ..
ايه هو الخطر الي بيهدد اعتماد اختي؟
قال ..اختك مخطوفة هنا في مرسي مطروح
وتحديدا في المنزل الي انتي كنتي فيه
قبل ما تيجي هنا
ولازم تلحقيها بسرعة
قبل ما مصيرها يبقي القتل زي علياء
للكاتبة حنان حسن
قلت..ومين الي قتل علياء
وليه عايز يقتل اعتماد كمان؟
ومصلحتهم ايه في كده؟
قال ..مش قولنا بلاش اسالة؟
قلت.. طيب علي الاقل قولي...
انهي منزل ده الي اعتماد اختي مخطوفة فيه؟
قال..منزل عم فرعون
قلت..هو عم فرعون ده انسان بجد
وموجود فعلا ولا ....؟
قال..قولتلك بلاش اسالة
وروحي بسرعة الحقي اختك...
للكاتبة حنان حسن
قلت..طيب ممكن اخد حمزة معايا؟
اقترب مني هشام وهو يحذرني للمرة الثانية
وهو يقول..حذاري تثقي في اي حد ...
وخصوصا (حمزة)
وطبعا فهمت من هشام ان حمزة
اكبر مصدر للخطر ومفروض ابعد عنة
مع اني كنت بثق فيه
ومصدقت اني لقيته
واعتبرتة.. اقرب حد ليا
وبعدما صدمني هشام في حمزة
تركني وخرج بسرعة...
ووقفت انا
في غرفة النوم
ودماء علياء في كل مكان حتي ملابسي وحقيبة سفري
قد لطختها الدماء
وروحت اجمع اشيائي سريعا
لاغادر ذلك الشالية
للكاتبة حنان حسن
وبعدما حزمت حقيبتي وخرجت من الشالية
وذهبت لابحث عن وسيلة مواصلات
تقلني للمكان الذي به منزل عم فرعون..
واثناء انتظاري لاول سيارة تمر عليا...
اخذت افكر مره اخري في كلام هشام
وسالت نفسي؟؟
قلت..
ياتري هشام عرف منين كل المعلومات دي؟
ومنين اضمن ان هشام مش خطر عليا هو كمان؟
وليه اصدق كلامة عن خطف اعتماد اختي؟
مش يمكن بيستدرجني ؟عشان اذهب لبيت فرعون مرة اخري
و يستفرد بيا هناك؟
واخذت ..افكر... وافكر ...وافكر ..
وشرد ذهني في مليون حاجة
ولم افق من شرودي هذا
الا علي صوت محرك سيارة قادمة
للكاتبة حنان حسن
وعندما تحققت من تلك السيارة
وجدتها سيارة حمزة
مما جعل قلبي ينقبض واشعر بالرعب
ولقيتة نزل من السيارة
وسالني؟؟
قال..رايحة فين يا رانيا؟
وايه الشنطة دي؟
رديت وجسدي كله يرتعش
قلت..
اصلي حسيت بالرعب لما شوفت الدم
وانا قاعدة لوحدي..
فا قولت استناك بره الشالية لغاية ما تيجي
ونروح لاي مكان تاني
نظر الي حمزة بطريقة شك وريبة
ثم سالني؟؟؟
قال..انتي بجد كنتي مستنياني يا رانيا؟؟؟
ولا كنتي عايزة تهربي بعدما قتلتي علياء؟
قلت..اقسم بالله يا حمزة
انا ما قتلت علياء
ولا قتلت اي حد
ولا اعرف حته مين الي قتلها؟
للكاتبة حنان حسن
نظر حمزة الي متشككا
وهو يقول..
طيب خلاص تعالي معايا لما ننظف الشالية
من الدم
واجيب بالمرة شوية حاجات
من الشالية ونروح بعد كده
اي مكان تاني غير هنا
قلت..لا معلش انا مش هقدر ادخل
الشالية تاني ياحمزة
لاني من ساعة ما شوفت الدم والقتيلة
وانا مش قادرة اتلم علي اعصابي..
للكاتبة حنان حسن
واقترحت علي حمزة بانه يدخل
وانا ساقف وانتظرة بالخارج
ولكنة بدا مصرا
علي دخولي معه للشالية مره اخري
قال..بقولك تعالي معايا لاني
مش هسيبك تقفي لوحدك في الشارع
كده مهما حصل
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل نزلت علي رغبتة واصرارة
ودخلت للشالية مرة اخري
وطلب مني حمزة
بان انتظر في الليفنج
بعيدا عن الغرفة التي بها الدماء ..
وكنت اترقب ...واتحين الفرصة... التي استطيع ان الوذ فيها بالفرار
للكاتبة حنان حسن
واثناء انشغال حمزة بتنظيف الدماء
حاولت ان اتسلل للخارج بهدوء وخرجت بالفعل ومريت بحمزة دون ان يراني
واجتزت الغرفة التي بها حمزة
ولكنني تفاجاءت بصوت طارق
الذي كان ينادي علي حمزة
ولقيت موضوع الهرب اصبح صعب
ان لم يكن مستحيل
لان طارق كان بيتهمني بقتل خطيبتة
ويريد ان ينتقم مني
ولن يسمح لي بالمغادرة ابدا..
فا قلت في نفسي
لا مناص من العودة
و انتظر حمزة
لاري ماذا سيفعل معي
بعد انتهاءة من التنظيف..
واثناء رجوعي لليفنج..
لمحت موبيل حمزة علي تربيزة السفرة..
فذهبت بسرعة والتقطت الموبيل
وفكرت اني اتصل بالبوليس..
ولكنني سالت نفسي ماذا ساقول للبوليس؟
للكاتبة حنان حسن
فا بمجرد ان ياتي
البوليس
سيقبض عليا بتهمة قتلي لماهر زوجي
وسيشهد طارق باني قتلت خطيبتة ايضا
وساعتها انا هبقي جيبتة لنفسي
فقلت في نفسي..لازم اتصل با اعتماد اختي
عشان اتاكد ان كان كلام هشام صدق
في موضوع الخطف ام لا؟
للكاتبة حنان حسن
ولكنني للاسف لم استطيع التوصل لاي شيئ
لاني اتصلت علي اعتماداختي
اكتر من عشرين مرة
لكن .. موبيل اعتماد كان علي طول مغلق
للكاتبة..حنان حسن
فا قمت بمسح المكالمات التي حاولت الاتصال فيها باختي ..
ورجعت الموبيل مكانه بسرعة
وكان حمزة مازال منهمكا في التنظيف..
وعدت سريعا لمكاني امام التلفاز
وبعد شوية لقيت طارق واقف امامي
وعيناه تخرجان شرار
..وكان قلبي يكاد ان ينخلع من الرعب وخصوصا
عندما شاهدتة يتقدم ناحيتي
وفي نيتة الشر
قلت..في ايه؟
انت عايز مني ايه؟
قال..انتي الي قتلتي
الاتنين
ولازم تموتي زي ما قتلتيهم
تراجعت للخلف
وانا ابكي وارتعش خوفا وفزعا ..
وسالتة؟؟؟
قلت..اتنين مين الي
قتلتهم ؟
والله العظيم ما قتلت حد
رد طارق وهو يتقدم مني
ليطبق علي رقبتي
قال... كدابة لازم تموتي زيهم...
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة
سمعت صوت حمزة
وهو يحذر طارق ويطلب منه ان يتوقف...
قال..اصبر يا طارق
لما نتاكد
انا في حاجة بدات اشك فيها
ونظر حمزة لطارق
وطلب منه ان يتحدث معه علي انفراد
للكاتبة حنان حسن
وبعد ان ذهب طارق مع حمزة
وانفردوا ببعضهم
قليلا .
.وجدت طارق خرج وكانه شخصا اخر
وبداء يتعامل معي وكان شيئا لم يكن
بل كان اكثر ودا عن
زي قبل
اما انا فلم اعد افهم شيئا مما يحدث؟
للكاتبة حنان حسن
واخذت اسال نفسي؟؟؟
كان يقصد ايه طارق لما قال..اني قتلت اتنين؟؟؟
ومين الاتنين؟؟؟
هي مش علياء فقط الي اتقتلت؟
وايه السر الي قالة حمزة لطارق
خلاة يبقي شخص وديع معايا تاني؟
وياتري فين جثة علياء ؟
وليه محدش فيهم بلغ البوليس لما اكتشفوا انها اتقتلت؟
وياتري هما عايزين مني ايه؟
وليه حمزة مش عايزني امشي؟
ومليون سؤال؟؟؟؟
ومفيش ولا اي اجابة
واحده
مما جعل الشك يزيد بداخلي
وبدات اصدق كل كلمة
قالها هشام
وطالما كلام هشام طلع صح.
.يبقي اكيد كلامة عن خطف اختي اعتماد...
بردوا صح
بدليل ان انها مش بترد ع الموبيل..
للكاتبة حنان حسن
عشان كده
كان لازم اهرب باي طريقة
عشان
اروح انقذ اختي
وقررت اني استعمل الحيلة معاهم
وعملت اني خلاص موافقة اني استمر في العيشة معاهم في الشاليه
لغاية ما قريبتي ترجع
وقمت كمان اعد لهم وجبة الغداء
لكي يتاكدوا باني ليس براسي نية للمغادرة..
واثناء ما كنت اقف بالمطبخ
لاحظت
انشغال حمزة وطارق وهما يتحدثان مع بعضهما في الغرفة بالهمس ...
للكاتبة حنان حسن
وانتهزت تلك الفرصة ..وتركت حقيبتي بالشالية وخرجت مسرعة
وانا اجري باقصي سرعة ممكنة
ولحسن حظي وجدت سيارة قادمة..
فا اشرت لها..وبالفعل توقف السائق
ووافق ان يقلني لذلك المكان المهجور
الذي يوجد به منزل عم فرعون..
ولكنني قد لاحظت بان السائق
كان ملثما ويخفي وجهة
كما كان يختلس النظرات من خلال المراه
و من خلال نظارتة السوداء
ولكنني لم اكترث لنظراتة
لانني كان عندي ما يشغلني اكثر من ملابس السائق ونظراتة المريبة
للكاتبة حنان حسن
وعندما وصلت امام المنزل
نزلت من السيارة
وتركني السائق وغادر بسيارتة..
للكاتبة حنان حسن
ووقفت وحدي وانا اقول في نفسي
ها انا ذا قد عدت
لذلك المكان المقبض مره اخري
وكنت انوي اني لن اعود اليه ابدا
لولا شعوري بان اختي تتعرض للخطر
في ذلك المنزل المخيف
ويجب ان اكون معها
مهما حدث..
وبعدما وقفت امام المنزل
قلبي اخذ يرتجف من شدة الخوف والهلع
من ذلك المنزل المريب
وما سالاقيه بالداخل
للكاتبة حنان حسن
ورفعت يدي ومسكت بالمقبض
الحديدي علي الباب
وقبل ان اقوم
بطرق الباب
وجدت شخصا ياتي من خلفي
و يمسك بيدي ...
فا كاد قلبي ان يتوقف من شدة الخوف
وعندما التفت لاري من ذلك الشخص
وجدت بانه حمزة وقد امسك بيدي
وهو يقول...
دلوقتي اتاكدت انك انتي الي قتلتي الاتنين
قلت ..اتنين مين الي قتلتهم؟
للكاتبة حنان حسن
قال كفاية تمثيل بقي انا عرفت كل حاجة
وعرفتك..
علي حقيقتك ..
والدليل جوه البيت ده
قلت انت بتقول ايه يا حمزة؟
انا مش فاهمة حاجة؟
قال لا والله؟
بجد مش فاهمة؟
طيب تعالي وانا هفهمك
ولاد الحلال اتصلوا بيا واكدولي ان ده بيتك وفيه الدليل علي انك قتلتي اخويا وفعلا ظبطتك وانتي داخلة بيتك ولقيت كمان دي جنب الباب
ورفع امام عيني حقيبة وهو يسالني ؟؟
وهو يقول مش هي دي الشنطة بتاعة اخويا؟
الي كان فيها الفلوس وعليها دم اخويا؟
ايه الي جابها عند بيتك؟
ثم فتح نفس الحقيبة واخرج منها سكين
وهو يقول ..
مش دي السكينة الي قتلتي بيها اخويا؟
وطبعا قتلتلي علياء بنفس الدم البارد؟
الي قتلتي بيه اخويا؟
و كنتي فاكرة اني هصدقك وانتي بتدعي البراءة ..
وعاملة انك مش فاهمة حاجة
قلت..انت بتقول ايه يا حمزة
اخوك مين؟
هو ماهر يبقي اخوك؟
انا مقتلتهوش لا هو ولا علياء صدقني
رد وهو.. ينظر الي بدهشة
قال..انتي لسه هتمثلي؟
.
قلت وانا ابكي ...اقسم بالله انا ما قتلت حد..
وفي تلك اللحظة قرب حمزة الموبيل بتاعة من امام عيني
وهو يقول..ليه مش انتي الي باعتة الرسايل دي لاختك من علي الموبيل بتاعي؟
قلت ..ارجوك يا حمزة افهمني
وتعالي نتفاهم بالعقل
لاني انا معدتش فاهمة حاجة ..
ولكن حمزة ابي ان يفهم شيئ
ورفض ايضا ان يعطيني فرصة للشرح..
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة ..
لاحظت بان هناك من يقف خلف الباب من الداخل
وقد بدا ظلة وهو يحمل مسدس
للكاتبة حنان حسن
وشعرت بان هناك شيئا ما يحدث غير طبيعي
وهمست في اذن حمزة وطلبت منه ان نغادر من ذلك المكان
ولكنه اعتقد بانني اريد الهرب
وعندما عاد نظري لذلك الخيال مره اخري
وجدتة يستعد لاطلاق النار فدفعت بحمزة للخلف
للكاتبة حنان حسن
وسمعت في تلك اللحظة طلق ناري..
ورايت حمزة وقد اصيب بقدمة
وقد اخرج حمزة هو
الاخر مسدسا من جيبة
واخذ يبادلهم اطلاق النار وهو مصاب..
وفي تلك اللحظة ..ظهر طارق
علي صوت طلقات الرصاص
بينما كان ينتظر حمزة بسيارتة
وقمنا انا وطارق بمساعدة حمزة
وعدنا للسيارة سريعا
لنسعف حمزة الذي كان ينزف...
وعدنا للشالية سريعا لنجد وسيلة لاسعاف حمزة
ولما دخلنا حمزة للسرير راح طارق بسرعة
يتصرف ويجيب مطهرات من الحمام
عشان نطهر الجرح ولقيت طارق بيصرخ ...عند باب الحمام
للكاتبة حنان حسن
ولما روحت اشوف طارق اتفاجاءت بكارثة
جديدة ..........
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة..حنان حسن
رعب
ردحذفحللللوة كتير مو قادره استنى لبكرا لشوف البارت الي بعدوو
ردحذفلا من فضلك طولي البارت شويه القصه شيقه جدا
ردحذفكتير حلوة ومشوقة والاحلى الأكشن
ردحذفعارفه بعد ما اخلص كل الاجزاء هاقراها كلها مره تانيه حته واحده ع بعضيها لانها بجد جميييله
ردحذفجميله ممكن كمان جزء
ردحذف