رواية أحاسيس ممنوعة الجزء الثاني - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحاسيس ممنوعة الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بعدما ماشاهدت بعيني زوجي وسلفتي دلال وهما يقوما بقتل سعد جوزها واخو زوجي في نفس الوقت
وذلك لانه قد شاهدهم معا في السرير .. وهم يمارسون الرذيلة..
وقد قاموابدفنة في ارض المطبخ..
كما سمعتهم ايضا وهم يتفقون علي ان يخترعوا حجة غياب لسعد..
وهي عودتة للسفر للخارج ليعمل بالمعمار مع احد االاشخاص المجهولين
للكاتبة..حنان حسن
وعندما علمت ايضا معلومة صادمة..
وهي ان سلفتي قد حملت من زوجي ...
وكانت لا تعرف ماذا تقول للناس
لان الجميع يعرف بان سعد عقيم ولا يستطيع الانجاب
وبعدما علمت بكل ذلك
خرجت من المنزل في خفية دون ان يراني احد منهما
للكاتبة حنان حسن
وفي المساء احضرت معي اولادي
واتيت بهم ليعيدوا علي جدتهم واعمامهم
وكان شيئا لم يكن ..
واول ما دخلت تعمدت ان ادخل علي غرفتي اولا
لاري ان كانوا تركوا اثارا لدم سعد..
ولكنهم كانوا قد قاموا بازالة كل اثار الدم والجريمة ولم يتركوا لها اي اثر
للكاتبة..حنان حسن
فدخلت علي المطبخ لاري ماذا فعلوا بالبلاط الذي قاموا بخلعة في الصباح..
وعندما دخلت المطبخ وجدتهم قد غطوا البلاط بمشمع الارضياط الذي يشبة الباركية...
فاخذني فضولي ان ارفع المشمع لاري ان كان البلاط مثبت ام انه مكسر
لانه اذا كان مكسر فا من الممكن ان تخرج رائحة الجثة من بين فراغاتة؟
ولكنني تفاجاءت بانهم قد اعادوا لصق البلاط
بالاسمنت والرمل وهو الان متماسك والمشمع فوقة لم يظهر بان هناك اي تجديد للبلاط..
للكاتبة..حنان حسن
وبينما انا اجثوا علي ركبتي وااتحسس بيدي علي خطوط البلاط شاهدت خيالا يقف فوق راسي..
فا رفعت راسي لاعلي في هلع لاتبين من هو صاحب ذلك الخيال...
فا تفاجاءت بان من يقف علي راسي ويراقبني هي.. دلال
التي اخذت تسالني ساخره
قالت..في حاجة وقعت منك ولا اية؟
قلت وانا متوتره..اه في دبوس طرحتي وقع وكنت بدور عليه
للكاتبة..حنان حسن
نظرت دلال في خبث
قائلة..غريبة مع ان طرحتك سليمة ومش مفكوكة
نظرت لها في اضطراب ولم ارد عليها وتركتها وخرجت من المطبخ
وذهبت لانضم لباقي العائلة امام التلفاز
وكان زوجي يراقبني عن بعد انا ودلال ..
وبعد قليل
وجدت دلال تاتي مهرولة واغلقت التلفاز في وجة الجميع
وهي تبكي..ليلتفت لها الجميع
ثم توجهت لام صابر زوجي (حماتها)لتشتكي لها من سعد ابنها وهي تبدوا كامن فاض بها الكيل
للكاتبة..حنان حسن
قالت..شوفتي يا حماتي سعد ابنك والي بيعمله فيا؟
ردت الحما متسائلة
قالت..مالة سعد يا دلال عملك ايه؟
قالت دلال...يرضيكي يسافر مع الراجل الي كل شوية كان بيتصل عليه وميفكرش حتي انه يقولي علي سفرة ده غير بعد ما يسافر هناك؟
للكاتبة..حنان حسن
ردت حماتي متعجبة لذلك التصرف
قالت..وازاي سعد يسافر كده فجاءة من غير ما يقول لحد؟
وفي اللحظة دي اراد زوجي ان يؤكد علي ادعاء دلال وكدبها
قال..لا يا امي مهو سعد لسه متصل بيا من شويه ولسه قايلي ان الراجل الي بيشتغل معاه كان حجزله وسافر وهو مستعجل لان كان في شغلانه مستعجله مستنياه
وبعد كلام زوجي مع امه عن اخوة اطمائنت حماتي علي ولدها وسكتت بعدما دعت له بالتوفيق
للكاتبة..حنان حسن
وبعد مرور ايام علي ذلك الموقف بداءات اشعر بان دلال تراقبني ..
فقلت في نفسي انها مجرد تهيؤات..
للكاتبة..حنان حسن
ولكن في يوم كنت عائدة من السوق..
وكان البيت ليس به احد لتواجدهم جميعا في حنة احدي الجيران..
ودخلت لغرفتي لانزع عني ملابسي
واخذت اسمع نفس التاؤهات الناتجة عن اشباع تلك الرغبة المحمومة
..وفهمت حينها بان سلفتي تعيد الكره مع زوجي بالداخل مره اخري
وتطارحة الفراش ..
للكاتبة حنان حسن
فا غيبت عن وعي بعد سماعي لصوت ارتطام علي سريري كا اصوات الارتطام علي حلبة المصارعة..
ووجدتني افتح الباب عليهم علي غفلة لاجدهم باحضان بعضهما ومتجريدين تماما من ملابسهم...
وفي تلك اللحظة..
استفاق زوجي من نشوتة واخذ يستر نفسة في خجل بعد ان عرف بانني قد كشفت خيانته
اماعن تلك الفاجرة ..فا قد اخذت تضحك غير مبالية وهي تقول ساخرة
قالت..ههههه شوفت فضلت اقولك وطي صوتك واهدي هتفضحنا؟
ادي مراتك شافتك يا موكوس؟
نظرت اليها بغل وحقد وكره الدنيا كلها وانا اتخيل بانني اطبق برقبتها واقضي علي جراءتها وسفالتها وانحلالها الغير مسبوق
للكاتبة..حنان حسن
ووجدت نفسي اتعجب من جرائتها وسفالتها
قلت..بزمتك مش مكسوفة من نفسك؟ يا فاجرة وانتي في سرير شقيق زوجك؟
عملك اية جوزك عشان يستاهل منك الخيانة والفضيحة؟
نظرت الي وهي تبتسم ابتسامة مستفزة وارادت ان تكيدني فاردت علي توبيخي لها ..برد وقح مستفز
للكاتبة..حنان حسن
قالت.. ملكيش دعوة انتي وريحي نفسك
انا جوزي بيحبني ومش بيحرمني من اي حاجة نفسي فيها
ومن الاخر ..هو عارف بالي بيحصل وعلي قلبة زي العسل
للكاتبة حنان حسن
بصراحة برودها وفجرها افقدني صوابي وتركيزي
ولاقيتني بفضح نفسي
وبقولها...جوزك الي قتلتية ودفنتية في المطبخ؟؟؟
نظرت دلال لزوجي وهي تقول...شوفت ؟اتاكدت دلوقتي مش بقولك انها عارفة؟
تركت لهم الغرفة وخرجت ذاهبة سريعا للمطبخ ..
بعدما شعرت بغلطتي بان اخبرتهم بمعرفتي بجريمتهم..
ولكن بعدها بدقائق وجدت زوجي يدخل عليا المطبخ باكيا ومعتذرا عن ذلك المشهد البشع الذي شاهدتة علي سريري منذ قليل
واخذ يقسم بانها هي من اغوتة ..
وانه لم يكن يقصد ان يقتل اخاه..
ووعدني بانه سيقوم بالابلاغ عنها بمجرد ان يحصل منها علي اموال اخية..
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل صدقت دموع زوجي وتوسلاتة لي لكي اسامحة ووعده لي بانة سينصلح حالة من هنا ورايح
وبالفعل مر اسبوع علي ذلك اليوم
وزوجي منضبط ولا يقترب من سلفتي..
وكان يعاملها بكل اذدراء
..وكنت انا سعيدة بذلك التغير ..
وظل الوضع هاكذا
حتي جاء يوم ..
اخبرتني حماتي باننا معزومين جميعا ببيت والد زوجة ابنها ابراهيم علي خطبة احد ابناءة..
وعندما اخبرت زوجي رفض ان اذهب معهم بحجة انه بينه وبين ذلك الرجل عداوة ..
فاخبرت حماتي بانني لن اذهب معهم لان زوجي رافض ذهابي معكم..فا اردت في غضب
قالت..اتنيلي عليكي وعلي جوزك عنكم ما جيتوا بس انا هاخد عيالك معايا عشان ينبسطوا في الفرح
للكاتبة..حنان حسن
قلت..خلاص خديهم وخلي بالك منهم يا حماتي
وبعد خروج الجميع وذهابهم جميعا للفرح بما فيهم دلال
وجدت نفسي بالمنزل انا وزوجي وحدنا..
فا تخيلت باننا سنقضي وقت ممتع معا نظرا لذهاب العيال مع جدتهم والبيت قد اصبح فاضي علينا تماما
وبالفعل جهزت نفسي لتلك اللحظة..
ولكن فجاءة رن جرس الموبيل الخاص بزوجي
ليجد ان المتصل هو زبون ينتظره بالورشة وعامل مشكلة بسبب شغل كان زوجي ياخره له
للكاتبة..حنان حسن
وبسرعة ارتدي زوجي ملابسة وتركني بالسرير ..لاستسلم للنوم بعدها
..ولكن في عز غفوتي استيقظت علي يد توقظني من النوم....
وفتحت عيني لاجد امامي رجل غريب يقف امام سريري
وانا بملابس النوم
فا حاولت ان اصرخ واستغيث بالناس في الخارج..
ولكن ذلك الرجل اخذ يكتم انفاسي وهددني بانني اذا صدر مني اي صوت سيقوم بقتلي
للكاتبة حنان حسن
قلت وانا ارتعد خوفا
قلت..طيب انت عايز ايه دلوقتي؟
قال..هي عشر دقايق وهنقضي وقت حلو مع بعض
وبعدها همشي ولا كانك شوفتيني قبل كده
وفهمت من حديثة بانه يريد ان يقيم معي علاقة محرمة واثمة
فقمت من سريري وجثوت بين قدميةلا قبل حذائة
واستحلفتة بالله ان يسترني ولا يفضحني
للكاتبة حنان حسن
ولكنه كان عتيد الاجرام ولم تؤثر تلك التوسلات في ايقاظ ضميره الذي قد مات
للكاتبة..حنان حسن
ووجدتة قد اخرج سكينا من جنبة ووضع حافة السكين علي رقبتي وهو يهمس في اذني
قال..هما عشر دقائق نستمتع فيهم ..
والعشر دقائق تفوت ولا حد يموت؟
ولا هترفضي ونخلي حد يموت؟
للكاتبة..حنان حسن
وفي تلك اللحظة بعدما سمعت طلبة وما كان يريده مني تحت تهديد حافة السكين التي كانت ستخترق رقبتي اضطريت اني.......
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات..مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
مشيقه ومسليه
ردحذف😃
ردحذفتم
ردحذف