رواية أحضنيني الجزء الثاني - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضنيني الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما (بكر) ابن عمي
قتل شقيقتي فيروز
وقام بتشوية وجهها
لم يمر الاربعين علي
وفاتها
واتفاجاءت
بان( بكر )ياتي بعروسة اخري الي منزل عمي...
فا اصابني الحزن
لانهم قد القوا بكل شيئ يخص فيروز
ليمحوا ذكراها
وكانها لم تكن...
فااغلقت باب غرفتي واطفات النور
واخذت ابكي بحرقة
وانا ملقاة علي سريري بغرفتي
وقد كنت لا حول لي ولا قوة
وفي تللك اللحظة..
شعرت.. بشخص يتحرك بجانبي
علي السرير
وسمعت صوتا في الظلام يهمس باذني
للكاتبة حنان حسن
قائلا
(احضنيني)
فا دب الرعب بقلبي
وانتفضت... لان ذلك الصوت اعرفة جيدا
فهو صوت..شقيقتي
(فيروز)
لكن ازاي صوت فيروز؟
وفيروز اختي ماتت ؟
واتشوهت ادام عيني؟
ونظرت خلفي علي الوسادة سريعا
لاجد شخصا ينام بجانبي علي وسادتي
ولكن الظلام لم يمكنني من التحقق من ملامحة
فا بحثت بيدي عن زرار النور المتدلي بجانب سريري ..
لاتحقق مما اراه بعيني
..ولكنني سمعت ذلك الصوت..
يقول ..بلاش النور
شوفيني بقلبك
قلت بخوف..انت مين ؟
قالت ..انا فيروز
دمعت عينايا وقلت بلهفة
فيروز انتي عايشة؟
رد الصوت
قائلا
اطمني انا معاكي
ومش هسيبك غير لما اخد حقي وحقك
قلت..طيب طمنيني عليكي؟
قالت..انا بخير
قلت...عايزة اشوف
وجهك
واطمن النار عملت فيكي ايه؟
ردت فيروز
قائلة..سيبك مني واهتمي بنفسك
وواوعي تزعلي ..
لاني هاخد حقي وحقك
للكاتبة حنان حسن
استمعت لفيروز
وانا ابكي
وكنت اريد ان اوجه لها مئات الاسالة
ولكن باب غرفتي اتفتح فجاءة
ولقيت زوجي رفاعي
داخل
وبيحاول يفتح النور
فا خوفت من رد فعل رفاعي
لما يشوف فيروز
لانه ممكن يقول لبكر ...وعمي
ويحاولوا ياذوها تاني
فا وضعت البطانية علي فيروز سريعا واخفيتها تحت فراشي
قبل ان يقوم رفاعي باضائة النور
وبعد ان دخل رفاعي للغرفة لياخذ قميصا له بالدولاب
سالني ان كنت مستيقظة؟
ولكنني ادعيت بانني نائمة
ليخرج سريعا
من الغرفة
وبالفعل اخذ رفاعي ما كان يريدة من الغرفة
وخرج
وبعدها... رفعت البطانية عن وجه فيروز
لاقول لها بان رفاعي قد خرج من الغرفة
ولكنني حين رفعت البطانية
لم اجد اي شخص تحتها
بل ولم اجد اي شخص بالغرفة كلها
واخذت اتعجب مما حدث
ياربي ازاي؟
فيروز كانت لسه هنا حالا
معقولة
الي حصل ده ؟
ومعقولة كل الي كان من شوية ده كان مجرد تهيؤات؟
ووضعت راسي علي وسادتي لانام
لان الحيرة والتفكير كادوا ان يفتكوا بي
وبعد مرور اسبوع علي ذلك الموقف
كنت ما زلت لا ابارح غرفتي
وكانت خالة شمس تلازمني
وتقضي ليه طلباتي
واحتياجاتي
للكاتبة حنان حسن
وخالة شمس دي تبقي ام ناصر جلابية
وبعد ما ساعدتني خالة شمس علي القيام من السرير
والجلوس علي الكرسي المتحرك
لاخرج من غرفتي
قليلا
المهم بعد ما خرجت من غرفتي
واتمشيت بالكرسي لاحظت بان هناك تغيرا ما قد طرا علي المنزل
فقد كان الجميع يردد اسم
(جميلة )
والي فهمتة ان جميلة دي هي عروسة بكر الجديدة
وعندما اقتربت من غرفة (المضيفة)
التي كان يجلس بها رفاعي زوجي واخوة مجاهد الكبير واخواتة البنات
سمعتهم وهما يشيدان بجمال زوجة بكر (جميلة)
ودلعها ..و لبسها ..والهنا ..الي هي مهنية فيه بكر
جوزها
وسمعت شدايد بنت عمي وهي تؤنب رفاعي زوجي قائلة..
الرجالة كلها متهنية مع حريمها
وانت ياحسرة عليك يا رفاعي يا خويا
عايش زي الارمل
مع واحدة مشلولة
رد رفاعي
قائلا
يعني هعمل ايه بس يختي؟
ردت شدايد
قائلة
اتجوز غيرها
وليك عليا اقول لجميلة تختار لك واحده من قرايبها
تكون زي جميلة كده
واهي علي الاقل تهنيك وتدلعك
و تجيبلك حتة عيل
بدل منتا عايش مع بنت عمك العجزة
لغاية ما يتقطع نسلك
للكاتبة حنان حسن
بعدما سمعت حديثهم الذي مزق قلبي
وكسر نفسي
شعرت بغصة في حلقي
من شدة صدمتي في زوجي
فا انا لم يحزنني كلامهم وسخريتهم من مرضي
بقدر ما احزنني تجاوب رفاعي زوجي معهم في تلك السخرية
وقبولة لفكرة الزواج باخري
ولم اتمالك نفسي
ودخلت لرافاعي لاسالة
امام اخواتة
ان كان يريد ان يتزوج؟
فسالتة
قلت..انت عايز تتجوز يا رفاعي؟
لم يجيب رفاعي باي رد
وانما ردت شدايد
قائلة
انتي بتتصنتي علينا ولا ايه؟
لم اهتم لسؤالها المستفذ
وكررت السؤال علي رفاعي مرة اخري
عايز تتزوج يا رفاعي؟
وهنا سمعت صوت نسائي ياتي من خلفي
قائلا
وفيها ايه لما يتجوز
طالما مجبر علي الزواج
نظرت باتجاه ذلك الصوت
لاجد امراة بيضاء
ترتدي عباءة سوداء
تكاد ان تتمزق عليها من شدة الضيق
وتظهر خصلات من شعرها المصبوغ باللون الاصفر
من خلال الطرحة
وكانت ترفع اكمامها لتظهر الغوايش الذهبية التي بيديها
كما كانت تمشي تتمايل وهي معجبة بنفسها
نظرت لها بتعجب؟
لانها كانت تبدوا غريبة عن باقي نساء البلد
فا النساء في الصعيد
يضرب بهم المثل في الحياء والادب والاحتشام
ولكن تلك المراة كانت تبدوا
غريبة عن البلد
نظرت لها وانا اقول بعصبية
..اظن انا معرفكيش
ومسالتكيش عن رايك ؟
فا لو سمحتي متدخليش نفسك في الي ملكيش فيه
ابتسمت( جميلة )
ابتسامة مستفزة
وهي تقول...لو مش عارفاني اعرفك بنفسي
انا... (جميلة)
وامي كانت ديما
تقولي...اني اسم علي مسمي
للكاتبة حنان حسن
واخذت تضحك ضحكات رقيعة
لا تتناسب ان تخرج من منزل بالصعيد
نظرت لها وانا اقول ساخرة
لو كان علي الجمال
فا الجمال علي قفي من يشيل
لكن الرك علي الادب
والاصل الطيب
ودول تقريبا خلاص اصبحوا معدومين
رمقتني جميلة بنظرة غيظ
بعدما فهمت ما قصدتة من كلامي لها ...
ولم انتظر ان ترد الاهان لي
وتركتهم وخرجت من الغرفة
التي يجلس بها زوجي ...واخواتة ...وجميلة ...زوجة بكر
وفي تلك اللحظة
واثناء خروجي المفاجئ من الغرفة
شاهدت شخصا كان يقف بجانب الباب
وكان كا من يستمع للحديث الذي كان يدور
ولكنه بمجرد ان شاهدني اختفي من المكان
سريعا
اما انا ...فا لم اهتم لاعرف ذلك الشخص
فقد كان فيا ما يكفيني
وبعد مرور اسبوع
علي ذلك الموقف
لقيت رفاعي زوجي
بيمهد لفكرة زواجة بامراة اخري
واتي ليخبرني بانه حزين
لانه نفسة في حتة عيل يحمل اسمة
وعشان كده هو بيفكر انه يتجوز
نظرت لنفسي ولجسدي الذي اصبح عاجز
عن ان يمنحة الطفل
الذي يريده
وقلت...
..ده حقك يا ابن عمي
وانا مقدرش ارفض
وبالفعل لم يمر الشهر
وكان رفاعي متزوج بالعروسة
التي اتت بها جميلة
من احدي المدن ببحري
للكاتبة حنان حسن
وكانت العروسة اسمها (هياتم)
وكانت تلك العروسة كثيرة الشبة بجميلة
من حيث الاخلاق السيئة
والتصرفات الغريبة علي اهل الصعيد
فقد كانت العروسة الجديدة (هياتم)تتعمد اغاظتي
والضحك مع زوجي بصوت عالي
الممزوج بالدلع من اجل استفزازي
وكنت اسمع باذني ضحكة معها وهمساته لها..
والمضحك في الامر
اني كنت بسمع نفس كلمات الغزل
التي كان يقولها لي
رفاعي
ايام ما كنت بصحتي
وكانه كان يحفظ تلك الكلمات
ويلقيها في المناسبات الحميمية فقط
كنت اسمع كل ما يحدث بغرفتهم الملاصقة بغرفتي
ونار الغيرة تنهش في قلبي
حيث كنت اشعر بالقهر
فقد كنت لا حول ليا ولا قوة
وفي ليلة ...
كانت هياتم تتعمد اغاظتي كا العادة
بتلك التاؤهات ...والايحاءت
التي كانت تشرح ما يحدث بداخل غرفة نومهم
وتحاول ان تعلو بصوت ضحكاتها ...وتوسلاتها له بان يتركها قليلا فهي ما عادت تحتمل
ذلك الحب والدلع
وفي تلك اللحظة
فاض الكيل
و لم استيطع ان اسيطر علي غضبي
وخرجت عن شعوري
واخذت انهره هو وزوجتة
واكيل لهما السب والشتائم
وكان صوتي عاليا
لدرجة ان اتت شدايد ابنة عمي علي صراخي...
فطلبت مني ان اصمت
فقلت لها
مش هسكت يا شدايد
وهفضل اصرخ لما افرج الناس علي اخوكي
الي قاصد يقهرني
للكاتبة حنان حسن
نظرت الي شدايد بغضب
وقالت مهددة
ابقي اسمعك تصرخي تاني عشان
اخلي رفاعي اخويا
يطلقك
وتروحي تقعدي مع ابوكي العاجز
ومتلاقوش الي يخدمكم لغاية ما تموتوا انتوا الاتنين
نظرت لها بتحدي
وانا اقول...مش هيحصل ياشدايد
لان ابويا ليه النص مع عمي في كل حاجة
يعني انا شريكتك في كل حاجة هنا
ومتقدريش تطرديني
ردت شدايد
قائلة
انا بقي هرميكي برة البيت وهقولك ملكيش حاجة
انتي وابوكي عندينا
قلت بتحدي
جربي يا شدايد
تعملي كده
عشان افضحكم واعرف الناس
انكم بتاكلوا حقي
وبتطردوني بره
ردت شدايد متسائلة وهي في قمة الذهول
قالت...عايزة
تجرسينا وتفضحينا؟
بصراحة.. لما شوفت تاثير تهديدي علي شدايد
وشوفت حرقة دمها ارتحت نفسيا
وقلت ازيدها من الشعر بيتا
فا نظرت لها بتحدي وانا اقول...
مش هكتفي بكده بس يا شدايد... لا
دنا هبلغ البوليس واعرفهم بانك قتلتي اختي فيروز
وهبلغ عنك انتي.. وبكر اخوكي
ولما هيخرجوا جثة فيروز هيعرفوا انها ماتت مقتولة
للكاتبة حنان حسن
وساعتها هيشنقوكي انتي وبكر وكل الي ساعدكم
نظرت ليا شدايد بغضب وكادت ان تهجم عليا لتفترسني
لولا ان رفاعي حال بيني وبينها
واخذها للخارج واخذ يهدئ من ثورتها
وهو يقول..ايمان كلامها صح يا شدايد
ايمان دلوقتي روحنا كلنا في ايديها
ولو اتكلمت وفتشت سر فيروز
هنروح كلنا في ستين داهية
وبعدين انتي مينفعش تطرديها من هنا
لان ابوها ليه النصف في كل حاجة مع ابونا
واحنا منقدرش نطردها من البيت
ردت شدايد بغضب
قائلة..البت دي اتطاولت علينا وهددتنا
ولازم تدفع الثمن
وصمت الهمس فيما بينهم عند تلك الجملة
وبعد يومين...
اتفاجات بشدايد
جاية بنفسها ودخلت عليا الغرفة
وفي يدها صينية بها طعام
وكانت تضحك لاول مرة في حياتها
وهي تقول...
صباح الخير يا بت عمي
نظرت لها بتعجب
وقلت..صباح النور
دخلت شدايد للغرفة وهي تقول..
شوفي بقي يا بت عمي انا عارفة
اني قولت كلام في ساعة غضب امبارح زعلك
وبصراحة... انا عرفت اني غلطانة
ولازم اراضيكي
عشان كده
عملتلك فطير مشلتت سخن يستاهل بوقك
وادي كمان معاه جبنة قديمة اهية
نظرت لها بقلق من تلك الحنية المفاجئة
وقلت..انا مش باكل الجنبنة الحادقة
عشان الاملاح
منتي عارفة حالتي الصحية
ردت شدايد بحماس
قائلة
خلاص لحظة واحده اجيبلك شوية عسل
وتركتني شدايد
للكاتبة حنان حسن
وخرجت لتاتي بالعسل
وتركت باب الغرفة مفتوحا
وفي تلك اللحظة
لقيت ناصر جلابية واقف علي الباب وبيده بعض الفطير
نظرت له بفزع
وانا مندهشة لوجوده علي باب غرفتي
وسالته
قلت..عايز ايه؟
لم يرد ناصر بكلمة واحدة
وانما اقترب من الصينية التي بها الفطيرتين وقام باخذهما
ووضع مكانهما فطيرتين غيرهما...
وتركني ناصر وخرج من الغرفة
دون ان ينطق بكلمة واحدة
اما انا ...فا قد كنت اتعجب مما حدث
ولم اعلم لما قام ناصر جلابيه بتبديل الفطائر
فهو لم يكن جائعا
ويريد فطيرة
لان كان معه فطير بالفعل
واثناء شرودي
تفاجاءت
بعودة شدايد ابنة عمي ومعها العسل
وطبعا لم اخبرها بما فعله ناصر جلابية
لكي لا تصب غضبها علي ذلك الغلبان
واخذت اتعجب لشدايد
ابنة عمي
التي جلست بجانبي واخذت تقطع في الفطير وتطعمني في فمي
ولم تقبل ان انهي طعامي حتي
انتهي من اكل الفطيرة كاملة
وقلت في نفسي
يااااه ...اد كده شدايد بنت عمي طيبة؟
وانا الي كنت فاهماها غلط وظلمتها؟
واخذت اعاتب نفسي
واؤنبها
لظني السئ بها
وبعد ان انتهيت
من طعامي
اخذت الصينية من امامي
وجمعت كل الفتات الذي وقع من الفطيرة
واخذت الصينية وخرجت
من الغرفة
وبعدها عادت واتت بالماء والصابون
ونظفت لي يدي وفمي
وبعدها ...اقتربت شدايد مني وهي
تقول..انتي غلطتي غلطة عمرك وهددتي
( شدايد)
عشان كده يا بنت عمي
انا اخدت حقي
وتركتني شدايد وخرجت بعد ان قالت لي تلك الكلمات الغير مفهومة
للكاتبة حنان حسن
واخذت افكر بيني وبين نفسي
في ذلك التصرف الغريب من شدايد
وكلامها الغير مفهوم
ولكنني لم اصل لاي شيئ ولم افهم
لكن بعد شوية
سمعت احدهم يتالم بالخارج
وكان الصوت ياتي من الصالة
وهي المكان الذي يتناولون فيه طعام الافطار
وزاد الامر عن مجرد شكوي بالالم
بل زاد الي درجة القيئ
والبكاء
من شدة الالم
وبعدها بشوية
سمعت المنزل هاج وماج
وكانت الاصوات تزداد بالخارج
لدرجة الذعر
وبعد شوية
سمعت الصراخ والنحيب
واللطم وكان الصراخ يوحي بوقوع كارثة
و دخلت عندي خالة شمس وهي تبكي وتلطم
وتاخذ ملاية سرير
وسالتها
قلت..في اية يا خالة شمس؟
ردت خالة شمس
قائلة
في اتنين من العيله برة
اصابتهم التشنجات
للكاتبة حنان حسن
وخرجوا بعض الرغاوي من بقهم لغاية ما قطعوا النفس
ولما جه الدكتور لقاهم
ماتوا
نظرت لها بدهشة بعدما صدمني كلامها
وسالتها في هلع
مين الي مات؟
قالت الي مات هما.......
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله
ردحذفجميلة وهياتم صح ولا هياتم ورفاعى ولا جميلة وبكر
ردحذفروعة
ردحذفبديعة
ردحذفجميلة وهياتم ياريت
ردحذفتحفة من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
ردحذفروووعه بجننن كملي
ردحذفتم
ردحذف