رواية أنفاس ساخنة الجزء الثامن - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أنفاس ساخنة الجزء الثامن
للكاتبة/حنان حسن
بعدما حذرني الدكتور ايمن من وجودي بشقتي ..
وطلب مني ان اذهب لابات بشقة اختي نهي
ذهبت لشقتي لاتي ببعض الاغراض
وتفاجات.. بعلاء الحسيني في الشقة
وكان يطلب مني الادلة
والا قتلني
وفي تلك اللحظة
ظهر شخصا ما في
الظلام
وسمعت طلقا ناريا
مما جعلني اهرب لشقة الدكتور ايمن
وعندما اتي معي الطبيب الي شقتي
تفاجاءنا بوجود جثة علاء ملقاة علي الارض..
واقترب الدكتور ايمن من الجثة
ليتاكد من الوفاة ..
وبعد قليل
اقترب مني الدكتور ايمن وهو يقول..
للاسف ده مات فعلا
قلت..طيب وبعدين؟
رد الطبيب قائلا..
المشكلة دلوقتي
ان وجود الجثة دي في شقتك
ومجرد ان جريمة القتل تحصل عندك هنا
هيجبلك الكلام
وهيبقي في مية علامة استفهام
ومليون سؤال
علي ما تجاوبي عليهم هتكوني اتبهدلتي في الحجز و الاقسام
وممكن تلبسي انتي الليلة وتحاسبي علي المشاريب في الاخر
قلت..طيب وبعدين؟
من فضلك يا دكتور قولي اعمل ايه ؟
واتصرف ازاي
رد الطبيب قائلا....
دلوقتي محدش لا شاف ولا سمع الي حصل
ولا حد عرف بجريمة القتل الي حصلت صح؟
قلت..ايوه
قال..خلاص احنا نتخلص من الجثة دي
ولما البوليس يلاقيها في اي مكان
يبقي يبحث عن القاتل
يبحث بعيد عن هنا
قلت..طيب وهنخلص من الجثة ازاي؟
رد الطبيب قائلا..
انا هنزل دلوقتي هجيب العربية بتاعتي
واقربها من باب البيت
و بالمرة اتاكد ان مفيش حد موجود بره
وارجع اخد الجثة وارميها في اي حتة بعيد
قلت..لا ارجوك متسبنيش لوحدي مع الجثة
انا ممكن يحصلي حاجة واموت من الرعب
قال...ارجوكي اهدي
قلت لا مش هقدر اقعد لوحدي هنا ثانية واحده لوحدي
قال..خلاص تعالي معايا نجيب العربية
ونحضنها جنب الرصيف عشان ننقل الجثة عليها
من غير ما حد من الشارع ياخد باله
قلت..ماشي
انا هاجي معاك
وبالفعل نزلنا معا
وجهزنا السيارة امام الباب مباشرة
وتفقدنا المكان
وكان الجميع نيام
وصعدنا مرة اخري انا والدكتور ايمن
لناتي بالجثة من شقتي
وعندما فتحنا الشقة ..
..صعقنا انا والدكتور
ايمن
لاننا
تفاجاءنا ..
بان الجثة قد اختفت
ووقف الدكتور ايمن وهو يقول..مش ممكن؟
وفي تلك اللحظة
سالتة؟
قلت...انت لما كشفت علي علاء
لقيتة كان ميت فعلا؟
رد الطبيب قائلا..
مهو ده الي مجنني
انه كان ميت
وده شئ انا اتاكدت منه بنفسي
قلت ...غريبة امال الجثة راحت فين؟
قال ..مش عارف
قلت..طيب وتفسيرك ايه للي حصل ده؟
قال..لحظة واحدة
وتركني الطبيب واخذ يبحث ويفتش
في الغرف وفي كل مكان بالشقة
ليري ان كان هناك احد معنا بالمكان
ثم جلس يفكر
وبعد شوية
اخذ يقول
الي حصل ده ملوش غير معني واحد
وهو ..ان القاتل كان مازال موجود معانا هنا
لغاية ما انا وانتي نزلنا عشان نجهز العربية
وبمجرد ما خرجنا
انا وانتي من الشقة..
اخذ الجثة واختفي
بس السؤال هنا بقي
مين القاتل ده؟
ومصلحتة ايه من قتل علاء ؟
واية الي يخلية يخفي الجثة ؟
وبيعمل كده ليه؟
وطبعا انا والدكتور ايمن
لم نجد اجابة
لتلك الاسالة
وقمنا انا والدكتور
بتنظيف المكان من اثار الدم
واخذت اجمع اشيائي من شقتي
لانام في شقة نهي اختي
وخرجت مع الدكتور ايمن
واغلقت شقتي
وكانت لاتزال قدماي لا تقوي علي حملي
ويداي ترتعشان
من شدة الخوف..
ووبعدما ذهبت لشقة نهي
لاحظت بان زوجها ليس موجودا
ولما سالتها عنه
قالت..مش عارفة
خرج من بدري ومعرفش راح فين
المهم
جهزتلي نهي غرفة بشقتها بعدما اخبرتها
باني ساقيم عندها لفترة من الزمن
ودخلت لانام
واخذت افكر في كل ما حدث
وانا اتعجب من اختفاء تلك الجثة
ومن تصرفات ذلك القاتل..
واثناء ما انا افكر
تذكرت كلام الدادة
عندما قالت بان علاء اخذ نشوي
واكيد طبعا هو الي الي اخذ رنا ايضا
وسالت نفسي؟
قلت..يعني علي كدة موت علاء ضيع الامل اني اعرف مكان ابنتي؟
اكيد قافل علي البنات في مكان مقطوع
ومحدش يعرف مكانهم
وطبعا بموتة البنات هيموتوا من الجوع
وهما محبسوين ولا حول لهن ولا قوة...
واخذت ابكي
وانا ادعوا الله ان يطمن قلبي علي ابنتي
ووضعت راسي..علي المخدة
وانا ادعوا الله حتي ذهبت في النوم
وفي اليوم التالي..
نزلت لاقابل احد اولياء الامور بالحضانة..
وبعدما انتهيت معه
قال ولي الامر ..اتفضلي..
واعطي لي ظرفا بيدي
وسالتة؟
قلت..ايه ده؟
رد الرجل قائلا..
في واحده اعطتني ذلك الظرف
وانا داخل للحضانة
وطلبت مني اعطيه لحضرتك
يا مدام عبير
اخذت الظرف وفتحتة ووجدت
الرسالة الاتية..
انا شاهدة عليكي وشوفتك امبارح
وانتي بتقتلي علاء
وكان ممكن ابلغ عنك
لكن انا مش هعمل كده
طول منتي بتسمعي كلامي
واول حاجة هطلبها منك دلوقتي
هي معلومات عن علاء ؟وعنوانة ؟
واهلة وبيتة؟
وهو بيشغل اية ؟
عايزة اعرف كل حاجة عنة
اكتبي كل المعلومات
واتركيها في في ظرف عند الساقية المهجورة
في ساعة اذان العصر
وانا هروح اخدها
وخلي بالك لازم تسمعي الكلام
لانك لو مسمعتيش
هبلغ عن القتيل الي كان في شقتك
قرات الرسالة
وقد زادت حيرتي
وسالت نفسي؟
قلت..ياتري مين تلك المراة؟
وعايزة عنوان علاء ليه؟؟
المهم
كتبت كل المعلومات الي اعرفها عن علاء
وذهبت الي المكان المهجور وتركت المعلومات
وعدت سريعا
وذهبت بعدها
للدكتور ايمن وقصصت عليه كل ما حدث
وكان الدكتور ايمن مندهشا ايضا
من طلب تلك المراة
واخذنا نتحدث انا الدكتور ايمن
بشرفة منزلة
لمدة ساعات طويلة
وكنت اشعر بالارتياح وانا اتحدث معه
حيث كنت اشعر باني اقسم احزاني معه
فهو كان يفكر معي في حلها..
وسهرت معه طوال الليل
وفي اخر السهرة
تركتة وذهبت لشقة نهي اختي
ودخلت للسرير
لانام
واخذت اتذكر ابنتي
وابكي
كلما تخيلت بانها محتجزه بمكان ما
ولا تعرف تهرب من ذلك المكان وحدها
بعد مقتل علاءالحسيني
وفي تلك اللحظة
وجدت الدكتور ايمن يتصل عليا
ليخفف عني
قال..انا عارف انك بتبكي قبل ما تنامي
لانك بتتذكري ابنتك
بس بتصل بيكي دلوقتي عشان اقولك
ان علاء كان هو الخطر الوحيد
الي بيهدد البنات
وبمقتل علاء انتهي
الخطر
ويومان باذن الله
وهتلاقي ابنتك في حضنك ان شاء الله
انتعشت.. وفرحت جدا بتلك الكلمات
المبشرة
وامتلاء قلبي بالامل مره اخري
وقلت ..تفتكر ده ممكن يحصل؟
قال..ان شاء الله هيحصل قريب جدا
بس انتي قولي يارب
قلت...ياررررررب
واغلقت مع الدكتور ايمن الموبيل
وقد امتلاء قلبي بالامل
وذهبت في النوم
وانا في منتهي الراحة النفسية
وفي الصباح
وجدت االموبيل يرن
وكان. المتصل هو... حضرة الضابط
الذي طلب مني ان اذهب له علي الفور..
وبالفعل ذهبت للقسم لاري ماذا يريد؟
ولقيت الضابط...عابس الوجة..
وعلي ملامحة المتجهمة علامة
بان هناك امر غير سار يدعوا للقلق
والخوف من امر مجهول
ونظر الي الضابط بكل اسف
وهو يقول...
يا مدام عبير
انا مش عارف
اقولك ايه ؟..
لكن احنا النهاردة جت لنا اخبارية
بانهم لقوا .....
جثة لفتاة في عمر ابنتك مقطعة
وملقاة في مصرف قريب من هنا..
احنا طبعا مقدرناش نجمع الجثة كلها
لان واضح ان الجاني رمي كل جزء بمكان
لكن احنا عايزينك تيجي تتعرفي علي الراس الي وجدناها لتلك للفتاة
بعد ان استمعت
للضابط
جلست علي الكرسي
بعدما شعرت
بدقات قلبي بدات تمتنع عن الدق
وقلبي كاد ان يقف..من هول الصدمة
قلت..انت عايزني انا دلوقتي
اروح معاك للمشرحة واشوف المنظر ده؟
قال..للاسف لازم يا مدام عبير
لان في احتمال كبير اوي انها تكون......
قلت..حاضر
انا هاجي معاك
بس من فضلك
امسك ايدي وساعدني علي الوقوف
وبالفعل ساعدني الضابط علي الوصول للمشرحة
ودخل معي حتي باب الثلاجة
وسالني؟؟
قال..جاهزة يا مدام عبير؟
نفتح باب الثلاجة؟
نظرت له وانا استجمع شجاعتي
واقاوم احساسي بالغثيان
قلت...جاهزة
وبدء العامل الذي يعمل بالمشرحة
يفتح الباب ببطء
ويخرج الجثة لكي ارها..
وبمجرد ان رايت راس الجثة ..
اخذت اصرخ
وانا اقول لا.. لا.. لا..
مش ممكن..
مش.. ممكن
يا وجع قلبي...يا وجع قلبي
فقد تاكدت للاسف ان تلك
الجثة ل ...................
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشرين ملصقا..مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
انت رؤاية رائعه وعندك افكار حلوة لكن القصة طويلة ومقسمة لأجزاء صغيرة جدا من باب التشويق يا ريت تحني علينا شوية
ردحذفجميلة بس ياريت تطولي الاجزاءشويه
ردحذفكل شويه القصة بتزيد اثاره جميله فعلا
ردحذفهي فعلاً جميله واتمني إنك تطولي الجزء
ردحذفالجثه لبنت الداده🙃🙃🙃
ردحذفلو سمحتي تمي باقي الأجزاء من التاسع الي آخر جزء لو سمحتي لأني صراحه متشوقة جداً لأصل للنهاية
ردحذفياريت تطولى الجزء وبسرعه ينزل الجزء التاسع
ردحذفمتشوقون