رواية إحتياج أنثى الجزء السابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية إحتياج أنثى الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما قررت اني اوقف الكابوس
الذي يحدث
طلبت من رامي الطلاق
واخبرتة بانني يجب ان اغادر المنزل في الصباح
وبالفعل.. قمت بتجهيز حقائبي
وكنت مستعدة للمغادرة بمجرد ما ان استيقظ من النوم
وذهبت للسرير
وانا وحدي في غرفة النوم
للكاتبة حنان حسن
وبعدما وضعت راسي
علي وسادتي
لم استيقط سوي في الصباح
والكارثة...
اني لما استيقظت
وجدتني متجردة من ملابسي تماما
فا نظرت بجانبي بسرعة
ولم اجد علي السرير سوي مادة زرقاء
تلطخ السرير
فا قمت اجذب قطعة من ملابسي التي كانت ملقاة علي الارض
لاستر بها نفسي
واثناء ما كنت استر جسدي
وقعت عيني علي رامي
زوجي
الذي كان يجلس علي ارض الغرفة
وكان يبدوا عليه الاجهاد
نظرت له وانا
اقول
انت مين فيهم؟
انت رامي ؟
ولا الجن العاشق؟
وايه الي عمل فيا كده؟
فقام رامي من جلستة
واقترب مني
وهو يقول..
متخافيش حبيبتي
انا رامي زوجك
قلت..امال ايه الي حصل ده؟
وانا ازاي من غير هدوم كده؟
رد رامي
قائلا
اهدئ وانا هفهمك كل الي حصل
وبدء رامي يسرد ما حدث اثناء الليل
قال...انا كنت لسه هستعد للنوم
بعد ما تركتك امبارح
افتكرت كلام كنت عايز اقولهولك
فا رجعت الحقك قبل ما تنامي
ولما فتحت النور عليكي
لقيتك بدون ملابس
للكاتبة حنان حسن
وكان واضح انك كنتي بتغطي في نوم عميق
فا فهمت ان الجن العاشق استغل وجودك لوحدك بالغرفة
وكان عايز يتمم زواجة بيكي
فا ذهبت سريعا واتصلت بالشيخ
وطلبت منه المساعدة
والشيخ قالي ان الوقت ده
هو اكتر وقت الجن العاشق بيكون فيه ضعيف وسهل القضاء عليه
بمجرد ما نقراء عليه معوذة معينة
فا طلبت من الشيخ
ان يعرفني بتلك المعوذة
لاتلوها علي ذلك الجن العاشق
وبالفعل قال لي تلك المعوذة
وبمجرد ان وقفت في الغرفة التي تنامين بها وقراتها
سمعتة ينازع
ثم انطفئ نور الغرفة
قليلا ثم عاد
وبعد ان عاد النور مرة اخري
تفاجاءت ...
بامرين
الاول ...هو ذلك اللون الازرق
الذي كنت قد رايتة سابقا علي الجنين ابن شموع
لما لقيتة ميت
وكان نفس السائل الموجود علي السرير دلوقتي ده؟
والامر الثاني ..هو اني اكتشفت
ان الرموز الي علي ايدي اختفت
نظرت له وانا غير مصدقة ما حدث
وسالتة
قلت..معني كلامك ده ان الجن العاشق مات واللعنة حلت عنك ؟
رد رامي بعدما تنفس بارتياح
قال...الحمد لله اخيرا
انزاحت الغمة
وصحينا من الكابوس الفظيع
الي كنا عايشين فيه
امسكت بيد رامي
وانا غير مصدقة بان العلامات التي كانت علي يدة قد اختفت اخيرا
وضمني رامي الي صدرة وهو يقول..
اخيرا حبيبتي
هنبدء نعيش حياتنا علي حريتنا من غير خوف ولا قلق
قلت الحمد لله
وقام رامي واقفا ليشد يدي معه
ولكنني لاحظت بان رامي اكتسب وزنا
عما كان في الليل واصبح لدية كرشا صغيرا
للكاتبة حنان حسن
تعجبت من تلك الزيادة المفاجئة في الوزن
ولكنني قلت في نفسي
لربما كانت تلك الزيادة من فترة بعيدة
وانا الي لسة واخدة بالي دلوقتي؟
وطلب مني رامي ان ادخل لاستحم
الي ان يقوم هو بتنظيف الغرفة
ويقوم بالتخلص من تلك المادة الزرقاء
بحذر لكي لا يصاب احد منا باللعنة ثانية
وبالفعل استمعت لرامي ودخلت للحمام
وانا اكاد ارقص فرحا من خلاصنا من تلك اللعنة وذلك الجن العاشق ...
وبالرغم من اني شعرت بالامان
الا انني قمت باغلاق
باب الحمام عليا من الداخل بالمفتاح
وكنت قد فعلت ذلك كا نوع من التعود
واخذت املاء البانيوا...وانا ادندن ..وااغني
ولكن اثناء ما كنت اعلق ملابسي النظيفة التي سارتديها بعد الاستحمام
وقعت قطعة من الملابس علي الارض
وعندما انحنيت لالتقطها
وقعت عيني علي نقطة دم علي الارض
فا قمت بتمشيط الارض
لااري ان كان هناك نقط من الدماء غيرها
وللاسف وجدت الكثير من النقط
وكان ذلك الدم سائلا
فقلت في نفسي
دم سائل..يعني الدم جديد
مش قديم
لان لو كان دم قديم كان زمانه جف ونشف
فا قمت واعتدلت واقفة وانا في راسي علامة استفهام
ولكنني قلت
ربما كان رامي قد جرح اثناء وجودة بالحمام قبل ان استيقظ من نومي
وفي تلك اللحظة
شعرت بباب الحمام وهو يدور به المفتاح
في بطء
فا توقفت خلف باب الحمام
وانا متجمدة في مكاني
واخذت اتابع حركة الباب وهو يفتح من الخارج
وروحت اسلط نظري علي الشخص الذي كان يتسلل للحمام في بطء
وبعدما طل براسة ذلك الشخص في الحمام
بالفعل
اتفاجاءت
بانه رامي زوجي
للكاتبة حنان حسن
الذي يدخل للحمام وهو يبحث بعينة عني في البانيوا
فا ابتلعت ريقي
بعدما كاد دمي ان ينشف من الرعب
وقلت بغضب..انت بتدخل للحمام ازاي وانا قافلة بالمفتاح
رد رامي مازحا
قال...عادي انتي بتقفلي بالمفتاح
وانا بفتح بالمفتاح
قلت..رامي انا بجد بتكسف ومش بحب اغير لبسي ادام حد
رد رامي
قائلا
هو احنا مش قولنا ان مينفعش ان واحدة تتكسف من جوزها؟
نظرت لرامي بتعجب؟
وقلت في نفسي
غريبة ...
رامي عمرة ما قالي الجملة دي
وبعدين دي مش طريقة كلام رامي ؟
ولا حركاتة ؟
ولا طريقة مشية ؟
كل ذلك كان يجول بخاطري
مما جعل الشك يدخل الي نفسي
من ناحية رامي
وتذكرت تلك النقط من الدم
فا اخذت اتفحص جسد رامي
ولكنني لم اجد اي جرح في جسدة
وقلت في نفسي
ايه القلق ده بقي ؟
هي ايه الحكاية؟
واثناء ما كنت شاردة الذهن
افقت علي صوت رامي
وهو يقول..
حبيبتي مش بتردي عليا ليه؟
قلت..معلش يا رامي انا عايزة وقت لغاية ما اقدر اخد عليك
لان متنساش اني انا وانت لغاية دلوقتي متزوجين علي الورق فقط
يعني زي الاخوات
وطبيعي اني اتكسف منك
للكاتبة حنان حسن
لغاية ما كل حاجة تيجي في وقتها
نظر الي رامي وقبلني في وجنتي
وهو يقول..
علي راحتك حبيبتي
اليوم ادامنا طويل
خدي وقتك وانا منتظرك بالخارج
نظرت لرامي الذي بدء يتحرك من امامي
ليغادر الحمام ..
وانا اتامل حركاتة الجديدة ...وتفاصيلة
التي كان بها تغير واختلاف ما
وبعد ما رامي خرج من الحمام
اخذت اتتبع نقاط الدم ووجدتها تاتي من خارج الحمام
فافتحت باب الحمام برفق
وحاولت ان امشي خلف تلك النقط
التي وجدتها تنتهي عند باب الشقة
ولما فتحت باب الشقة
بهدوء
نظرت لتلك النقط فا وجدتها
تنتهي عند باب الشقة المقابلة لشقتنا
في نفس الدور الي احنا فيه
وكنت ساقوم بالطرق علي باب الشقة المقابلة لنا لاتعقب تلك الدماء
لولا اني قد سمعت صوت رامي
اتيا من شقتنا
وكان ينادي عليا من غرفة النوم
فا عدت سريعا لشقتنا ورجعت للحمام
قبل ان يكتشف رامي بانني قد لاحظت امر تلك الدماء
واخذت افكر في طريقة انفرد بها بنفسي
لاعرف ما حقيقة تلك
الدماء؟
وما الصلة التي تجمع بين الدماء التي كانت بشقتي والشقة المقابلة؟
للكاتبة حنان حسن
المهم... انجزت واخدت شاور سريع
وخرجت من الحمام بعدما ارتديت ملابسي
وفي تلك اللحظة
وجدت رامي ياتي خلفي ويغلق باب الغرفة علينا
ويتعامل معي بجراءة لم اعتادها معه سابقا
فا خطر ببالي ان اسال رامي
عن تلك الدماء التي وجدتها بالحمام؟
فقلت..رامي ممكن اسالك سؤال؟
فا رد رامي ...
وهو ياكل بعض الحلوي
وكان ياكل وهو يفتح فمة بطريقة مقززة لم اعتاد اراه عليها
واقترب مني ليضمني الية
وهو يتحسسني بطريقة مخجلة
وهو يقول...
اسالي يا قلب رامي
نظرت له وانا اتعجب
فا ذلك الاسلوب هو اسلوب الجن العاشق
عندما كان يحاول التحرش بي
فا ترددت ان اسالة
سؤالا
يوضح له بانني بدات ان اشك به
فا قلت له
السؤال هو...
اه السؤال هو ....
بزمتك ينفع اننا نبدء اول يوم في شهر العسل
قبل ما نفطر فطار عرايس؟
امسك رامي بيدي وقبلها وهو يقول..
بس كده؟
انت تؤمر حبيبي
عايزة تاكلي ايه ؟
للكاتبة حنان حسن
وانا اتصل يبعتولنا اكل بالدليفري
قلت بصراحة
نفسي اكل بره
نظر الي رامي بدهشة
وقال..بره فين؟
قلت..عايزاك تعزمني بره
رد رامي بعدما ضمني اليه
قال...حبيبتي بقي انا مصدقت اننا اخيرا هنقدر نبقي مع بعض ويتقفل علينا باب واحد
وانتي تقوليلي نخرج ناكل برة؟
قلت..حبيبي
انا نفسي اعيش معاك احساس جميل
سواء برة البيت او جوا البيت
عايزة اخرج وايدي في ايدك
نتفسح... ونفرح ..
بجوازنا الي لسة مفرحناش بية
رد رامي مستسلما
قال.. ماشي يا حبيبتي زي منتي عايزة
البسي وتعالي نخرج
وبالفعل ارتدي رامي ملابسة
وخرج وتركني
وانا اكمل ارتداء ملابسي
وفتح باب الشقة
وهو يقول
اجهزي علي ما اجيب العربية من الجراج
وبعد انا تاكدت بان رامي خرج ونزل للشارع
فتحت باب شقتي وذهبت اتسلل للشقة المقابلة
وقمت برن الجرس
وعدت بعدها سريعا ودخلت لشقتي
واخذت اتابع من خلف باب شقتي
من خلال العين السحرية
وكنت اريد ان اري
من يسكن بالشقة المقابلة
وبعد شوية ..
لقيت شاب خرج ينظر امام الباب
وهو متعجب من انه لم يجد احد
امام الباب
وبعد شوية ...
ظهر شاب اخر من داخل نفس الشقة
وكانوا ينظرون لبعضهم بتعجب
للكاتبة حنان حسن
واخذت انتظر لاري ماذا سيفعلون..
ولكنني وجدتهم عادوا للداخل
واغلقوا الباب عليهم مره اخري
فا غضبت جدا
ووجدتني لم استفاد اي معلومة
ومازلت لم ارضي فضولي
ولم اعرف ما صلة تلك الدماء التي كانت عندي بالشقة ؟
بهؤلاء الشباب الذين يعيشون بتلك الشقة المقابلة ؟
وانتابتني حالة من الياس
ووجدت اني من الصعب ان اعرف اي شيئ
وخصوصا ان رامي كان فاضلة كام دقيقة ويجي يرن عليا
عشان انزل
لكن حدث شيئ
اعاد لي الامل من جديد
في ان اعرف اي معلومة جديدة
فقد تذكرت ان الشباك المطل علي المنور
يكشف شقتهم
فا ذهبت سريعا وفتحت شباك المنور
ونظرت من خلالة
ووجدت هؤلاء الشباب يخرجون جثة شخص ما من الغرفة
ويخرجونها للصالة
وكانوا يلفون تلك الجثة بملاية
فا ارادت ان اخرج عليهم ...واصرخ بهم... وافضحهم
ولكن الرعب كان قد شل حركتي
وقلت في نفسي
انهم يبدوا عليهم بانهم عتيدي الاجرام
ومن الممكن ان يقتلوني ايضا
اذا علموا باني شاهدة علي جريمتهم
فا اكتفيت ان اتابعهم من خلال شباك المنور
دون ان يعرفوا باني اراهم
ولما نظرت مليا
وجدتهم يحملون تلك الجثة ويضعونها بصندوق كبير
وخرجوا بالصندوق من باب الشقة
فا عدت مره اخري اراقبهم من خلال العين السحرية ووجدتهم
للكاتبة حنان حسن
يتلفتون حولهم
وهم يخرجون بذلك الصندوق
وقاموا بادخال الصندوق في الاسانسير
فا ذهبت انا للشباك
الذي يطل علي الجهة التي سيخرجون منها
من العمارة
ووجدتهم
يستعدون ان يدخلوا بالصندوق للسيارة
فا اخذت افكر في اي طريقة تفضحهم
وتلفت نظر الناس لهم
فقد كنت انا باول بلكونة
فا اختباءت خلف ستارة الشباك
و امسكت بتلك الفازات
الزجاجية التي كانت علي التربيزة بجانبي
واخذت القي بها عليهم من الشباك
وكانت تنزل باتجاههم
ليتلفت لهم المارة ويلاحظوا ذلك الصندوق
ولحسن الحظ ان احدي هذة الفازات نزلت علي راس احدهم
وبعد ان ارتطمت براسه
وقعت بعدها علي الارض واحدثت صوتا مدويا
فا وقع ذلك الرجل المجرم الذي اصابتة الفازة براسة ارضا
وفر الثاني وترك الصندوق
والتف الناس حول ذلك الرجل
الذي اصيب في راسة وغرق في دمة وكان بجانب الصندوق الذي معه
وفي تلك اللحظة
عدت انا سريعا للداخل
لكي لا يعلم احد بانني من قمت بالقاء تلك الفازة
وبمجرد ان دخلت من الشباك
وجدت رامي يتصل علي الموبيل
وهو يسالني
قال...حبيبتي لبستي؟
قلت...ايوه
قال..طيب انا بخرج العربية من الجراج
الي في الشارع الي ورانا
يعني خمس دقايق
وهتلاقيني تحت البيت
ياريت اول ما ارن عليكي تنزلي
قلت..حاضر
وبعد شوية
نزلت فعلا من المنزل
قبل ان ياتي رامي
لاري ما حدث مع ذلك المجرم
الذي وقعت عليه الفازة باسفل
ولما نزلت
وجدت لمة كبيرة حول سيارة اسعاف
للكاتبة حنان حسن
فسالت رجل عجوز كان يجلس بكشك يبيع به الجرايد
قلت..هو في ايه؟
رد الرجل
قائلا
ده باين الراجل ده
كان قاتل قتيل وحطة في صندوق
ولما كان بيخرجه من العربية
وقع مغمي عليه وربنا كشفة
وشوية ولقيت سيارة الاسعاف
اتحركت ومشيت
ولقيت الراجل بيقول
اهو الاسعاف اخدتة هو والقتيل الي قتلة
ومشيت
وسالت الرجل ...
بدهشة
قلت..وهي سيارة الاسعاف بتقبل تنقل جثث موتي
يا حاج؟
رد الرجل
قائلا
الله اعلم بقي
ما يمكن لقوا القتيل لسه فيه الروح
وقفت استمع لذلك الرجل الكبير
وقبل ان ارد عليه
سمعت صوت موبيلي بيرن
ولقيت رامي
بيقولي
انا وصلت تحت البيت
فا نظرت حولي وشاهدت سيارة رامي تاتي عن بعد
وبعد ان ركبت معه السيارة
اخدني رامي معه
وقضينا اليوم بالخارج
وذهبنا معا لمكان جميل وشاعري
وتناولنا الغداء معا
ولاحظت اثناء خروجي مع رامي شيئا غريبا
فقد طلب رامي نوعا من انواع الخمور
واخذ يشرب بشراهة
وكانه كان يعتاد علي الشرب من زمن طويل
طبعا انا لم اعلق علي تلك التصرفات الغريبة
وبعد ان تناولنا الغداء معا
كنت احاول ان اطيل البقاء بالخارج
قدر المستطاع
وانا ادعي الاستمتاع بتلك الخروجة
المهم بعد ان قضينا اليوم كله بالخارج
ثم طلبت منة ان نعود للمنزل
قبل ان يشرب المزيد من الخمور
ويتسبب في انقلاب السيارة بنا
وبالفعل استجاب رامي لطلبي
وخرجنا من ذلك المكان
وعدنا للمنزل ...
وبعد عودتنا
اخذ رامي يجهز لان يقضي اول ليلة له معي في شهر العسل
ولكنني كنت اشعر بنفور من رامي
وذلك النفور صنع حاجز نفسي بيني وبينة
جعلني ارفض اقترابة مني او لمسة لي
للكاتبة حنان حسن
ولكنني لم اكن اعرف سبب ذلك النفور
ولم اكن اعرف كيف سابرر له ابتعادي عنه
وعشان كده
اول ما لقيت رامي داخل عليا الغرفة
وبيغلق خلفة الباب
ادعيت باني قد اصابني مغص مفاجئ
واخذت اصرخ ...واصرخ
مما جعل رامي يقلق
ويقوم بعمل بعض السؤال الدافئة لي
ويتركني لانام في تلك الليلة
وفي الصباح
استيقظت وقررت ان اطلب الطلاق
من رامي
واترك ذلك البيت بلا رجعة
وذلك... لان شكي في رامي
وفي شكلة وتصرفاتة قد نال مني واصبحت اخاف منه
ولم اعد احتمل ذلك الرعب الذي كنت اعيش فيه
فا جهزت حقائبي
وخرجت من غرفة نومي
لاخرج من باب الشقة
ولكن اثناء امساكي بمقبض باب الشقة
وظهري لغرفة النوم
للكاتبة حنان حسن
سمعت رامي بيقولي
رايحة فين يا غادة؟
شعرت بالخجل من نفسي
ولم ارد
بل ولم التفت الية
فا سمعت رامي يقول بغضب
هو ينفع تمشي بردوا من البيت؟
وتسيبي وراكي المصيبة الي في الصالة دي؟
التفت سريعا لاري ما ذا قصد رامي بقولة
اني مينفعش امشي واترك خلفي مصيبة
وادرت راسي لاراي عما يقصدة
بتلك المصيبة
وبمجرد ان التفت
اتصدمت بشخص يجلس علي الكنبة ولما نظرت في وجهة تفاجاءت بشيئ لن تتوقعوة........
لو عايز باقي احداث الرواية
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله
ردحذفروعة كملي
ردحذفحرام عليكى تعبتى اعصابنا والله ومرمطتى البنيه الغلبانه معاكى
ردحذفياريت تنزلي جزء تاني احنا في انتظاره
ردحذفرائع
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفحلوة جدا
ردحذفهاه
ردحذفإيه اللي حصل؟
ردحذف😍
ردحذفيا ريت تقولي لنا مين ده بسرعة
ردحذفجميله
ردحذفواوووو. واوووو. بجد
ردحذفلأ كده كتير مشوقه بجد
ردحذفجميله
ردحذفكملى كمان جزء بليز
ردحذفزعلانة على غادة واللى بيحصلها
ردحذف