رواية قادر و فاجر الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية قادر و فاجر الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
بعدما امل اختفت من حياتي
اغلقت علي نفسي
وقمت بالا اضراب عن الطعام...
ولكن ابويا لما شافني هموت
صعبت عليه...
ولقيتة داخل عليا بعروسة جديدة
فا قلت مش عايز عرايس
رد ابويا قائلا..
طيب مش تنتظر لما تشوف العروسة؟
نظرت باتجاه الباب
حيث... تقف العروسة..
فا صدمت.. لاني لقيت سيدة
واقفة امامي ...
فا نظرت لابي
وانا اقول.. اطلعوا بره انا مش عايز حد
وفي تلك اللحظة ..
لقيت سيدة اقتربت مني وامسكت بيدي
وقبلتها
وهي تستعطفني
قائلة ..
ارجوك انا بحبك ..
استحلفك بالايام الي كانت بينا زمان
خليني جنبك خدامة
للكاتبة حنان حسن
انا متحملش اشوفك كده واسيبك وانت بتموت
اوعدك اني هختفي من حياتك وامشي بعدين
بس مش هسيبك وانت في حالتك دي دلوقتي
نظرت لها بعدما سمعت حديثها
وتذكرت تلك الايام الخوالي معها
ولقيتني بقول
لنفسي ...
ومالة لما اتجوز سيدة يومين ؟
زواج متعة مش يمكن تقدر تنسيني امل؟
واعلنت لابي باني موافق بان اتزوجها
وبعدما تم الزواج ودخلت معها لغرفة نومنا
وجدتها تتمنع وترفض ان تقترب مني..
نظرت لها بتعجب
وسالتها؟
ليه بتبعدي عني؟
قالت..انت لسه مدفعتش مهري
قلت...مهرك ؟
قالت...ايوه انت ناسي انك مدفعتش ليا مهر؟
قلت..طلباتك ايه؟
و عايزة كام مهر؟
قالت..انا مش عايزة
فلوس
قلت..امال عايزة ايه؟
قالت... عايزة احس انك زي ابوك في شدتة
واكتر
قلت..مش فاهم؟
قالت..ابوك راجل قادر وظالم
ومبيعرفش الرحمة
انا بقي عايزاك تبقي قادر زي ابوك..
وتبقي قادر وفاجر كمان
نظرت لها بتعجب
وامسكت بيدها وانا
اقول...
طيب تعالي نتمم دخلتنا الليلة
وبعدين هبقي اعمل الي انتي عايزاه
للكاتبة حنان حسن
انتزعت يدها من يدي
وهي تقول...لا
لما تدفع مهري تبقي
تلمسني
وتركتني سيدة وذهبت لتفرش لنفسها فراش
علي ارض الغرفة
التي انام بها
ومنعت نفسها عني
فجلست مع نفسي
وانا لا افهم ماذا تريد
مني..
يعني ايه عايزاني ابقي قادر وفاجر؟
ويعني اية تشترط عليا ان ده يبقي مهرها؟
وقلت لنفسي
لا طبعا انا مش هقبل انها تملي شروطها عليا
عشان تقبل اني ادخل عليها
انا هتركها وهتجاهلها عشان
تعرف اني مش ضعيف
وتركتها لتنام بارض
الغرفة
وكنت اراقبها وانا فوق السرير
واتعجب منها
كيف كانت تدعي بانها تحبني وتقلق بشاني؟
وكيف تتمنع عني الان؟
وعندما دققت النظر بها
وجدتها مثيرة
.. شهية
فقد كانت تبدو رائعة الجمال
وكان الزمن لم يمضي عليها يوما
بل ازدادت جمالا فوق جمالها ..
واخذت اقول
في نفسي
ياربي هي فعلا بتلك الدرجة من الجمال؟
ام ان الممنوع دائما نراه جميلا؟
واخذت انظر اليها
حتي شرد ذهني لايامي الخوالي معها
وكم المتعة الذي كنت اشعر به وانا معها
واثناء شرودي
افقت علي سيدة زوجتي بتتحرك ..
وقامت من رقدتها علي الارض
وقامت واقفة
وقد كانت تعتقد بانني نائم..
وتركتني وخرجت من الغرفة..
فقلت في نفسي
لربما راجعت نفسها
ووجدت بانها اخطات في حقي
وذهبت الي الحمام
وستاتي لتصالحني ونبدء دخلتنا الليلة
واخذت انتظرها
للكاتبة حنان حسن
وقلت في نفسي...
انني لن انام
حتي تاتي... وساغفر لها ما فعلتة معي
بمجرد ان تقبل يدي وتتودد لي
ولكنها غابت كثيرا
فا قلت
ربما كانت تاخذ حماما
وستاتي بعد قليل
واخذت انتظر ...
ولكنها غابت كثيرا
مما دعاني للقلق
فا قمت وخرجت من غرفتي
باحثا عنها..
وذهبت للحمام
ولكنني لم اجدها
بالحمام..
ولم اجدها بالشقة كلها..
ووقفت حائرا وانا
اسال نفسي
اين ذهبت تلك المراة؟
واخيرا وجدتها تقف بجانب باب الشقة..
فا اخذت
اسالها
انتي كنتي فين؟
ولكنها لم تجيب
ولم تنظري ناحيتي اصلا
فا فكرت ان اذهب اليها لاري ما بها
ولكنها... بمجرد ان شعرت بي
فتحت باب الشقة
وخرجت واغلقت الباب خلفها....
فغضبت جدا ....من تصرفها
هذا فكيف تخرج من شقتها وهي ترتدي قميص نوم عاريا
فا ذهبت خلفها مسرعا
لكي اعود بها
الي الداخل
قبل ان يراها اي شخص بالخارج بهذا اللبس
للكاتبة حنان حسن
ولكن بمجرد ان فتحت الباب
كانت قد اختفت..
ولم يكن لها اي اثر علي السلالم
ولا حتي في مدخل
العمارة
فا صعدت لشقتي
مره اخري
لارتدي ملابسي
واخرج ابحث عنها بالشوراع
وبالفعل.... صعدت للشقة مره اخري
ولكن بمجرد ان دخلت غرفتي
تفاجاءت بان سيدة تنام بفرشتها كما هي
فا وقفت امامها مندهشا
وانا اسال نفسي؟
ازاي سيدة ادامي
دلوقتي؟
دنا لسة شايفها خارجة من باب الشقة
بنفس القميص؟
وجلست علي السرير
وانا في غير مصدق ما حدث
وقلت في نفسي
ربما انا ذهبت في النوم وانا شارد بذهني
في تلك الايام الخوالي
مع سيدة؟
المهم سلمت بانها تهيؤات
وذهبت
واغلقت باب الشقة
وعدت لانام
وفي الصباح
للكاتبة حنان حسن
صحيت علي صوت
زوجتي سيدة
التي كانت تغني وهي تعد اشهي الفطور..
فا خرجت من غرفتي
لاذهب الي الحمام
ومررت بالصالة والقيت عليها الصباح
قلت..صباح الخير
قالت...صباح النور يا قلبي
نمت كويس؟
قلت..يعني دلوقتي صباح الخير يا قلبي ؟
وبتطمني علي نومي؟
وامبارح بليل تقوليلي مش هتلمسني غير لما تدفع مهري؟
تمايلت سيدة بدلع ودلال وهي تقول...
لا بقولك ايه
يا سي عنتر
الحق حبيب الله
انا ليا عندك مهر ...وانت لازم تدفعة
قبل ما تلمسني
نظرت لها بغيظ
وتركتها وذهبت للحمام..
واثناء ما انا كنت في الحمام
سمعتها تتحدث لشخص في الخارج
وتضحك معه
وعرفت طبعا ان ابي ارسل احدهم بالطعام
او الفاكهة في يوم الصباحية...
المهم انتهيت من حمامي وخرجت
لكن سيدة كانت تقف بجانب الطعام وحدها
فسالتها
عما ارسلة ابي؟
ردت سيدة بتعجب؟
للكاتبة حنان حسن
قالت...ابوك لم يرسل
شيئا
فسالتها...
امال الناس الي كانوا موجودين من شوية
كانوا جايين ليه؟
قالت...ناس مين ؟
مكنش في اي ناس
نظرت لها بتعجب
وقلت ....يمكن
ومر ذلك الموقف
ايضا
وبعد ما فطرنا ...
سمعنا باب الشقة بيخبط
وكان ابويا اتي ومعه بعض النساء
بالكثير من الطعام
والفاكهة
واخذن النساء يتهامسن مع سيدة
فا تركتهم ودخلت مع ابي في الصالون
لنحتسي القهوة
ولما جلس ابويا بجانبي اقترب مني
وربت علي ظهري
وهو يقول...
اظن انا كدة بعمل كل الي يريحك
وبحل ليك كل مشاكلك
ومن حقي بقي عليك
انك انت كمان
تسمع كلامي في اي طلب هطلبة منك
قلت...خير ؟يا ابويا
عايز اية؟
قال...انت عارف اني عايز اشارك مختار بية
عشان اعزز وضعي في السوق
لما نعمل انا وهو شركتنا الكبيرة..
لكن مختار بية مش موافق بالشراكة دي
للكاتبة حنان حسن
ونقطة ضعفة الوحيدة
الي هتجبرة علي الموافقة
هي جوازك من بنتة
وسالتة في فزع
قلت..بنتة جولنار؟
قال..يعني هو عنده
غيرها ؟
ايوه طبعا هي جولنار
قلت...لكن دي مغرورة ..ومتكبرة... ومتتعاشرش
بدليل الخمس جوازات الي اتجوزتهم قبل كده؟
رد ابي قائلا...
لكن حسب... ونسب ...وجمال
ده غير انها بنت مختار بية الوحيدة
الي كاتب لها بلاوي
و لو ماتت هتورث من وراها اموال طائلة
ده غير ان جوازك منها هينقذ مركزي المادي
وسالتة؟
قلت...انت ليه مصمم انك تبليني ببنات شركاءك؟
رد ابي قائلا
اولا ده جواز مصلحة يعني اضطراري
وبعدين...اوعي تكون فاكرني هقولك طلق زوجتك الي معاكي دلوقتي
؟ لا خالص انا عارف انك مرتاح معاها
عشان كده
انت هتفضل معاها زي
منتا
لان مختار عارف انك متزوج
وانا هجهز للعروسة الجديدة الدور الي تحت الشقة دي
قلت..لا طبعا
مش موافق
رد ابويا بغضب
قال...لا هتوافق غصب عنك
وكفاية الخسارة ...والحروب الي دخلتها بسببك
مع شريكي الاولاني
بسبب طلاقك لبنتة
واصدر ابي قرارا صارما وهو يهم خارجا
للكاتبة حنان حسن
قال ...فكر تاني
وبليل هتصل عليك واعرف رايك
عشان نروح لابوها غدا باذن الله نطلبها منه
.وتركني ابي ومشي
وبعد شوية ..
لقيت سيدة تاتي لي بكوب من الشاي
وتجلس بجانبي
وهي تسالني..
قالت...انت ليه مش عايز تطاوع ابوك في الي
بيطلبة منك؟
وسالتها؟
قلت... انتي سمعتي ؟
قالت....ايوه
قلت...وايه رايك؟
قالت..ومالة لما تتجوزها ؟
قلت...بس دي مغرورة ...
ومتعجرفة... وطفشت خمس ازواج
قبل مني
ردت سيدة قائلة...امشي معاها علي المثل الي بيقول
(الي يزعل نسلخ وشة)
قلت ...مش فاهم
ردت سيدة قائلة
حط شرط
في الجوازة دي ينص علي انك تدمج ثروتك بثروتها
والي يزهق التاني يفوز بالثروة كاملة
والي يزهق من التاني الاول و يطلب الطلاق يخسر كل حاجة
وممكن تيجي من عند ربنا ويجيلها جلطة
وتتقلب تموت
وتورثها انت في الاخر
قلت...طيب منا كده الي هخسر
عشان مش هتحمل
قالت..انت هتخسر
لو فضلت بشخصيتك المهزوزة دي
لكن لو سمعت كلامي
وبقيت (قادر وفاجر)
ساعتها هي هتزهق منك وهتتنازلك عن ثروتها كلها...
نظرت لها متعجبا
وسالتها؟
قلت...وانتي مش هتزعلي لما اتجوز عليكي؟
قالت...بالعكس
للكاتبة حنان حسن
انا ساعتها هبقي اتاكدت انك الراجل القوي
الي هيحميني
كمان هبقي زوجة رجل
ثري ونبقي من الاغنياء
ده غير انك هتبقي دفعت ليا مهري
وهوافق اننا نتمم
دخلتنا
نظرت لها ...وانا افكر
في كلامها
ثم اخذت القرار
قلت ماشي
وبالفعل اخبرت ابي في المساء
بانني موافق
علي الزواج ...كما قولت له بالشرط
الذي سيقولة لمختار بيه
ورحب ابي بالفكرة
ايضا
وبعد انتهاء المكالمة
اغلقت الفون وذهبت لاخبر سيدة
بما قلت لابي
في الموبيل...
ولكنني لم اجد سيدة بالغرفة...
واخذت انادي عليها
ولقيتها بتقولي انا في الحمام حبيبي
هخلص واجيلك
فا قلت ..ما شي هستني يمكن ربنا يهديها
وترضي عني الليلة
ووضعت راسي علي المخدة مره اخري
وانا انتظرها
ولكنها غابت كثيرا
كما فعلت سابقا...
فا خوفت ان يحدث
ما حدث في المرة
السابقة
وتتركني وتخرج من الشقة
وتختفي بعدها..
فا ذهبت لها في الحمام
وسمعت باذني صوت
المياه
وسالتها؟
قلت..حبيبتي انتي بتاخدي دش؟
ردت عليا قائلة
ايوه يا قلبي
عشر دقايق هخلص واكون معاك
اوعي تنام
سمعت تلك الجملة
و بقيت ماشي برقص
فرحا
ودخلت لغرفة نوما لكي استعد لتلك الليلة الساخنة...
لكن لما دخلت الغرفة
لاحظت بجنب عيني
شخصا ينام علي ارض الغرفة
فا نظرت سريعا الي الارض
لاصدم بالمفاجاءة
وهي سيدة زوجتي
التي كانت تنام علي فرشتها
علي الارض
فا اصابني الهلع ..والفزع واخذت اسال نفسي
قائلا ..
ازاي ده؟
انا لسه سايب سيدة في الحمام حالا
ولما سيدة في الحمام..
امال مين الي نايمة بقميص سيدة علي الارض دي؟
وفي تلك اللحظة
للكاتبة حنان حسن
استجمعت شجاعتي
واخذت اقترب بحذر من تلك المراة
التي تنام بقميص سيدة العاري علي الارض
وقد كانت تخفي وجهها لاسفل...
فا مددت يدي لاجذبها ناحيتي
لاري وجهها
وبالفعل جذبتها
لاصدم واصاب بالفزع من جديد
لان تلك المراة كانت .........
لو عايز باقي اجزاء القصة ضع عشرين ملصقا مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
منتظرين
ردحذفياريت تنزلي جزء تاني النهاردة
ردحذفروعه روعه روعه
ردحذفقصة شيقة بس فصل واحد مش كفايه يا ريت تخليهم فصلين في اليوم
ردحذفروعاتك
ردحذفتحفففففففة
ردحذفحلو كتيييير بس كبري الجزء علشان نستوعبها شوية
ردحذف