رواية زوجة للإيجار الجزء التاسع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية زوجة للإيجار الجزء التاسع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما ما خيرتني الحاجة
ما بين اني اوافق ان نقتل يوسف والرجل المجذوب
او تقتل هي بناتي
جنا وهنا
فا طلبت منها ان تتركني لافكر
فا منحتني فرصة حتي الصباح
حتي اتخذ قراري
وارد عليها
وفي تلك الاثناء
ارادت الحاجة ان تحتجز الشيخ المجذوب بالفيلا
لكي تضمن بانه لن يقوم بالهرب
وطبعا هي كانت تعرف بان ذلك المجذوب بغرفة يوسف
فا تربصت الحاجة بغرفة يوسف
للكاتبة حنان حسن
وانتظرت حتي خرج منها المجذوب
وبمجرد ما خرج قامت
بضربة علي راسة
واخذتة بغرفة خالية في المنزل
وادخلته بها
ثم اغلقت عليه الغرفة من الخارج بالمفتاح
ونظرت لي الحاجة
وهي تقول...
لازم تاخدي قرارك قبل ما الراجل المجذوب يفوق
اكتفيت بهز راسي
وتركتها ومشيت
وخرجت للحديقة
وانا لا اري امامي من ذلك الحمل الذي كان يثقل كاهلي
للكاتبة حنان حسن
فقد كنت اشعر
بانه هناك جبل يجسم علي صدري ...
فقد وضعتني الحاجة ما بين شقي راحة
وخيرتني... ما بين امرين
كلاهما امر من الاخر
فا انا ...لا استطيع مجرد التخيل
بان يحدث مكروها ليوسف
وكذلك الامر بالنسبة لبناتي
فا انا افضل الموت علي ان يمسسهما سواء
ووجدت نفسي امام خياران
كلاهما اصعب من الاخر
واثناء ذهابي للحديقة
كنت شاردة الذهن
ومغيبة عن الواقع..
لدرجة اني لم اسمع يوسف اثناء ما كان بينادي عليا
وافقت من شرودي علي يده التي كانت تهزني
وهو يقول...
اميرة انتي ليه مش بتردي عليا؟
قلت...معلش يا يوسف مخدتش بالي انك بتنادي عليا
قال..انتي متتخيليش انا سعيد اد ايه انك لغيتي فكرة الرحيل عن الفيلا
نظرت له ولم اجيبة
وسالني
قال..امال فين البنات ؟
دمعت عينايا بعدما سمعت سؤالة
عن البنات
وقلت.. مش عارفة باين دخلوا غرفتهم عشان يناموا
فا تعجب يوسف عندما لاحظ تلك الدموع التي
بعيني
وسالني
قال..مالك يا اميرة؟
قلت مفيش مخنوقة شوية
للكاتبة حنان حسن
قال...طيب تعالي
معايا
قلت ...علي فين؟
قال...هنقعد شوية في في الهواء
وبعدين ابقي اطلعي نامي
واخذني يوسف من يدي
واجلسني بالكرسي الذي امامة بالحديقة
واخذ ينظر بعيني
وهو يقول...
اميرة
قلت..نعم؟
قال...هو في حاجة انتي مخبياها عليا؟
قلت...بصراحة ايوه
قال..خير في ايه؟
قلت..الحاجة باين عليها اتجننت
وبصراحة بدات اخاف منها ...
عشان كده لازم تاخد بالك منها
رد يوسف
متسائلا
ليه ايه الي حصل ؟
وليه بتقولي كده؟
قلت..اصلها بتفكر انها تقتل الراجل المتسول
ابتسم يوسف
وهو يقول..
وهو ده الي مخوفك ؟
لا متقلقيش دي بس بتحاول تخوفك
للكاتبة حنان حسن
تلاقيها عايزاكي تاخدي فكرة عنها انها قوية ...ومفترية ...ويتفات لها بلاد
عشان تخافي منها
وتعملي لها الف حساب
لكن في الحقيقة هي اجبن من انها تقتل فرخة
قلت..واضح انك متعرفش الحاجة ؟
صدقني يا يوسف دي رسمت... وخططت لقتلة فعلا
ابتسم يوسف
وهو يقول..
مهو اصل متحاوليش تقنعيني
ان في واحدة ممكن تقتل ...وتودي نفسها في ستين داهية
لمجرد انها فتحت باب غرفتها
وشافت واحد واقف ونسي يخبط عليها؟
قلت...مهي دي المصيبة
وده دليل كبير علي انها اتجننت
لان معني انها تقرر تقتل حد للسبب البسيط ده تبقي اكيد مجنونة
وممكن تقتل اي حد فينا
من الاخر الحاجة اصبحت خطر
ولازم تخلي بالك منها
رد يوسف
قائلا
خلاص لو كان الموضوع ده هو سبب قلقك
للكاتبة حنان حسن
يبقي انا هتابعها ...وهراقب تصرفاتها
ولو حسيت من ناحيتها باي خطر
انا هدخلها مصحة نفسية فورا
طبعا كان نفسي اشرح ليوسف كل حاجة...
واعرفه حقيقة
(الحاجة )
واعرفه علي كمية الشر الي جواها
لكن مكنش ينفع اني اقوله حاجة اكتر من كده
لكن كان لازم اعرفة مكان الرجل المجذوب
عشان يتاكد ان الحاجة ناوية علي الشر بجد
فاهمست ليوسف
واخبرتة بمكان الرجل المجذوب
فا رد يوسف بدهشة
قائلا
ده الموضوع بجد بقي؟
قلت..ايوه وانا بحذرك
لازم تلحقة
لان الحاجة ممكن تقتلة في اي وقت
ويستحسن انه يمشي من هنا
رد يوسف
قائلا
لا متخافيش علي الراجل المجذوب
ده يتخاف منه ميتخفش عليه
وسالتة
قلت..ليه بتقول كده؟
قال...اصل الراجل ده
صدر منه كام حاجة كده خوفتني منه
قلت...حاجات زي ايه؟
قال..يعني مثلا... بيعرف حاجات كتير صعب ان حد يعرفها
للكاتبة حنان حسن
وكانة
بيقراء الطالع
ده غير انه بيظهر فجاءة ...وبيختفي فجاءة
و شخصيتة مش مفهومة
يعني متعرفيش هو ايه بالظبط
فمثلا.. متقدريش تحددي ان كان متسول ...ولا مجذوب... ولا مجنون ...
ولا راجل مكشوف عنة الحجاب؟
وبالرغم من كل ده فا انا شايف بان ده شيئ كويس
قلت...ليه ؟
قال...لان بما انه بيعلم خفايا الامور
و مكشوف عنه الحجاب
يبقي اكيد عارف
كل الي انتي بتقوليه دلوقتي ده
و عارف كل الي (الحاجة)
ناوية عليها
قلت....بس دي تمكنت منه
ومحتجزاه دلوقتي
وممكن تقتلة في اي وقت
رد يوسف
قائلا
انا عايزك تطمني...
وتتاكدي
اني هسيطر عليها وعلي جنانها
قلت..الراجل ممكن يسلم منها لانك هتنقذه منها
لكن المشكلة دلوقتي فيك انت يا يوسف
لاني حاسة في كلامك باستهانة من ناحية الحاجة
في الوقت الي مفروض تكون حذر منها
لانها ممكن تغدر بيك في لحظة انت كمان
وانت مفيش حد هينقذك منها
رد يوسف وعيناه تلمع بالفرحة
للكاتبة حنان حسن
وسالني
قال..انتي خايفة عليا يا اميرة؟
نظرت ليوسف
الذي سالني سؤال مش في وقتة
ثم رديت...
وانا احاول ان اغير الموضوع
قلت...انا لازم اقوم دلوقتي عشان عايزة انام
رد يوسف
قائلا
طيب ما تخليكي معايا شوية
قلت...لا
معلش اصلي حاسة
اني مرهقة
ومحتاجة اني انام
رد يوسف
قائلا
خلاص الي يريحك
وبالفعل .. تركت يوسف
وصعدت لغرفتي
وبعد ما دخلت الغرفة
لم اجد اي ملابس ليا بالغرفة
فقد كانت ملابسي انا والبنات مازالت في الحقيبة باسفل
فا استلقيت علي السرير دون ان اغير ملابسي
ووكنت اخشي ان يحل عليا النهار
قبل ان اجد ما ساقولة للحاجة
فا انا لن استطيع اشارك في قتل احد
مما خيرتني بينهم
وعشان كده
مش عارفه هرد عليها واقولها اية
وشردت بذهني
مرة اخري
ولكنني افقت سريعا بمجرد ما سمعت طرقا علي الباب
وقلت في نفسي
من المؤكد ده يوسف
للكاتبة حنان حسن
وبسرعة فتحت الباب
وتفاجئت
بان من يقف علي الباب هو الشيخ المتسول او المجذوب
وتعجبت لكونه استطاع ان يخرج من الغرفة
التي اغلقتها الحاجة عليه بالمفتاح
ووقفت انظر اليه
وانا انتظر ان يفصح عن سبب مجيئة لغرفتي
في تلك الساعة المتاخرة
ولكنة لم يفعل
واكتفي بان يقف امامي وهو يحملق فيا
فسالتة؟
قلت...في حاجة يا عم حمروش
قال...انا جاي اساعدك علي الخروج من الورطة
الي انتي فيها
فا نظرت له بدهشة
وقلت...انت بتتكلم عن ايه؟
قال...انا عارف ان الحاجة طالبة منك انك تقتليني انا ويوسف
قلت..انت عرفت ازاي؟
قال..ما قلتلك عمك حمروش
مكشوف عنة الحجاب
فسالتة؟
قلت... وياتري عارف كمان
انها اخدت بناتي عشان تضغط عليا
اني اساعدها في قتلك انت ويوسف؟
رد الشيخ المجذوب
قائلا
ايوه عارف
وعشان كده... انا جاي اساعدك
انك ترجعي بناتك من غير ما تضطري تقتلي حد
قلت...ياريت تساعدني
بس هتساعدني ازاي؟
قال..نفذي بس انتي كل الي هطلبة منك
عشان اقدر اساعدك
للكاتبة حنان حسن
قلت...حاضر
عايزني اعمل اية؟
قال...اولا
لازم تخلي الحاجة تطمنلك وتثق فيكي
قلت..طيب اعمل ايه عشان تثق فيا؟
قال...حسسيها ان مصلحتكم انتي وهي اصبحت مصلحة واحدة
وكمان خليها تشعر
بانك ولاءك الاول والاخير ليها هي
قلت..واعمل ايه
عشان الحاجةتفهم الي انت بتقولة ده؟
قال...عايزك تفهمي الحاجة
انك موافقة انك تقتليني انا ويوسف
لانك بتعتبري
انكم انتي وهي في مركب واحدة
قلت..بس انا لو اعلنت عن موافقتي لطلبها
وعرفتها اني موافقة اقتل
هتطلب مني التنفيذ فورا
قال..نفذي كل الي هتطلبة منك
لكن بشرط
انك تكوني متاكدة ان اعصابها هادية
قلت..لا كده انا مش فاهمة حاجة
وانت لازم تفهمني ايه الي في دماغك ؟
وايه علاقة اعصابها الهادية
بالي احنا فيه؟
وازاي هتقدر تمنعها من تنفيذ جريمتها؟
للكاتبة حنان حسن
رد الشيخ المجذوب
موضحا
قال...انتي طبعا عارفة ان الحاجة مصابة بالسكر
وكل ما بتبقي عصبية كل ما السكر بيعلي عليها
وهي لما بتشعر ان السكر علي عليها
بتاخد حقنة الانسولين
وبعد ما السكر بينزل بتبقي كويسة
صح؟
قلت...ايوه صح
قال...انا بقي مش عايزك تقربي منها
ولا تقوليلها موافقة
غير لما تاخد حقنة الانسولين بتاعتها
وتبقي كويسة
قلت...وبعد ما تاخد حقنة الانسولين وتبقي كويسة؟
هيحصل ايه؟
قال ...ساعتها انا هقدر اسيطر عليها بطريقة معينة
بحيث ترضخ لكل اوامري وتبقي مسلوبة الارادة
عشان كده عايزك اول ما تلاقيها هادية
توافقي علي كل الي هتقولك عليه
وسيبي الباقي عليا انا
قلت..طيب ممكن تفهمني الطريقة المعينة الي هتسيطر عليها بيها دي تبقي عاملة ازاي؟
قال...انا عندي امكانية اني اسيطر عليها وجدانيا واتحكم في تصرفاتها
قلت...تقصد هتسيطر عليها عن طريق التنويم المغانطيسي؟
قال...حاجة زي كده
قلت..وهي فعلا ساعتها هتسمع كل كلامك ؟
وهتنفذ كل اوامرك؟
رد الرجل
قائلا...ايوه
وممكن جدا اخليها ترجعلك بناتك
وكمان تصرف نظر نهائي
عن موضوع القتل ده
بس مش عايزك تنسي
اني عشان اقدر اسيطر عليها
لازم تكون اعصابها هادية تماما...
وطبعا هي مش هتبقي هادية غير بعد حقنة الانسولين
فهمتي؟
قلت... ايوه ماشي كده فهمت
فا طلب مني الرجل ان اغلق بابي باحكام
ولا افتح لاحد
فقلت..حاضر
للكاتبة حنان حسن
وتركني الرجل ومشي
بعدما خفف عن قلبي هما كبيرا
وعدت لغرفتي
واستلقيت علي
سريري
وبمجرد ان وضعت راسي علي الوسادة
ذهبت في النوم
وفي الصباح..استيقظت علي طرق علي باب غرفتي
ولما فتحت لقيتها الحاجة
وكانت تقف امامي وهي عابسة الوجة
وتسالني في حسم
قالت..ها نويتي علي ايه
هتختاري يوسف ...والمجذوب ؟
ولا بناتك؟
قلت...لا طبعا انا فكرت طول الليل
ولقيت اني انا وانتي في مركب واحده
ومصلحتنا واحده
ويوسف مجرد راجل غريب عني
وهو والراجل المجذوب اصبحوا فعلا بيمثلوا خطر كبير علينا
فا انا موافقة طبعا اننا نقتل يوسف والراجل المجذوب
ابتسمت الحاجة
ابتسامة رضا
وهي تقول...
كده انتي بداتي تعرفي مصلحتك فين
للكاتبة حنان حسن
تعالي معايا
ومشت الحاجة امامي
وذهبت خلفها
ودخلت لغرفة المكتب
ووضعت يدها علي راسها وهي
تقول..
يوسف زمانة في سابع نومة
وده افضل وقت للتنفيذ
قلت...فعلا انتي كلامك صح
ونظرت في وجهها بدهشة
وسالتها
قلت..مالك؟
قالت..مالي؟
قلت..لون وجهك متغير
وكمان حاسة ان ايدك بتترعش ليه كده؟
قالت...معلش اصلي متوترة من امبارح
من ساعة ما عرفت ان المجذوب عارف عننا كل حاجة
قلت..لالا لازم تبقي هادية
واضح انك عصبية
وممكن يكون سكرك عالي
قالت..ايوه فعلا السكر عالي عليا النهارده
جدا
قلت..طيب وده ينفع؟
لازم تاخدي حقنة الانسولين بتاعتك
حالا
نظرت لي الحاجة بتعجب
ثم اتت بحقنة الانسولين
وبعدها قامت بحقن نفسها
وطلبت منها ان تجلس لتهدئ قليلا
فا طلبت مني ان اتي لها ببعض الماء
فا خرجت من غرفة المكتب
وذهبت لاتي لها بالماء
ولكنني لما رجعت
لقيت الحاجة بتتكلم مع حد في غرفة المكتب
واقتربت من الباب لاسمع جيدا
واعرف مع من تتحدث؟
وعندما اقتربت
سمعتها
وهي تقول..
للكاتبة حنان حسن
ايوه فعلا
هي اشتركت معايا في قتل محمودوعشيقتة
وانت لازم تساعدني اننا نخلص منها
عشان نستولي علي الميراث كله انا وانت بس
بس ارجوك سامحني وخليك معايا
يا جوزي يا حبيبي
تعجبت مما سمعتة من الحاجة
واقتربت من الباب
لاعرف مع من تتحدث الحاجة
ولما دخلت للغرفة
فا تفاجئت بكارثة
لو عايز تعرف باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله ومشوقة
ردحذفرااااااائعة👏👏👏👏👏
ردحذفرائعة
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفجميله فعلا والسيناروا مشوق انت فعلا فنانه
ردحذفرائعه
ردحذف