رواية إمرأة لعوب الجزء الحادي عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية إمرأة لعوب الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما قفلت نور غرفتي
وحاولت انام شوية
سمعت صوت أقدام بالغرفة
فا حاولت اقوم بسرعة
عشان افتح النور
لكن ملحقتش للاسف
لأني شعرت
بحد حكم قبضتة على رقبتي
وهو بيقول...
انتي كده عملتي إلى عليكي
ووصلتي الأمانة
ودلوقتي...
لازم تموتي انتي كمان
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
كان لازم ادافع عن نفسي
بكل قوتي...
فا قاومت من أجل البقاء
وبالفعل.... استطعت اني اتخلص من قبضة المجرم
الي كان بيحاول يقتلني
فا قمت بدفعة بعيدا عني
وبعد ما المجرم وقع علي الأرض
روحت بسرعة علي مفتاح النور
وأول ما النور اتفتح
اتفاجئت..
بأن إلى فى غرفتي
هي.... (صافي)
بنت إبراهيم الكيلاني
ايوه فعلا...
هي صافي
الي شوفتها في الصورة
يوم ما كنت في شقة إبراهيم الكيلاني
ولقيتني غصب عني بنطق اسمها
قلت.. صافي؟؟؟؟
مش ممكن انتي لسه عايشة؟؟؟
ردت صافي بسخرية
قائلة
كنت عارفة انك هتعرفيني
وعشان كده...
لازم تموتي
وبدأت صافي محاولة جديدة
في الهجوم عليا
لكن المره دي
اتفاجئت بيها
وهي.. بتخرج من جيبها شيئ بيلمع
و لما ركزت في الي في ايدها
لقيتها سكينة
فابصيت في وش صافي
ولمحت في عنيها الشر
وعرفت بانها بتستعد عشان
تغرز سلاحها في قلبي
للكاتبة حنان حسن
فا فضلت ابص حواليا علي اي حاجة
ادافع بيها عن نفسي
لكن للاسف
ملقتش اي حاجة في الغرفة ينفع ادافع ارد شرها بيها
فا اضطريت اني اتوسل لها
واقولها...
ارجوكي انا معملتش فيكي حاجة
انتي ليه عايزة تاذينى؟
وبالرغم من استعطافي ليها
الا ان... صافي لم تلتفت لتوسلاتي
واقتربت مني وهمت بالانقضاض عليا
لكن انا كنت بحاول اتفادي السلاح الي في ايدها
و في اللحظة دي
سمعت الباب بيتفتح
و لقيت حد بيهاجم صافي من الخلف
ووقعها على الارض
ولما بصيت علي الشخص ده
اكتشفت انه... احد التؤام
بس للاسف...
مقدرتش احدد هو مين في التؤام
بالظبط
لانه كان لابس كمامة.... ونظارة سوداء
وفضلت اتابعة بعنيا بدون ما اتكلم
لاني كنت مصدومة
من الي بيحصل
وشوفتة وهو بياخد منها السكينة
الي في ايدها
وبعدها قعدها وربطها في الكرسي
ووقف ادامها....
وفضل يهددها بالسكينة الي في ايده
وهو بيسالها
للكاتبة حنان حسن
قائلا
انتي ايه؟
زي القطط بسبع ارواح؟
ازاي لسه عايشة لغاية دلوقتي؟
ردت صافي بغضب
وقالت ساخرة
طبعا يا مجرم
منتا كنت فاكر انك قتلتني و خلصت مني
بعد محاولة القتل الي ربنا نجاني منها
رد محمد الي كان
مازال( مجهول)
بالنسبالي
وقال...
انتي نجيتي لغاية دلوقتي فقط
لكن لو مقولتيش
انتي نجيتي ازاي
من الموت؟
انا هقطع من جسمك بالسكينة دي
لغاية ما ااقتلك تاني
لكن المرة دي
هموتك بالبطيئ
ردت صافي
قائلة
مش هقول حاجة
وفك ايدي
عشان امشي
ابتسم محمد بسخرية
وهو بيكرر
كلامها
قال...
فك ايدي عشان امشي؟
وبص لصافي
وسالها....
قال.. انتي هبلة ولا ايه؟
انتي فاكرة نفسك هتمشي من هنا تاني؟
واقترب منها محمد
وقرب السكينة من عنيها...
وهدد بانه هيغرزها في عنيها
لو ما اتكلمتش
ولما صافي شعرت
انه جاد في تهديده
وبيضغط بحافة سكينتة علي جانب عينيها
قالت.. باستسلام
عايز تعرف ايه؟
للكاتبة حنان حسن
قال... عايز اعرف
ازاي انتي لسه عايشة؟
و مين الي ماتت مكانك؟
وايه الي جايبك
لغاية هنا دلوقتي
من الاخر
عايز اعرف ايه حكايتك بالظبط؟
بعد ما طلب منها محمد (المجهول) انها ترد علي اسالتة
وقف منتظر الرد وهو ضاغط بالسلاح الي في ايده علي وجهها
وفضلت صافي تتالم من السكينة.. الي قربت تخترق جلدها
وردت باستسلام
قائلة..
حاضر هقولك علي كل حاجة
بس ابعد السكينة دي عني
رد محمد (المجهول)
وقال... انجزي...
واتكلمي
وياريت بلاش تكدبي بدل ما ادخلها في عنيكي
وبالفعل بدات صافي
تسرد حقيقة
ما حدث
وقالت...
بعد ما اتصلت علي ابوك واخبرتة اني بنته وعرفتة عنواني
ورقم موبيلي
في الاول ابوك مصدقنيش
وفضل ميردش عليا فترة كبيرة
وبعد فترة
لقيتة جاي بنية انه يعيش معايا علي طول
ولما سالتة عن السبب؟
قالي انه عمل معاكم مشاكل
جعلتة يبيع جميع املاكة ويحولها لفلوس سايلة
و بعد ما ابوك جه وقعد معايا في الشقة
اكتشفت انه مريض
وشكيت انه يكون مريض بكورونا
فقمت بعمل مسحة له واتاكدت فعلا
انه مريض كورونا
للكاتبة حنان حسن
وخوفت لا يموت
قبل ما اضمن اني اوصل لثروتة
فا اشترطت عليه
مقابل انه يعيش معايا
يعملي توكيل رسمي
عام وشامل
وقلتلة..
لازم تعملي توكيل رسمي عام
وبالفعل وافق واخدتة بالعربية وعملي التوكيل
واضافت صافي
قائلة
انا طلبت كده
لاني افتكرت ساعتها ان ابويا
لما باع املاكة
حط فلوسة في البنوك
عشان كده
طلبت منه يعملي التوكيل
وكنت فاكره انه بعد ما هيموت
هرَوح اسحب الفلوس من البنوك
وبالفعل عملي التوكيل
وفضل عايش معايا في البيت
لكن بعدها التعب زاد عليه
بشكل واضح
فا عزلتة في غرفة لوحده
عشان العدوي
لكن احيانا كان بيخرج من غرفتة
في اضيق الحدود
في الاول
انا كنت بخرج واسيبة لوحده
لكن لما لاحظت ان حالتة الصحية بدات تسؤ.. اكتر
طلبت من مديرة اعمالي
انها تاخد بالها منه اثناء غيابي
وفي يوم
كنت سهرانة برة
ورجعت بعد الفجر
ولما دخلت لمديرة اعمالي
عشان اصحيها
واسالها عن بابا
اتفاجئت بيها (مقتولة) في سريرها
فا اترعبت من المنظر
واترعبت اكتر من المصيبة الي جاتني
و الي انا هتحط فيها
و الفضيحة الي هتحصل ليا
لو حد عرف ان في قتيلة
اتقتلت في بيتي
للكاتبة حنان حسن
وفي الاول
شكيت ان ابويا يكون هو الي قتلها
لان مكنش في حد في الشقة غيره
هو... وهي
وكان لازم اعرف الحقيقة بنفسي
بدون ما اسال ابويا
وبالفعل... قدرت اوصل للحقيقة كلها عن طريق
الكاميرات
لان... لحسن الحظ
ان كان في كاميرات في كل مكان
عندي في الشقة
وبصت صافي
لمحمد بنظرة احتقار
وقالت
لحظك السيئ
لقيت الكاميرات جايباك وانت بتقتلها
وجايبة تفاصيل عملية القتل
من اول ثانية
انت دخلت فيها للشقة
لغاية ما قتلتها
وخرجت
وبعد ما شوفتك وانت بتقتلها
عرفت طبعا انك كنت فاكرها( انا)
وكنت فاكر ان اختك صافي
هي الي نايمة في السرير
في الغرفة الملاصقة لغرفة ابوك
وفي نفس الشقة
فا قتلتها...
لانك مكنتش تعرف اني عندي مديرة اعمال
استوقفها محمد
(المجهول)
وهو بيكدبها...
وبينكر جريمتة
باصرار غير عادي
وقال..انتي كدابة
و مفيش حاجة من الي قولتيها حصلت
وكل كلامك كدب... وتلفيق
ردت صافي
بنبرة مليئة بالتحدي
وقالت ..
لا حصل...
وكل كلمة انا بقولها متسجلة
صوت... وصورة
ومعايا دليل عليها
ولو تحب اديك امارة علي صدق كلامي
انا علي استعداد
للكاتبة حنان حسن
وانا مستعدة
اقولك
انت قتلتها امتي؟
ودخلت الشقة ازاي؟
وعلي استعداد
اشرحلك تفاصيل جريمتك بالتفصيل الممل
وسالته صافي
سؤال جريئ و مباشر
وقالت..
مردتش عليا يعني؟
تحب تعرف التفاصيل الي شوفتها في الكاميرة؟
بصلها محمد
وقال... بتوتر شديد
انتي كدابة
ومفيش ولا كلمة من الي بتقوليها
حصلت
لكن مفيش مانع
اسمع باقي التخاريف
بتاعتك
الي انتي بتاليفيها
ردت صافي بسخرية
وقالت...
طيب خلاص
انا بخرف... وبالف
ومش هقول حاجة
وتوقفت عن باقي سرد قصتها
فا قام محمد( المجهول)
بنغزها في وجهها
نغزة مؤلمة
وهو بيامرها
انها تتكلم
قال.... كملي
وقولي...
ايه التفاصيل الي شوفتيها في الكاميرا؟
بصيتلة صافي
وقالت
الكاميرات كلها جايباك
وجايبة الي انت عملتة بالتفصيل
من اول ما رنيت الجرس
وابويا المريض قام فتحلك باب الشقة
وكان واضح
انك اتصلت باابوك
قبل ما تطلع
وعشان كده قام فتحلك بالرغم من انه مريض
للكاتبة حنان حسن
وكان واضح كمان
ان مديرة اعمالي ساعتها
كانت نايمة
و الكاميرات كمان جايباك....
لما دخلت معاه غرفتة
وفضلت تشد معاه في الكلام
والكاميرات...
جايباك كمان ...
وانت بتاخد الموبيل بتاعة
من علي التربيزة بدون ما ابوك ياخد باله
اثناء ما ادالك ظهره
وطبعا انت كنت بتاخد الموبيل
عشان ميتصلش بحد
ولا يفهم حد
انك كنت يتزورة
عشان مكنتش عايز حد يعرف انك تعرف مكانه
عشان تقطع اي صلة ليك بالجريمة
الي كنت ناوي ترتكبها
وطبعا كل الي الحصل ده متسجل
في كاميرة الغرفة الي بينام فيها ابوك
اما بقي كاميرة..
الصالة
فا جايباك بعد ما خرجت من غرفة ابوك
وقفلتها عليه
ولما وصلت لباب الشقة
عملت نفسك فتحت باب الشقة
وخرجت
وتعمدت انك تقفل باب
الشقة بقوة
عشان ابوك لما يسمع باب الشقة بيتقفل
يعتقد انك غادرت المكان
لكن في الحقيقة
انت كنت مازلت بداخل الشقة
وقفلت الباب وانت جوه
واختفيت في غرفة من الغرف
لغاية ما الساعة 2
بعد منتصف الليل
ولما خرجت من مخباك
بدات تفتش في كل الغرف
للكاتبة حنان حسن
وطبعا كنت بتدور علي صافي اختك عشان تقتلها
ولما.. دخلت للغرفة
الي بتنام فيها مديرة اعمالي
اعتقدت خطا
انها انا
فقمت بقتلها
وكل ده جايباه
كاميرات الغرفة
المجاورة
وبصت صافي في عين محمد بتحدي
وهي بتكرر كلامها
وقالت..
الكاميرة...
جايباك وانت بتطعن مديرة اعمالي
ومش طعنة واحده لا
دول اكتر من طعنة
بعد ما كتمت نفسها بايدك
عشان تضمن انها متصرخش
وبعد ما قتلتها
في كاميرات تانية جايباك
وانت بتخرج و تغادر الشقة
وطبعا انت كنت عارف ان ابوك مريض
ومش هيقدر يخرج
من غرفتة
ولا هيدري بالي انت عملتة قبل الصبح
وبالفعل... قدرت تنفذ جريمتك
وتخرج بدون ما حد يشعر بيك
لكن ياعيني عليك يا مسكين
مكنتش تعرف انك متصور
صوت... وصورة
بص محمد
لصافي بغضب
بعدما اتاكد انها مش بتكدب...
ولا بتخرف..... ولا بتحور
وسالها
قال
فين تسجيلات الكاميرات دي؟
ابتسمت صافي ابتسامة باردة مستفزة
وقالت..
الفيديوهات دي مع صديق ليا
ووصيتة اني لو جرالي حاجة
يسلمهم للبوليس
عشان يشنقوك
بص محمد لصافي بغضب
لما شاف اصرارها علي فضحة
وكشف جريمتة
للبوليس بالفيديوهات
الي معاها
وفي اللحظة دي
ثار.... وجرحها في رقبتها
جرح سطحي
لكن الجرح خلاها نزفت
ولما لقت نفسها بتنزف
مسكت بايدها مكان الجرح
وهي بتتالم
للكاتبة حنان حسن
وبالرغم من كده
فضلت
مصممة علي الانكار
فا بصلها بعنية الي كلها شر
وسالها مره تانية
فين الفيديوهات؟
في اللحظة دي
انا اتاكدت... ان صافي كانت صادقة
في كل كلمة قالتها
واتاكدت كمان
ان محمد الي واقف ادامي دلوقتي ده
هو... محمد (القاتل)
الي كان يقصدة ابراهيم الكيلاني
لما قال... محمد ومحمد يورث ومحمد لا
لكن يا تري هو انهي محمد فيهم؟
محمد الكشر؟
ولا محمد الطري؟
ولا محمد العندليب؟
كلهم شكل بعض
وده لابس علي وشة كمامة... ونظارة
مخلية التمييز بينهم صعب جدا
وفضلت شاردة بذهني في محمد الي عمالة اتحقق منه
و مش عارفة هو مين
من الثلاثة؟
لغاية فوقت علي صرخة
صافي
الي صرخت تاني
بعد ما محمد جرحها تاني بالسكينة
عشان تقولة علي مكان الفيديوهات
لكن صافي مره واحده توقفت عن الصراخ
ولما بصيت علي صافي
لقيتها مركزة نظرها ناحية باب الغرفة
وكان محمد المجهول
ساعتها
كان بيعطي ظهرة لباب الغرفة
واتفاجئت بصافي
بتبرق بعنيها
وهي بتبص ناحية الباب بتركيز
وكانها وجدت نجدة من السماء
واشارت لمحمد خلفة
وقالت...
الفيديوهات مع الشخص الي وراك ده
فا نظرنا سريعا
انا ومحمد باتجاه
الباب
ولقينا فعلا
في شخص واقف علي باب الغرفة
للكاتبة حنان حسن
وبصراحة
انا لما شوفت الشخص ده.... اتصدمت
لان الشخص ده
مهما جمحتم بخيالكم
لن تتوقعو هو مين؟
اصل الشخص ده هو....
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ابوهم ابراهيم الكيلانى
ردحذفابوهم صح
ردحذفممكن ابوهم او اخوه
ردحذفيمكن محمد الكشر او المحامي
ردحذف😍
ردحذفاكيد ابوهم
ردحذفجميلة جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذففين الباقى
ردحذف😍
ردحذف❤
ردحذف👍👏👏👏❤
ردحذف❤😘😘
ردحذف👏
ردحذف❤👏👏👏👏
ردحذفبجد مش عارفة اقولك اية عبقرية
ردحذفتم
ردحذف