رواية إمرأة لعوب الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية إمرأة لعوب الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
بعدما سردلي...
عبد القادر...
قصة.. ابراهيم الكيلاني
وعرفني ايه قصة الثلاث محمدات
استغربت... من ان شخص يسمي ولاده الثلاثة
باسم واحد
لكن قلت في نفسي
للكاتبة حنان حسن
ان الموضوع كان من اكثر
من ثلاثين سنة
وفي التوقيت ده
كان تكرار الاسماء
عادي
المهم...
بعد ما عبد القادر
عرفني علي
ابراهيم الكيلاني
بدء بعدها يعرفني علي صافي الكيلاني
ولقيتة...
خرج ورقة كبيرة من تابلوه العربية
وكانت الورقة دي
هي... السي في
لصافي الكيلاني
وبدء يقراء
الاتي
وقال...
صافي الكيلاني
امراة (سيئة السمعة)
بدات طريق الانحراف
وهي في سن الخامسة عشر
حيث كانت امها مشغولة عنها
وكانت دائمة البيات
في المستشفي
بحكم عملها
مما جعل صافي لقمة سائغة
لكثير من الذئاب
البشرية
وعندما بلغت سن السادسة عشر
اكتشفت الام ان صافي حامل
ولكنها لم تعرف اب للطفل
وضعت صافي طفلها قبل الشهر السابع
ونزل الجنين ميتا
بعد ما قامت صافي من ازمتها
بدات في طريق الانحراف
فقد بدات تبيع جسدها لراغبي المتعة
مقابل مبلغ من المال
للكاتبة حنان حسن
وبعد موت امها
بدات صافي تتوسع
في عملها
وبدات تستقطب الفتيات المشردات وغيرهن
ليعملوا معها في بيت الدعارة التي قامت بفتحة سرا
كما اشيع بانها كانت تتعامل مع كبار تجار المخدرات
وكانت تعمل في تجارة المخدرات ايضا
واصبحت صافي الكيلاني
في مسافة كام سنة
اكبر( قوادة)
وتاجرة للمخدرات
وكان صعب الامساك بيها
لانها كانت ليها علاقات بشخصيات كبيرة
كما كان معاهم
حصانة
وكانت واخدة حماية من خلال علاقتها
بتلك الشخصيات
والحصانة دي
مكنتها من انها تملك النفوذ
الي علي اساسة كانت بتظلم ناس كتير
وتتبلي علي ناس اكتر
وياما رمت ناس في السجون
بغير وجه حق
ومكنش نفوذها واتصالتها بس االي بيحموها
دي كمان كانت بتغير ارقام موبيلاتها
و الاماكن الي كانت بتزاول فيها النشاط بتاعها دائما
ده بخلاف...
انها كانت بتتخذ من عملها في المشروعات الاستثمارية
( ستار)
لتخفي وراءه عملها الحقيقي
استوقفت الاستاذ
عبد القادر
وقلت...
... ينهار ازرق
للدرجادي صافي دي كانت
مصيبة سودة؟
وسالتة
لكن في سؤال هنا؟
قال..
اسالي؟
للكاتبة حنان حسن
قلت... ازاي صافي قدرت توصل لابوها بعد السنين دي كلها؟
وازاي عرفت ابوها؟
رد عبد القادر
موضحا
صافي الكيلاني
وصلت لابوها بالصدفة
قلت... ازاي؟
قال.. صافي وصلت لابوها
من خلال الفيس بوك
صافي كانت عارفة ان اسم ابوها
هو... ابراهيم الكيلاني
وكانت تعرف شكلة من خلال الصور
التي كانت مع امها
وبالصدفة وهي علي الفيس بوك
شافت الاكونت الخاص با ابراهيم الكيلاني
وعلية صورتة
فا ارسلت له طلب صداقة
وتواصلت معه
ولما اتاكدت انه ابوها
اخبرتة انها ابنته
ويومها ابراهيم شك فيها
لا تكون بنت نصابة
لانة مكنش يعرف شكل صافي في الوقت ده
وطلب مني ساعتها
اني اتاكد له
ان كانت فعلا بنتة او لا
وطلب السي في
بتاعها فورا
عشان نتاكد ان كانت بنته فعلا
وانا بحكم اتصالاتي
دورت وراها
وعرفت عنها معلومات كتير
كلها اسؤ من بعض
وطبعا عرفت عنوانها القديم
فا روحتلها واتكلمت معاها
وفهمتها اني من طرف ابوها
ولما قعدت مع صافي
وواجهتها
بالي سمعتة عنها...
اتهمت ابوها... بانه هو السبب
في الي حصلها
وعشان تاكدلي انها كانت ضحية الظروف
سردتلي..
كل الي حصلها
من يوم ما امها اخدتها واختفت
لغاية... ما بقت صافي الكيلاني
الي قاعدة ادامي
وانا مكنش ينفع
اخبي اي حاجة من المعلومات الي عرفتها
للكاتبة حنان حسن
عن ابراهيم الكيلاني
وروحتلة... اثناء ما كان قاعد مع اولاده
وعرفتة كل المعلومات الي عرفتها عن صافي الكيلاني
ويومها هو كمان شعر بالذنب
من ناحيتها
وقرر يعوضها....
ويعترف بيها كا ابنة شرعية له
لكن اولادة رفضوا
انهم ينسبوها لعائلة الكيلاني
بعد الي سمعوه عن تاريخها
وسالتة
قلت... لكن ازاي هما عرفوا بوجود اختهم وميعرفوش شكلها لغاية دلوقتي؟
قال...
انا نقلتلهم كل المعلومات الي عرفتها عنها بدون صور
وعشان.. انا الوحيد الي عرف يوصل لصافي
ويقابلها
فا كنت انا الوحيد
عرف شكلها
وسالتة
قلت... طيب ما ممكن يكونوا شافوا صورتها الي حطاها علي
الفيس بوك
رد عبد القادر
قائلا
استحالة طبعا
لان صافي
كانت ملقبة نفسها
علي الفيس بوك
بصافي ابو العز
ومكنتش بتحط اي صور ليها علي الفيس بوك
عشان كده..
انا الوحيد الي كنت اعرف شكلها
قلت.. كمل وبعدين
قال..
لما ابراهيم الكيلاني
لقي ولاده بيعارضوه.... ورافضين
انهم يعترفوا بصافي
فا عاند معاهم
وقال... انه هيعترف بيها
غصب عنهم
للكاتبة حنان حسن
فا تسبب ذلك القرار
باستفزاز...
اشقاء ابراهيم الكيلاني
وهددوا بانهم سيقنعوا اولاده
بانهم يرفعوا عليه قضية (حجر)
وعشان اخواتة كانوا قادرين... ومسيطرين علي اولاده بالفعل
فا خاف ابراهيم الكيلاني
وجمع تركتة كلها واخفاها بعيدا عن الجميع
وبعدها اختفي
وسالتة؟
قلت.. اختفي راح فين؟
قال.. معرفش
اخر مكالمة بيني وبينة
قالي فيها
انه هيروح لصافي
لانها مريضة
وطلبت منه يكون معاها في اخر ايام حياتها
وبالفعل... راحلها
ومن يومها...
اتقطعت كل اخبارة
عني
ومعرفتش عنة اي اخبار
ولما اتصلت عليه
اتفاجئت
بان موبيلة اتقفل
وحاولت اوصل لصافي
لكن ملقتهاش في عنوانها القديم
ومعرفتش راحت فين
لانها هي كمان
موبيلها اتقفل
وسالتة
قلت... افهم من كده
ان اخواتها ميعرفوش شكلها
ولا عندها كام سنة ولا حتي يعرفوا
عنوانها؟
قال.. ايوه
بصيتلة بغيظ
وسالتة
قلت... يعني انت
مقولتش لاخواتها غير فضايحها بس؟
قال.. ايوه بالظبط كده
قلت.. وانا بقول.. اخواتها كانوا عايزين يولعوا فيا بجاز ليه؟
يا شيخ حرام عليك
دنتا بوتجاز
بصلي عبد القادر
وسالني
للكاتبة حنان حسن
قال... بتقولي ايه؟
قلت.. لا اقصد ان حضرتك (شعلة)
اقصد يعني
شعلة نشاط
بدليل انك عرفت كل المعلومات دي عن صافي
واخواتها معرفرش غير فضايحها فقط
قال... للاسف
كان نفسي
اعرف بعدها مكان ابراهيم الكيلاني
عشان اقف معاه في محنتة
لكن للاسف
اخر مره اعرف حاجة عنة
كانت في اليوم الي انتي كلمتيني فيه
في الموبيل
وقلتي انه بيموت في المستشفي
بصيت لعبد القادر
وسالتة؟
قلت... عارف ايه اكتر حاجة حازة في نفسي.....
وقهراني دلوقتي؟
قال.. ايه؟
قلت.. الحماسة الي كنت بتكلم بيها... وانا واقفة بحزق في نفسي
اوي
وبقول بكل فخر
انتوا متعرفوش انتوا بتكلموا مين؟
(انا صافي الكيلاني)
بصلي عبد القادر
وهو بيحاول يسيطر علي نفسة
عشان مينفجرش بالضحك
وقالي...
عشان تحرمي تتقمصي شخصيات مجهولة بالنسبالك
وسالتة
قلت.. وبعدين انت ازاي تبقي عارف كل ده
وتسيبني
اقول اني صافي الكيلاني؟
ابتسم عبد القادر
وقالي... انا لاقيتك عايشة في الدور
فا قولت اسيبك
تتفشخري براحتك
قلت... انا عمري ما هسامحك علي فكرة
علي الصورة الي كانوا شايفني بيها
قال...
امال هتعملي ايه؟
لما تعرفي انك هتستمري تمثلي دور صافي الكيلاني؟
لغاية ما نعرف مين يستحق الميراث؟
ومين لا؟
قلت.. يا صلاة النبي
يعني انا هبقي في نظرهم
صافي...
(المتعوووودة ديما) ؟
لا طبعا علي جثتي
رد عبد القادر
قائلا
اولا انتي مش مخيرة
ان كنتي توافقي
او ترفضي
لان ابراهيم الكيلاني
كلفك بمهمة...
وانتي وافقتي
واخدتي ثمنها كمان
يعني لازم تكملي
المهمة للاخر
للكاتبة حنان حسن
وبعدين يا ستي اعتبري نفسك
بتعملي عمل خير
وانتي بتساعديني نرجع الحق لاصحابة
قلت... ماشي
لكن بشرط
قال... شرط ايه؟
قلت... تخليك علي تواصل بيا ديما
لاني حاسة
اني اول ما حد منهم هيسالني سؤال
هتلخبط وهفضح نفسي
رد عبد القادر
قائلا
لا متخافيش
انا هديكي رقمي
عشان نبقي علي تواصل ديما
ولو احتجتي تعرفي اي حاجة
اتصلي بيا..
في اي وقت
وكمان هعملك بطاقة باسم صافي الكيلاني
عشان يتاكدوا
انك اختهم وميدوروش وراكي
قلت... بطاقة رقم قومي؟
ينهار احوس ودي هتعملها ازاي؟
قال... ملكيش دعوة بالتفاصيل
كل الي عايزك تعرفيه هو..
ان حبايبنا هناك
بيتمنوا يخدموني
بصيتلة بتعجب
وانا مش فاهمة مين حبايبة
وهناك فين؟
بس قولت في نفسي
انا ماليش دعوة بالتفاصيل دي
اكيد الراجل ده واصل
ويعرف ناس مهمين
المهم.. اتفقت مع عبد القادر
علي اننا نساعد بعض
علي اننا نرجع التركة لاصحابها
ونكشف محمد القاتل
المهم....
بعدما خلصنا كلام
انا وعبد القادر.. الصديق الوحيد
لابراهيم الكيلاني
روحنا بسرعة علي المدافن
ووقفت واخدت عزاء ابراهيم الكيلاني
علي اساس اني صافي...
بنت.. ابراهيم
وانا كنت بحاول امثل دور الابنة
الحزينة علي بباها
الي ملتزمة الصمت
عشان محدش يستفزني ونتخانق تاني
وانا مش علي استعداد بصراحة
بعد الي عرفتة عن تاريخ صافي
للكاتبة حنان حسن
اني اقف واهلل...
واتفشخر تاني
واقولهم....
(انا صافي الكيلاني)
وفي المقابر..
واثناء العزاء
شوفت باقي العيلة
وكان من ابرز الاقارب الي شوفتهم
كانوا اشقاء ابراهيم الكيلاني
ودول كانوا... اتنين
من الاشقاء الرجالة وكل واحد فيهم كان معاه اتنين من ابناءة
الذكور
وكان معاهم كمان
اخت ثالثة
وهي العمة الحيزبون
الي انا شوفتها في
الفيلا
النهاردة الصبح
وعمتي هي كمان كان معاها اولادها وكانوا
ولد وبنت
من سني تقريبا
وطبعا الجميع كانوا بيبصولي بغيظ...
واحتقار
لكن انا كنت بتجاهل نظراتهم
المهم بعد ما خلصنا الدفنة... والعزاء
و اليوم الطويل خلص
اخدني اخويا محمد الكشر في عربيتة
وروحنا علي الفيلا
ولما نزلنا ادام باب
الفيلا
اتفاجئت بالعيلة كلها راجعين من المقابر وواقفين بسياراتهم ادام الفيلا
وبمجرد ما نزلت من السيارة
لقيت عمي الكبير
وقف ادامي
وهو بيقولي... رايحة فين؟ اتفضلي امشي
انتي لغاية هنا ومينفعش تدخلي الفيلا
قرب محمد الكشر
مني
ومسك ايدي
وهو بيتجاهل كلام عمة
ولقيتة بيقولي
حقك عليا يا صافي اتفضلي ادخلي
انا جهزتلك غرفتك
ردت عمتي الحيزبون
بغضب
وقالت...
عمك عنده حق يا محمد
البنت دي مينفعش تدخل الفيلا ولا تنتسب لعيلة الكيلاني
صرخ فيهم محمد الكشر وقال.. انا قلت ان صافي اختي وانا مش هنكر نسبها لعيلتنا
ومش عايز كلام في الموضوع ده تاني
رد محمد العندليب
وقال... طبعا كلامك صح يا محمد وانا معاك في كل كلمة صافي اختنا وعمرنا ما هننكر نسبها
واخدني محمد الكشر
من ايدي
للكاتبة حنان حسن
ودخلني عشان يوريني الغرفة
الي هنام فيها
ولقيتة بيقولي
انتي هتنامي اليلة في غرفة ابوكي
يا صافي
لغاية ما نجهزلك غرفة ليكي
قلت... ماشي
ولما دخلت للغرفة
وقعدت لوحدي شوية
وفضلت اتفرج علي الغرفة
ولقيت ادامي دولاب المرحوم
فا اخدني الفضول
وفتحت الدولاب
ولما فتحت الدولاب
مش هتتخيلوا شوفت ايه؟
لان الي شوفتة كان مفاجاة
بكل المقاييس
اصل الي كان في الدولاب...........
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله جدا كملى
ردحذفايه تاني لاقت منتظرينك
ردحذفالامل الامل. برافو استاذه حنان
ردحذفجميلة اوووووى
ردحذفجميله بس قصيرة
ردحذفدايما مبدعة يا حنون كملي
ردحذفجميله. كملى
ردحذف