رواية نوع من الحب الجزء الثاني - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نوع من الحب الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بعدما رجعت للخرابة
عشان انتظر
صباح
شوفت شوية من البلطجية... والمجرمين
الي كانوا بيتعاطوا المخدرات
داخل الخرابة
واترعبت... لاني كنت لوحدي
فا دخلت احتمي بالعشة الي فيها الفرن بتاع صباح
وبعد شوية
سمعت صوت اقدام
جايه عليا
فا قلت...
دي اكيد صباح
لكن اتفاجئت
بانه احد البلطجية الي شوفتهم من شوية
وهما بيتعاطوا المخدرات
في اللحظة دي
تجمدت عروقي
من شدة الرعب
للكاتبة حنان حسن
بمجرد ما شوفتة داخل يهجم عليا
وسالتة
وانا مرعوبة
عايز مني ايه؟
ولقيتة بكل وقاحة
بيطلب شيئ عيب وحرام
فا حاولت اخرج... واهرب من العشة
لكن هو لحقني وقدر يمسكني
فا حاولت اقاومة بكل ما اوتيت من قوة
وافتكرت كلام ابويا
لما قالي الي يلمسك قطعية باسنانك
اذا اقتضي الامر
وبالفعل...
بمجرد ما اتمكنت من ايدة
اكلتها باسناني
ومن شدة الالم الي شعر بيه لما كنت بعضة
لقيتة... رماني بكل قوتة علي الارض ...
ولما وقعت
اتخبطت راسي في شيئ صلب
وغيبت عن الدنيا لفترة من الزمن
وبعدما فوقت
لقيتني ضيعت... وفقدت اغلي شيئ بتملكة اي بنت
وبعدها... قمت وفضلت الملم في نفسي
وفضلت اعيط وانا منهارة
وبعد شوية
دخلت عليا صباح العشة
ولما شافت بشاعة منظري
سالتني
مالك؟
حكيت لها الي حصل
فا خرجت صباح تدور علي الي عمل معايا كده
لكن ملقتش حد في الخرابة
و ضاع حقي زي ما ضاع كل شيئ مني في الدنيا
وبعدها باسبوع
للكاتبة حنان حسن
كنت قاعده في نفس الخرابة..
الي مات فيها ابويا
واغتصبت فيها عذريتي
وفضلت ابص حواليا وافتكر الي حصلي هنا
من يوم ما دخلت الخرابة مع ابويا
لغاية النهاردة
اصل الخرابة دي
كانت بيت وقف وممنوع حد يبينة لغاية ما المحكمة تصدر فيه حكم
وعشان كده الخرابة بقالها زمن
زي ما هي...
وكانت عباره عن شاهد
علي الي شوفتة في حياتي
وشهدت سنين شقي
ومرمطة انا عيشتها
واثناء ما كنت قاعدة سرحانة ودموعي نازلة
سمعت صوت بيقولي
قاعدة لوحدك ليه يا عسلية
بصيت جنبي لقيت واحد شكلة قذر
وواضح من دراعة الي كان متشرح
انه بتعاطي مخدرات
والادهي من كده
اني لقيت معاه ثلاثة
غيره
من نفس التوعية
وكلهم كان باين في عنيهم الشر
وبمجرد ما شوفتهم
افتكرت كل الي حصلي من بلاوي....
في حياتي
وقبل ما يقرب مني
الاولاني
مسكت زجاجة من العشة
وكسرتها
وبرقبتها جيبت دراعة
ولما شافني عورته
وبدء ينزف
بعد عني وخد خطوة لورا
للكاتبة حنان حسن
واصحابة كمان اتراجعوا لما شافوه بينزف الدم
وشافوا اني ماسكة رقبة الزجاجة و بضرب بدون عقل
ولقيتني انا الي بجري وراهم
وهما الي خايفين مني
ومن اليوم ده...
عرفت ازاي احمي نفسي
بنفسي
لكن...
بعد كام شهر
اكتشفت اني حامل
وطبعا كانت صدمة بالنسبالي كبيرة ومفجعة
وحاولت صباح
تساعدني اني اتخلص من الجنين
لكن منفعش
وعدت شهور الحمل
وانا مش عارفة هعمل ايه؟
في الطفل الي في بطني
لما يجي؟
ولا هنسبة لمين؟
وبعد مرور التسعة شهور
حانت ساعة الولادة
واستغاثت صباح
بواحدة داية
وساعدتني علي الولادة
وولدت بنت
وفضلت بدون شغل فترة كبيرة
وفي قانون (صباح)
مفيش شغل يبقي مفيش اكل
يعني الي مش بيشتغل مش بياكل
وساعتها مبقتش عارفة هاكل الطفلة دي اية وازاي؟
لكن اخيرا
ربنا فرجها... ولقيت صباح داخلة
عليا
باكل.. وفاكهة.. وفراخ
فا استغربت...
اصلها مش عادتها يعني
للكاتبة حنان حسن
وشوية
وعرفت السبب
والسبب... هو انها كان معاها طفل رضيع
كانت عايزاني ارضعة مع بنتي
ولما سالتها
عن امة؟
قالت.. امة كانت واحدة صاحبتها
و ماتت وهي بتولده
وطلبت مني اني ارعي الطفل
وارضعة مقابل انها هتوفرلي الاكل و المكان الي هقعد فيه
لغاية ما العيال يشدوا حيلهم ويكبروا
فا وافقت طبعا
واخدت منها العيل
وبقيت برضعة مع منال بنتي
لغاية ما في يوم
لقيت صباح داخلة عليا
وبتقولي...
خلاص يا مريم
انا لقيت الناس الي هيوافقوا انك تشتغلي عندهم بالعيلين
وهما موافقين انك تروحي عندهم بالعيال عادي
وسالتها ...
قلت... ومين بس الي هيقبل اني اشتغل عنده وانا بجرجر طفلين في ديلي؟
وقلتلها...
طيب حتي خدي الواد وكملي رضاعتة صناعي
واناهاخد بنتي
واروح اخدم في بيت الناس دول
واهو الحمل هيبقي خفيف شوية
قالت... لا
اولا.... انا مش فاضية لتربية العيال
وثانيا...
الناس معندهمش مانع انك يبقي معاكي حتي لو خمس عيال
للكاتبة حنان حسن
قلت.. ازاي الكلام ده؟
وهشتغل ازاي وانا معايا عيال
قالت.. اصبري هفهمك
اصل الناس الي انتي رايحة تشتغلي عندهم دول
محرومين من الخلفة
وبيحبوا الاطفال زي عنيهم
عشان كده
طلبوا مني اني اجيبلهم شغالة باولادها
بس اسمعي
قلت.. نعم
قالت... انا فهمتهم ان العيال الاتنين و لادك
اوعي تقولي غير كده
ولما سالتها
ليه قولتليهم كده؟
قالت.. عشان يترفقوا بحالك
وايدهم تبقي فرطة معاكي
قلت.. ماشي
هروح امتي عند الناس دول؟
قالت.. قبل ما تروحي عند الناس دي
عايزة افهمك طبيعتهم وظروفهم
قلت... قولي
قالت... الناس دول
عبارة عن شاب متجوز من واحدة غنية
وعشان مراتة دي
ست كبيرة في السن...
ومريضة
معرفتش تجيبلة حتة عيل
شطارتك انتي بقي لو قدرتي
تعلقي الولية بعيالك
هتشيل عنك حمل تربيتهم
والراجل كمان لسه في عز شبابة
ولو عرفتي تلعبي علي الراجل
هتاخدي منه شيئ وشويات
قلت... لا يا ستي الله الغني
انا كل الي محتاجاه
هو اني الاقي شغلانة بالحلال
اقدر اكل منها عيش
انا والعيلين
وكفاية اننا هنلاقي مكان نبات فيه
بصتلي صباح بغيظ
ولقيتها بتقولي...
ومين بس الي جاب سيرة الحرام يا هبلة؟
للكاتبة حنان حسن
يا بت بقولك الراجل لسة شاب ناره حامية
ومراتة كبرت وبقت مفيش منها رجا
يعني ممكن يكون بيفكر في الجواز
وانتي جميلة... وصغيرة
وهتبقي ادامة ليل نهار وممكن جدا
لو اتشطرتي وعجبتية
يطلب انه يتجوزك
سمعت كلام صباح
وعقلي سرح
ولقيت نفسي بكرر كلمتها
وبقول.. يتجوزني؟
يتجوزني انا؟
قالت... ايوه طبعا ممكن جدا ليه لا
مسمعتيش عن البت فوزية
لما دخلت تخدم عند الراجل
الي متجوز اتنين
وخدته من علي نسوانة الاتنين
بس لو قدرتي تبقي زي البت فوزية
لونة... ومطقطة هتتجوزي الراجل في اقل من شهر
فضلت اسمع لصباح واجمح بخيالي
معقولة انا اتجوز؟
وواحد يكتب كتابة عليا؟
ويلمني من الشوارع؟
واقعد واتستت؟
ومشتغلش في البيوت تاني؟
معقولة هلاقي بيت باربع حيطان؟
وباب؟
وراجل؟
يبقي درع وحماية ليا؟
وفضلت احلم... واحلم
وانا صاحية
بكلمة الجواز
مكنش فارق معايا هتجوز مين؟
المهم اني اتجوز
اصل الجواز بالنسبالي بيعني الستر
وانا كان حلم حياتي اني اتستر
لكن فوقت علي صوت صباح
وهي بتزعقلي
وبتقولي
يا بت مبترديش عليا ليه؟
مش بكلمك؟
قلت.. معلش
للكاتبة حنان حسن
مسمعتش
اصلي كنت بفكر في موضوع الجواز ده
ومش مصدقة ان في راجل
ممكن يفكر انه يتجوزني
بعد كل الي جرالي ده
ردت صباح بسخرية وقالت
وعمر ما في راجل هيفكر يتجوزك وانتي مهطلة كده
ويعدين...
اوعي حسك عينك تقولي
لحد علي الي حصلك
انتي اي حد يسالك قولي انك ارملة
قلت... حاضر
بس بجد يا يا صباح والنبي؟
هو انا فعلا ممكن اتجوز؟
بصيتلي صياح بغضب
وقالت
يا بت اتنصحي
لازم اول هام
تتنصحي... وتهتمي لشكلك
وتلبسي هدمة شكلها حلو
وتتعلمي السهوكة
قلت... سهوكة؟
قالت... ايوه
يعني تنقي الكلام قبل ما تقولية
وتقولية بصوت ناعم
ولما تتكلمي يبقي الكلام برقة... وهمس
وياريت وانتي مع الجدع لوحدكم
ترمي كام كلمة من الكلام الحنين
هتلاقية انشغل بيكي
وخصوصا لو شافك ادامة زي الفرسة
في الرايحة والجاية
ومراتة مريضة يا ولداه
ولو عجبتية
ومطلش منك حاجة هيتضطر يجوزك
حطيت كلام صباح في وداني
زي الحلق
وقررت اني انفذ كلامها
بالحرف
عشان اتجوز
وفضلت احلم
باليوم
الي هروح فية البيت
الي صباح قالتلي عليه
وبالفعل..
بعد يومين
اخدتني صباح
وروحنا للبيت الي هشتغل فيه
واول ما وصلنا بالتاكسي لهناك
شاورت صباح لسواق التاكسي
وقالتلة... هنا يا اسطي
اهو ده البيت
بصيت علي البوابة
الحديد الكبيرة
من بعيد
للكاتبة حنان حسن
ولقيتني بسال صباح
قلت.. مش انتي قولتيلي انه بيت؟
ردت صباح
وقالت... سلامة نظرك
يا بت
امال ده ايه؟
قلت.. دي فيلا كبيرة
وممكن الناس الي جوه ميرضوش يشغلوني عندهم
قالت... ليه يعني؟
قلت.. يا صباح وحياة ابوكي
يعني مش شايفة منظري
انا والعيال؟
هو انا انفع ادخل فيلا اصلا؟
دنا حاسة اني ادام بوابة قصر
وداخلة علي ملوك
بصيتلي صباح بغيظ
وقالتلي
كل بني ادم في نفسة ملك
يا روح خالتك
قلت.. يعني ايه؟
قالت.. يعني
لازم تبقي واثقة من نفسك يا حزينة
والناس هتشوفك حسب منتي شايفة نفسك
يعني لو انتي شايفة نفسك ملكة
الناس هتشوفك ملكة
ولو شايفة نفسك
ممسحة في الرجلين
وملقيش سعر
الناس هتشوفك كده بردوا
بصيتلها...
وبعد ما فكرت في كلامها
سالتها
يعني تفتكري هيرضوا يشغلوني؟
انا خايفة بس يرفضوا يشغلوني
لما يشوفوا لبسي الغريب ده؟
ردت صباح
وقالت
لبسك ده هو الي هيبرز جمالك
ويخلي الراجل ياخد باله منك
امال الفستان المحزق الي انا جيبتهولك
بشيئ وشويات ده لزمتة ايه؟
والشبشب ابو كعب ده كنت جيباهمولك ليه؟
للكاتبة حنان حسن
قلت... طيب
خليكي معايا لغاية ما يوافقوا اني اشتغل هنا
قالتلي..
منا معاكي امال يعني هروح فين؟
واخدتني صباح ودخلنا ع الفيلا
بعد ما فتحلنا البواب
ووصلنا لداخل الفيلا
وبعدما وصلنا للباب الداخلي للفيلا
رن الجرس
وفتحت لينا واحده ست كبيرة في السن
ولقيت البواب
بيقولها...
دول جايين يقابلوا الست يا داده فضة
وفهمت طبعا من كلام البواب
ان دي دادة
في الفيلا
واسمها فضة
ولقيت الدادة
بتشاور بايدها للداخل
وبتقولنا... اتفضلوا
دخلت انا... وصباح
ومن جمال المكان وفخامتة
حسيت ان رجليا كانت بتخبط في بعض
ولما الداده سابتني انا وصباح
وراحت تبلغ صاحبة البيت
لقيت صباح
بتسالني
مالك؟
بصيتلها وقولتلها
انا عمري ما كنت اتخيل
ان في مكان بالشكل ده في الدنيا
انا بدعي ربنا ان يكونلي نصيب
اني امسح البلاط الي بيلمع اوي ده
ردت صباح
وقالت..
اولا ده اسمه سيراميك مش بلاط
وقولتلك
بلاش تحسسي الناس بنظرة الحرمان الي في عنيكي دي
وبعدين ايش حال لو مكنتيش
طول عمرك
بتشتغلي معايا في بيوت الناس
وياما ورد عليكي
قلت... بيوت الناس
الي في الحواري حاجة
وهنا حاجة
تاني خالص
وفجاة..
لقيت صباح تزغدني في جنبي
اول ما شافت واحده ست نازلة من علي سلم الفيلا
وبتقولي...
اتكتمي بقي عشان الست نازلة اهيه
ووقفنا انا... وصباح
وبصينا علي الست
الي كانت نازلة ولابسة لبس جميل وريحتها حلوه
هي كانت تبان كبيرة فعلا
لكن شكلها بنت ناس والعز باين عليها
ولقيتها...
بتسالنا
مين فيكم الي هتشتغل
قلت.. بسرعة
انا
ردت صباح
وقالت
دي بقي مريم
للكاتبة حنان حسن
لهلوبة... وشاطرة...
وطول عمرها بتخدم في البيوت
يعني عارفة اصول الشغل
بصيتلي الست من فوق لتحت
وبعدها بصت للبت الي علي ايدي
وعلي الواد الي في ايد صباح
وسالتني
وقالتلي...
دول ولادك؟
قلت... ايوه
فسالتني
قالت... ولاد ولا بنات؟
قلت.. ولد وبنت
قالت... فين الولد؟
وفين البنت
قربت صباح منها الولد
وقالت.. اهوه
وانا ورتلها البنت
ابتسمت ابتسامة رضا
بصت في وش الواد
وقالت.. جميل اوي
والبنت كمان اموره
ولقيتها
بتقولي
خدي الولاد
روحي مع داده
وهي هتوريكي المكان الي هتنامي فيه
قلت... حاضر
ويالفعل... اخدت الولاد ودخلت مع الداده
وسيبت صباح
تتحاسب معاها كا العادة
ولاول مره
ابقي مش عايزة اجره
وعايزة بس اعيش في النضافة فقط
كنت بحلم اعيش في الفيلا
حتي لو هشتغل بدون مقابل
المهم...
دخلت وشوفت الغرفة الجميلة
الي هنام قيها انا
والعيال
وبعد ما دخلت وقعدت
مبقتش
مصدقة نفسي
وشوية...
ولقيت الداده
بتقولي تعالي كلمي البية
قلت..مين البيه؟
قالت.. البية جوز الست هانم
قلت.. حاضر
وسيبت العيال ع السرير
وخرجت اشوف البية
للكاتبة حنان حسن
البية
الي صباح خلتني احلم بيه وبجوازي منه
وانا نايمة وكمان وانا صاحية
لكن بمجرد ما خرجت من الغرفة
شوفت ادامي شيئ لا كان علي البال ولا علي الخاطر
اصلي لما خرجت شوفت ادامي ........
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
صاحب الفيلا هو نفسو يلي اغتصبها
ردحذفاكيد
حذفياتري شافت مين
ردحذفشافت الحيوان اللي اغتصبها
ردحذفرووووعه
ردحذفاكيد الحيوان اللى اغتصبها م٣لا
ردحذفشافت اللي إغتصبها
ردحذفاكيد جدا الي أغتصبها
ردحذفتم
ردحذف