رواية أحضنيني الجزء التاسع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضنيني الجزء التاسع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما اكتشف جثة (جميلة) ضرتي
ووجدت بجانبها ابنها الصغير
الذي كان يصرخ من شدة الفزع
فا قمت بالاتصال بالدكتور حازم ابن عمي
لياتي وياخذ ذلك الطفل اليتيم
ولكن حازم نبه عليا
الا اتحرك من مكاني حتي ياتي
وبعد ان اغلقت الموبيل مع حازم
سمعت حركة بالمنزل
وانقطع التيار الكهربائي
فا دب الرعب في قلبي
وقلت في نفسي
ربما كان القاتل مازال في المكان
واخذت الطفل
وحاولت ان اهرب
ولكن قبل ان اصل لباب المنزل
سمعت صوتا
يقول
علي فين يا ايمان؟
فالتفت لاري صاحب ذلك الصوت
الذي اعرفه جيدا
واتفاجاءت
بانها خالة (شمس)
وبصراحة.. اتصدمت
لما شوفت خالة شمس في المكان
لان ده معناه انها هي الي قتلت جميلة
فقلت في دهشة
خالة شمس؟
انتي ايه الي جابك
هنا؟
وليه قتلتي جميلة؟
للكاتبة حنان حسن
ردت خالة شمس
قائلة
عيب عليكي
تبقي ملوثة ايديك بدم جميله
وتتهميني زور بقتلها
ثم اضافت خالة شوق قائلة
انا كنت عارفة انك جاية هنا عشان تاخدي ابنك من جميلة
لكن مكنتش اعرف انك ممكن تقتليها
قلت..اقتل مين يا خالة شمس؟
اقسم باللة انا ماقتلت حد
ردت خالة شمس
قائلة
انتي لازم تهربي يا بنتي من البلد كلها
لانك متهمة دلوقتي بقتل رفاعي
وزوجتة جميلة
قلت اهرب واسيب ابني ازاي بس؟
ردت خالة شمس
قائلة
خلاص..انتظري لما تلاقي البوليس جاي يقبض عليكي
وساعتها بردوا مش هتلاقي ابنك
لكن هيكونوا قبضوا عليكي
ولبسوكي مية تهمة
وعلي فكرة
شدايد بلغت البوليس وزمانهم جايين
وهيغربلوا كل حته في البلد
لغاية ما يعرفوا مكانك ويقبضوا عليكي
قلت...لالا خلاص انا ههرب حالا
وبالفعل.. اعطيت خالة شمس الطفل الصغير
وخرجت بسرعة
ولم انتظر مجئ الدكتور حازم
المهم..وضعت علي وجهي ذلك الحجاب
وقررت ان اسرع للمحطة
لاستقل اقرب سيارة مغادرة لتلك البلدة
ولكنني تذكرت ابويا المريض
الذي سيموت بمجرد ان يسمع تلك الاتهامات الموجهة اليا
والتي سيخبروه بها
فا قلت في نفسي
انني يجب ان اذهب لمنزل ابويا
لاخبرة بحقيقة ما حدث
لكي لا يظلمني هو
الاخر
ولكن قبل ان اذهب
اتصلت بحازم واخبرتة بانني ساذهب لمنزل ابي
وبالفعل ذهبت لمنزل ابي
ووجدت بابه مفتوحا وكان يجلس وحيدا بالصالة
ولما اقتربت منه
وجدته يجلس وهو حزينا
فا دخلت عليه واغلقت خلفي الباب
وبمجرد ان شاهدني
ابي
اخذ يبكي بشدة
وهو يقول..
ايمان يا بنتي؟
ايه الي انا سمعتة ده؟
انتي قتلتي رفاعي ابن عمك بجد؟
قلت مين الي قالك الكلام ده؟
رد ابي
قائلا
شدايد .. وعمك
ورجالة العيله كلهم كانوا هنا
وبيدوروا عليكي
وكلهم قالوا انك قتلتي ابن عمك رفاعي
انتي ازاي قدرتي تهربي منهم؟
للكاتبة حنان حسن
قلت...انا جاية من الباب الخلفي
لاني كنت متسللة من طريق الغيطان
ومحدش شافني
وكمان انا لابسة نقاب
ووجهي مختفي خلفة ومحدش هيقدر يميز شكلي
رد ابي
متسائلا
يا بنتي فهميني
انتي ليه قتلتي ابن عمك رفاعي؟
قلت..اقسم بالله يا ابويا انا ما قتلت اي حد
واسال عم هاشم
وخالة شمس
نظر الي ابي بدهشة
وسالني؟
قال..وايه الي دخل هاشم وشمس في الموضوع؟
قلت..انا هحكيلك كل الي حصل
واخذت اشرح لابي كل ما حدث
ولقيت ابويا شرد
بذهنه
وهو يقول...
الكلاب عايزين ياكلوا حقك ويخلصوا منك
عشان كده عايزين يتهموكي بقتل رفاعي
قلت..فهمني يا ابويا تقصد ايه؟
من كلامك ده ؟
لاني معدتش فاهمه حاجة؟
رد ابي
قائلا
انا مكنتش عايز اتكلم من زمان
عشان مفيش واحده فيكم تتاذي ان كنتي انتي او اختك
لكن دلوقتي طالما حياتك اصبحت في خطر
يبقي لازم افهمك كل حاجة
عشان تبقي عارفة اعدائك
وتحذري منهم
واخذ ابي يسرد لي القصة
من البداية
وبدء ابي سرد روايتة
قائلا
..ابويا الله يرحمة مكنش عنده غير ولدين ذكور
انا واخويا هواري
لكن.. هواري اخويا كان طول عمرة مستقوي بمالة وبصحتة...
والي زاد من قوتة دي ان ربنا رزقة بالبنات والبنين
فا كان بيفتري علي خلق الله
وكان بيفتري عليا انا كمان
لان طول عمري كانت صحتي علي ادي
وصاحب مرض
وابويا الله يرحمة كان شايف ظلم هواري وجبروتة
وكان عارف ان هواري هيذلني
فا فصلني عنة
وجابلي البيت ده
وجوزني
لكن امك ماتت بعد ما جابتك انتي واختك
وانا كنت ديما بتقي شر الهواري عمك
وبوافقة.. علي كل الي يامر بيه حتي لو كان ظلم
للكاتبة حنان حسن
عشان ميقلبش عليا
و كنت كمان احيانا بساعدة علي الظلم
ومن ضمن الظلم الي ساعدته عليه
كان ظلمي لخالة شمس وهاشم
قلت..انت ظلمت هاشم ومراتة؟ يا ابويا؟
رد ابي باسف
قال..ايوه يا بتي
بس كان غصب عني
وهقولك ازاي
ثم اضاف
قائلا
من اكتر من خمسة وعشرين سنة
كان الهواري لسة شاب وطايش
وبيعمل كل حاجة عيب وحرام
وساعتها كانت خالة شمس
متزوجة من هاشم وكانوا غلابة
ومش لاقيين ياكلوا
وكانوا مخلفين بنت اسمها قمر
الي كانت صغيرة
ساعتها
وكانت شمس ايامها شغالة في بيت جدك
وشمس زمان كانت حلوه
وعمك هواري كان بيحبها
بالرغم من انها متزوجة
وطبعا هواري معتقهاش وحاول معاها كتير
لكن هي مقبلتش تسلم غير في الحلال
فا اجبر الهواري هاشم انه يطلقها
و اتجوزها الهواري
بعقد عرفي
وحملت منه (ناصر)
استوقفت ابي عن سرد تلك الحقائق
وسالتة
قلت..بتقول ناصر العبيط؟
يبقي ابن الهواري؟
رد ابي قائلا
ايوه يا بتي
ناصر العبيط يبقي ابن الهواري
وانا كنت شاهد علي العقد العرفي
قلت..كمل وبعدين
قال... وبعد الهواري ما اتجوز شمس وخد مزاجه منها
طلقها
وطلب من هاشم يردها تاني
وينسب الواد الي في بطنها باسم هاشم
في مقابل انه يتركهم يعيشوا جميعا في المنزل
ويتكفل بابنه
وبالفعل..رجع هاشم زوجتة
شمس لعصمتة
بعد ما ولدت ناصر
وكل ده كان في السر
بدون ما حد يعرف اي حاجة
وسالتة
قلت..لكن ايه الي يخلي عمي الهواري يبقي علي هاشم وخالة شمس العمر ده كله؟
وهو انسان ظالم ومعندوش رحمة؟
قال..اولا خاف
احسن لو غدر بهاشم وشمس يفضحوة
وكمان عشان ناصر ابنه يتربي امام عينه
قلت..وايه الي يجبر هاشم انه يوافق علي الوضع ده
رد ابويا قائلا
هاشم خاف من جبروت عمك الهواري لانه في كل الاحوال هاشم مكنش هيقدر يهرب منه لان هاشم كان عارف سره
وكمان الهواري اعطي لهاشم قطعة ارض
يزرعها هو وشمس
وطبعا كل ده حصل
بدون ما حد يعرف ان ناصر ابن الهواري
واستمر الوضع علي كده
لمدة كام سنة
لغاية ما في يوم
الواد ناصر اختفي مرة واحدة
وبعد ما مر سنين كتير علي اختفائة
رجع السنة الي فاتت فقط
بعد ما رجعوه اهل الخير لابوه
وهو كبير
للكاتبة حنان حسن
قلت...بس مش غريبة ان ولد يغيب السنين دي كلها
ويرجع لاهله
وهو شاب؟
رد ابي
قائلا
مهو ربنا عوض عليهم بعد حادثة
بنتهم قمر
وسالته
قلت..صحيح ايه موضوع بنتهم قمر
دي ؟
وليه محدش يعرف عنها حاجة؟
رد ابي
قائلا
ربك حليم ستار يا بتي
اصل البت قمر
لما كبرت..
كانت عروسة زي فلقت القمر
و جه واد ابن حرام اسمه (الحداد)
ضحك علي عقلها
وبعد ما حملت منه
هرب من البلد
فقام الهواري قتلها ورماها في الترعة
وادعي بان الحداد هو الي قتلها
وهرب
وطبعا الهواري جابني شاهد علي
كلامة...
وطبعا شهدت ان الي قتل بنت هاشم وشمس هو الحداد
قلت..وليه الهواري يقتلها؟
رد ابويا
قائلا
الهواري اعتبرها مسالة تخص شرفة.. وسمعتة
لانهم عايشين تحت اسمه وحمايتة
وكان بيعتبرهم جزء من العيلة
قلت..وهاشم وخالة شمس
كان رد فعلهم ايه
من موت بنتهم؟
رد ابي
قائلا
بالرغم من ان الهواري قال ان الحداد هو الي قتلها
لكن هاشم وشمس
كانوا متاكدين ان الهواري هو الي قتلها
لكن مكنوش يقدروا يتكلموا
وصبروا علي بلوتهم وسكتوا
وعشان كده فرحوا لما ربنا عوضهم في نفس السنة
برجوع ابنهم ناصر
وهو كبير
قلت.. معني كده ان عم هاشم وزوجته شمس بيكرهوا عمي
وبيكرهوك
انت كمان يا ابويا؟
رد ابويا
قائلا
هاشم ومراته لو طالوا يولعوا فينا
انا والهواري بجاز هيعملوها
قلت..غريبة؟
امال ليه
عم هاشم قالي انه بيهربني من البلد وبيساعدني
عشان يرد جمايل ابويا عليه؟
رد ابويا
قائلا
منا بحكيلك كل ده
عشان
شكيت في هاشم ونواياه الخبيثة
وواضح انه كان عايز ينتقم مني فيكي
يا بتي
وبفهمك كل الي اعرفه عشان تخلي بالك
نظرت لابويا
وسالته
قلت..هو انت يا ابويا
مكنتش تعرف ان جدي الله يرحمة
كان كاتب وصية وكتب فيها ثلث ثروتة ليا انا وفيروز اختي؟
للكاتبة حنان حسن
نظر الي ابي في دهشة
وسالني
قال..جيبتي منين
الكلام ده؟
قلت انا لقيت ورق بياكد كلامي ده
رد ابي
قائلا
مش بعيد ان يكون ده حصل
لان اخويا الهواري
لما انا مرضت
ومبقتش اقدر اتحرك من سريري
قطعني عن ابويا
والي ساعده ان ابويا في اخر ايامة
كمان تعب
ومبقاش بيقدر يخرج
وكان الهواري محتجزة عنده في البيت
ومكنش حد بيزور جدك غير الدكتور والمحامي
والاتنين ماتوا الله يرحمهم
قلت..طيب انا دلوقتي متهمة بقتل رفاعي ومراتة
شور عليا يا ابويا
اعمل ايه؟
فتح ابويا محفظتة
وهو يقول..
خدي يا بتي
ده عنوان استاذ سالم المحامي
انا بثق فيه لانه راجل شريف
و بيعرف ربنا
وده هيقولك التصرف السليم في الوضع الي انتي فيه ايه؟
وان قالك اهربي يبقي اهربي
قلت..اهرب ازاي بس يا ابويا
واسيب ابني
انا مش هتحرك خطوة واحدة من البلد دي
غير لما اخد ابني معايا
رد ابويا
قائلا
انتي ازاي كل ده معرفتيش ابنك فين؟
قلت..هو انت تعرف يا ابويا ابني فين؟
رد ابي
قائلا
طبعا عارف
ولو انتي كنتي فكرتي شوية
كنتي هتعرفي ابنك فين؟
قلت بلهفة
فين ابني يا ابويا ابوس ايدك ساعدني
وقبل ان يجيب ابويا علي سؤالي
سمعنا صوت حركة بالخارج
وكان احدهم يحاول فتح الباب
من الخارج
فا طلب مني ابي ان اختفي سريعا
وبالفعل.. اختبات سريعا
بغرفة من الغرف
ظنا مني بان عمي او شدايد او احد من ابناء عمي
قد عاد يبحث عني
مرة اخري
واخذت انتظر بالغرفة دون ان احدث صوت لبعض الوقت
وفي تلك الاثناء
سمعت بالخارج اصوات اقدام
ولكنني لم اسمع اي صوت لاي شخص
وبعد شوية
خرجت من الغرفة لاني قد شعرت بالقلق علي ابي
خوفا من ان يكون قد قام احد بايذائة
للكاتبة حنان حسن
ولما خرجت للصالة
نظرت علي تلك الكنبة التي كان يجلس عليها
ابويا
ولكنني لم اجده
فا شعرت بالقلق علي ابي
وقلت في نفسي
اكيد شدايد قررت تاخد
ابويا رهينه
عشان تجبرني علي تسليم نفسي ليهم
لياخذوا مني ثار رفاعي
وانا طبعا لازم انقذ ابويا من ايديهم
لان ابويا مريض
وميتحملش الضغط عليه
او التعذيب الي ممكن يعملوه معاه
فا قررت اروح لبيت عمي
عشان انقذ ابويا
وبالفعل وضعت علي وجهي الحجاب
و خرجت
وانا اتسلل الي ان وصلت بالقرب من منزل عمي
ووقفت اراقب المنزل من بعيد
حيث احتميت بتلك النخلة
اللتي كانت امام بيت عمي
فكان يجب ان اتيقن من وجود ابي بداخل
المنزل
قبل ان اذهب اليه
واخذت انتظر... وانتظر وانا في حيرة
ان كنت اقترب وادخل لمنزل
عمي ام لا
وبعد شوية
وقبل ان اتخذ اي قرار
اتفاجاءت..
بصراخ.. ونحيب
واتفتح الباب عند بيت عمي
ولقيت شدايد وهي تولول
وتدعي الحزن
وهي تنتظر شيئا ما امام باب المنزل
وفي دقايق
لقيت اهل البلد كلهم بيتجمعوا امام باب عمي
ومعهم جثة
قد انتشلوها من الترعة
المقابلة لمنزل عمي
من الناحية الجبلية
فا فشكيت في شيئ ما
ودعوت الله
ان يكون ما فكرت فيه غير صحيح
وذهبت سريعا
لاري لمن تلك الجثة
التي اخرجوها من الترعة للتو
واسرعت مهرولة وانا اخفي وجهي
بذلك الحجاب
للكاتبة حنان حسن
وشققت ذلك الجمع
الملتف حول الجثة
لاري من صاحب تلك الجثة
وبعد ان رايت الجثة
لم تقوي قدمي علي حملي
لان تلك الجثة كانت ل.......
لو عايز باقي احداث القصة...ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
كل يوم لغز جديد......اكيد الولد مع شمس.. جميلة اوى
ردحذفجميلة جدا تسلم ايدك
ردحذفجميلة ورائعة جدا كالعادة متألقة
ردحذفتحفه
ردحذفده كتير عليا انا مش مستحمله
ردحذفجميله جدا
ردحذفالحقيقه تحفه بمعني الكلمه كل ماخمن حاجه تطلع غلط وكلك مفاجات بس احسن حاجه انك وصحتي شويه اسرار عن شمس وهاشم قبل جزء النهايه وده جميل
ردحذفاكيد شدايد بتموتهم واحد ورا التانى عشان تاخد كل حاجة
ردحذفياربى انت الحكم العدل
ردحذف