رواية زواج مع إيقاف التنفيذ الجزء الثالث - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية زواج مع ايقاف التنفيذ الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
فتحت الباب وتفاجات برجوع احمد سريعا.. لاني بصراحة مكنتش متوقعة رجوعة تاني اصلا..
دخل احمد بدون ان ينطق بكلمة واحدة.. وانا ايضا فقد بادلتة الصمت.. ودخلت..وانا اتجاهل نظراتة لي.. وكان يحدق بي بكل عطف وحنو وفرحة عارمة وكانه كان سعيدا بما فعلتة مع تلك المراة.. ثم رن الجرس وعندما فتحت الباب وجدت امه (حماتي)وقد جاءت لتطمئن علينا
جلست امه وهي تحمل بعض الحلوي لنادين حفيدتها..واخذت تلعب معها وكان احمد في المطبخ يعد لنفسة فنجان من القهوة.. وصرخت فيا ام احمد قائلة.. هو انتي سيباه واقف في المطبخ بيعمل القهوة لنفسة؟وانتي بتتفرجي عليه؟
سمعت كلامها ولم احتمل الصبر عليها وكنت كا قنبلة تعرضت للضغط الشديد..
قلت وقد فاض بي الكيل.. لا مش هدخل ومش هساعدة ومش هستمر في زواجي من ابنك من الاساس استمعت ام احمد لكلامي وهي غير مصدقة لما تسمعه وتراه فقد خرجت الفتاة المطيعة الهادئة الصبورة عن صبرهاوادبها المعتاد وكسرت حاجز الخجل.. وقد اكملت صراخي.. وانا اعرف ان احمد يسمع كل كلمة اقولها.. ولكنه لم ينطق بكلمة هوالاخر
وساد الصمت لبرهة من الزمن ولكنني كسرت هذا الصمت بطلبي للطلاق من احمد بعدما خرج احمد وجلس بجانب امة.. وكررت طلبي مره اخري
قلت.. (بقولك طلقني واظن انك سمعتني) وكنت اقولها له باصراراما بعده اصرار.. فاهبت ام احمد من جلستها وقالت في غضب.. عايزة تطلقي ؟بالسلامة يا ماما.. ووجهت نظرها لاحمد.. طلقها يا ابني وخلصنا منها قليلة الاصل دي.. طلقها في ستين داهية
لكن الغريبة ان احمد.. لم يبدي اي رد فعل ولا حاول حتي ان ينهرني بكلمة واحده وتركنا ومشي واغلق باب الشقة وراءه وقامت امه ايضا وخرجت خلف احمد..
وانا كنت بسال نفسي انا ايه الي بعملة ده وازاي جاءتني الجراءة اني اتعامل مع احمد وامة بالشكل ده.. واخذت افكر في العواقب التي سالقاها نتيجة كل ما حدث وافكر ايضا انني يجب ان افكر كيف سادبر امري وكيف ساعيش بعدما تكف ام احمد من مساعدتها لنا في المعيشة انا وابنتي ..واخذت ابحث عن عمل من خلال النت بالفعل وجدت شركةمقاولات تبحث عن سكرتيرة.. وحددت معهم ميعاد للانترفيو
وفي صباح اليوم التالي تركت ابنتي نادين لدي جارتي ريهام و ذهبت (للانترفيو)وكانت في شركة كبيرة وفخمة
دخلت الي الموظفة المختصة بترتيب المقابلة مع المدير وقدمت لها (السي في) بتاعي ثم نظرت الي نظرة متفحصة حيث شملتني بالنظر من منبت شعري الي اخمص اصابعي(فحص شامل) وكانهاام لعريس تعاين عروسا لابنها ..وسالتني
قالت.. انتي عارفه طبيعة الشغل هنا ايه؟
قلت... انا اعرف انكم طالبين سكرتيرة
قالت وهي تهز راسها.. اتفضلي انتظري دورك
شكرتها وذهبت لاجلس في اقرب كرسي للانتظار بقربها.. وبعد مرور القليل من الوقت دخل الي المكتب رجل في الخمسين من عمرة ويرتدي نظارة ويحمل شنطة شيك جدا وتبدو عليه هيئة الثراء فاعتقدت انة قد يكون مدير الشركة... وبعد مرور بعض الوقت ..جاءت الموظفة لتطلب مني الدخول لاجراء المقابلة.. وبالفعل دخلت بعدما طرقت باب المكتب وسمعت صوتا من خلف الباب يقول.. اتفضلي
دخلت.. وكنت متوترةبعض الشيء ونظرت امامي لاجد رجلان ..احدهما ذلك الرجل الذي دخل امامي منذ قليل وكان يقعد وكانه ضيف علي صاحب المكتب.. ولكن من كان يجلس خلف المكتب فهو شاب تعدي الخامسةوالعشرون وكان يتحدث في الموبيل.. واشار الي بيدة ان اجلسي.. وانتظرت حتي اغلق الموبيل ومسك (السي في) الخاص بي ونظر الي ثم قال.. هسالك سؤال
قلت.. اتفضل
قال.. تقبلي تشتغلي بمبدء الطاعة العمياء؟
قلت.. بمعني
قال ..يعني هتكوني هنا لا اري لا اسمع لا اتحدث وهتنفذي كل ما يطلب منك..حتي لو طلبت منك انك ترمي نفسك في البحر.... وسكت قليلا ثم نظر الي ليعرف جوابي
قلت.. هو ده شرط اني اشتغل هنا؟
قال ايوة
قلت.. وانا امد يدي لاخذ (السي في) بتاعي من علي المكتب
قلت.. واضح ان حضرتك عايز عبيد يشتغلوا معاك مش موظفين.. لا طبعا مش موافقة .. سلام عليكم وادرت ظهري له وكنت اهم بالرحيل فسمعته وهو يصرخ في غضب.. انتي فاكرة نفسك مين انتي.. ؟هو انتي مشوفتيش الطوابير بتاعة البنات الي بره ولا ايه ؟وكلهم بيحلموا يشتغلوا عندي هنا..
ولكنني لم اهتم لصراخة ..وخرجت من مكتبة غير مبالية ..لكن المدهش في الامر انني حينما خرجت الي الشارع وجدت.. الرجل الذي كان يجلس في مكتب المدير.. يحاول ان يوقفني و يتحدث معي فقلت... نعم؟
قال.. انا عجبني تصرفك وردك علي طلب المدير.. وعايزك تشتغلي معايا.. ومد يده ناحيتي ليصافحني وهو يقول.. انا فاروق الزهاوي مدير سلسلة مطاعم وكنت محتاج سكرتيرة فا لو حابة تشتغلي.. خدي الكارت بتاعي واتصلي بيا في اي وقت..
شكرتة واخذت الكارت ووضعتة في الشنطة ورجعت الي البيت وانا اجر اذيال الياس وخيبة الامل ولكنني عندما دخلت الي البيت وجدت ما لم اكن اتوقعة.....
يتبع
دخل احمد بدون ان ينطق بكلمة واحدة.. وانا ايضا فقد بادلتة الصمت.. ودخلت..وانا اتجاهل نظراتة لي.. وكان يحدق بي بكل عطف وحنو وفرحة عارمة وكانه كان سعيدا بما فعلتة مع تلك المراة.. ثم رن الجرس وعندما فتحت الباب وجدت امه (حماتي)وقد جاءت لتطمئن علينا
جلست امه وهي تحمل بعض الحلوي لنادين حفيدتها..واخذت تلعب معها وكان احمد في المطبخ يعد لنفسة فنجان من القهوة.. وصرخت فيا ام احمد قائلة.. هو انتي سيباه واقف في المطبخ بيعمل القهوة لنفسة؟وانتي بتتفرجي عليه؟
سمعت كلامها ولم احتمل الصبر عليها وكنت كا قنبلة تعرضت للضغط الشديد..
قلت وقد فاض بي الكيل.. لا مش هدخل ومش هساعدة ومش هستمر في زواجي من ابنك من الاساس استمعت ام احمد لكلامي وهي غير مصدقة لما تسمعه وتراه فقد خرجت الفتاة المطيعة الهادئة الصبورة عن صبرهاوادبها المعتاد وكسرت حاجز الخجل.. وقد اكملت صراخي.. وانا اعرف ان احمد يسمع كل كلمة اقولها.. ولكنه لم ينطق بكلمة هوالاخر
وساد الصمت لبرهة من الزمن ولكنني كسرت هذا الصمت بطلبي للطلاق من احمد بعدما خرج احمد وجلس بجانب امة.. وكررت طلبي مره اخري
قلت.. (بقولك طلقني واظن انك سمعتني) وكنت اقولها له باصراراما بعده اصرار.. فاهبت ام احمد من جلستها وقالت في غضب.. عايزة تطلقي ؟بالسلامة يا ماما.. ووجهت نظرها لاحمد.. طلقها يا ابني وخلصنا منها قليلة الاصل دي.. طلقها في ستين داهية
لكن الغريبة ان احمد.. لم يبدي اي رد فعل ولا حاول حتي ان ينهرني بكلمة واحده وتركنا ومشي واغلق باب الشقة وراءه وقامت امه ايضا وخرجت خلف احمد..
وانا كنت بسال نفسي انا ايه الي بعملة ده وازاي جاءتني الجراءة اني اتعامل مع احمد وامة بالشكل ده.. واخذت افكر في العواقب التي سالقاها نتيجة كل ما حدث وافكر ايضا انني يجب ان افكر كيف سادبر امري وكيف ساعيش بعدما تكف ام احمد من مساعدتها لنا في المعيشة انا وابنتي ..واخذت ابحث عن عمل من خلال النت بالفعل وجدت شركةمقاولات تبحث عن سكرتيرة.. وحددت معهم ميعاد للانترفيو
وفي صباح اليوم التالي تركت ابنتي نادين لدي جارتي ريهام و ذهبت (للانترفيو)وكانت في شركة كبيرة وفخمة
دخلت الي الموظفة المختصة بترتيب المقابلة مع المدير وقدمت لها (السي في) بتاعي ثم نظرت الي نظرة متفحصة حيث شملتني بالنظر من منبت شعري الي اخمص اصابعي(فحص شامل) وكانهاام لعريس تعاين عروسا لابنها ..وسالتني
قالت.. انتي عارفه طبيعة الشغل هنا ايه؟
قلت... انا اعرف انكم طالبين سكرتيرة
قالت وهي تهز راسها.. اتفضلي انتظري دورك
شكرتها وذهبت لاجلس في اقرب كرسي للانتظار بقربها.. وبعد مرور القليل من الوقت دخل الي المكتب رجل في الخمسين من عمرة ويرتدي نظارة ويحمل شنطة شيك جدا وتبدو عليه هيئة الثراء فاعتقدت انة قد يكون مدير الشركة... وبعد مرور بعض الوقت ..جاءت الموظفة لتطلب مني الدخول لاجراء المقابلة.. وبالفعل دخلت بعدما طرقت باب المكتب وسمعت صوتا من خلف الباب يقول.. اتفضلي
دخلت.. وكنت متوترةبعض الشيء ونظرت امامي لاجد رجلان ..احدهما ذلك الرجل الذي دخل امامي منذ قليل وكان يقعد وكانه ضيف علي صاحب المكتب.. ولكن من كان يجلس خلف المكتب فهو شاب تعدي الخامسةوالعشرون وكان يتحدث في الموبيل.. واشار الي بيدة ان اجلسي.. وانتظرت حتي اغلق الموبيل ومسك (السي في) الخاص بي ونظر الي ثم قال.. هسالك سؤال
قلت.. اتفضل
قال.. تقبلي تشتغلي بمبدء الطاعة العمياء؟
قلت.. بمعني
قال ..يعني هتكوني هنا لا اري لا اسمع لا اتحدث وهتنفذي كل ما يطلب منك..حتي لو طلبت منك انك ترمي نفسك في البحر.... وسكت قليلا ثم نظر الي ليعرف جوابي
قلت.. هو ده شرط اني اشتغل هنا؟
قال ايوة
قلت.. وانا امد يدي لاخذ (السي في) بتاعي من علي المكتب
قلت.. واضح ان حضرتك عايز عبيد يشتغلوا معاك مش موظفين.. لا طبعا مش موافقة .. سلام عليكم وادرت ظهري له وكنت اهم بالرحيل فسمعته وهو يصرخ في غضب.. انتي فاكرة نفسك مين انتي.. ؟هو انتي مشوفتيش الطوابير بتاعة البنات الي بره ولا ايه ؟وكلهم بيحلموا يشتغلوا عندي هنا..
ولكنني لم اهتم لصراخة ..وخرجت من مكتبة غير مبالية ..لكن المدهش في الامر انني حينما خرجت الي الشارع وجدت.. الرجل الذي كان يجلس في مكتب المدير.. يحاول ان يوقفني و يتحدث معي فقلت... نعم؟
قال.. انا عجبني تصرفك وردك علي طلب المدير.. وعايزك تشتغلي معايا.. ومد يده ناحيتي ليصافحني وهو يقول.. انا فاروق الزهاوي مدير سلسلة مطاعم وكنت محتاج سكرتيرة فا لو حابة تشتغلي.. خدي الكارت بتاعي واتصلي بيا في اي وقت..
شكرتة واخذت الكارت ووضعتة في الشنطة ورجعت الي البيت وانا اجر اذيال الياس وخيبة الامل ولكنني عندما دخلت الي البيت وجدت ما لم اكن اتوقعة.....
يتبع
حلوة متلك يا قمر كملي بسرعة
ردحذف