الجزء الرابع حظ عوالم للكاتبة..حنان حسن بعدما اتأكدت ان حمزة الكاشف هو نفسة العفريت الي انقذ بنتي رجعت علي بيتي وانا مقررة باني ...
حظ عوالم
للكاتبة..حنان حسن
بعدما اتأكدت ان حمزة الكاشف هو نفسة العفريت الي انقذ بنتي
رجعت علي بيتي وانا مقررة باني مش راجعة الشغل تاني
لكن بعد ما رجعت علي بيتي سمعت صوت حماتي وهي بتتكلم مع ابنها عابد
(زوج نرجس)
وبتقولة...انا كنت عارفة ان اخوك فؤاد طول عمرة حظة منيل
لكن توصل ان عيالة كمان ميطلعوش من صلبة ؟
يا خيبتك التقيلة يا فؤاد يبني
فا رد عابد
وقالها...عوالم قدرت تسبك الدور علينا كلنا وتلبسنا عيالها
ولولا ان المرحومة نرجس قالت لنورا علي الحقيقة قبل ما تموت
كان زمنا بنربي في بناتها الي جايباهم في الح..&رام
فاردت حماتي بغيظ
وقالت.. عوالم دي مرة فاج..&رة
فا صدق عابد علي كلام حماتي
وقالها..
عشان كده يا امي لازم نتمم البيعة عشان نأدب عوالم وندفعها ثمن خيانتها
فا ردت حماتي
وقالتلة..والراجل اتفق معاك هيدفع كام في البيعة؟
قالها...خمسة وعشرين الف علي كل بنت
يعني الثلاث بنات ب٧٥ الف
فسالتة حماتي
وقالتلة..والراجل دا هيعمل ايه بالبنات بعدما يشتريهم؟
قالها...انا معرفش الشاري
لاني ببيعهم عن طريق وسيط
لكن ممكن التاجر يكون عايزهم عشان ييسرحهم..ولايمكن هيبيعهم اعضاء
ملناش دعوة
المهم نقبض فلوسنا منه كاش
بس الاول لازم نخلص علي امهم الفاجرة
بعدما سمعت كلامهم
فهمت ان البضاعة الي هتتباع هما
( بناتي)
وانهم ناويين يقتلوني قبل ما يبيعوهم
وعرفت ان نورا هي الي ورا كل دا
يظهر ان نورا خافت لا اكشف سرها ..فا اكدت علي اتهام نرجس ليا بالخيانة
وعرفت عابد بالشهادة الزور الي قالتها نرجس في حقي قبل ما تموت
عشان اهل فؤاد يخلصوا عليا انا وولادي
وطبعا نورا عايزة تخلص مني
لاني انا الانسانة الوحيدة الي شاهدة علي خيانتها هي وشقيق زوجها
في اللحظة دي
قررت اخد بناتي واهرب من البيت
قبل ما يبيعوهم.. ويقتلوني
بس مكنش ينفع اخدهم و اهرب بيهم..
لان البنات كانوا نايمين في غرفة حماتي
طب وبعدين اعمل ايه ؟
واتصرف ازاي
لو روحت بلغت البوليس هيحققوا وساعتها هيكتشفوا اني قتلت فؤاد وهيعدموني
طب اروح لمين ينجدني منهم؟
في اللحظة دي
معرفش ليه تذكرت العفريت
( الراجل الشهم)
وبسرعة روحت علي غرفة نرجس وفتحتها وفضلت انادي علي العفريت
واقولة..انا محتجالك يا عفريت يا شهم..
انا لوحدي واهل جوزي عايزين يقتلوني ويبيعوا عيالي
ارجوك انقذني منهم
وفضلت منتظرة ان العفريت يظهرلي
لكن.. مظهرش
واثناء ما كنت بتلفت حواليا
لحظتها لمحت زجاجة بنزين وعود ثقاب
فا قلت لنفسي
ياتري ايه الي جاب الحاجات دي هنا
وفي اللحظة دي
راودتني فكرة جهنمية
وهي اني اشعل النار في غرفة نرجس
وساعتها النار و ريحة الشياط هيجبرو حماتي وعابد ابنها علي الخروج من غرفة حماتي
وبالفعل
بمجرد ماحماتي وابنها اتلهوا في اخماد الحريق الي في غرفة نرجس
كنت انا دخلت غرفة حماتي الي في الدور الارضي
واخدت بناتي ...وسربتهم من الشباك بهدوء
وبعدما بقينا انا وبناتي في الشارع..
اخدتهم وبعدت بيهم عن البيت
لكن ساعتها مكنتش عارفة هروح بيهم فين؟
ومعرفش ليه لحظتها فكرت في
حمزة الكاشف؟
فكرت في حمزة مع اني كنت عارفة ومتأكدة انه عفريت
لكن فكرت اني الجأله
عشان هو الوحيد الي مدلي يد العون وانقذ بنتي وقالي متخافيش انا معاكي
كنت حاسة ان العفريت هو الوحيد الي هيقدر يحميني انا وعيالي
وينقذني من البشر الي طلعوا ابشع من العفاريت
المهم
بعدما وصلنا انا وبناتي لبيت حمزة الكاشف
سألتني مديرة المنزل بغضب
وقالتلي..
..انتي ازاي تمشي وتتركي شغلك بدون استأذان؟
فا رديت بتوسل
وقلتلها..معلش ارجوكي سامحيني
اصل حماتي تعبت فجاءة والجيران اتصلوا بيا وقالولي انهم نقلوها علي المستشفي
فا روحت اجيب بناتي لما عرفت انهم لوحدهم في البيت
في اللحظة دي
ردت مديرة المنزل وهي بتبص للبنات
وسالتني
وقالتلي...
هو انا مش قلتلك ان بناتك مينفعش يجوا معاكي هنا
غير لما تستأذني حمزة بية؟
وفجاءة صرخت في وجهي بعصبية
وقالتلي...
انتي مفصولة..
خلاص مبقاش ليكي شغل عندي
فاحاولت استعطفها واترجاه ترجع في قرار طردنا
لكن مديرة البيت رفضت
وقالتلي..
اتفضلي يلا خدي بناتك وامشي من هنا فورا
قبل ما اطلبلك البوليس
في اللحظة دي
لقيتني بقولها...(انا استأذنت حمزة بيه)
وطبعا انا كنت بكدب
واضطريت للكدب
للاسف لان مكنش ادامي غير كدا
وقلت لنفسي
كده كده حمزة (اخرس ) يعني مش بينطق ولا بيتكلم
ومش هيكدبني
واضطريت اني اتورط في الكدبة دي
لغاية ما اشوف هروح فين بالبنات
في اللحظة دي
لقيتها بتقولي..لا كده بقي تعالي معايا
عشان عايزة اتأكد من حمزة بيه بنفسي
فارديت وقلتلها..
اه وماله انا جاية معاكي عنده
وبالفعل دخلنا علي حمزة بيه في غرفتة
وفي اللحظة دي
شوفتة وهو قاعد علي سريرة وبياكل
لحظتها شوفت ادامة فراخ ورز وبسلة وسلطة
وكان بيأكل منهم بالفعل
فا استعجبت بيني وبين نفسي
وقلت..هو في جن ولا عفريت بيأكل اصلا؟
المهم
اقتربت مديرة المنزل من حمزة
وسالتة..
وقالتله...البنت دي تركت الشغل بدون ما تستأذن ولما رجعت لشغلها لقيتها جايبة معاها ثلاث بنات صغيرين
وعايزة تخليهم معاها هنا
ولما جيت اطردها قالتلي ان حضرتك عارف وموافق وانك اذنت لها بالاقامة هنا هي وبناتها
الكلام دا صحيح؟
في اللحظة دي
بص حمزة بيه ناحية مديرة المنزل
ونطق لاول مره
وسألها
وقالها...لسة عندك فراخ و بسلة ورز ؟
في اللحظة دي
اتفاجئت ان حمزة بيه بيتكلم يعني
(مكنش اخرس)
.. ودا معناه انه هينطق ويكدبني
وهو و مديرة البيت هيبلغو عني واتبهدل انا وبناتي في السجون
كل السيناريو دا كان بيدور في دماغي
بعدما حمزة نطق بجملتة الاولي
لكن لما مديرة البيت ردت وقالتلة..ايوه يا فندم الاكل متوفر في المطبخ
لقيته بيقولها..تمام
خدي البنات معاكي واكليهم
وبعدما يتعشوا جهزي لهم غرفة يناموا فيها
وبالفعل نفذت مديرة المنزل اوامره
واخدت بناتي عشان تأكلهم
في اللحظة دي
انا بقيت واقفة مش مصدقة الي سمعتة من حمزة
وقلت لنفسي استحالة دا يكون جن ولا عفريت
مفيش جن طيب وحنين كدا
ولا في جن
بياكل فراخ ..و رز.. وبسلة
دا راجل طيب وزي الملاك
كفاية ان دي تاني مرة اقع في ضيقة و الاقية بينقذني منها
وكنت عايزة اشرحلة الكرب الي انا فيه عشان يعرف حجم الجميل الي عملة معايا
لكن متكلمتش و مقولتش له غير كلمة واحدة
وهي .. (شكرا)
شكرتة وانا ببصلة ودموعي مغرقة عنيا
فا رمقني بنظرة حنونة
وسالني
وقالي.. بناتك اسمهم ايه؟
بعدما سمعت سؤالة اتأكدت انه بني ادم طيب اوي
وقلت لنفسي انا استحالة هقول عليه عفريت تاني
فا مسحت عنيا
ورديت بفرحة
وقلتلة..
الكبيرة اسمها ملك..والوسطانية مريم.. والصغيرة مني
فا رد حمزة
وقالي..
طب روحي شوفي مني احسن عورت ايديها
فا بصتلة بتعجب
وقلتلة...حاضر
وبالفعل تركت غرفتة وروحت اشوف البنات في غرفتهم
وانا بقول لنفسي
حمزة عرف ازاي.. ان مني عورت ايديها؟
دا البنات في غرفة بعيدة عن غرفتة
هو انا صدعتة وزهق مني فا بيوزعني ولا ايه ؟
المهم..
روحت علي غرفة البنات
ولقيت ملك ومريم بيأكلوا
فسالتهم عن اختهم مني
فا ردت ملك
وقالتلي ..
مني عورت نفسها بالشوكة وهي بتاكل
فا اخدتها الدادة تغسل لها ايديها من الدم
في اللحظة دي
وقفت متنحة ومحتارة
وقلت بيني وبين نفسي
ايه دا بقي؟
هو انا كل ما احاول اطمن نفسي واقول حمزة مش جن
ارجع اكتشف حاجات تخليني اشك فيه تاني؟
واثناء ما كنت واقفة محتارة ومتلخبطة
شوفت بناتي بيأكلوا ومبسوطين
اصل دي ول مرة يبقي ادامهم اكل كتير كدا
في بيت ابوهم مكنتش بقدر اقدملهم غير طبق فول واحد طول اليوم
و كتير كانوا بيناموا جعانين
بصراحة منظر بناتي خلاني اتغاضي عن حقيقة حمزة
وقلت لنفسي
يطلع زي ما يطلع
عفريت بقي ولا بني ادم مش فارقة
اهم حاجة اني لقيت بيت يأويني انا وبناتي
المهم
ركزت في شغلي وكنت بحاول اخلي مديرة البيت راضية عني
اما عن حمزة بيه
فا رجع لصمتة تاني
ومكنش بيتكلم معايا نهائي
لكن نظراتة الغريبة كانت بتلاحقني طول منا معاه في الغرفة
وبالرغم من اني كنت عارفة اني عايشة مع عفريت
لكن ...مكنتش بخاف منة ولا من نظراتة
الغريبة
بالعكس...دنا كنت مرتاحة لوجودي جنبة ومطمنة علي نفسي انا وبناتي
عشان كده كنت بنام وانا مطمنة
وفضل الوضع علي كده
لغاية ما في ليلة..قلقت من النوم
واتفاجئت بشخص خارج من غرفتي يجري
وفهمت لحظتها ان الشخص دا خدرني و نام معايا
وكان واضح انه قام بمعاشرتي بالفعل
لاني كنت متج..&ردة من ملابسي و....
لحظتها الغرفة كانت ضلمة
فا قمت بسرعة فتحت النور
ولما النور رجع للغرفة
لقيت نفس القناع الي كان فؤاد لابسة وهو بيغتصب بنتة واقع علي سريري
فا فهمت ان فؤاد عرف مكان البنات
ودا خلاني اتفزعت ولبست هدومي بسرعة ورحت اطمن علي بناتي
لكن..قبل ما اخرج من غرفتي
شميت ريحة غريبة
وبمجرد ما شميتها لقيتني دايخة ورجليا مش قادرة تشيلني
فا حاولت امسك في الفازة ( الزهرية) الكبيرة الي جنب الباب
لكن الفازة اخدتني و وقعت اتكسرت واتناثرت في الغرفه
و وقعت انا كمان في الارض وغيبت عن الدنيا
واثناء ما كنت واقعة في الارض شوفت بنتي ملك جاية تطمن عليا
وفجاءة..
فؤاد دخل الاوضة وانيابة بارزة منه وبدء يستعد انه ينهش في لحمها..
لحظتها انا كنت مسلوبة الارادة ومش قادرة انقذ بنتي
في اللحظة دي
انشقت الحيطة الي ادامي
وخرج حمزة من الحيطة
ومسك فؤاد و عصرة بين ايدية
وبعدها .. فتح بوقة واكل فؤاد
المنظر كان بشع
فا فضلت اصرخ واقول.. لملك بنتي
متبصيش يا ملك...متبصيش يا ملك
لكن الغريبة ...اني سمعت صوت ملك واخواتها وهما ..بيصحوني
وبيقولولي...اصحي يا ماما انتي بتحلمي ولا ايه
ولقيت ملك بنتي
بتسألني وبتقولي..
انتي كنتي بتنطقي اسمي وانتي نايمة
في اللخظة دي
اكتشفت اني كنت بحلم
ولما بصيت علي جسمي
لقيتني بكامل ملابسي..
ولما افتكرت الي حصلي من فؤاد
اندهشت لاني لقيت نفسي نايمة علي سريري
وقلت لنفسي
انا امبارح كنت وقعت علي الارض
يبقي مين الي رجعني للسرير؟
يكونش فؤاد رجع تاني بعدما اغمي عليا؟
وفي اللحظة دي
قمت افتش عن القناع بتاع فؤاد
لكن... ملقتوش
ولما بصيت علي الزهرية لقيتها سليمة زي ما هي
فا سألت البنات..ان كانوا سمعوا خبط وتكسير امبارح في غرفتي
فا نفوا تماما وقالوا لا.. مسمعناش اي صوت تكسير في غرفتك
فا شكيت في نفسي
وقلت ..معقولة انا كنت بحلم؟
وبالفعل سلمت بانة ربما كان حلم او كابوس
المهم
عدي الموقف علي كدا
ورجعت اعيش حياتي عادي
وامارس شغلي في بيت حمزة بيه
والجميل اني بدات الاحظ ان حمزة بدء يتحسن وحالتة الصحية بقت افضل
بدليل انه بقي يخرج بالكرسي المتحرك بتاعة من غرفتة وبقي يتنقل ما بين غرفة نومة وغرفة مكتبة
وبصراحة مكنش باين انه متضرر من وجود البنات في بيتة
بالعكس... دا خلي مديرة المنزل تعطيني فلوس عشان اجيبلهم ملابس والعاب
والبنات يا قلبي كانوا طايرين من الفرحة
ومبسوطين بالبيت الكبير الي مليان بخيرات الله
وفضل الوضع علي كده شهرين تقريبا
لغاية ما في يوم
كنت واقفة في المطبخ بجهز وجبة لحمزة بيه
واتفاجئت بمديرة المنزل جاية بتصرخ
وبتقولي...الحقيني يا عوالم
حمزة بيه قاطع النفس وجسمة لونة ازرق
فا جريت واتصلت علي الطبيب بتاعة
وقلتلة علي الي حاصل لحمزة
فا بعتلنا عربية اسعاف وامر بنقلة للمستشفي فورا
وبالفعل ركبوه المسعفين سيارة الاسعاف فاطلبت منهم اني اركب معاه
لكن هما رفضوا
فا اتعصبت عليهم وركبت السيارة غصب عنهم
وتركت بناتي مع مديرة المنزل
وبالفعل روحت معاه المستشفي
وبمجرد ما وصلنا..اخدوه ودخلوه غرفة العناية المركزة
وانا وقفت بره ببكي بحرقة
وبدعي ربنا ينجية
وفجاءة
لقيت الممرضة جاية تقول لزميلاتها
جملة صدمتني
والجملة كانت...
(المريض الي في العناية مات )
لحظتها مصدقتش نفسي
وقلت...يلهوي ..حمزة مات؟
ومن شدة حزني و تأثري شعرت بدوخة في راسي وفجاءة لقيتني بغيب عن الوعي
وبعد شوية
فوقت علي صوت دكتور من الي في المستشفي
ولقيتني في غرفة كشف والدكتور بيكشف عليا
فا فتحت عنيا
وسالتهم علي حمزة
وقلتلهم...هو حمزة مات؟
فا رد الطبيب
وقالي..لا ...
الي مات مريض تاني كان في العناية برضوا
لكن حمزة بيه الحمد لله حالتة دلوقتي مستقرة وزي الفل
وبالنسبة للحمل الي في بطنك هو كمان زي الفل
الحمل الي في بطني......؟
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله...وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
التعليقات