رواية مجنون سارة الجزء الحادي عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية مجنون سارة الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما قررت اني انتقم من صدام
بسبب قتل قدرية
اختي...
وخطف ابني
ومساومتة ليا
عشان اتزوجة
بالغصب
كل ده خلاني
بدات في الخطة
الي قررتها بيني وبين نفسي
كا وسيلة...
عشان اقدر اوقع بيها صدام
في شر اعمالة
وعشان اوصل للي في دماغي ده
كان لازم الاول
اعرف
اية الصلة الي بتجمع بين صدام... وحاتم؟
وعشان كده
بدات اشكك صدام
ان حاتم
بيتحرش بيا
وواضح ان صدام صدقني...
لاني بعد ما دخلت اوضتي
سمعت صدام بيتكلم مع حد بعصبية
وهو داخل اوضتة
فا خرجت بسرعة
وتسللت....
لغاية ما وصلت امام باب الغرفة
الي فيها صدام
وفي اللحظة دي
اكتشفت ان صدام بيكلم مع حد
في الموبيل..
بعصبية... وبيهددة
وبيقولة
اوعي تنسي ان مصيرك في ايدي
وممكن امحيك من علي وش الارض
وبعد ما صدام قال جملتة دي
فضل يستمع للفون بتاعة
وبعدين رد
قائلا
انا عايزك
تجرب انك تقرب منها تاني
وساعتها هتبقي كتبت نهايتك بايدك
وسكت صدام شوية يستمع للرد من خلال الفون
وبعدها قال..
علي العموم دي هتبقي اخر مصلحة
هتعملها معايا ...
وبعد كده لازم تسافر
و تغور من هنا
المهم... هستناك الليلة عشان ننهي الشغلانة دي
الليلة
قبل ما تسافر
وسكت بعدها صدام
ومكنش ينفع
اني افضل واقفة
اكتر من كده
ادام غرفة صدام
لاني مكنتش عايزاه يعرف
اني سمعت المكالمة بتاعتة
وبمجرد ما شعرت
ان صدام بينهي المكالمة
رجعت لغرفتي بسرعة
وفضلت افكر
واسال نفسي
ياتري صدام كان بيكلم مين؟
وايه المصلحة الي كان بيتكلم عليها دي؟
وبالرغم من اني مفهمتش حاجة من المكالمة
الي سمعتها
الا اني اتاكدت
ان صدام وراه مصايب سودة
وكان لازم اعرف
ايه المصلحة الاخيرة الي كان بيتكلم عليها في المكالمة؟
واهم من كده
كنت عايزة اعرف
مين الي كان بيتكلم مع صدام في الفون؟
وبعد ما رجعت لغرفتي
اتصلت علي خالد
وشرحتلة كل الي حصل
وقلتلة... علي الي سمعتة
في المحادثة
الي دارت مع صدام والمتصل
فا لقيت خالد
بيطلب مني حاجة غريية
قال.. اسمعي يا سارة
لو عايزة تخلصي من صدام
يبقي لازم تشككي صدام في رجالتة
وسالتة
قلت.. رجالتة مين؟
قال.. الي بيحموه
و بيثق فيهم
قلت... وهشككة فيهم ازاي؟
قال...
انا هجيبلك صور... وادلة
علي صدام
تودية في ستين داهية
وانا هجييلك الادلة في ظرف لغاية عندك
وعايزك تفهمي صدام
انك صحيتي من
النوم
لقيتي الظرف ده هنا
وكان في حد قصد يوريهالك
واضاف خالد
قائلا
عايزك تفهمي صدام
انك ااتصدمتي
فيه
لما عرفتي المعلومات الي وصلتلك عنه
وسالتة؟
قلت.. والحاجة الي انت هتجيبهالي دي عبارة عن ايه؟
رد خالد
قائلا
.. هتعرفي لما توصلك
قلت.. وازاي هتوصلي الحاجات دي؟
قال...اول ما هقرب من البيت
عندك هرن عليكي
تفتحي الشباك وانا هديكي ظرف
ولما يجيلك الظرف افتحية...
وساعتها هتفهمي كل حاجة
وسالتة؟
قلت.. يعني انت
عايزني اخد الظرف...
وافتحة.... واشوف الي فيه
وبعدين... ادية لصدام
وافهمة.... اني لقيت الظرف في الشقة؟
و اني شوفت الي
في الظرف
واني اتصدمت في صدام؟
رد خالد
قائلا
بالظبط كده
قلت... تمام فهمت
عموما.... انا هعمل اي حاجة
تقولي عليها
المهم اني اخد بثار قدرية اختي من صدام....
لان صدام لازم ياخد جزاءة
زي ما غدر بيها
و قتلها
وبعد ما اتفقت مع خالد
انتظرت مكالمتة
وبالفعل...
بعد شوية
لقيت خالد بيرن عليا
وعرفت انه بينتظرني تحت الشباك
فا فتحت الشباك
بسرعة
واخدت منه الظرف
وفتحتة..
ولقيت في الظرف بلاوي زرقاءعن صدام..
لا يمكن يتخيلها عقل
واستغربت...
ازاي خالد جاب المعلومات دي؟
وجابها منين؟
و فضلت قاعدة
مذهولة
ومش مصدقة
نفسي
من الي عرفتة عن صدام
واتعمدت اني اسيب الظرف
علي التربيزة
في الصالة ادام صدام
عشان يفهم ان في حد بيحاربة
وقاصد انه يفتش سره ادامي
ولما دخل صدام وشاف الظرف
فتحة... وقراء الي فيه
ولقيت ملامحة اتغيرت
وبدا عليه الغضب الشديد
وسالني؟
مين الي جاب الظرف ده؟
قلت.. معرفش انا صحيت...
لقيتة في الصالة هنا
اخذ صدام الظرف
وسابني ودخل لغرفتة
بدون ما يتكلم معايا
وفي اللحظة دي
فضلت منتظرة
انا في الصالة
وانا بترقب رد فعل صدام
ولقيتة...
بيتكلم مع حد في الموبيل
وبيقولة...
تعالي انا منتظرك في (دارنا)
عشان عايزك ضروري
متتاخرش
انا هستناك هناك
وبعد ما سمعت كلام صدام
اتصلت بخالد
وعرفتة كل الي حصل
وعرفتة كمان
بالمعاد والمكان الي قالة صدام
وسالتة؟
قلت.. هو صدام كان يقصد ايه
بمكان المقابلة
وفين (دارنا)؟
رد خالد
متسائلا
قال.. انتي متاكدة انه قالة
تعالي دلوقتي؟
قلت... ايوه
انا متاكده
وصدام قالة كمان
انه منتظرة في حتة اسمها (درنا)
رد خالد
قائلا
خلاص يا سارة
خليكي انتي في بيتك
وخلي بالك من نفسك ومن ابننا
وسيبلي انا صدام
قلت... طيب حتي فهمني
هتعمل ايه؟
رد خالد
قال... هخلصك من صدام للابد
وبعد ما قفل خالد معايا
اتفاجئت...
بصوت جاي من ناحية الباب
بيقول...
ليه خليتي صدام يشك فيا يا سارة؟
بصيت ناحية الصوت
لقيت..
الدكتور حاتم
واقف ادامي
فا قلتلة...
تقصد ايه؟
قال... ليه حاولتي تفهمتي صدام اني اتحرشت بيكي؟
مع ان كل ده كدب ومحصلش؟
قلت.. متزعلش اوي كده منتا كمان كدبت عليا
رد حاتم...
قال.. انا صحيح ممكن اكون كدبت
عليكي
لكن عمري ما فكرت ااذيكي
لاني (بحبك)
قلت... انت لو كنت بتحبني
مكنتش تتفق مع صدام عليا
واوعي تقولي محصلش
لاني عرفت حقيقتكم القذرة
رد حاتم بحزن
وقال... اقسملك يا سارة
اني كنت عايز اتغير عشانك
وكنت عايز اغير مسار حياتي
كلها عشانك
والدليل... اني كنت ناوي اسافر
واخدك معايا
ونبعد عن هنا
بصيت لحاتم
وسالتة؟
قلت...
انت عايز ايه دلوقتي
يا حاتم؟
وجاي ليه؟
قال... منا قلتلك
انا جاي عشان اخدك معايا.. انتي وابني
ونهرب من هنا
وفي اللحظة دي
انا ملحقتش ارد علي حاتم
لاني سمعت صوت
بيرد
علي حاتم
وبيقولة
انت لا هتسافر
ولا هتخرج من هنا...(حي)
من الاساس
وبسرعة.. بصينا انا وحاتم لمصدر الصوت
لقينا
(صدام) واقف علي الباب
وفي ايدة مسدس
وطلب مني صدام
اني اخد ابني واخرج برة الاوضة
وبالفعل..
خرجت من الاوضة
واخدت ابني
وبمجرد ما خرجت
سمعت جلبة ...وصوت عراك بالايدي
وفي الاخر
سمعت طلق ناري
فا رجعت بسرعة علي الغرفة
لاتفاجئ بشيئ لن
تتوقعوة........
لو عايز توصل للجزء الاخير من القصة
ضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
متشوقة للباقى ♥♥
ردحذفالبارت صغير اوى 😭
ردحذفجميله
ردحذفروعة
ردحذففين الاخير
ردحذفحلوه والسيناروا بتاعها حلو وقصصك كلها حلوه وفيها ابداع ربنا يوفقك
ردحذف