رواية زوجة للإيجار الجزء العاشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية زوجة للإيجار الجزء العاشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما اتيت بكوب الماء للحاجة..
عدت لغرفة المكتب
ولكن قبل ان ادخل من الباب
سمعت الحاجة تتحدث لاحدهم
بالداخل
ولقيتها بتعترف له بانني شريكة لها في جرائم القتل
التي ارتكبتها
وما اثار دهشتي ايضا
انها كانت تتحدث معه علي انه زوجها
للكاتبة حنان حسن
فادفعني فضولي
لادخل للمكتب
واري مع من تتحدث الحاجة
ولكنني بمجرد ما دخلت للمكتب
تفاجئت بكارثة
فقد رايت الحاجة تقف وحدها بالغرفة
وتتحدث الي نفسها
وكانت تمسك بمسدس وتصوبة باتجاهي
طبعا المشهد رعبني
لان الحاجة كانت ما زالت
تتحدث لشخص غير موجود بالغرفة
فا وقفت انظر لها
وانا في شدة الرعب
من ذلك المسدس الذي كانت تمسك به
في يدها
ووقفت انظر لها وانا متسمرة في مكاني
دون ان اتفوه بكلمة واحده
وبمجرد ما وقعت عين الحاجة عليا...
لقيتها بتتحدث لنفسها مرة اخري
وكانها كانت تتحدث لشخص غير موجود
حيث كانت تتنقل بنظراتها بيني وبينة
وهي تقول...
اهي اميرة جت اهية
تحب تقتلها انت ولا اقنلها انا؟
نظرت لها بدهشة
للكاتبة حنان حسن
وسالتها
قلت..انتي بتتكلمي مع مين كده؟
نظرت لي الحاجة
واخذت تضحك ضحك هسيتيري
وهي تقول..
انتي كمان اتعمايتي في عنيكي
ومش شايفاه
وهو واقف ادامك ولا ايه؟
وسالتها
قلت..هو مين؟
قالت..محمود زوجي وزوجك
نظرت لها بتعجب
وسالتها مرة اخري
قلت...واضح انك تعبانة يا حاجة ؟
قالت..انا مش تعبانة
انا في مشكلة
لان دلوقتي محمود بيشترط عليا
اني عشان اصالحة
لازم اقتلك ..
يا اميرة
وقالي اني لو قتلتك هيسامحني
علي الي عملتة فيه
هو وعشيقتة
قلت...نزلي المسدس يا حاجة
واستهدي بالله
انا هنا عشان اساعدك..
ليه عايزة تقتليني؟
قالت...لا
لازم اخلص عليكي
زي ما محمود بيطلب مني
عشان يسيبني في حالي
قلت...محمود مات
نظرت ليا الحاجة
واخذت تشير بيدها وهي تقول...
محمود واقف ادامك اهوه
قلت في نفسي
وبعدين بقي ايه الي بيحصل ده
للكاتبة حنان حسن
يظهر ان الراجل المجذوب كان بيخدعني
هو ورطني معاها وسابني واختفي ولا ايه؟
واثناء ماكنت اقف امامها وانا ارتعد
اخذت افكر
كيف احمي نفسي
من تلك المراة
المجنونة
ولكن قبل ان اهتدي لاي فكرة
حدثت حركة مفاجئة
في الغرفة
حيث دخل جسم معدني من خارج الباب
وارتطم بالشباك
مما جعل الحاجة تلتفت لذلك الشيئ
ويتشتت تفكيرها
وفي تلك اللحظة
لقيت يوسف يدخل للغرفة
ودفع بالحاجة ارضا
فا وقعت علي الارض
و وقع المسدس من يدها
فا انتهز يوسف تلك الفرصة
وامسك بالحاجة وقيد حركاتها
وطلب من ان امسك بالمسدس
وبالفعل اخذت المسدس من الارض
وانا اقول له..الحمد لله انك جيت في الوقت
المناسب يا يوسف
رد يوسف
قائلا
انا كنت واقف بره
وسمعتها وهي بتهددك بالمسدس
واتاكدت انها تعبانه نفسيا
لدرجة انها ممكن تقتل اي حد
في اي لحظة فعلا
بعد ما استمعت ليوسف الذي كان يحكم قبضتة علي الحاجة
وقفت انظر لعيني الحاجة
ووجهت المسدس الي راسها
وانا اسالها
للكاتبة حنان حسن
قلت..فين جنا وهنا؟
مخبية البنات فين انطقي؟
وكنت اعتقد بان الحاجة ستنهار ...وتعترف عن المكان
الذي تحتجز فيه البنات
ولكنها اخذت تضحك بطريقة مخيفة
وكانها اصابتها نوبة ضحك هستيري
وفي تلك اللحظة
سالني يوسف بدهشة
قائلا
هو انتي بتساليها عن البنات ليه؟
قلت..لانها محتجزة بناتي
وسالني؟
قال..واية الي خلاها تحتجز بناتك؟
لم استطع ان اجيب علي سؤال يوسف
فقلت...يعني واحده بالمنظر الي ادامك ده وخطفت بناتي هتكون عملت كده ليه؟
اكيد طبعا عشان لانها اتجننت
رد يوسف
قائلا
ايوه فعلا انتي كان عندك حق
لما كنتي بتحذريني من جنانها
بس انا مكنتش متخيل انها وصلت للدرجه دي
وسالته
قلت..طيب وبعدين؟
هنعرف منها مكان البنات ازاي؟
رد يوسف
قائلا
الاول بس تعالي ساعديني
نقيد ايديها... ورجليها كويس
عشان نقدر نستجوبها ...ونعرف منها
البنات فين؟
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل
امسكنا بالحاجة وقمنا بتقيدها بالحبال
وبعدها اخذ يوسف يسالها
قال...انطقي حالا
قولي البنات فين؟
لم ترد الحاجة باي اجابة
ولكنها ظلت تطيل النظر لجانب بالحائط
وكانها كانت تنظر
لشيئا ما
يقف هناك
او لشخص معنا بالغرفة
وكانت تتحدث مع ذلك الشخص وتستغيث به
ايضا
حيث كانت تقول..الحقني يا محمود
احميني منهم عايزين يقتلوني
فصرخ بها يوسف
وهو يقول..بطلي استعباط وقولي البنات فين حالا
احسن وعزة جلال الله لاخليكي تحصلي محمود حالا
وفي تلك اللحظة
اخذت تنظر الحاجة ليوسف بهلع
وهي تقول..محمود بيقولكم..انكم هتدفعوا الثمن غالي
للي انتوا بتعملوه ده
نظر لها يوسف
وظن بانها تدعي الجنون
فارفع يده وقام بصفعها
بالقلم...
لتكف عن التمثيل
فاسقطت الحجة ارضا مغشيا عليها
ووقفنا ننظر لها انا ويوسف
وعندما تاكد بانها فقدت الوعي بالفعل
قام يوسف بمحاولة لايفاقتها
ولكنها لم تفق
فتركناها في غرفة المكتب
وخرجنا انا ويوسف لنبحث عن البنات
للكاتبة حنان حسن
واخذنا نفتش في كل مكان بالفيلا
ولكننا للاسف لم نعثر عليهن
واصابني الهلع بعدما شعرت بالياس
في ان اجد بناتي
فااخذت ابكي بحرقة
مما جعل يوسف يمسك بيدي
ويطلب مني ان اهدئ
و تعهد لي بانه سيقوم باعادتهن لي
مهما كلفة الامر
وفي تلك اللحظة
سمعت صوت رنين موبيل يوسف
فا نظر يوسف بالموبيل
الخاص به
وكان بالموبيل رقم
غريب
فا فتح يوسف علي المتصل
ليسمع صوت مالوف
اعتادت اذنة علي سماعة
ولكن ذاكرتة لم تقوي علي ان تتذكر صاحب ذلك الصوت
فا رد يوسف
قائلا
الووو...مين معايا
رد المتصل
علي يوسف
وكانت علامات الدهشة ترتسم علي وجهة يوسف كلما تحدث مع ذلك الشخص
فقد اخذ يتحدث ذلك المتصل مع يوسف لاكتر من خمس دقائق
وبعدها اغلق يوسف الموبيل وهو عابس الوجه
فسالتة
قلت..مين الي كان بيكلمك؟
قال...ده السواق الي كان بيشتغل مع محمود اخويا
كان بيقولي حاجة غريبة اوي
فسالتة
قلت...قالك اية ؟
قال..قالي ان محمود اخويا كان معاه امبارح واخد منه مفاتيح السيارة
نظرت له بدهشة
وسالتة
قلت...متاكد انه كان يقصد اخوك محمود الله يرحمة ؟
للكاتبة حنان حسن
ما يمكن يقصد حد تاني؟
قال..ايوه كان يقصد
محمود اخويا
مش حد تاني
قلت.. ايوه بس محمود هيتصل بيه ويكلمة
ازاي ؟
ده اخوك مات؟
رد يوسف
قائلا
امال هتقولي ايه لما تعرفي الاغرب من كده
قلت..ايه؟
قال..السواق بيقول
انه وصلة امبارح باليل لغاية الفيلا هنا
وشرد يوسف بذهنة قليلا
ثم سالني بدهشة
قال..عارفة لو
طلع كلام السواق حقيقي؟
ده هيبقي معناه ايه؟
قلت.. معناه ايه؟
قال..هيبقي معناه ان الحاجة كانت شايفة محمود اخويا ادامها
للكاتبة حنان حسن
وكانت بتتكلم مع معاه
فعلا
فسالتة
قلت... طيب ولو طلع كلام السواق صدق وطلعت الحاجة مش مجنونة
افهم من كده ايه؟
نظر لي يوسف برعب وهو يقول...
ده ملوش غير معني واحد وهو......
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
حلوه كملى
ردحذفكملي ياريت
ردحذفوهو ايه 😭😭😭
ردحذفكملي
ردحذفجميل كملي علي طول
ردحذفكمليها جميله جدا بس الجزء صغير جدا
ردحذفتم
ردحذف