رواية أحضنيني الجزء الثامن - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضنيني الجزء الثامن
للكاتبة/حنان حسن
بعدما عدت لمنزل عمي لاهدد شدايد
باني هبلغ البوليس لو لم تاتي لي بابني
تفاجاءت..
بخالة شمس
وهي تزف لي خبر
وفاة رفاعي
واخبرتني ان الجميع شهد بانني
قد قتلت رفاعي
وشدايد تبحث عني لتفترسني
واخذتني خالة شمس لغرفة مهملة في المنزل
يخزنون بها بعض الغلال
للكاتبة حنان حسن
وكانت الغرفة مظلمة
واثناء ما كنت اقف انا وخالة شمس في تلك الغرفة المظلمة
سمعنا صوتا يخترق الظلام
قائلا
ايمان بريئة وانا شاهد علي كده
وعارف كمان مين الي قتل رفاعي
ونظرنا باتجاه ذلك الصوت
لنتفاجئ
بانه...(عم هاشم)
فا سالته؟
قلت..انت عارف يا عم هاشم اني بريئة صح؟
اخذت اتذكر الاحداث
ولقتني بقولة...
ايوه فعلا انت جيت
مع حازم ابن عمي
عند الاستراحة
وشوفت بنفسك اني ملقتش رفاعي في الاستراحة
وكمان انتوا وصلتوني لبيت ابويا
انت وحازم
يبقي هقتلة امتي وفين بس؟
رد عم هاشم
قائلا
عارف يا بنتي.. عارف
وانا هشهد بكل ده
لما يستدعوني في النيابة
قلت..لكن انت قلت من شوية
يا عم هاشم
انك عارف مين الي قتل رفاعي؟
هو انت بجد عارف مين الي قتلة؟
رد عم هاشم
قائلا
ايوه..
الي قتلة هو..الشر الي جواه
قلت..مش فاهمة
رد عم هاشم
قائلا
رفاعي لقوة ميت تحت شجرة
جنب الاستراحة بتاعتة
والي محدش يعرفة
هو ان رفاعي كان ناوي يقتل الدكتور حازم في الليلة دي
وكان منتظر مجيئ الدكتور وهو مستخبي تحت الشجرة
والدليل انه كان ناوي لاخوه ع الشر
هوان رفاعي كان مغطي نفسة بالعشب ومعاه مسدس
للكاتبة حنان حسن
ومعني كده انه كان بيتربص لاخوه الدكتور حازم ومنتظرة عشان يقتلة
قلت..لو الي بتقولة ده صحيح يا عم هاشم
كان زمان حازم هو الي اتقتل
لان حازم راح هناك فعلا
ولو كان رفاعي استناه بالمسدس؟
كان زمان رفاعي ضرب الدكتور حازم؟
لكن الي حصل ان رفاعي هو الي مات
طيب ازاي؟
رد عم هاشم موضحا
قال..الي حصل ان المكان الي كان مستخبي فيه رفاعي
كان مليان تعابين
وعقارب
لكن رفاعي الشر كان مغمي عنيه
ولاغي عقلة وتفكيرة
واثناء ما كان رفاعي نايم في الحشايش..
التعبان عض رفاعي ومات
وسالتة؟
قلت..يعني رفاعي مات بلدغة ثعبان؟
قال...ايوه
قلت..امال ليه الناس قالوا انه مات مقتول؟
وليه اتهموني انا بقتلة؟
رد عم هاشم
قائلا
لان شدايد خرجت من البيت وراكي
وهي بتصرخ
وبتقول..
انك رايحة تقتلي اخوها
ولما انتي كنتي عند الاستراحة
الناس سمعوه بيصرخ
وشافوكي انتي جنب الاستراحه
وربطوا بين موته.. واتهام اخته ليكي
والي اكد علي ده كله
وجودك في المكان ساعة ما مات
قلت...طيب وانت ليه مقولتش لشدايد الحقيقة؟
وشرحتلها قصة التعبان دي؟
رد عم هاشم
قائلا
شدايد راسها والف سيف
انك انتي الي قتلتي اخوها
عشان تهديدك ليها
بانك هتقتلي رفاعي قبل ما يموت علي طول
ومكنتش هتصدق ان اخوها مات بلدغة تعبان
ومش بعيد
لو عرفت اني كنت معاكي
واحنل بنوصلك انا والدكتور حازم
مش بعيد تقتلني انا كمان
وتتهمني اني مشارك معاكي في قتل اخوها
قلت..طيب وبعدين؟
رد عمي هاشم
قائلا
الحل اني اشهد بالكلام ده كله في النيابة
عشان ابرئك من تهمة قتل رفاعي
قلت.. طيب وهعمل ايه في بيدوروا عليا بره
دول؟
عشان يقتلوني؟
رد عم هاشم
قائلا
الحل انك تهربي من البلد
للكاتبة حنان حسن
ومترجعيش للبلد
لغاية ما الحقيقة تظهر
قلت..لكن يا عم هاشم؟
وقاطعني عم هاشم قائلا
مفيش لكن....
الناس الي بره دول
بيبحثوا عنك
ولو وقعتي في ايديهم هيقطعوكي حتت
فا لازم تهربي فورا
وانا وام ناصر
هنساعدك علي الهرب
نظرت لعم هاشم
وقلت..بس ههرب ازاي؟
وهما محاوطين البيت بره كده؟
قال...انا باخد عربة السباخ
كل يوم قبل الفجر بوديها الغيط
ممكن اخدك في شوال من الاشولة
واهربك
انتظريني انتي بس باليل
قبل الفجر
وانا هاجي اخرجك من هنا
قلت..مش عارفة اشكرك ازاي يا عم هاشم
رد هاشم
قائلا
انا كل الي بعملة ده
ميجيش حاجة جنب الي ابوكي
كان بيعملة معايا
زمان
وتركني عم هاشم
واخذ معه خالة شمس
ودخلا للمنزل
قبل ان يكتشف احد من ابناء عمي غيابهم
وجلست وحدي في الظلام...
وتذكرت ابني
فا صعبت عليا نفسي واخذت ابكي
واثناء جلوسي
وانا اجهش بالبكاء
شعرت بيد تربت علي كتفي
فا نظرت بجانبي
وتفاجاءت
باختي( فيروز)
وهي تقول
احضنيني
فا ارتميت بحضنها
وانا ابكي
واقول..
شوفتي الي بيحصلي يا فيروز؟
ردت فيروز
قائلة
متخافيش مفيش حاجة وحشة هحتصل
بل بالعكس احنا ربنا نصفنا انا وانتي
وماشيين بنعد في تساقط اعدائنا
واحد ورا التاني..
للكاتبة حنان حسن
والاول كان بكر.. وبعدين هياتم.. ودلوقتي... رفاعي
قلت..انتي عرفتي ان رفاعي مات؟
ردت فيروز
قائلة
انا عرفت كل حاجة
وعشان كده جيتلك
وسالتها
قلت..اعمل ايه يا فيروز دبريني؟
انا هموت لو معرفتش اوصل لابني
ردت فيروز
قائلة
انتي ايه الي مقعدك هنا
ما تروحي تدوري علي ابنك؟
قلت..وهلاقي ابني
فين بس؟
منا دورت في كل مكان
وبعدين رفاعي الي كان خطف الولد اهو مات
ردت فيروز
قائلة
لا في مكان انتي لسه موصلتيلوش
قلت..فين المكان ده؟
ردت فيروز
قائلة
المكان الوحيد الي ممكن رفاعي يخبي فيه ابنك
هو مكان فيه اطفال صغيريين
لان الولد اكيد هيعيط وهيصرخ
وهيلفت النظر
ولما المكان اصلا يبقي فيه اطفال
فا محدش هياخد باله ان في طفل مخطوف في المكان
قلت..تقصدي انه بيحتجز ابني في بيت حد مخلف اطفال صغيريين
ردت فيروز
قائلة
بالظبط كده
للكاتبة حنان حسن
وخصوصا ان ابنك هيحتاج يرضع
ده غير انه هيحتاج رعاية
والمكان الوحيد الي كان لازم تبحثي عن ابنك فيه هو عند ضرتك(جميلة)
قلت..ايوه فعلا
انتي عندك حق
يا فيروز
انا ازاي كنت ناسية جميلة؟
انا لازم اروح حالا لجميلة
وتركت فيروز
وذهبت لابحث عن خالة شمس
ولكنني قبل ان اخرج من الغرفة
لقيتها بتفتح الباب
وجايبالي عباية سوداء وحجاب
لاخفي وجهي به
اثناء هروبي من منزل عمي
واخذت اخبر.. خالة شمس
بان ابني ربما كان عند (جميلة) ضرتي
واني يجب ان اذهب واتي بالولد من عند جميلة
فا استحسنت خالة شمس
تلك الفكرة
واخذت
تقول..فعلا..
اكيد رفاعي مخبي ابنك عندها
انتي ازاي مفكرتيش
في جميلة من الاول؟
قلت..بصراحة
يا
خالة شمس
انا كنت ناسية جميلة خالص
والبركة في فيروز
هي الي فكرتني
فسالتني خالة شمس بدهشة
قالت..فيروز
مين؟
فا نظرت بجانبي لكي اشير لها
علي فيروز
ولكنني وجدت فيروز اختفت كا العاده
فقلت..لا متخديش
في بالك
يا خاله شمس..
انا باين عليا منمتش كويس
وبدات اخرف
ردت الخالة شمس بشفقة
قائلة..
طيب نامي شوية يا خيتي
وقبل الفجر
انا هاجي اصحيكي
عشان عمك هاشم يهربك من هنا
للكاتبة حنان حسن
قلت...حاضر
وبالفعل نمت لبعض الوقت
واستيقظت علي يد عم هاشم
وطلب مني ان ارتدي ملابسي السوداء
سريعا
وبعدها.. طلب مني ان ادخل في شوال كبير
واجلسني في عربة السباخ
ووضع عليا بعض السباخ ايضا
واخذني للخارج
بتلك العربة التي يقودها حمار هزيل
وفي الطريق
الي الغيط بعدما تاكد عم هاشم...
من اننا قد ابتعدنا عن المنزل
انزلني عم هاشم
من العربة
واعطي لي بعض المال
وطلب مني ان استقل اول عربة
تخرج من تلك البلدة
نظرت لعم هاشم
وادعيت باني ساستمع لنصيحته
وبمجرد ان مشي عمي هاشم بعربتة التي يجرها الحمار
عاودت الي منزل جميلة
الذي اخذه رفاعي لجميلة
ليبعدها عن شدايد
بعدما اكتشفت شدايد بان جميله تقوم بعمل الاعمال لها
وجميلة بخلاف انها زوجة رفاعي ...الا انها ايضا ام لابنها من بكر اخو رفاعي
يعني في ولد صغير معاها في البيت
ومن المؤكد بان ابني معها ايضا
ولكن الغريبة
اني لما تسللت..لمنزل جميلة
شاهدت شيئا غريبا
وهو ان باب المنزل كان مفتوحا
فا دفعت الباب
ولما دخلت...
وجدت ابنها الصغير يجلس وحده علي الارض
وكان يبكي بحرقة
وهو يشابي
علي شيئ امامه
بالارض
ونظرت باتجاه ذلك الشيئ
لاتفاجئ بانها (جميلة) زوجة رفاعي
حيث كانت جميلة (مقتولة) وغارقة في
دمائها...
فا اخذت اصرخ
وانا ارجع للخلف
وصعب عليا الولد
فقد كان صغيرا جدا علي ان يترك وحده
فا قمت بالاتصال بحازم
الذي كان يبدوا من صوته
بانه قلقا عليا للغاية
للكاتبة حنان حسن
حيث قال..
خلي بالك يا ايمان ...
رفاعي اتقتل
والكل هنا بيدور عليكي
فقلت وانا ارتجف...
انا كنت ناويه اخد ابني واهرب من البلد
خالص
وجيت هنا في منزل جميلة
عشان اشوف ابني
واخده واهرب
لكن لقيت جميلة مقتولة
هي كمان
وابنها دلوقتي لوحده
وخايف.. وبيعيط
ارجوك تعالي خد الولد يا حازم
رد حازم
قائلا
خليكي عندك
ومتتحركيش من مكانك
وانا جاي اخدك انتي وابن بكر
حالا
اغلقت الموبيل مع حازم
وكانت يدي ترتعش
وانا اري جثة جميلة ممددة علي الارض
وعيناها مفتوحتان
وهما( يبرقان) بطريقة مخيفة
وكانها كانت مصدومة حينما رات من قتلها
وامسكت بالطفل الذي كان مذعورا
وكان واضح ان جريمة قتل امه قد حدثت امامه
فا حملت الطفل لاقوم بتهدئتة
وفكرت بان اخذ الولد واخرج من ذلك المكان المرعب
ولكنني قبل ان اتحرك حركة واحدة
انقطع التيار الكهربائي
وسمعت حركة بداخل المنزل..
وتاكدت بان القاتل ما يزال بالمنزل
فا اخذت الطفل وحاولت ان اهرب به من الباب
ولكن قبل ان اضع يدي علي مقبض الباب
سمعت صوتا يقول..
مستعجله ليه
يا ايمان؟
فا تعجبت من ذلك الصوت الذي اعرفة جيدا
ولكنني لم اصدق اذاني
فا فتحت كشاف الموبيل
والتفت وانا ارتعد
خوفا
لاسلط الضوء علي ذلك القاتل
للكاتبة حنان حسن
جميلة جدا بس ياترا مين القاتل شدايد ولا مين
ردحذفجميله
ردحذفروعة بس متتأخريش ع الجزء التاسع
ردحذفمعقول يكون حازم؟
ردحذفمش عارفه ليه انا شاكه في حازم
ردحذففين الجزء التاسع يا حنون
ردحذففين الجزء التاسع
ردحذفمبدعة كالعادة كل التشويق والإثارة والفكاهة إبداع فى طريقة السرد منتظرين منك المزيد
ردحذفتم
ردحذف