رواية أحضنيني الجزء السادس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضنيني الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
واولادة
أن أذهب معهم وارفع قضية خلع على ناصر
ادعيت المرض لكي لا اذهب معهم ولكن في تلك اللحظة
اتي رفاعي بالطبيب
الذي كشف عليا وخرج من غرفتي بعدها ليعلن لهم عن مفاجئة من العيار الثقيل
حيث قال الطبيب
مبروك المدام حامل
وقف عمي ورفاعي
وشدايد بنت عمي كا تماثيل الشمع
وكان الصدمة ألقت عليهم جميعا بالخرس
ووقفوا ينظرون للطبيب في ذهول
للكاتبة حنان حسن
وبعد شوية
خرج عمي الهواري عن صمتة
وسأل عمي
وهو يشكك في تشخيص الطبيب
قال عمي
ازاي بس يا دكتور واحده بظروفها الصحية دي وتتحمل يعني؟
اكيد التشخيص غلط...
معلش يا دكتور..
اكشف تاني
رد الطبيب في ضيق
قال... بقولك انا كشفت عليها
ولقيتها حامل
ولو عايز تتأكد اتفضل
اعمل التحليل ده
وكتب الطبيب لعمى على تحليل للحمل
وبالفعل ذهب رفاعي المعمل بنفسة
ليتاكد من التحليل
ولما عاد رفاعي وسالوة
عن نتيجة التحليل
نظر رفاعي باتجاهي وهو يقول...
التحليل بياكد على كلام الدكتور
وبيقول انك حامل
وده معناة انك حامل
من ناصر العبيط يا فاجرة
واقترب رفاعي مني ليفترسني
ويضربني ليعرف كيف تم الحمل
ولكن عمي استوقفة
وهو يقول.. اصبر يا رفاعي
ومتنساش انها كانت متجوزاه
على سنة الله ورسولة
نظر رفاعي إلى عمي
وقال بغضب..
الواد العبيط ده لازم يموت
وردت شدايد مؤكدة على تضامنها َع رفاعي
قائلة..
صدقت يا اخويا
والبت دي كمان لازم تتربي
عشان متكدبش علينا تاني...
والي في بطنها ده لازم ينزل
للكاتبة حنان حسن
رد عمي ليؤكد النية
على الشر
قال.. شوف الواد ناصر في أنهى مصيبة
وهاته هنا
وخلص عليه
ثم نظر لشدايد
وهو يقول..
وانتي يا شدايد
خلصينا من الي في بطنها ده
بسرعة
عشان نكتب كتابها
علي رفاعي
ردت شدايد
وهي تبتسم ابتسامة مرعبة
قالت... اطمن يا ابوي
مش هيطلع النهار غير لما تكون بطنها فضيت
ونضفت من الحمل
وتركوني جميعا وخرجوا من الغرفة
ليستعدوا لتنفيذ جرائمهم
ولم تغلق شدايد الباب عليا
واكتفت بأن تأخذ الكرسي المتحرك فقط
ظنا منها أنني لن استطيع ان اتحرك
حركة واحده بدون ذلك الكرسي
ولما تأكدت بأنهم خرجوا وابتعدو
عن باب الغرفة
قمت من فراشي
وارتديت
عبائتي
وحاولت أن اهرب
ولكن قبل أن أصل لباب المنزل
سمعت شدايد وهي تقول ساخرة
رايحة على فين يا مشلولة؟
يعني كدبتي علينا؟
للكاتبة حنان حسن
وحملتي من ناصر العبيط؟
وعايزة تهربي كمان يا فاجرة؟
وأمرت شدايد بعض النساء
التي كن معها
أن يمسكن بي
وبالفعل قمنا بالهجوم عليا
ليعودوا بي بغرفتي ويسقطون حملي
ولكنني أخذت اقاومهم
فا تشبست بالبوابة
وانا اصرخ ليغيثني احدهم
ولكن شدايد لم تكترث لصراخي
وامرتهن أن يستعملن معي القوة
وبالفعل أخذن النساء يضربن على يدي
التي اتشبث بها بالباب
فا أخذت أزيد في الصراخ
وفجائة
سمعت صوتا مدويا
يامر بلهجة أمر صارمة
يقول.. سيبوها محدش ليه دعوة بيها
فا نظر الجميع باتجاه ذلك الصوت
وكان ذلك المنقذ
هو الدكتور حازم
ابن عمي الهواري
نظر الدكتور حازم لشدايد
ووجه لها سؤالا
بغضب
قال.. ايه الي بتعملية في بنت عمك ده يا شدايد؟
ردت شدايد
قائلة
ملكش انت صالح يا دكتور
وروح لحالك
بت عمك حملت من ناصر العبيط
ولازم إلى فى بطنها ينزل
وفي تلك اللحظة
نظرت لحازم
وحاولت أن ادافع عن نفسي
قلت.. عمي هو الي زوجني لناصر على سنة الله ورسولة
للكاتبة حنان حسن
عشان يبقى محلل
واقدر ارجع لرفاعي
تاني
يعني انا معملتش حاجة غلط ولا حرام يا ابن عمي
رد حازم بغضب
وهو يوجه حديثة لشدايد
قال.. طيب يعني مهي بريئة اهية
ومش خاطية
ولا عملت حاجة حرام
امال عايزة منها ايه يا شدايد؟
ردت شدايد بجبروتها المعتاد
قالت...احنا مش هنسمح لبنت عمنا انها تشيل في بطنها طفل لناصر العبيط
و إلى فى بطنها لازم ينزل حالا
اقترب حازم من شدايد وهو يقول بنبرة شديدة اللهجة
قال... بطلي بقى ظلم في خلق الله وحاول تصفي قلبك من الشر إلشر إلى فيه ده يا شيخة
ثم سألها حازم
قال.. از اي عايزة تقتلي جنين
ملوش ذنب؟
انتي ايه الجبروت ده؟
وامسك حازم بيدي وجذبني من بين مخالبهن
وهو يقف متحديا لشدايد
ويقول... جربي تقربي منها تاني
وانا ساعتها إلى هقفلك يا شدايد
واخذني حازم من يدي وعاد بي لغرفتي
ولم يتركني حازم بمفردي
قبل أن يتصل بعم هاشم
وأمره أن يقوم بوضع ترباس داخلي للغرفة
وبعد أن انتهى
عم هاشم من وضع الترباس
اعطي لي حازم موبيل به شريحة
وطلب مني أن اتصل به في حالة أن تعرض لي أحد منهم
أو احتجت لأي شيئ
كما طلب مني
أن أغلق على نفسي بالترباس
من الداخل
للكاتبة حنان حسن
ولا افتح لأي شخص
منهم
حتى يتحدث مع عمي ورفاعي
ويوضع حدا لما يحدث
وبعد أن تركني حازم ابن عمي
أغلقت الباب على نفسي
وحمدت الله
بأن حازم أتى في الوقت المناسب
وفي المساء
لقيت حازم بيتصل بيا
و بيسالني
عن حالي
فقلت بأنني اريد ان اعود للعيش مع ابي
وصارحتة برغبتي بمغادرة المنزل
وبعد ما استمع حازم
لطلبي لقيتة
بيطلب مني أن أذهب للمجعد
الذي يجلس به عمي بعد العشاء
وبالفعل استمعت له
وذهبت للمجعد الذي كان ينتظرني به الدكتور حازم
ابن عمي
ولم يكن بالمجعد حازم وحده
بل كان يجمع كبار مشايخ العائلة
وأعتقد أن حازم أصر على أن يجمع كبار العائلة
ليجبر عمي على الالتزام أمامهم بان يتركني لحالي هو وابنائة
وكان يحضر في ذلك المجلس ايضا
عمي ...وشدايد... ورفاعي... وباقي أبناء عمي كانوا موجودين ايضا
وكان حازم يقف في استقبالي
وبعد أن دخلت للمجعد وجلست
اخذ حازم يخبرهم بأني اريد اترك منزل عمي
ولكن عمي
سالني
قال.. انتي اتجننتي
ولا ايه؟
ازاي عايزة تسيبي بيت زوجك
قلت زوجي مين؟
رد عمي
قال.. زوجك رفاعي
قلت.. اولا رفاعي طلقني
ومبقاش جوزي
وفي تلك اللحظة
نظر حازم لرفاعي
وسالة
للكاتبة حنان حسن
قال.. انت لية عايز ترجع إيمان لعصمتك يا رفاعي؟
رد رفاعي
قائلا
إيمان بنت عمي
وانا اولى بيها من الغريب
رد حازم
متسائلا
قال.. ولما هي بنت عمك وخايف عليها اوي كده
كنت يتطلقها ليه؟
صمت رفاعي ولم يرد
فسالني حازم
قال.. انتي لو ناصر طلقك يا ايمان هتوافقي ترجعي لرفاعي تاني؟
نظرت لرفاعي الذي أصبحت اكرهة من كل قلبي
قلت.. أظن مش وقتة خالص الكلام على الزواج من رفاعي
لاني لسة على زمة ناصر
رد عمي
قائلا
انتي مستحيل تخرجي من بيت عمك
لغاية ما يظهر ناصر ويطلقك
رد حازم
متسائلا
وهو ينفع يا ابويا إيمان تعيش في البيت مع رفاعي وهو مطلقها؟
رد عمي
قائلا
خلاص معدش ليك دعوة بيها يا رفاعي
وفي تلك اللحظة
اقترب حازم من رفاعي وهو يقول
أظن يا رفاعي انت عرفت ان إيمان حامل من ناصر
ولسة على زمتة
وحذار يا رفاعي اشوفك بتفتح مع إيمان سيرة الجواز تاني
ولا تقرب منها نهائي
كما نبه حازم على شدايد
أن لا تقترب مني ثانية
ووجه حازم حديثة لهم جميعا
قال.. إيمان بنت عمنا هتفضل هنا معززة مكرمة
لغاية ما تولد
وبعد ما تولد هي الي هتقرر
أن كانت ترجعلك يا رفاعي
أو مترجعش
وطبعا هي حرة في أي قرار تاخدة
وافق الجميع
على كلام حازم
ونظر حازم لعمي
وهو يقول
إيمان من النهاردة
تحت حمايتي
يعني ياريت يا ابويا تنبه على اولادك
وتفهمهم
أن ممنوع حد يقرب منها
أو ياذيها
لأن ساعتها حسابة هيكون معايا
ووافق الجميع على ما قالة حازم
وبالفعل قام حازم بحمايتي
للكاتبة حنان حسن
حتى حانت ساعة الولادة
اخذني حازم للمستشفى وأوصى زملائة الأطباء با الاهتمام بي
وبقي بجانبي حتى تمت الولادة
وأنجبت ولد بالفعل
وبعد أن شاهدت
ابني
شعرت بالخوف الشديد علية
وكنت اخاف عليك من شدايد
... واولاد عمي
وأخذت افكر كيف سأقوم بحمايتة
وانا لا أقوى على حماية نفسي
و انا اعيش مع عمي وابنائة
وكاد التفكير أن يفتك بي
واثناء ما كنت في المستشفي
قررت اني اخرج من المستشفى على منزل ابي
ولا اعود لمنزل ابي ثانية
و طلبت من الممرضة أن تتصل لي بحازم ابن عمي
لا اطلب منه أن يوصلني لبيت ابويا
فوافقت الممرضة
ولكنها قالت لي
بأنها سا تتصل بحازم
ولكن بعد أن تساعدني على دخول الحمام
لاغير ملابسي
وبالفعل... دخلت معي الممرضة للحمام
عشان تساعدني على ارتداء ملابسي
وكنت قلقة على ابني الذي كان يبكي على سرير المستشفي
ولكن طفلي صمت بعد قليل
ولم أعد اسمع صوتة
فا قمت بارتداء ملابسي سريعا
ولما خرجت
اتفاجئت
بان ابني ليس موجود على السرير
الذي كنت أضعة عليه
واكتشفت أن الولد اختفى
وأخذت ابكي...
واصرخ
َكا المجنونة
وانا اقول...
ابني... ابني
وقام الأطباء
يبحثون عن أي شخص يحمل طفل ويخرج به من المستشفي
ولكن للأسف لم يجدوا اي إثر للطفل
فا لجئ اخيرا مدير المستشفى بتفريغ كاميرات المراقبة
للكاتبة حنان حسن
وبعد وشوية
ولقيت المدير بيقول الخاطف إلى معاه الولد اهوه
فا تقدمت من الشاشة سريعا
لاري ذلك الخاطف
وبمجرد ما شوفت الخاطف
جلست على الكرسي في ذهول
ولم أصدق عيناي
لأن الخاطف كان .....
لو عايز باقي أحداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ناصر جلابيه
ردحذفجميله
ردحذفناصر
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفناصر
ردحذفهو ناصر
ردحذفاكيد ناصر
ردحذفناصر
ردحذفناصر اكيد
ردحذفرائعة ومشوقة ننتظر الجزء السابع
ردحذفرائعة
ردحذفتم
ردحذفتم
ردحذفتم
ردحذفتم
ردحذفتم
ردحذف