رواية بنت ليل الجزء التاسع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية بنت ليل الجزء التاسع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما سمعت صوت
الرصاص..
ذهبت للجرج
لاني شكيت
بان الصوت كان جاي من هناك
ولما دخلت للجراج
اتفاجئت ...
بان لؤي كان قد اصبح جثة هامدة
وقبل ان استوعب
ذلك المشهد
سمعت صوت
بيقولي
انتي الي كنتي عايزة تهربية
يبقي لازم تموتي
معاه
للكاتبة حنان حسن
ولما نظرت باتجاه
ذلك الصوت
وجدتها..
المراة العجوز
التي كنت قد رايتها سابقا بالفيلا
وولكنها في تلك المرة
لم تكن جالسة علي كرسي متحرك
فنظرت لها بهلع
ووقفت انتظر نهايتي
علي يدها
فا انا لم يكن بيدي شيئ لافعلة
وبينما هي تمد اصبعها لتضغط علي الزناد
فا اذا باحدهم يقوم بضربها علي راسها
لتسقط مغشيا عليها
فنظرت خلفها
لاعرف ذلك المنقذ الذي انقذني للتو
من موت محقق؟
فوجدت بان ذلك المنقذ
هو...
احمد زوجي
الذي جذبني من يدي وهو يعنفني
قائلا
شوفتي كنتي هتموتي نفسك ازاي؟
قلتلك مية مرة متخرجيش من غرفتك
نظرت لاحمد بدهشة
وسالتة
مين الست دي يا احمد؟
رد احمد
قائلا
انتي بتساليني انا؟
المفروض اني انا الي اسالك؟
لانها كانت جاية عشان تقتلك
يعني اكيد عرفاكي
كويس
واكيد في بينك وبينها حاجة
قلت..انا شوفتها كام مره في الفيلا هنا
لكن والله ما اعرفها
نظر الي احمد في غضب
وهو يقول
طيب ممكن بقي تتفضلي ترجعي لغرفتنا
لغاية ما اشوف دي مين وحكايتها ايه؟
للكاتبة حنان حسن
قلت... بس يا احمد ؟
كنت عايزة اقول.........
وقبل ان اكمل جملتي
قاطعني احمد بعصبية
قائلا
من غير لكن
ومش عايز اي نقاش دلوقتي خالص
اتفضلي معايا
واخذني احمد من يدي وصعدنا لغرفتنا
بالفيلا
وبعد ان دخلني للغرفة
حذرني احمد بالا اتحرك من مكاني
حتي يعود
قلت...حاضر
وبعد ان اختليت بنفسي
جلست افكر بهدوء
وكان لازم اهدي
عشان اقدر استوعب الي بيحصل
فا الاحداث الجديدة الي اتفاجئت بيها
كانت بتقول ان في حاجة بتحصل مش مفهومة
وكنت بحاول اني استرجع كل ما حدث
لكي افهم
ما يحدث
واخذت اقول في
نفسي
كده بقي انا اتاكدت ان المراة العجوزة دي مش عفريتة
ولا تبع الجن خالص
لان مفيش جن بيستعمل مسدس
ولا بيضرب بالنار
وكمان احمد شافها وضربها
يعني هي مش تبع الجن خالص
للكاتبة حنان حسن
وبما ان المراة العجوز مش من الجان
يبقي اكيد كمان الراجل شبية احمد مش عفريت هو كمان
ولا من الجان السفلي
واخذت افكر
قليلا
ولقيتني بقول بدهشة
يا نهار اسود؟
انا لما شوفت خالة احمد
مع شبية احمد
ساعتها انا معلقتش عشان كنت مفكراه شغل جن وعفاريت
لكن دلوقتي طالما مفيش جان
يبقي خالة احمد مشتركة في الي بيحصل ده؟
وشكلها كده ان موضوع العفاريت... والفيلا المسكونة ..والزواج من العالم السفلي...
كله كان تمثيلية
وواضح كمان ان احمد وكمال
مشتركين في التمثيلية دي
بدليل انهم اخدوا زوج امي ونزلوة الغرفة الي تحت الارض
وفي دليل تاني علي اشتراكهم في التمثيلية
وهو... ان احمد كدب عليا لما سالتة
عن زوج امي
وقالي انه سلمة للشرطة
واكتشفت بعدها انه بيحتجزة في غرفة تحت الارض
لكن ..ايه علاقة زوج امي ولؤي بالموضوع؟
واخذت اسال نفسي
مرة اخري
قائلة
زوج امي قال..ان الضابط هو الي جابه
هنا ؟
ومعني كده ان الضابط كمان مشترك في التمثيلية
والفيلا مش مسكونة
وطالما الفيلا مفيهاش جان
يبقي حوار زواجي من العالم السفلي
هو كمان تمثيلية؟
يعني افهم من كده اني اتعرضت في الفيلا دي للاغتصاب؟
والضابط خطف اخويا وجابني هنا عشان يسلمني للناس دول
عشان يحتجزوني في الفيلا ؟
ضربت راسي بيدي بعدما اكتشفت اني طلعت غبية
واخذت اقول في نفسي
ومين عارف الضابط ودي اخويا خالد فين؟
مش بعيد يكون قتلة ولا باعة لتجار الاعضاء البشرية ؟
واخذت ابكي بعدما بدات اتكشف الحقائق
فقد بدات الصورة تتضح امامي
للكاتبة حنان حسن
وبدء القلق والخوف علي اخويا خالد ينهش في قلبي
وقررت اخرج من الفيلا سريعا
ولكنني اكنشفت
بان احمد قافل عليا الباب من الخارج بالمفتاح
بحجة انه قلقان عليا
واخذت ابحث عن موبيلي
ولكنني تذكرت
بان احمد اخذ مني الموبيل
بحجة انه هيتصل بالبوليس
وطبعا هو كان بيكدب
عليا
وهو مكنش عايز موبيلي عشان يبلغ البوليس ولا حاجة
لكن كل الحكاية
انه كان عايز يبعد عني اي وسيلة اتصال بالخارج
وطبعا طالما بيحتجزوني هنا
و عايزين يقطعوا عني وسائل الاتصال
بالخارج ؟
يبقوا ناوين يقتلوني
وتوقفت عن التفكير
عندما تذكرت بان احمد قام بانقاذي منذ قليل
من موت محقق
علي يد تلك المراة العجوز
فغلبتني الحيرة
واخذت اسال نفسي
قائلة
هو احمد والعصابة الي معاه بيعملوا كده ليه ؟
وايه مصلحتهم في كده؟
وطبعا انا اتاكدت اني في خطر
ولكنني لم يكن يهمني ما ساتعرض له
من خطر
بقدر خوفي وقلقي علي
خالد اخويا
فا اخذت افكر في طريقة
للخروج من تلك الفيلا
لابحث عن خالد اخويا
لدي قريبة الضابط
التي اوهمني الضابط بانها قريبتة و ستهتم بخالد
واثناء شرودى
تنبهت علي صوت المفتاح
الذي يفتح الباب من الخارج
وطبعا لقيت احمد داخل عليا
وبيمثل دور الزوج القلقان علي زوجتة
للكاتبة حنان حسن
فا نظرت له وكاني بشوفة لاول مرة
ولما احمد شافني بدقق النظر الية
سالني
قال....انتي لسة خايفة من الست الي كانت عايزة تقتلك يا رغدة؟
نظرت لاحمد بصمت
واخذ يبادلني النظرات وهو
يتمني ان يعرف فيما كنت افكر ؟
وقلت في نفسي
بانني يجب ان لا اطلع احمد.. علي ما توصلت اليه من استنتاجات
وكنا يجب ان استمر في دور الفتاة البلهاء
حتي يتسني لي الهروب من تلك الفيلا
ولقيت احمد بيعيد
علي السؤال تاني
قال
رغدة ...
قلت نعم؟
قال..كنا بسالك
انتي لسه خايفة من المراة العجوز الي كانت عايزة تقتلك؟
قلت...بصراحة ايوه دنا هموت من الرعب
رد احمد
قائلا
دي طلعت واحدة ست
ساكنة في الفيلا الي جنبنا
وابنها ضابط شرطة
ومعرفش اخذت المسدس منه ازاي
ودخلت عندنا الفيلا؟
وقتلت الراجل الي انتي شوفتية علي الارض
بعد ما استمعت لتلك الرواية الكاذبة
نظرت لاحمد دون ان اعقب علي ما قالة
فا اخذ احمد يسترسل في الحديث
قائلا
عموما اهلها اتوا واخدوها ومشيوا
ونظرت لاحمد وانا اتفحص عيناه الكاذبة
وسالتة؟
قلت...وعملتوا ايه في القتيل؟
رد احمد
قائلا
ابنها عشان ضابط طلب مني عدم الشوشرة
واخذ الجثة للمشرحة والتحريات هتاخد مجراها
بعد كده عادي
للكاتبة حنان حسن
قلت....طيب كويس
اقترب مني احمد وامسك بيدي
وهو يقول...رغدة انا عايزك تثقي فيا
قلت...ليه بتقول كده؟
قال...عشان عايز لما اطلب منك اي طلب
مهما كان غريب تنفذية بدون مناقشة
وانتي متاكدة اني عمري ما هاذيكي
نظرت له بقلق
وانا اقول..حاضر هسمع كل كلامك وهطيع كل اوامرك
ابتسم احمد
وهو يقول...
تمام جدا
وعشان انتي شاطرة كده ليكي عندي خبر حلو
قلت...خير؟
قال..العالم الروحاني قالي علي تعويذة
وطلب مني اني اقرائها عليكي
وقال اني بمجرد ما هقرائها عليكي
هتفسخ زواجك من الجان فورا
قلت...تمام جدا
يلا اقرائها
اغمض احمد عيناه ووضع يده علي راسي
واخذ يتمتم بصوت منخفض وبعد ان انتهي
اخذ يرتجف ليوهمني بانه كان
يتصارع مع ذلك الجان الذي كان بداخلي
المهم بعدما انتهي من اداء ذلك المشهد التمثيلي
اخذ يهنئني
قائلا
مبروك انتي كده اخيرا
خلصتي من زواجك من الجان الي في العالم السفلي
و بقيتي حرة يا رغدة
استغربت من تلك التمثيلية الغبية التي قام بها احمد
وفهمت طبعا ان احمد اختلق موضوع التعويذة ده لسبب ما
اكيد هيكشف عنه بعد شوية
وبالفعل... اتاكدت من توقعاتي
فقد خرج احمد من الغرفة قليلا
واغلق الباب خلفة بالمفتاح
وبعدها لقيتة رجع
وهو بيقولي..
جهزي نفسك يا رغدة عشان
هنمشي انا وانتي من الفيلا دي
طبعا انا كنت هطير من الفرح لمجرد ان احمد قال اننا هنخرج من الفيلا
فا انا منذ ان دخلت لتلك الفيلا
وانا بحلم باللحظة الي هخرج فيها منها
وعرفت في تلك اللحظة
ليه احمد اخترع موضوع التعويذة ؟
وليه كان عايز ياكدلي باني تخلصت من ذلك الجن المزعوم؟
للكاتبة حنان حسن
وطبعا الاجابه
ان احمد قرر انه يخرجني من الفيلا
لكن عشان هما كانوا مفهمني اني لازم اخلص اولا من الجن
الي كان متزوجني من العالم السفلي
وبعدها اقدر اخرج من الفيلا
فا افتعل احمد حوار التعويذة
عشان يزيل العقبة
ويمهد لخروجي
من الفيلا
ولكن فضولي كان يكاد ان يقتلني
وكنت عايزة اعرف ليه ؟احمد عايز يمشي من الفيلا
وليع دلوقتي تحديدا ؟
وبالسرعة دي؟
لكن انا طبعا مقدرتش اسال احمد السؤال ده
لانه كان باين عليه متوتر وعصبي جدا
فقمت من سكات
ولميت
كل حاجة ليا في تلك الفيلا
ونزلت مع احمد عشان نخرج من الفيلا
ولكن قبل ان نصل لباب الفيلا
سمعت صوتا
يقول...
ياتري واخدها ورايحين علي فين يا احمد؟
التفت خلفي سريعا
ونظرت لمصدر ذلك الصوت
واتفاجئت
( بشبية احمد)
الي كان عامل فيها العفريت من العالم السفلي
و الي اوهموني باني تزوجت به
والغريبة ان ذلك الشخص..
عندما بدا يتحدث شعرت بان صوتة مالوف
وكانني سمعت صوتة مرارا قبل ذلك
وبمجرد ان سمع احمد سؤال
ذلك الشخص
فا امسك احمد بيدي واخذني خلف ظهرة ليحميني منه
وهو يقول..
انا خلاص مليش دعوة بالي انتوا بتعملوه
ورغدة كمان ملهاش اي ذنب
وحرام تاذوها
رفع ذلك الشخص يده ببعض الاوراق
وهو يلوح مهددا
ثم قال...
انت لو معقلتش يا احمد
انا هوديك في ستين داهيه
للكاتبة حنان حسن
والصور دي بتثبت انك انت وهي قتلتوا الضابط
ودي صوركم وانتوا بتحطوا جثة الضابط في الديب فريزر
رد احمد وهو غير
مباليا لتهديدات ذلك الشخص
قال ...اعمل الي تقدر عليه
انا هاخد رغدة وامشي
ولو عايز تبلغ عني
روح بلغ
ولما استهتر احمد بالتهديد
ولم يبالي به
ثار شبية احمد
وكان الشر يخرج من عينه
واقترب ذلك الشخص مني لياخذني من يد احمد بالقوة
ولكن ...
في تلك اللحظة
دفع به احمد بعيدا
عني بكل قوتة
ووقع ذلك الشخص علي الارض
وارتطمت راسة باولي درجات السلم
مما افقدة الوعي
واخذت الصور التي كانت بيد ذلك الشخص
تتطاير في الهواء
وكان واضح ان الصور دي
مصدر تهديد لاحمد
وكان مهتم انه ياخدها عشان يتخلص منها
وانتهز احمد الفرصة وقوع ذلك الرجل علي الارض
واخذ يجمع في تلك الصور
واثناء انشغال احمد في جمع الصور
اخذت اتحقق من ذلك الرجل
الذي كان وجهة شديد الشبه باحمد
ولفت نظري... بان في رقبتة شيئا يشبة الجلد الممزق
فا اقتربت منه اكثر لاتحقق مما رايته
واثناء تدقيقي في وجههة
اكتشفت وجود بعض من الجلد الممزق المتدلي من وجهة ايضا
ولما دققت النظر اكتشفت بانه يرتدي ماسك شبيه بجلد الانسان
حيث كان يظهر جلده الحقيقي تحت ذلك الماسك
فا مددت يدي ناحية رقبتة
ونزعت ذلك الماسك عن وجهة
حتي تكشف وجهة امامي
لاتفاجئ بصدمة غيير متوقعة
فقد كان ذلك الشخص
هو.....
لو عايز توصل للجزء الاخير من القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
اكيد كمال
ردحذفليه كده انا زعلانه طب كملي
ردحذفحلقه جميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
مين الشخص ده
ردحذفاية التشويق ددددددة
ردحذفلازم التشويق ده ياريت الجزء الأخير دلوقتي
ردحذفأعتقد أنه زوج أمها
ردحذفكمال
ردحذفبرافو أنا شاكة إنو جوز أمها الثاني أبو خالد أخوها صاحب الكباريه
ردحذففي انتظار الجزء الاخير
ردحذفقصة جميلة شكرا
ردحذف