رواية أحضنيني الجزء الحادي عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أحضنيني الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما هربت مع حازم لذلك المنزل المهجور
لاختبئ فيه من البوليس
..تركني حازم ومشي وبقيت وحدي
وانا اشعر بالرعب من ذلك المكان
فا تركت التلفزيون مفتوحا ونمت
ولكنني استيقظت بعدها
لاجد التلفزيون قد انطفئ وحده
فا اخذت اتفحصة لاري سبب العطل
وفي تلك اللحظة
سمعت صوتا
يقول..التلفزيون مفيهوش حاجة ...
انا الي قفلتة
للكاتبة حنان حسن
ارتعد قلبي من ذلك الصوت
ونظرت خلفي سريعا
لاري امامي
(شدايد)
ومعها شخصا اخر
نظرت لشدايد وانا اكاد اتجمد رعبا
وقلت...شدايد ؟
نظرت شدايد ناحيتي بكره وغل
والشر يملاء عيناها
ثم قالت...
انتي كنتي فاكره انك هتقتلي رفاعي ومرتة ومحدش هيعرف يوصلك صح؟
اخذت اتوسل لشدايد قائلة
ارجوكي يا بنت عمي اسمعيني
وصدقيني
اقسم بالله انا ما قتلت حد
لم تصدق شدايد كلمة واحده مما قلتها لها
ونظرت للشاب الذي اتي معها
وهي تقول
تشكر انك عرفتني مكانها
خلاص تقدر تروح لحالك انت
وتمشي من هنا
رد الشاب
قائلا
لا انا مقدرش امشي
غير ما الراجل الي مشغلني يجي
رمقتة شدايد بنظرة غضب
لانها كانت تريد ان تستفرد بيا لتقتلني
ولكنها لم تكترث لوجوده
واخرجت من بين طيات ملابسها سكينا
واقتربت مني لتهجم عليا وتقتلني
ولكن ...
في تلك اللحظة
سمعنا صوت طلق ناري
اخترق جدار الغرفة
اوقف شدايد عن الهجوم عليا
وافتراسها لي
ولما نظرنا باتجاه صاحب المسدس
..وجدناه شاب ملثم
دخل فجاة
للغرفة
و كان شابا ملثما حيث كان يخفي وجهة
وتقدم ذلك الملثم
مننا
وقبض علي يد شدايد
ونجح ان ينتزع منها السكين
وبعد ان دفعها بعيدا عني
للكاتبة حنان حسن
اخذ يصرخ في الشاب الذي دخل مع شدايد قائلا
ايه يا محفوظ؟
ايه الي بيحصل ده؟
رد محفوظ وهو الشاب الذي دل شدايد علي مكاني
قال...معرفش والله يا معلمي..
انتي قولتلي هات الست الي قتلت رفاعي وجميلة من بيت الهواري
وانا لقيت الست شدايد وجيبتهالك
رد الشاب الملثم
قائلا
مش هي دي يا غبي
الست الي قتلت رفاعي ومرتة
علي العموم خد الست شدايد
روحها بيتها تاني
لاننا خلاص
مش عايزينها في حاجة
ردت شدايد وهي تشير بيدها باتجاهي
قائلة
لا مش همشي من هنا
غير لما اخد ثاري من ايمان ...الي قتلت اخويا ومرته
رد الشاب الملثم
قائلا
لو عايزه تاخدي ثارك من الي قتل اخوكي
اصبري.. اهي زمانها جايه
لان الرجالة بتوعي مسكوا الي قتلت رفاعي وجايبنها وجايين
نظرت شدايد لذلك الشاب الملثم بتعجب
وردت
قائلة
انت مين؟
رد الشاب الملثم
قائلا
انا خدام لقمة العيش
للكاتبة حنان حسن
نظرت له شدايد وهي مندهشة
من حديثة عن
امراة اخري قد تكون قتلت رفاعي
فسالت شدايد
قائلة
ست مين الي في بيت الهواري؟ الي قتلت رفاعي؟
ايه الحديت المتخربط ده؟
رد الشاب الملثم
قائلا
معلش يا ست شدايد انا كنت باعت محفوظ عشان يجيبلي الست الي قتلت رفاعي ومرتة
من بيت الهواري
والواد محفوظ جابك
انتي بالغلط
لكن انا صلحت الغلط والمراة الي قتلت اخوكي ومرته هيجبوها وتشوفيها حالا
نظرت شدايد له
وهي تتعجب من طريقة كلامة
قالت...الي قتل رفاعي اخويا ومرتة
هي ايمان الي واقفه ادامك دي
نظر لها الرجل الملثم وهو يقول...
لا مش صحيح
الي قتلت من بيتكم فعلا ...وليها شريك كمان
لكن مش ايمان
وعموما رجالتي اتصلوا بيا
وقالولي انهم جايين حالا
ومعاهم الي قتل رفاعي ومرتة
وقام الشاب الملثم بوضع كرسي خلف الستارة الكبيرة
التي بالغرفة
وطلب من شدايد ابنة عمي ان تجلس خلف تلك الستارة
دون ان تحدث اي صوت
للكاتبة حنان حسن
لتسمع باذنها اعترافات القاتل
ولكن شدايد اعترضت
قائلة...مفيش حد قتل رفاعي اخويا وجميله مرتة
غير ايمان
رد الشاب الملثم
قائلا
يا ستي انا هجيبلك الي قتل اخوكي وهجيبلك الدليل كمان
بس انتي اقعدي ورا الستارة الي في الاوضة
دي
واسمعي ومش هتخسري حاجة
ولو متاكدتيش من الي بقولة
ابقي اقتلي ايمان
نظرت شدايد لذلك الشاب الملثم بعدما فكرت قليلا
وذهبت تجلس في هدوء خلف الستارة
واختبئ معها محفوظ
ليحافظ علي ثباتها
وبعد شوية
سمعت باب الشقة بيتفتح
وسمعت اصوات اقدام اتيه باتجاه الغرفة
التي اجلس بها
انا وشدايد
التي تختفي خلف الستار الكبير
كما كان معنا ايضا ذلك الشاب الملثم
ومحفوظ الذي يعمل معه
والاتنين دول معرفش طلعولي منين؟
ولا ايه عرفهم بيا وبعيلة الهواري اصلا؟
ولكنني كنت اشاهد ما يحدث
وانا غير مصدقة لما يدور حولي
للكاتبة حنان حسن
واكتفي بالمشاهدة في ذهول فقط
ومما زاد من ذهولي
هو دخول ثلاثة اشخاص اخرون
ومنهم خالة شمس
وعم هاشم
اما الرجل الثالث
الذي كان مع خالة شمس
وعم هاشم
فكان واضح انه تبع ذلك الشاب الملثم
ولما دخلت خالة شمس للغرفة
وراتني امامها
اخذتني بحضنها
وهي تقول..
انتي ايه الي جابك هنا يا ايمان؟
نظرت لها وسالتها
انا ايضا
قلت...انتوا الي ازاي جيتوا هنا انتي وعم هاشم يا خالة شمس؟
ردعم هاشم
قائلا
انا لقيت الراجل المحترم ده بيقولي انك في ورطة يا ايمان
ومستخبيه من البوليس ومش عارفة تروحي فين
فا جيبت شمس وجينا جري نلحقك ونشوفك عايزه ايه
قلت..بس انا مطلبتش من حد يتصل بيكم عشان تيجوا
فا تعجب عم هاشم مما حدث
ووجه نظرة للشاب الذي اتي به للمكان
وهو يقول..
امال انت ليه قلتلي ان الست ايمان
بتستنجد بينا؟
رد الرجل
قائلا
معرفش بقي انا العبد المامور
واشار للشاب الملثم
وهو يقول...
المعلم هو الي امرني اني اتصل بيك
للكاتبة حنان حسن
والمعلم معاك اهوه سلام عليكم
وتركنا الشاب الذي قام باستدراج خالة شمس وعم هاشم ومشي
اما الشاب الملثم
فقد طلب من عم هاشم وزوجتة ان يجلسوا
وبعد ان جلسوا
سال عم هاشم ذلك الملثم
قال.. انت عايز ايه مننا بالظبط؟
جذب الشاب الملثم كرسي
وجلس امامنا جميعا
واخذ ينظر لنا في صمت
فسالتة..
قلت ما تقول انت مين وعايز مننا ايه؟
نظر الي ذلك الشاب الملثم
وهو يقول..عايز حقي منكم كلكم
رد عم هاشم
قائلا
حقك من مين؟
انت مين اصلا؟
رد الشاب الملثم
قال..انا هحكيلك حكايه هتعرف منها انا مين
وبدء الشاب يسرد قصتة
وهو يقول
من زمان اوي
الهواري كان عديم الاخلاق..لدرجة انه سمح لنفسه يبص لواحده متزوجة
والواحده دي كانت خالة شمس
الي كانت متزوجة من عم هاشم وعندها منه بنت اسمها قمر
وكانت ايامها خالة شمس حلوه وصغيره
والهواري حاول كتير
انه يغويها في الحرام
للكاتبة حنان حسن
لكن هي كانت شريفة ورفضت
فقام ضغط علي عم هاشم
واجبره انه يطلقها
وفعلا عم هاشم
خاف منه وطلق خالة شمس
وتزوجها الهواري
لكن الهواري تزوج من خالة شوق زواج (عرفي)
في السر
بدون ما حد من اهل البلد ما يعرفوا
وبعد ما عاش معاها يومين
زهق ..وحب يطلقها...
لكن اكتشف الوقت ده انها حامل
فا طلب منك يا عم هاشم
انه يردها وينسب الولد باسمه
وفعلا بعد ما خالة شمس ولدت ردها عم هاشم
وكتب الواد باسمة
وبقي اسمة
( ناصر هاشم)
لكن للاسف الواد طلع عنده اعاقة ذهنيه (عبيط)
وبعد كام سنة
اختفي الطفل ومحدش عرف الواد راح فين
وبعد مرور السنين
كبرت قمر بنت خالة
شمس وعم هاشم
للكاتبة حنان حسن
وللاسف وقعت في حبها واحد من ولاد الهواري
واتزوجها في السر
ولكن لما قمر حملت من ابن الهواري
صارح ابوه عشان
يعلن الزواج
لكن الهواري غضب من زواج ابنه ببنت
الخدامين اليي عنده في بيته
وطلب الهواري من ابنه
ان ياتي بقمر
ولكنه لم يظهر لابنه انه ينوي شرا
وبعد ان استفرد الهواري بالبنت قمر
قام بقتلها هي والي في بطنها...
ولم يكتفي بقتلها فقط
بل قام بتلطيخ سمعتها واتهمها في عرضها
بالزور
وادعي بان احد الاشخاص الذي تقدم لخطبتها سابقا وكان اسمه الحداد
وقال بانه هو من اعتدي عليها وهرب من البلد
وعشان يضمن ان لا يكشف احد كدبته
واتهامه لقمر بالزور
قام الهواري بقتل الحداد
واشاع في البلد بانه هرب
بعدما اعتدي علي شرف ابنة عم هاشم
وخالة شمس
وطبعا عم هاشم وزوجته كانوا يعرفون كل ما حدث لابنتهم
وكانوا يعلمون بظلم الهواري لها
بعدما قتلها وطعنها في عرضها
ولكنهم لم يبدوا له بانهم ينون ان ياخذوا بثارهم منه
علي ما فعله معهم
كل هذه السنين
وبداءوا يخططوا للانتقام...
وحطوا ايديهم في ايد اول عدوا للهواري
فقد كان هناك شخص كان عايز ينتقم من الهواري
وكان العدوا ده
هو اشرف ابن الاستاذ عبد القادر المحامي
نظرت لذلك الشاب الملثم
واستوقفته
قائله
مين اشرف ومين عبد القادر المحامي؟
رد الشاب
قائلا
هقولك حكاية المحامي وابنه
وبدء الشاب يسرد قصة المحامي وابنه
للكاتبة حنان حسن
حيث قال
المحامي ده يا ايمان
هو الي جدك الله يرحمة
كان بيثق فيه
وطلب منه يكتب وصية باسمك انتي واختك فيروز
وطبعا عبد القادر المحامي
كان بيحفظ اسرار جدك كلها
وكان كمان معاه الاوراق الي بتحفظ حقك انتي واختك
ولما جدك اخبر عمك الهواري بامر الوصيه
فا قرر عمك الهواري انه
يتخلص من الاوراق الي عند المحامي
فا طلب من المحامي انه يعطي له تلك
الاوراق
ولكن المحامي رفض يخون الامانه
وخشي من بطش الهواري
فا اخبر ابنة اشرف بكل شيئ
واعطي له تلك الاوراق ليخفيها بعيدا عن يد الهواري
وبعد ما اشرف اخد الاوراق واخفاها ورجع ...اكتشف
ان احدهم قام بحرق المكتب
وللاسف مات الاستاذ عبد القادر بداخل المكتب ايضا
وطبعا اتاكد اشرف بان الهواري هو الي اتعمد يحرق المكتب وابوه بداخله
عشان يقضي علي شئ يحول بينه وبين ثروة ابوه
لكن لحسن الحظ
ان الهواري لم يصل للاوراق
والجيد ايضا
ان الهواري لم يكن يعرف اشرف
ولم يراه مطلقا
فا استغل اشرف الفرصة
لانه كان يعرف بكل جرائم الهواري
وقرر ان ينتقم لابوه
المحامي الشريف
ووضع اشرف يده في يد عم هاشم وخالة شمس
الي كانوا بيحلموا باليوم الي هينتقموا فيه من الهواري
واخذوا يفكرون في فكرة
تساعد اشرف من الدخول لبيت الهواري وتمكنه من الاندساس في منزله
ليتمكن من الايقاع به
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل توصلوا لوضع خطه
تمكن اشرف من العيش وسط عائلة الهواري
واتفقوا بانهم يشيعوا في البلد
بان هناك بعض الرجال الصالحين
قاموا بدلهم علي مكان ابنهم ناصر
الذي اختفي منذ ان كان صغير
واقتنع الهواري بالفعل بانه قد وجد ابنه بعد مرور كل تلك السنين
وبدء اشرف ينتقم لابوه
وكانت اول خطوة عملها هي انه رجع الاوراق لايمان
وتزوج بيها... وحملت منه بولد
عشان يقضي علي امل الهواري
في الحصول علي الثروة
وهنا توقف الشاب الملثم عن الكلام
وسال هاشم في دهشة
لكن انت مين؟
ومين الي عرفك بكل المعلومات دي؟
ومنين اصلا نعرف ان كلامك صدق ؟
رد الشاب الملثم
وهو ينزع القناع عن وجهة
قائلا
عشان انا واحد من ابطال الروايه
الي سردتهالك من شوية
وخلع الشاب عن وجهة القناع
فنظرت في وجه ذلك الشاب لاتفاجئ ب.........
لو عايز توصل للجزء الاخير من الرواية ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
واخيرا بدانا نفك الألغاز عاش يا حنان
ردحذف🤔🤔 ايه الغموض ده
ردحذفبرافو يا نونا ❤❤❤
ردحذفانت مبدعة
ردحذفجميله جدا
ردحذفناصر الغلابية
ردحذفناصر جلابية
ردحذفممكن يكون اشرف المحامى.
ردحذفلاتفاجئ باااااايه باااايه
ردحذفاكيد دا ناصر جلابيه
ردحذفنص الجزء ده كان موجود في الجزء العاشر الجزء صغير خالص
ردحذفنص الجزء ده كان موجود في الجزء العاشر الجزء صغير خالص
ردحذفجميله جدا واحداثها مشوقه منتظرين الجزء الثانى عشر
ردحذففي انتظار الجزء الاخير
ردحذفممكن اعرف مواعيد نزول البارت
ردحذفواي ساعه
اكيد ناصر
ردحذفالجزء الاخير
ردحذفمنتظر الجزء الاخير
ردحذفأعتقد أن الشخص الملثم يكون الحداد
ردحذفجميله جدااااااا
ردحذفطبعا كده بخ الجزء الأخير زي رواية نبض ميت ايه يا استاذة مش لاقية قافلة ولا ندور سوق سودة بس الحق لله انت مبدعة
ردحذفتم
ردحذف