رواية نبض ميت الجزء السادس - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية نبض ميت الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما رجعت من مشوار التسوق
انا وشقيقة زوجي..
ارتديت قميصا عاريا
و قصيرا
ووجدت ان القميص يبدوا علي جسدي مثيرا
وكانت لي طلة اكثر من رائعة
فا قررت ان انتظر
عبد الحميد
بذلك القميص حتي ياتي من الخارج
وكانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشرة..
بعد منتصف الليل..
للكاتبة حنان حسن
فا وضعت راسي علي وسادتي
وذهبت في نوم
عميق..
وبعدها شعرت بيد تتلمسني بطريقة جعلتني اشعر بالخجل..
وطبعا... انا بدر الي ذهني بان من ينام بجانبي
بالسرير
هو زوجي عبد الحميد..
فا فتحت عيني لاجد امامي شخصا
غريبا ..يبدوا عليه الاجرام
فا صعقت عندما رايت جسده الذي
كان الجزء العلوي منة عاريا
ولم يكن يرتدي سوي البنطالون فقط...
فا نظرت في وجهة بهلع وصرخت صرخة واحدة..
وكنت سااعاود الصراخ حتي يغيثني احدهم من ذلك الذئب البشري...
لولا انه قام بوضع منديلا علي وجهي..
وغيبت بعدها عن الوعي
ولا اعلم ماذا فعل بي بعد ذلك
واستيقظت في الصباح وانا مذعورة
ونظرت علي جسدي وملابسي
لاكتشف الكارثة
التي قضت علي مستقبلي مع عبد الحميد
وحالت بيني وبينة للابد...
للكاتبة حنان حسن
فقد اكتشفت ... بانني
( لم اعد عذراء)
فا اخذت اصرخ ..والطم ..وابكي
وانا لا اصدق ..ما حدث لي
ولم اعرف من ذلك الرجل ؟
ولا من اين اتي ؟
ولا حتي كيف دخل لغرفتي؟
وكيف تجراء علي
اغتصابي ؟
ولكنني حفظت ملامح وجهة القذر
ورائحتة العفنة
واخذت الملم في نفسي ودخلت للحمام لازيح جسدي رائحة ذلك المجرم الذي كانت رائحتة ماتزال في انفي
وكان كل ما يجول براسي هو تلك الفضيحة
التي ستحل بي اذا انكشف امري
للكاتبة حنان حسن
وبعد ما انتهيت من الشاور لم اجد ما ارتدية من ملابس
فا وضعت علي جسدي فوطة
حتي اصل للدولاب
واخرج منه ملابسي
التي سارتديها
ولكنني عندما خرجت من الحمام..
وجدت ..عبد الحميد
زوجي يقف في غرفتي
فا انتفضت رعبا..
وظننت بانه قد علم بامر ذلك الرجل
الذي كان في غرفتي البارحة...
واعتقدت بانه ينوي لي شرا
ولكنني
تفاجاءت...
بان عبد الحميد بيتعامل معي بطريقة لطيفة
للكاتبة حنان حسن
لاول مرة منذ دخولي لذلك المنزل
وهو يسالني
قائلا
الفلوس الي كانت معاكي كانت كفاية
ولا لسه محتاج فلوس ؟
اخذت ابتلع ريقي
وهدات نفسي
بعدما تاكدت بان عبد الحميد
لم يعرف اي شيئ
قلت...لا دي كانت كفاية وفاضت كمان
وذهبت للسرير لاختباء تحت البطانية
حتي يخرج عبد الحميد من الغرفة
فقد كانت تلك الفوطة لا تستر سوي القليل
من جسدي
وكنت اعتقد بان عبد الحميد سيلحظ خجلي ويخرج من نفسة
ولكن ما حدث
كان غير ذلك
فقد جلس عبد الحميد علي السرير بجانبي
وهو يسالني
ثانية
قال..اشتريتي ايةامبارح؟
قلت...اشتريت كل الي كان نفسي فيه
ولما لاحظ عبد الحميد
باني استر جسدي منه
سالني
قال..انتي مكسوفة مني
ولا ايه؟
قلت...بصراحة ايوة
ولو سمحت اتفضل بره شوية
علي ما البس هدومي
للكاتبة حنان حسن
ابتسم عبد الحميد ثم
قال..
ازاي تتكسفي مني انتي ؟ناسية انك زوجتي
ولا ايه؟
نظرت له بذهول وانا
اسالة؟
قلت..هو انت شايف اني انفع
ابقي زوجة لك؟
قال..بصراحة انتي كتير عليا اوي يا ياسمين
واقترب مني عبد الحميد وهو يحاول
ان يضمني اليه
ولكنني بعد ما حدث لي البارحة
مع ذلك المغتصب
قررت اني اترك عبد الحميد
واختفي من حياتة تماما
فا قمت بدفع يده
ليبتعد عني
وانا
اقول..
لا انت مش زوجي...
واظن انك قولتلي اني مجرد خدامة....
وواحدة جاية من الشارع ....وانك مش (هترمرم)
وانا عمري ما هبقي زوجة لواحد اهانني
في اول يوم زواج ليا معاه
واردت ان انهي كل شيئ في ذلك الوقت
فا قلت...
وطبعا زي منتا عارف ان.. الجوازة بتاعتنا دي كان ليها ظروفها
ودلوقتي الظروف خلاص راحت لحالها
فا لازم تعمل حسابك انك تطلقني في اقرب وقت
للكاتبة حنان حسن
نظر الي الي عبد الحميد بغضب
بعدما شعر بالرفض والصد من ناحيتي
وتركني وخرج بدون ان يتفوه بكلمة واحدة واحده
وجلست انا وحدي علي السرير ...وانا ابكي
واقول في نفسي
بقي ياربي بعد ما جت اللحظة ...الي اتمنتها
ومصدقت ان عبد الحميد بدء يقرب مني؟
تقوم تضطرني الظروف اني انا الي ارفض وجوده في حياتي؟
واخذت ابكي علي حظي الزفت
وبختي المنيل
وفي اليوم التالي
بدء عبد الحميد يعود لمعاملتة السيئة لي
كما كان
صحيح كان بيعاملني بكل احترام امام الجميع
للكاتبة حنان حسن
مما جعل الجميع يتعاملون معي علي اني اهم شخصية في المنزل
بعد الحاجة فاطمة
ولكنة كان يتعامل معي بيني وبينة بكل قسوة وتجاهل...
ومن شدة قسوتة
قررت اني اترك لهم الحقيبة
واغادر المنزل بمجرد ما تتاح لي الفرصة
للهرب
ولكن ما جعلني اؤجل مغادرتي للمنزل
هو تعب الحاجة فاطمة ومرضها
الذي زاد عليها جدا
فقد كانت الحاجة فاطمة لا تاخذ الدواء
الا من يدي
وكانت لا تنام الا علي صوتي وانا اقراء لها القران
وكنت اخاف عليها جدا لاني كنت اخاف ان افقد امي للمرة الثانية
وذلك لاني كنت فعلا اشعر بانها امي
وعشان كده
كنت متحملة تجاهل زوجي عبد الحميد لي
وقسوتة معي في تلك الفترة
و اجلت مغادرتي للمنزل..
وكنت انام وحدي بغرفتي كل ليلة
للكاتبة حنان حسن
وطبعا اتعودت
ان كل ما عبد الحميد ما يدخل غرفتة
ويقفل الباب عليه
اسمع صوت (نرجس) معه بالداخل
وطبعا مكنتش اقدر اقرب من بابة
بعد الطريقة الي كلمتة بيها اخر مرة
وكل الي كان شاغلني
هو.. ذلك الرجل
الذي كان في سريري
وما فعلة معي
ومن اين اتي ؟
وكيف اختفي؟
والي اين ذهب؟
لغاية ما كنت هتجنن
وفي يوم
وانا بتصفح الفيس بوك
للكاتبة حنان حسن
وجدت خبر ودعاية عن مركز تجميل
و ذلك المركز كان لاكبر (طبيب) تجميل في الشرق الاوسط
وكان اعلان كبير رائج لذلك المركز او (المستشفي)
وقد كان مرفق بالاعلان صور لحالات مشابهة كثيرة ومشوهة كا وجه
عبد الحميد
وكان الخبر المفرح
ان كل الحالات اتعالجت واصبحت وجوههم اجمل من ذي قبل كمان
ومن هنا اتت لي الفكرة
وقلت في نفسي
ان عبد الحميد بالرغم من انه مازال شابا
ويمتلك كل المقومات التي تجعلة يعيش سعيدا
الا ان ذلك التشوية الذي بوجهة
هو من يشعرة بانه يعيش
كا شخصا ميت بالحيا
والحل ....هوان عبد الحميد يخضع لاحدي عمليات التجميل
التي ستعيدة للتفاعل مع الحياة مره اخري
وعدت لاسال نفسي
لكن ازاي هطلب من عبد الحميد
طلب زي ده؟
وهو مش قابل يشوف وجهي اصلا
للكاتبة حنان حسن
ده غير اني لو طلبت منه يعمل عملية تجميل
هيعتقد باني برفض علاقتي بيه كازوج
بسبب وجهه المشوه..
وعشان كده
انا بطلب منه انه يعمل عملية تجميل
واخذت افكر كيف اجعلة يوافق
علي تلك العملية؟
واخيرا لمعت في راسي الفكرة..
وهي اني اقول للحاجة فاطمة
انها تطلب منه الطلب ده
وهو اكيد مش هيرفضلها طلب
وبالفعل..
اقنعت الحاجة فاطمة بالفكرة
بعدما شاهدت صور الحالات المشابهة
بالاعلان
اللذين عادت وجوههم اجمل من ذي قبل
واخذت الحاجة فاطمة تلح علي عبد الحميد
ليل نهار
بدون ان تعلمة بانه اقتراحي انا
حتي وافق اخيرا
وفي ليلة
لقيت عبد الحميد داخل عليا الغرفة
للكاتبة حنان حسن
وبيسالني
قائلا
قال..الحاجة فاطمة بتعرض علي اقتراح اني اعمل عملية تجميل
ايه رايك؟
قلت..الحاجة هي اكتر حد بيحبك
واي اقتراح بتقترحة عليك اكيد هيبقي في صالحك
رد عبد الحميد
متسائلا
قال..طيب و لو العملية منجحتش؟
قلت..هنبقي علي الاقل سعينا
وعملنا الي علينا
لكن متاكده انها هتنجح باذن الله
رد عبد الحميد
متسائلا
لو روحت المستشفي هتيجي معايا؟
نظرت له بدهشة
من ذلك السؤال الطفولي
قلت..طبعا هبقي معاك ومش هسيبك لحظة
رد عبد الحميد
قائلا
طيب هاتي رقم الطبيب
عشان اشوف ازاي هتواصل معاه
طبعا كان لازم ادعي اني معرفش الرقم.. ولا العنوان
فسالتة؟
قلت..هو الرقم مش مع الحاجة؟
نظر الي عبد الحميد وهو يقول...
الحاجة معندهاش اميل علي الفيس بوك
ولا عمرها كانت هتوصل لاسم الدكتور لوحدها
هاتي الرقم يا ياسمين؟
وطبعا معني كلامة
انه كان فاهم اني انا صاحبة الاقتراح
والسعي وراء اجراء تلك الجراحة
فا قمت باعطائة الرقم
وبدء عبد الحميد يتواصل مع الطبيب
واخذ يستعد للعملية
وقد كانت عملية تجميل كبيرة ...ومكلفة
واخذت كثيرا من الوقت والمجهود
من لطبيب وثلاثة من مساعدية
الذين اخذوا صورة لعبد الحميد قبل ان يتشوة وجهة ليشتغلوا علي اساسها
ولم اترك عبد الحميد
لحظة واحدة
طوال الوقت الذي كان يجهزونة فيه لاجراء العملية
وحتي بعد ان دخل لغرفة العمليات...
جلست في الخارج اصلي ...وادعوا ...واقراء له ما تيسر من القران
وبعد ان خرج من غرفة العمليات
كنت الازمة بالمستشفي
حتي بعد ان انتهي من اجراء العمليه
وكنت انام بالسرير المرافق لغرفتة
للكاتبة حنان حسن
حيث كنت احاول ان اهون عليه الوقت ...والالم
فقد كنت انا
وعبد الحميد نتحدث كثيرا ...ونضحك ...ونهرج ... ونتحاور ...ونحكي ...واقتربنا اناو زوجي في ذلك الوقت كثيرا
واكتشفت في خلال تلك الفترة
التي اقتربت منه فيها
ان لدية شخصية حنونة ..وطفولية ..ورقيقة
و تختلف تماما ..عن ما يدعية عبد الحميد
من قسوة وشدة وعنف
فقد شعرت مع عبد الحميد انه نصفي الاخر
الذي اتي الي هذه الدنيا ليكملني...ويحتويني ويحميني ...ويعوضني ما عانيتة
وما رايتة من بهدلة ...وذل وتعب ...وشقاء
و بعد انتهاء العملية
كان وجه عبد الحميد مربوط
بكثير من الشاش
والاربطة
واعطي له الطبيب مهلة
من الوقت
وقال انه بعدها سيفك له تلك الاربطة
وكان عبد الحميد قد اجل جميع اعمالة... واشغالة
حتي ينتهي من تلك العملية المصيرية
بالنسبة له
ومر الوقت علي الجميع ببطء
وانقضت المهلة
التي اعطاها له الطبيب ليزيح تلك الاربطة عن وجهة
وجلس عبد الحميد امام الطبيب
وهو ممسك بيدي
للكاتبة حنان حسن
وكانت يده ترتعش
وكان ينتظر ان يري نتيجة العملية
وبدء الطبيب يزيل الاربطة التي كانت علي وجهة
والجميع كانوا يقفون وهم يراقبون ما يحدث
وفجاءة
ازال الطبيب عن وجهة اخر قطعة من الاربطة
ليظهر وجهة الجديد
وتظهر نتيجة العملية حيث كانت المفاجاءة.....
لو عايز باقي احداث القصة
ضع عشر ملصقات
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
مستنية الباقي بسرعة
حذفنجحت
حذفالقصه حلوه قوي بس مين اللي اغتصابها وليه
حذفروعااااااااا
حذفروعة جزء آخر من فضلك
حذفحلوة جداااااااا😍😍😍😍
حذفممكن يكون الشخص صاحب الحقيبة
حذفبالتوفيق ديما يقلبي استاذه Hanan Hassan
حذفهو اي حد يدخل فيلا كبير البلد في غموض كبير في القصة بس شيقة كملي
حذفجميله جدا ومشوقه اوي
حذف