رواية أنفاس ساخنة الجزء الرابع - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية أنفاس ساخنة الجزء الرابع
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما شكيت في الشاب الي حلمت بية اكتر من مرة..
ذهبت للبوليس لابلغ عنة..
ولقيت الضابط بيصدمني وبيخبرني
بان ذلك الفتي قد توفي من فترة
للكاتبة..حنان حسن
واخذت اسال نفسي
طيب ايه الي جاب صورتة علي الكمبيوتر..؟
وليه جاني في الحلم اكتر من مرة ؟
وايه الرسالة الي عايز يوصلهالي؟
واخذت اتذكر الحلم
وكل كلمة
قالها لي ذلك الفتي
واول ما جال بخاطري..
هي جملتة
حينما قال..
لو عايزة ابنتك..
ابحثي في الدولاب وهتلاقي اول الخيط
وبالفعل..
بمجرد ما دخلت للمنزل اسرعت علي غرفة رنا وفتحت الدولاب...
واخذت افتش في كل مكان في الدولاب
ولكنني لم اجد اي شيئ ..
سوي بعض اوراق المرحوم القديمة
وبعض الهدايا
التي كانت تاتي لرنا في اعياد الميلاد
واخذت اسخر من نفسي وانا اقول...
يظهر انك اتهبلتي يا عبير مش كفاية
انك صدقتي
انك بتحلمي بواحد ميت ؟
وبيبعت رسايل؟
ورايحة تدوري عليها
كمان؟
وفي تلك اللحظة..
نال الياس مني
وكنت ساقوم باغلاق اخر دلفة في الدولاب
واترك التفكير في امر ذلك الفتي
حتي وجدت..جاكيت شتوي بالشماعة
لابنتي رنا
ولفت نظري في ذلك الجاكيت
بان احد جيوبة مكتظة بشيئ ما ..
مما جعلني ابحث في جيب ذلك الجاكيت
ووجدت ظرف به بعض الصور والاوراق
التي تخص رنا ابنتي
واخرجت الظرف
واخذت اقراء وانا علي امل
لربما..وصلتني اي ورقة من تلك الاوراق
التي بالظرف
لمكان ابنتي
للكاتبة..حنان حسن
وفتحت الظرف...
واخرجت اول صورة
وبمجرد ان رايتها..
اتسعت عينايا..فقد كانت الصور للدكتور ايمن
ومكتوب في خلف الصورة
my love (حبيبي)
وتعجبت..
وكنت اسال نفسي؟
ايه الي جاب صورة الدكتورايمن
عند الاوراق الخاصة بابنتي المراهقة؟
وبسرعة.. اخرجت باقي الاوراق..
الي لقيت فيها ورورد وبوستات
بها كلمات غزل
وكان شخصا ما يهديها لابنتي
ولكن الي جنني اني لقيت ورقة صغيرة
مكتوب بها رسالة
بتقول.
.مستنيكي في شقتي
اخذت انظر لتلك الاوراق التي بالظرف
وانا اقول في نفسي..
معقولة؟
الدكتور ايمن .........؟
ولقيت نفسي بنهض من مكاني عشان اتاكد
مما اراه
ثم جلست مره اخري
وانا اسال نفسي وانا اقول...
ولكن كيف سا اتاكد؟
وكان يجب ان اواجة الدكتور ايمن
بذلك الظرف الذي وجدت ابنتي تخباءة بملابسها ..
للكاتبة حنان حسن
وذهبت بسرعة لشقتة..
وقمت برن الجرس
وبعد قليل
فتح لي هاني ابنة..
واخبرني بان اباه ليس بالداخل
فطلبت من هاني ان ادخل لانتظر
اباه الطبيب بالداخل
الي ان ياتي..
وطبعا قال لي
اتفضلي
ودخلني هاني لغرفة الصالون
وكنت انا ا اتفحص باقي ارجاء الشقة..
ولاحظت بان هاني كان يلعب بلايستيشن
في غرفة المكتب
لاني شاهدت الشاشة وبها اللعبة
التي كان يلعبها
كما لمحت بعيني غرفة النوم الخاصة بالطبيب مفتوحة..
وفي تلك اللحظة
انتهزت الفرصة وطلبت من هاني ان يدخل للمكتب ويكمل لعبة
وانا سانتظر هنا
فا قال هاني..حاضر
هدخل اللعب لكن هعمل لحضرتك حاجة تشربيها الاول
قلت..لا
متتعبش نفسك
انا هنتظر بابا ولما يجي هشرب انا وهو الشاي
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل..
سمع هاني لكلامي
ودخل لينهمك في لعبتة
ودخلت انا اتجول بشقة الطبيب..
ثم دخلت لغرفتة..
وغرفة هاني ايضا
ولم اجد شيئا ملفت للنظر
فا خرجت...
وعدت مكاني لانتظر الطبيب
وجلست في الصالون..
واخذت اتفحص المكان بعينايا
وقد كان المكان غير مرتب و به الاشياء مبعثرة
ولاحظت ايضا بان هناك كومة من الملابس علي كرسي الصالون
وكان احدهم قد جمع الغسيل من الحبل ووضعة علي الكرسي..
واخذت اتفحص بعيني كل جزء في الشقة
وانا انتظر الطبيب
ولقيت عيني بترجع علي كومة الغسيل مرة اخري
ولمحت قطعة من الغسيل بها شيئا يلمع وكان به استرس ..
وطبعا الملابس المرصعة بالترترو بالخرز
بتكون عادة ملابس بناتي او حريمي
فا قمت سريعا واخرجت طرف القطعة التي بها الاسترس..
للكاتبة..حنان حسن
وبمجرد ما خرجتها تفاجات بانها احدي الملابس الداخلية لابنتي رنا
مما جعلني اتاكد بان الدكتور متورط فعلا
في اختفاء ابنتي..
واخذت انتظر وانا اشتعل نارا
وبعد شوية سمعت الباب بيتفتح
والدكتور دخل
وبدء ينادي علي هاني ابنة..
وعندما شاهدني امامة
تفاجاء ..
ولكنة ابتسم وهو يمد يدة لي قائلا..
اهلا ..مدام عبير
ولكنني لم ارد عليه التحية
واكتفيت بان ارفع
بوجهة ملابس ابنتي الداخلية..
وانا اسالة؟
قلت..ممكن اعرف الملابس الداخلية لابنتي بتعمل اية عندك في شقتك؟
للكاتبة حنان حسن
وبمجرد ما سالت الدكتور ذلك السؤال
وجدتة يقف مندهشا وهو يدعي عدم فهم مقصدي
وسالني؟
قال..انتي تقصدي ايه بكلامك ده؟
وجيبتي الملابس الداخلية دي منين؟
انا بجد مش فاهم حاجة ابدا
وفي تلك اللحظة..
اخرجت الظرف ووضعتة امامة
وانا اقول..اتفضل اتفرج وشوف صورتك
ورسالتك
وقولي انت ايه ده؟
نظر الدكتور للصورة والرسالة
واخذ يكرر السؤال
قال..ايه ده؟
اكيد في حاجة غلط
قلت...واضح فعلا ان في حاجة غلط
وانا هروح للبوليس
واخدلهم الادلة دي
عشان يعرفوا ايه الي ورا الغلط ده بالظبط؟
للكاتبة حنان حسن
وكنت اهم بالمغادرة
لابلغ البوليس
لكني سمعت صوت هاني الذي كان يرجوني
قائلا..
ارجوكي يا طنط
متروحيش للبوليس..
لاني متاكد ان بابا بريئ
نظرت لهم دون ان ارد بكلمة
وتركتهم وخرجت
وذهبت لقسم الشرطة
لمقابلة الضابط
لاروي له ما حدث بشان الطبيب
وتلك الادلة الجديدة..
التي تدينة
ولكنني وجدت الضابط يخبرني بمفاجاءة
وهي ..
ان شخصا ما قام بالابلاغ عن وجود فتاة
بصحبةرجل غريب الاطوار..
والغريب في الموضوع
ان البنت فيها نفس مواصفات ابنتي رنا..
للكاتبة حنان حسن
ولقيت الضابط بيطلب مني اني استريح قليلا
ثم سالني؟
قال..مدام عبير
اية النوع السجاير الي انتي بتدخنيها؟
نظرت له
وانا اقول انا مش بدخن اصلا
قال..ورنا؟
قلت..مالها؟
قال..عمرك شوفتيها بتجرب تدخن؟
نظرت له بدهشة؟
قلت..ولا رنا طبعا
لا مش بتدخن
وسالني
مرة اخري
قال..طيب ونشوي ...
وامها ؟
عمرك شوفتيهم بيدخنوا؟
قلت،..لا خالص
مفيس واحدة فيهم بتدخن
وبعدين البنت المريضة هتدخن ازاي؟
نظر الي الضابط
وسالني؟
مرة اخري
قال..وتفسري باية ان نفس نوع اعقاب السجاير الي لقيناها في غرفة نشوي؟
هي نفس نوع اعقاب السجاير الي لقيناها في غرفة رنا ابنتك؟
بالرغم من ان مفيش اي حد فيكم بيدخن زي منتي قولتي؟
قلت..ايوه فعلا
انا كمان شوفت اعقاب سجاير عندي بالغرفة
ومعرفش اية الي جابها في غرفة ابنتي
نظر الي الظابط قائلا
مدام عبير
انا هسالك سؤال غريب شوية
قلت اتفضل
قال..انتي متاكدة ان البنت نشوي مريضة عقليا فعلا؟
قلت...ايوة مريضة
فعلا
ثم نظرت للضابط
وانا اقول
حضرتك تقصد...اية؟؟
رد الضابط مستوقفا تساؤلي الفضولي
قال..متخديش في بالك ده مجرد سؤال..
ونظر الي وهو يسالني
عن سبب قدومي للقسم؟
فا قمت بتقديم
الظرف وملابس ابنتي الداخلية
وسردت له ما حدث
ولكنني وجدتة ينظر لتلك الادلة بعدم اهتمام
وهو يقول ...
مدام عبير
كل الي حضرتك
بتقولية ده
لا يثبت بان الدكتور هو الي خطف ابنتك...
للكاتبة حنان حسن
قلت..لكن يا فندم..... وقبل ان اكمل حديثي
رد بغضب..
قال..مدام عبير
ممكن تسيبينا نشوف شغلنا؟
ولما نوصل لحاجة هنبلغ حضرتك ممكن؟
نظرت له وانا اهز راسي
قلت..حاضر
وغادرت القسم
و عدت للمنزل...وكنت محبطة
وحالتي النفسية..سيئة للغاية...
فقلت في نفسي ساذهب لشقة نهي اختي
لكي اتحدث معها
قليلا
لعلني اشعر بالراحة....
للكاتبة حنان حسن
ولكنني عندما اقتربت من باب شقتها
سمعتها تتشاجر مع احد ابنائها ...
وكان ابنها يلوم عليها لدفاعها المستمر
عن اباه
فاردت الام قائلة
بلاش تظلم ابوك
رد الولد قائلا
انا مش بظلمة يا امي
قولتلك ...انا شوفتة بعيني وهو بيغتصبها
وبمجرد ما سمعت تلك الجملة..
اخذت ارن الجرس
علي نهي وابنها
ولما فتحت
قلت لها...انا سمعت كل حاجة يا نهي
ردت نهي قائلة...
حاجة اية؟
قلت سمعت الشهادة الي ابنك قالها..
بان جوزك مغتصب
رد الولد ابن نهي..
قائلا
شهادة ايه يا خالتو؟
انا مقولتش حاجة
نظرت لنهي ولابنها قليلا..
ثم قلت....
ماشي
وتركتهم وذهبت لشقتي
وشعرت في
تلك اللحظة
بان عقلي سينفجر
فااخذت حباية المهدئ لاستطيع ان انام
وبالفعل ..ذهبت في نوم عميق
ولكن بعد قليل..
وجدت من يوقظني من النوم..
ويخبط علي يدي
وفتحت، عيني لاجد امامي ذلك الفتي
ولكن في تلك المره تفاجات
بان الفتي معة مفاجاءة
لن تتخيلوها........
لوعايز باقي احداث القصة..ضع عشرين ملصق مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جميله ورائعه
ردحذفتحفة ياريت باقى القصة
ردحذفجميله جدا
ردحذفكملي بقا
ردحذفجميله كملى
ردحذف❤️❤️❤️
ردحذفحرام التشويق ده الباقي بلييييز
ردحذفكملى
ردحذفجميله جدا بس الجزء صغير جدا ياريت جزائن
ردحذفالخامس بليز
ردحذفتحفة
ردحذفتحفة فنية كملي
البارت قصير اوى 🥺 كملى بسرعه
ردحذفتمتم تم تم تم تم تم تم تم جميله اوي الروايه
ردحذفتم
ردحذف