رواية زواج مع إيقاف التنفيذ الجزء السابع (الأخير) - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية زواج مع ايقاف التنفيذ الجزء السابع (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
فتحت الباب.. وجدت ام زينب.. نسيت اقولكم ان ام زينب هي (الشغالة)التي تعمل عند حماتي من زمان.. وكانت احيانا بتجيبها عندي تظبط لي الشقة كل كام يوم وهي تقريبا.. متربية معاهم من زمان..
دخلت ام زينب وهي علي وجهها حزن والم وكانها اصابها مكروه.. رحبت بيها
قلت.. تعالي يا ام زينب ادخلي.. مالك؟
قالت وهي تبكي ابني تعبان اوي يا ست عبير ..
قلت وانا اتالم لحزنها... سلامتة الف سلامة عليه ماله ؟
قالت.. صدمتة عربية وهو في المستشفي دلوقتي ..في غيبوبة.. وانفجرت بالبكاء المسكينة
قلت.. لا حول ولا قوة الا بالله.. اسمعي يا ام زينب شوفي مصاريف المستشفي والعلاج هيتكلف كام وانا هكلم احمد وهو هيتكفل بعلاجةومتحمليش هم حاجة ومتقلقيش احنا معاكي ومش هنسيبك لوحدك ان شاء الله ..
اخذت تبكي بحرقة وكانني زدت من الامها..
قلت.. اطمئني ربنا موجود وان شاء الله هيشفيهولك ..نظرت الي وهي تبكي بحرقة ثم قالت
سامحيني يا ست عبير.. ده ذنبك وربنا بيعاقبني
سمعت كلامها وتعجبت.. ثم قلت لها.. ليه بتقولي .. كده؟؟؟
قالت ام زينب وهي تبكي في ندم بالغ ..الست ام احمد (حماتي) الله يسامحها وخطيبة ابنها هما الي خلوني اعمل الي عملتة وربنا يسامحني مع اني حاسه ان ربنا عاقبني ودفعت الثمن
ثم قالت انتي متعلميش بحرقة قلبي علي ابني
قلت وانا احاول استوعب شيئا مما تقولة
قلت.. بالراحة كده يا ام زينب وفهميني في ايه وحماتي وسهر خلوكي عملتي ايه؟
قالت ام زينب وهي تحاول ان تهدي من نفسها لتستطيع ان تسرد لي ما حدث
قالت.. من يومين الست حماتك رجعت بيتها من عندك وهي زعلانة ومتعصبةواتصلت بالست سهر وجابتها ودخلوا في الصالون وكانوا هيتجننوا من الي عملة معاهم احمد بيه.. وكان كل همهم هما الاتنين انهم يتخلصوا منك باي شكل عشان كانوا بيعتبروا انك انتي يا ست عبير السبب ان الاستاذ احمد اهانهم هما الاتنين
قلت ها وبعدين كملي
قالت ام زينب وهي تبدء في سرد المخطط التي قامت به سهر وحماتي معا .. ليخربوا بيتي وليخرجوني من حياة احمد للابد.
دخلت ام زينب وهي علي وجهها حزن والم وكانها اصابها مكروه.. رحبت بيها
قلت.. تعالي يا ام زينب ادخلي.. مالك؟
قالت وهي تبكي ابني تعبان اوي يا ست عبير ..
قلت وانا اتالم لحزنها... سلامتة الف سلامة عليه ماله ؟
قالت.. صدمتة عربية وهو في المستشفي دلوقتي ..في غيبوبة.. وانفجرت بالبكاء المسكينة
قلت.. لا حول ولا قوة الا بالله.. اسمعي يا ام زينب شوفي مصاريف المستشفي والعلاج هيتكلف كام وانا هكلم احمد وهو هيتكفل بعلاجةومتحمليش هم حاجة ومتقلقيش احنا معاكي ومش هنسيبك لوحدك ان شاء الله ..
اخذت تبكي بحرقة وكانني زدت من الامها..
قلت.. اطمئني ربنا موجود وان شاء الله هيشفيهولك ..نظرت الي وهي تبكي بحرقة ثم قالت
سامحيني يا ست عبير.. ده ذنبك وربنا بيعاقبني
سمعت كلامها وتعجبت.. ثم قلت لها.. ليه بتقولي .. كده؟؟؟
قالت ام زينب وهي تبكي في ندم بالغ ..الست ام احمد (حماتي) الله يسامحها وخطيبة ابنها هما الي خلوني اعمل الي عملتة وربنا يسامحني مع اني حاسه ان ربنا عاقبني ودفعت الثمن
ثم قالت انتي متعلميش بحرقة قلبي علي ابني
قلت وانا احاول استوعب شيئا مما تقولة
قلت.. بالراحة كده يا ام زينب وفهميني في ايه وحماتي وسهر خلوكي عملتي ايه؟
قالت ام زينب وهي تحاول ان تهدي من نفسها لتستطيع ان تسرد لي ما حدث
قالت.. من يومين الست حماتك رجعت بيتها من عندك وهي زعلانة ومتعصبةواتصلت بالست سهر وجابتها ودخلوا في الصالون وكانوا هيتجننوا من الي عملة معاهم احمد بيه.. وكان كل همهم هما الاتنين انهم يتخلصوا منك باي شكل عشان كانوا بيعتبروا انك انتي يا ست عبير السبب ان الاستاذ احمد اهانهم هما الاتنين
قلت ها وبعدين كملي
قالت ام زينب وهي تبدء في سرد المخطط التي قامت به سهر وحماتي معا .. ليخربوا بيتي وليخرجوني من حياة احمد للابد.
قالت.. والست حماتك سمعتها بتقول انها كانت بتراقبك وشافتك وانتي داخلة عمارة كبيرة وبعد كده خرجتي من العمارة وكان في واحد معاكي
استوقفتها في الحديث وسالتها..
قلت.. مين الواحد الي هي شافتني معاه ده؟
قالت معرفش بس هي بتقول انها اخدت ليكم صوره بالموبيل بتاعها وكمان سمعتها بتقول انها فتشت شنطتك ولقت كارت باسم راجل ..وهي كانت فاكره يعني لمؤخذة انه هو ده الي حضرتك يعني كنتي معاه في الشقة فوق .. وكانت الست سهر عايزة تاخد الصورة والكارت توريهم للاستاذ احمد لكن الست حماتك رفضت وقالت انها عارفة ان ابنها مش هيصدق بسهولة بدون دليل قوي.. بعد شوية.. لقيت الست حماتك بتنادي عليا ..وطلبوا مني هما الاتنين.. اني اروح عند حضرتك البيت واحاول اجيب الموبيل بتاعك وانزلة لحماتك.. لانها اتفقت معايا علي انها هتستناني في العربية بتاعتها تحت البيت وفعلا جيت هنا لحضرتك يومها الصبح وفتحلي استاذ احمد ودخلت بحجة اني هنضف البيت كا العادة واستاذ احمد بعد ما فتحلي سابني وخرج لشغلة وانا دخلت وحضرتك نايمة واخدت الموبيل ونزلتة للست تحت وشوية ونزلت اخدتة منها تاني ورجعته مكانه تاني علي التربيزة مكان ما حضرتك كنتي حاطاه في الشاحن
قلت.. وليه كانوا عايزين الموبيل بتاعي؟
قالت.. بصراحة ساعتها انا مكنتش اعرف الست حماتك كانت هتعمل ايه بالظبط بالموبيل.. لكن الي كنت متاكدة منه انهم عايزين يخربوا عليكي لامؤخذة انتي واستاذ احمد
قلت.. كملي
قالت.. بعدما اعطيتها الموبايل.. الست حماتك نبهت عليا اني مجيبش سيرة بالي حصل ده لاي حد خالص وخصوصا استاذ احمد
قلت.. وانا بدات الم بالقصةاوبمعني اصح (المؤمرة)
قلت كملي
قالت...بعدها سمعت.. الست حماتك بتكلم استاذ احمد وبتطلب منه يجي عندها في البيت لامر مهم.. ولماجة ودخل معاها اوضتها وهو بيضحك وبيتكلم عادي بس بعد كلامها معاه خرج وكانه واحد تاني.. وطبعا انا مسمعتش هي قالتلة ايه بالظبط لكن عرفت ان الكلام كان علي حضرتك.. واتاكدت من كده لما لقيت الست حماتك صالحتة علي الست سهر وحددت ميعاد كتب الكتاب والدخلة وانه ناوي لمؤخذة يطلق حضرتك فا اتاكدت ساعتها اني شاركت معاهم في خراب بيتك.. سامحيني ابوس ايدك.. سامحيني انا عارفه اني ربنا انتقم مني بسبب اني شاركتهم في خراب بيتك واخذت تبكي ندما مره اخري وانقطعت عن الحديث.. ولكنني فهمت ما حدث وما عدت محتاجة ان اعرف شييئا اخر
نظرت اليها في عطف وشفقة وقلت.. انا مسمحاكي وربناهينجي ابنك ويشفيهولك ..بس عايزة منك طلب قبل ما تمشي
قالت وانا تحت امرك اطلبي وانا هعمل اي حاجة تقولي عليها.. بس اكفر عن ذنبي
قلت.. يبقي بالراحة كدة تحكي من الاول كل الي انتي قولتية ده عشان اقدر استوعب واعرف هتصرف ازاي وبالفعل اعادت كل ما قالته سابقا وانا سجلت كل كلمة قالتها دون ان تدري
وقد كنت قررت ان القن سهر وحماتي درسا لن تنسياة
الجزء الثامن
استوقفتها في الحديث وسالتها..
قلت.. مين الواحد الي هي شافتني معاه ده؟
قالت معرفش بس هي بتقول انها اخدت ليكم صوره بالموبيل بتاعها وكمان سمعتها بتقول انها فتشت شنطتك ولقت كارت باسم راجل ..وهي كانت فاكره يعني لمؤخذة انه هو ده الي حضرتك يعني كنتي معاه في الشقة فوق .. وكانت الست سهر عايزة تاخد الصورة والكارت توريهم للاستاذ احمد لكن الست حماتك رفضت وقالت انها عارفة ان ابنها مش هيصدق بسهولة بدون دليل قوي.. بعد شوية.. لقيت الست حماتك بتنادي عليا ..وطلبوا مني هما الاتنين.. اني اروح عند حضرتك البيت واحاول اجيب الموبيل بتاعك وانزلة لحماتك.. لانها اتفقت معايا علي انها هتستناني في العربية بتاعتها تحت البيت وفعلا جيت هنا لحضرتك يومها الصبح وفتحلي استاذ احمد ودخلت بحجة اني هنضف البيت كا العادة واستاذ احمد بعد ما فتحلي سابني وخرج لشغلة وانا دخلت وحضرتك نايمة واخدت الموبيل ونزلتة للست تحت وشوية ونزلت اخدتة منها تاني ورجعته مكانه تاني علي التربيزة مكان ما حضرتك كنتي حاطاه في الشاحن
قلت.. وليه كانوا عايزين الموبيل بتاعي؟
قالت.. بصراحة ساعتها انا مكنتش اعرف الست حماتك كانت هتعمل ايه بالظبط بالموبيل.. لكن الي كنت متاكدة منه انهم عايزين يخربوا عليكي لامؤخذة انتي واستاذ احمد
قلت.. كملي
قالت.. بعدما اعطيتها الموبايل.. الست حماتك نبهت عليا اني مجيبش سيرة بالي حصل ده لاي حد خالص وخصوصا استاذ احمد
قلت.. وانا بدات الم بالقصةاوبمعني اصح (المؤمرة)
قلت كملي
قالت...بعدها سمعت.. الست حماتك بتكلم استاذ احمد وبتطلب منه يجي عندها في البيت لامر مهم.. ولماجة ودخل معاها اوضتها وهو بيضحك وبيتكلم عادي بس بعد كلامها معاه خرج وكانه واحد تاني.. وطبعا انا مسمعتش هي قالتلة ايه بالظبط لكن عرفت ان الكلام كان علي حضرتك.. واتاكدت من كده لما لقيت الست حماتك صالحتة علي الست سهر وحددت ميعاد كتب الكتاب والدخلة وانه ناوي لمؤخذة يطلق حضرتك فا اتاكدت ساعتها اني شاركت معاهم في خراب بيتك.. سامحيني ابوس ايدك.. سامحيني انا عارفه اني ربنا انتقم مني بسبب اني شاركتهم في خراب بيتك واخذت تبكي ندما مره اخري وانقطعت عن الحديث.. ولكنني فهمت ما حدث وما عدت محتاجة ان اعرف شييئا اخر
نظرت اليها في عطف وشفقة وقلت.. انا مسمحاكي وربناهينجي ابنك ويشفيهولك ..بس عايزة منك طلب قبل ما تمشي
قالت وانا تحت امرك اطلبي وانا هعمل اي حاجة تقولي عليها.. بس اكفر عن ذنبي
قلت.. يبقي بالراحة كدة تحكي من الاول كل الي انتي قولتية ده عشان اقدر استوعب واعرف هتصرف ازاي وبالفعل اعادت كل ما قالته سابقا وانا سجلت كل كلمة قالتها دون ان تدري
وقد كنت قررت ان القن سهر وحماتي درسا لن تنسياة
الجزء الثامن
اتصلت باحمد من رقم غريب لاضمن ان يرد علي لانه لن يرد علي اتصالي بهاتفي انا
رد احمد.. الوو
قلت.. وانا ادعي الخوف والقلق والهلع ايوه يا احمد انا عبير الحقني نادين بنتي وقعت ومغمي عليها ومش عارفه اعمل ايه تعالي حالا
رد احمد وهو مذعور.. حاضر حاضر مسافة السكة هكون عندك
وبالفعل بعد قليل وجدت احمد يفتح الباب بمفتاحة .. وكنت انا في انتظارة وهو مذعورا وملهوفا علي ابنة اخية..
قال.. فيه ايه؟؟؟فين نادين ؟؟؟
قلت.. تعالي ادخل واهدي.. مفيش حاجة
نظر الي في دهشة ثم قال.. يعني ايه مفيش حاجة؟امال ....وقبل ان يكمل قاطعتة وقلت.. اطمن نادين بخير.. انا الي عايزه اتكلم معاك وبصراحة مكنش في طريقة غير دي عشان تجبرك تيجي بسرعة
قال في ضيق.. خير؟.. عايزة ايه؟
قلت.. انت سبق واتهمتني اتهامات كتير واظن ان من حقي اني ادافع عن نفسي..
قال.. عبير الموضوع خلص واي كلام مش هيغير راي فيكي ومهما عملتي مش هسامحك ولا هغفرلك الي عملتية
قلت.. وانا اجذبة من يدية ليجلس ويستمع لي
قلت اديني فرصة اخيرة اوضحلك الحقيقة وبعد كده اتفضل امشي للابد
نظر الي قليلا وقد بدا عليه انه مقتنعا باعطائي فرصة للدفاع.. وجلس ليستمع في صمت
قلت.. النهاردة الجرس رن وفتحت لقيت ام زينب
قال.. وانا مالي
قلت اصبر واسمعني للاخر
عاد لصمتة ليدعني اكمل دفاعي عن نفسي ..
قلت.. ام زينب جاتني عشان تعترف بجريمة ارتكبتها في حقي مع شركاء ليها بعد ما ابنها عمل حادثة وراقد في المستشفي بين الحياة والموت وهي شعرت بان ده ذنبي لما فعلتة بي
قال... عبير انتي عايزة توصلي لايه انا مش فاهم حاجة؟؟
قلت ..تمام انا هفهمك واعطيتة الموبايل ليستمع الي ما قالتة لي ام زينب وهو غير مصدق ومصدوم مما سمعه
فقلت لاحمد.. اظن انتوا ظلمتوني ومن حقي تدوني فرصة اثبت براءاتي...
نظر الي احمد وكان يريد ان يعرف الحقيقة كاملة
فقلت له.. من فضلك اديني فرصة..اثبت برائتي بطريقتي واوعدك ده هيكون اخر طلب هطلبة منك وشرحت لاحمد كل ما حدث وانني كنت قد ذهبت لالتحق بتلك الوظيفة في ذلك المكتب الي في العمارة كما حدثتة عن فاروق الزهاوي الذي تصادف وجوده هناك ووقف معي ليعرض علي الشغل معه وبعد ان قصصت عليه كل ما حدث وسمع القصة كاملة وحبيت اثبت لاحد صدق كل كلمة بقولها وعشان كده ...طلبت منه ان ياتي للعمارة التي بها مكتب العقارات ودخلت المكتب واحمد معي واول ما الموظفة قد راتني.. قالت نعم قلت عايزة اشتغل في الوظيفة الي عندكم فنظرت الي الموظفة وقالت لي.. مش انتي الي كنتي هنا عشان الشغل من كام يوم والمدير رفض تعيينك ؟ اسفة مش هقدر ادخلك للمدير تاني
قلت للموظفة طيب ممكن اقابل استاذ فاروق الزهاوي الي كان هنا في المكتب يومها؟؟.. واعطتها الكارت بتاعة..فنظرت في الكارت ثم قالت.. ايوه ده فاروق بيه ابن عم المدير بس ده مش بيجي هنا باستمرار.. تقدري حضرتك تتصلي بيه وتاخدي منه ميعاد وتقابليه
وبالفعل اتصلت بفاروق الزهاوي واخذت العنوان وذهبت انا واحمد اليه وعندما شاهدة احمد تاكد انه هو من كان بالصورة... في هذة اللحظة.. قال احمد ودلوقتي طبعا انا عرفت ليه هما كانوا عايزين الموبيل بتاعك وكان طبعا عشان يعرفوا يكتبوا الرسايل ويبعتوها منه عشان يوهموني انك بتعرفي واحد وعاملة معاه علاقة غير شريفة والرسايل الي بعتوها من والي الوتس بتاعك كانت دليلهم علي كده
قلت.. الحمد لله الي كشف الحقيقة وجعلك تتاكد اني مش بالسفالة الي هما صوروهالك
رد احمد.. الوو
قلت.. وانا ادعي الخوف والقلق والهلع ايوه يا احمد انا عبير الحقني نادين بنتي وقعت ومغمي عليها ومش عارفه اعمل ايه تعالي حالا
رد احمد وهو مذعور.. حاضر حاضر مسافة السكة هكون عندك
وبالفعل بعد قليل وجدت احمد يفتح الباب بمفتاحة .. وكنت انا في انتظارة وهو مذعورا وملهوفا علي ابنة اخية..
قال.. فيه ايه؟؟؟فين نادين ؟؟؟
قلت.. تعالي ادخل واهدي.. مفيش حاجة
نظر الي في دهشة ثم قال.. يعني ايه مفيش حاجة؟امال ....وقبل ان يكمل قاطعتة وقلت.. اطمن نادين بخير.. انا الي عايزه اتكلم معاك وبصراحة مكنش في طريقة غير دي عشان تجبرك تيجي بسرعة
قال في ضيق.. خير؟.. عايزة ايه؟
قلت.. انت سبق واتهمتني اتهامات كتير واظن ان من حقي اني ادافع عن نفسي..
قال.. عبير الموضوع خلص واي كلام مش هيغير راي فيكي ومهما عملتي مش هسامحك ولا هغفرلك الي عملتية
قلت.. وانا اجذبة من يدية ليجلس ويستمع لي
قلت اديني فرصة اخيرة اوضحلك الحقيقة وبعد كده اتفضل امشي للابد
نظر الي قليلا وقد بدا عليه انه مقتنعا باعطائي فرصة للدفاع.. وجلس ليستمع في صمت
قلت.. النهاردة الجرس رن وفتحت لقيت ام زينب
قال.. وانا مالي
قلت اصبر واسمعني للاخر
عاد لصمتة ليدعني اكمل دفاعي عن نفسي ..
قلت.. ام زينب جاتني عشان تعترف بجريمة ارتكبتها في حقي مع شركاء ليها بعد ما ابنها عمل حادثة وراقد في المستشفي بين الحياة والموت وهي شعرت بان ده ذنبي لما فعلتة بي
قال... عبير انتي عايزة توصلي لايه انا مش فاهم حاجة؟؟
قلت ..تمام انا هفهمك واعطيتة الموبايل ليستمع الي ما قالتة لي ام زينب وهو غير مصدق ومصدوم مما سمعه
فقلت لاحمد.. اظن انتوا ظلمتوني ومن حقي تدوني فرصة اثبت براءاتي...
نظر الي احمد وكان يريد ان يعرف الحقيقة كاملة
فقلت له.. من فضلك اديني فرصة..اثبت برائتي بطريقتي واوعدك ده هيكون اخر طلب هطلبة منك وشرحت لاحمد كل ما حدث وانني كنت قد ذهبت لالتحق بتلك الوظيفة في ذلك المكتب الي في العمارة كما حدثتة عن فاروق الزهاوي الذي تصادف وجوده هناك ووقف معي ليعرض علي الشغل معه وبعد ان قصصت عليه كل ما حدث وسمع القصة كاملة وحبيت اثبت لاحد صدق كل كلمة بقولها وعشان كده ...طلبت منه ان ياتي للعمارة التي بها مكتب العقارات ودخلت المكتب واحمد معي واول ما الموظفة قد راتني.. قالت نعم قلت عايزة اشتغل في الوظيفة الي عندكم فنظرت الي الموظفة وقالت لي.. مش انتي الي كنتي هنا عشان الشغل من كام يوم والمدير رفض تعيينك ؟ اسفة مش هقدر ادخلك للمدير تاني
قلت للموظفة طيب ممكن اقابل استاذ فاروق الزهاوي الي كان هنا في المكتب يومها؟؟.. واعطتها الكارت بتاعة..فنظرت في الكارت ثم قالت.. ايوه ده فاروق بيه ابن عم المدير بس ده مش بيجي هنا باستمرار.. تقدري حضرتك تتصلي بيه وتاخدي منه ميعاد وتقابليه
وبالفعل اتصلت بفاروق الزهاوي واخذت العنوان وذهبت انا واحمد اليه وعندما شاهدة احمد تاكد انه هو من كان بالصورة... في هذة اللحظة.. قال احمد ودلوقتي طبعا انا عرفت ليه هما كانوا عايزين الموبيل بتاعك وكان طبعا عشان يعرفوا يكتبوا الرسايل ويبعتوها منه عشان يوهموني انك بتعرفي واحد وعاملة معاه علاقة غير شريفة والرسايل الي بعتوها من والي الوتس بتاعك كانت دليلهم علي كده
قلت.. الحمد لله الي كشف الحقيقة وجعلك تتاكد اني مش بالسفالة الي هما صوروهالك
الجزء التاسع
اقترب احمد مني وقبل راسي وقال.. انا عارف اني مهما اعتذرت ليكي مش هكفر عن غلطتي في حقك.. ارجوكي سامحيني ..انتي متتخيليش انا اد ايه بحمد ربنا اني عرفت الحقيقة قبل ما اتورط في الجواز من المخلوقة الحقيرة دي
قلت.. انت محسسني انك لم تتورط بعد .. انت ناسي ان دخلتك علي الست سهر بكرة؟
قال.. ودي حاجة تتنسي؟
قلت.. هتعمل ايه؟
قال.. هعزمك علي الفرح
قلت.. نعم؟
قال.. لما تيجي بكره هتعرفي اناهعمل ايه
وفي اليوم التالي.. اخذني احمد لبيت سهر حيث كان الجميع يستعد لكتب الكتاب والدخلة ولكنه تركني لاطلع وحدي ولم يطلع معي وقال لي انه سياتي ولكن فيما بعد وعندما راتني حماتي تعجبت من حضوري.. وتواجدي في بيت سهر في ذلك اليوم ولكنني تجاهلتها وجلست كا واحدة من المدعوين و كنت لا اعرف ما ينوي عليه احمد.. ولماذا اصر علي ان اتواجد في حفل زفافة ولماذااصران نترك نادين لدي صديقتي ريهام
ولما اشتري لي هذا الثوب الجميل الغالي؟هل حقا ساستطيع ان اراه وهو يزف علي سهي ولماذا يفعل بي كل ذلك
تساؤلات وتساولات ليس لها اجابات
وفجاءة ظهر الماذون وابو العروسة ومعه بعض الرجال وواضح ان الجميع في انتظار العريس والكل يسال عنه واخذ والد سهر يتصل باحمد بدون فائدة فقد كان يغلق موبيله. وبدء التوتر والقلق لدي الجميع والتساولات عن اين العريس بدات تزيد وتلاحظ وكان الجميع يقوم بكل المحاولات لامكانية التوصل لمكان للعريس وبعد ساعات من القلق
وفجاءة.. ظهر احمد مرتديا اشيك بدلة ممكن ان يرتديها عريس وظهر كانه البدر في السماء.. صاح الجميع في ارتياح ايه يا عريس كل ده تعالي واخذت الزغاريد تملاء ارجاء المكان وانا كاد ان يتوقف قلبي من شدة الرعب فقد حان موعد كتب الكتاب وكانت سهر التي كانت مختفية من شدة خجلها لاختفاء العريس كانت قد ظهرت اخيرا وهي تخطوا في كبرياء وغرور وكانه تقول ها انا ذا ساتزوجة رغما عن كل شيئ بل ورغما عنة.. هو نفسة
كان احمد يبتسم للجميع ولكنة لم يرفع عينة من علي انا
وفجاءة نادي والد سهر علي احمد وطلب منه ان ياتي لياخذ عروستة للماذون حيث كتب الكتاب ولما سمع احمد ذلك الطلب تقدم بالفعل ولكن ليس لاتجاه سهر ولكنه تقدم باتجاهي. واقترب مني ومد يده ناحيتي ثم قال
يا عمي اسمحلي انا متجوز فعلا من حب حياتي واخذ يدي بين يدية ونظرت سهر في ذهول جعلها تفقد النطق وهي غير مصدقة ان يفعل احمد بها ماتراه
اما عن اباها فقد اخذ يصيح ويتفوه بعبارات مثل انت فاكر نفسك ايه... مش بنتي الي يتعمل معاها كده..... ولكن احمد لم يلتفت ولم يهمه شيء سوي ان ياخذني ونخرج من ذلك المكان الذي لا ننتمي اليه اما عن امة فقد تركت المكان وذهبت دون ان تسالة حتي عن سبب تصرفة هذا
وخرجنا انا واحمد وعودنا لبيتنا لنحتفل بليلة الدخلة ولنسعد بزواجنا الذي لطالما كان
زواج مع ايقاف التنفيذ
والي اللقاء في قصص اخري مثيرة ان شاء الله
رووووعه
ردحذفجميله جدا
ردحذفحلوة جدا انا قررت اقرا كل رواياتك ربنا يوفقك
ردحذفجميله جدا
ردحذفرائعه
ردحذفجميله
ردحذفروعة
ردحذفجميله جدا
ردحذفجميلة جداً تسلم ايدك
ردحذف