رواية شبة أنثى الجزء الحادي عشر - للكاتبة حنان حسن - ستجد الرواية كاملة على المدونة - قراءة ممتعة. قصص,روايات,رواية,قصة,حنان حسن
رواية شبة أنثى الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
بعدما سمع الضابط صوت حركة في
المطبخ
خرج المسدس وراح باتجاه المطبخ
وانا فضلت اتابعة من بعيد
واول ما راح ناحية المطبخ
سمعت صوت ضرب نار..
فا روحت بسرعة على المطبخ
عشان اشوف ايه ضرب النار ده
لكن لما وصلت للمطبخ اتفاجئت...
بأن نور المطبخ مطفي
للكاتبة حنان حسن
وحضرة الضابط واقع على الأرض
وواضح أن الضربة كانت شديدة
لأن حضرة الضابط كان
في حالة عدم اتزان
ومكنش قادر يقف علي رجله
وكل الي عملة
انه مسك راسة..
وواضح انه ضرب طلقة في الهوا
لأن مفيش حد اتصاب
فسالتة
قلت.. هو ايه الي حصل؟
قال.. انا سمعت حركة في المطبخ
ولما دخلت للمطبخ
لقيت النور مطفي
ولما نورت النور ملقتش حد في المطبخ
لكن قبل ما الف عشان اخرج من المطبخ
لقيت في حد ضربني على راسي
وهرب من الشباك
فا وقعت على الارض
وأثناء ما كنت بقع ضربت عليه طلقة
لكن ما اظنش انها اصابتة
بعدما استمعت للبيه الضابط
حاولت اني أمد ايدي عشان اساعدة علي الوقوف
لكن هو تجاهل ايدي الممدودة
واتحامل على نفسة وقام لوحده
وبعد ما البية قدر يصلب طولة.... ويقف على رجلة تاني
سالني
قال.. مين الي كان معاكي يا نعمة؟
قلت.. انا كنت لوحدي
يا بيه
قال.. طاوعيني يا نعمة وقولي الحقيقة؟
لاني هفرغ الكاميرات..
ولو ثبت انك بتكدبي هيكون حسابك
معايا عسير
قلت.. وانا هكدب ليه بس يا بيه؟
قال.. عموما هنشوف.
وسابني حضرة الظابط شريف... ومشي
وقعدت انا مستغربة من الي حصل ده
وانا بسال نفسي
للكاتبة حنان حسن
قلت.. ياترى مين الي عمل كده في حضرة الظابط؟
معقول تكون مبروكة؟
لا طبعا مستحيل
لأن مصروم قالي ان مبروكة من الجن ومفيش جن بيهرب من الشباك
ومستحيل الكاميرات تجيبها
امال مين الي عمل كده؟
وأثناء ما كنت بفكر والحيرة هتجنني
سمعت صوت (مصروم)
بيقولي... مالك يا نعمة؟
بصيتله وقلتلة
قلت.. في حاجات كتير بتحصل هنا
كلها أغرب من بعض
قال.. متركزيش مع حاجة هنا
وانتبهى لنفسك
كويس اليومين إلى جايين دول
وسالتة
قلت.. اشَمعني يعني اليومين الجايين دول؟
قال لغاية ما اخلص من مبروكة
قلت.. وناوي تخلص منها ازاي؟
هتحرقها؟
ولا هتسخطها قرد؟
قال.. ايه الأفكار العنيفة دي؟
قلت.. امال ناوي تخلص منها ازاي؟
قال...
هاسلمها للعدالة
قلت.. ازاي هتسلم مبروكة للعدالة وهي من الجان؟
قال.. مهو احنا كمان عندنا قوانين... ومحاكم....
زيكم بالظبط
قلت.. بصراحة يا مصروم
انا احترت فيك
قال.. ايه الي محيرك؟
قلت.. انا على ايامي
العفريت كان بذيل.... وقرون حمراء..... وعيون بتطلع نار....
وشكلة بشع... ومرعب
وكان بمجرد
ما الواحدة ترمي شوية مية سخنة في الحمام
كان العفريت يلبسها...
ويطلع عين إلى خلفوها....
وميطلعش غير لما يجيبلها تخلف عقلي
لكن انت يا مصروم بصراحة
انا اول ما شوفتك حسيت اني طلعلي (أحمد عز)
مش عفريت من الي انا اعرفهم
للكاتبة حنان حسن
ابتسم مصروم
وقال.. طيب ممكن تبطلي الكلام الغريب إلى انتي بتقولين ده وتسمعيني
قلت.. نعم؟
قال... دلوقتي الضابط شريف
بدء يشك
أن الست إلى كانت في الكاميرة... ولابسة النقاب
هي الي هجمتة
الليلة
قلت.. اه صحيح
هو مين الي هاجم الضابط من شوية؟
دنا كنت مرعوبة
لدرجة اني كنت هسيب الضابط
واطلع اجري
بصلي َمصروم بغضب
فا تذكرت انة بيكره الاسالة
فقلت... اه اسفة نسيت ان ممنوع الاسالة
قال.. على العموم خلاص
مفيش حاجة من دي هتحصل تاني
لأن البيت مش هيبقى فاضي بعد كده
زيدان حالتة بدأت تتحسن
والأطباء صرحوله بالخروج من المستشفي ووافقو ا انه يكمل علاجة في البيت
وهيبقى َمعاه ممرضات
وكلهم هيبقوا معاكي هنا
يعني خلاص
هيكون في امان من هنا ورايح
وعشان كده ممكن مقدرش اشوفك كتير الفترة الجاية
قلت.. ليه بس؟
قال... تاني بتسالي؟
وقبل ما مصروم يكمل كلامة
للكاتبة حنان حسن
سمعت الباب بره بيتفتح
وسمعت أصوات ناس كتير
ولقيت مصروم
بيقولي
واضح ان زيدان وفريدة.... وصلوا
ومعاهم الدكتور
.... و الممرضات
روحي استقبليهم وانا هختفى دلوقتي
قلت.. هشوفك تاني امتى؟
قال..زي ما اتفقنا
أول ما تحتاجني ادعكي الخاتم
قلت.. حاضر
وفعلا.. خرجت للست فريدة
وباركت لها على رجوع زيدان بيه
للبيت بالسلامة
وفهمتني الست فريدة
أن الدكتور اكد عليها
اننا لازم نوفر لزيدان بيه الراحة... والهدوء....... والمواظبة على اخد الدواء
في مواعيد ه
ولازم كمان يأكل اكل صحي
وطبعا انا قلتلها
عنينا لزيدان بيه
أهم حاجة انه رجع بيتة بالسلامة
قالتلي وهي فرحانة
ايوه يانعمة
وعشان المناسبة
الحلوه دي
انتي ليكي عندي هدية
حلاوة خروج زيدان بيه بالسلامة
تعالى َمعايا
واخدتني الست فريدة معاها
وفتحت دولابها
وخرجت موبيل بالشريحة بتاعتة
وعلمتني استعملة ازاي
ومش بس كده
لا دي خرجت فستان جميل.... واديتهوني
ودي اول مرة كنت احط على جسمي فستان جميل كده
وكان الفستان روعة لدرجة
انه خلاني بقيت واحده تانيه
لكن طبعا شيلتة في الدولاب
و ملبستوش... عشان الظروف
إلى بيمر بيها أصحاب البيت
للكاتبة حنان حسن
وخصوصا ان الحاجة أم فريدة
مكنش فإت على وفاتها حاجة
المهم...فاتت الايام
و الممرضات كانت بتتناوب على علاج زيدان بية
والست فريدة
كانت بدأت تشعر تاني بالأمان
بعد رجوع تؤامها
.... وسندها زيدان
للبيت
وفي ليلة
كنت نايمة في اوضة مبروكة
كا العادة
وشعرت بالباب بيتفتح
فا قمت مفزوعة
ولما بصيت على الشخص الي دخل
عندي
لقيتها (مبروكة)
فا استمرت في مكاني ورسالتها؟
قلت... جايه ليه؟
وعايزة مني ايه؟
قالت.. جايه اقولك
اهربي.. اهربي
من هنا الليلة
وبسرعة
فا سالتها
قلت.. اهرب ليه؟
عشان القطط هيزيدوا قطة الليلة
وسابتني مبروكة وخرجت من الباب
لكن انا فكرت بسرعة
وقلت.... معنى أن القطط هيزيدوا واحدة؟
يبقى في قتيل جديد هيتقتل في البيت
فا خوفت على الست فريدة
واتصلت بيها بسرعة
قلت.. الووو يا ست فريدة
قالت... في ايه يا نعمة؟
قلتلها... اسمعيني كويس
وركزي في إلى هقولهولك
مبروكة كانت عندي
هنا دلوقتي
وفهمت منها أنها هتقتل حد من البيت الليلة
خلي بالك من نفسك
ونبهي على الممرضة تاخد بالها من زيدان بيه
بعد ما سمعتني الست فريدة
فضلت ساكتة شوية
وفي الاخر لقيتها بتصرخ
وتقولي..
يلهوي دي الممرضة بتاعة زيدان مجتش الليلة
واخويا لوحده
للكاتبة حنان حسن
وقفلت فريدة السكة معايا
وعلى ما قمت من السرير.. ولبست العباية
عشان.....
اروح لغرفة زيدان بيه
سمعت صوت صرخات....
واستغاثات متتالية
جايه.. من جوه البيت
فا خرجت من اوضتي بسرعة...
وكانت الأصوات تزداد في علوها
فا وقفت لثواني
عشان اتأكد من مصدر الأصوات
ولاحظت بأن الصوت جاي من غرفة زيدان بيه
لكن العجيبة اني لما قربت من الاوضة
إلى فيها زيدان بيه
سمعت صوت امرأة بتصرخ...
وتقول... ابوس ايدك
اعتقيني لوجه الله
فا دخلت للغرفة.
وشوفت أبشع منظر ممكن بشوفة حد
عارفين شوفت ايه
شوفت زيدان بيه... مدبوح... على سريرة
وشوفت الست فريدة وهي بتحكم قبضتها على مبروكة
وكانت بتهددها بالسكينة
وكان واضح طبعا
ان مبروكة ذبحت زيدان بيه وهو نايم
لكن ملحقتش تهرب واتفاجئت
ب فريدة َعلي دماغها...
المشكلة اني بمجرد ما شوفت المنظر
اترعبت...
لدرجة اني أصابني شلل في التفكير..
وفي الحركة
ومبقتش عارفة اعمل ايه؟
وكل الي قدرت اعملة
هو... اني خرجت من الاوضة
عشان اهرب من منظر زيدان بيه
إلى كان مدبوح
ادامي دلوقتي
ولما خرجت بره بدأت استوعب... واركز
في إلى بيحصل
وقلت...
طالما فريدة قادرة تمسك مبروكة... وتسيطر عليها
يبقى مبروكة مش من الجان
وده معناه ان مصروم كان بيكد ب عليا
للكاتبة حنان حسن
معقولة.. مصروم كان بيكدب عليا؟
طيب ليه؟
على كل حال..
لازم مصروم يجي حالا
عشان يتصرف
في مبروكة
فا دوست على الخاتم
عشان يجي حالا
وفضلت ادعي ربنا انه يجي بسرعة
لأن فريدة كانت تقريبا فقدت عقلها
دا انا كنت واقفة في الصالة... وخايفة
أقرب من فريدة
فما بال مبروكة
إلى تحت ايدها دلوقتي؟
وبعد شوية
لاحظت أن اصوات الاستغاثات اختفت
والصمت خيم على المكان
فا فكرت أدخل الاوضة عشان
اعرف ايه سبب الصمت
ده؟
لكن قبل ما ادخل سمعت صوت مصروم
بيقولي...
في ايه يا نعمة؟
وقفت على باب الاوضة وشاورتلة
عشان يدخل معايا يشوف بنفسة
لاني مكنتش قادرة اشرح
ولما وصلنا انا ومصروم لغرفة زيدان بيه
وقفنا انا وهو
على باب الغرفة الخاصة
بزيدان بية
واتفاجئنا ب.....
لو عايز (الجزء الاخير) من الرواية
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
بصراحة حلوة وغير متوقعة الاحداث
ردحذفرائعة كالعادة
ردحذفالتخمين مش نافع اتكلى على الله وكملى انتى
ردحذفالله عليكى روعة انتى بتجيبى الافكار دى منين متشوقة جدا للباقى يا ريت بدرى بليز
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا جدا جدا بس مش هينفع نخمن ده اكبر من خيالاتنا
ردحذفالله يوفقك يارب ، كتابات رائعة ومشوقة كالعادة ، بانتظار الجزء الاخير
ردحذفايه الجمال ده
ردحذفجميلك ومشوقة كالعاده
ردحذفجميله عاوزه اعرف نهيتها بقاا
ردحذفيارت الاخير
ردحذفالاخير بسرعه 😍
ردحذفمنتظر الجزء الاخير 🙂🙂
ردحذفروووعاتك حنون،احداث غير متوقعة،كملي الجزء الاخير بسرعة حبيبتي،بانتظار مفاجأتك
ردحذفتم
ردحذف